القاتــــــلونَ توهــــموك قتيـــــلا
وتجاهـــــــــلوا سفراً يظل جلــيلا
ويظلُ جــــــيلاً بعدَ جيل ٍ عابــــرا سربُ
الشموس ِ الى خطاك دليلا
المعجزات ُأمامــــهم عددَ الحصى و يؤلبونَ على
السرابِ خـــــيولا
كم أطفأوا ناراً لــــــنور ِ محمــــد و يظل ُ
نورُ محمـد ٍ قنديـــــــــلا
او شيدوا مجـــداً على وهمِ التقى وتجاوزا
القــرآن َ والأنجيـــــــلا
هم محــضُ أطماع ٍ تجرُ مطامعاً تنسابُ عُرضاً
في البلاد وطـــولا
فاضَ الــغرورُ بها فتاهَ ضميرُها ليجرَ في
مسرى الضَلال ِ ذيــولا
نسيت بأنَّ النورَ فوق سيولـــــها وبأنَ في
مجرى الزمان ِ فصولا
شاءوا ويأبى الله ال أن يـــــــرى تلكَ القصورَ
الشامخات ِ طلــولا
يا ايها الشيخُ الصبيُ لحكمـــــــةٍ قاد الصبيُ
الى البحار ِ كهــــولا
ولربّ َ فرع ٍ قد تسامى أصلـــــه ُ يمضي الى
جنب ِالأصول أصيلا
يا ايها الهادي بكنز ٍ عامــــــــــرٍ
للمعجزات ٍ وجدن َ فيك كفيــــلا
أقبلتَ في ليل ٍ يفيضُ ضـــــــلالة وفتحتَ
باباً للهدى مقفـــــــــولا
ما زلتَ فـــــــينا عابراً في ليلنــا شمساً
تجسدُ موعــداً مأمــــولا
ولكم حملتَ على الطريق مـــعذباً إرثــاً على
غير ِ العظــامِ ثقيــلا
جمّعتَ فيه ِ شعاعَ آل ِ محــــمـــدٍ وأتيتَ
من فلك ِ السماءِ الاولـى
فبُعِثتَ من قِبَلِ الوصي وصــــيّـه وبُعِثتَ
من قبل ِ الرسولِ رسولا
ونهضتَ في مجد ِ الشهادة ِخالداً فرأيتَ من
قتلَ الهُداة َ قتيــــــلا
يا ايها الشيــخُ الصبي أغث فمـاً نادى بما
ناديتَ فيه ِ طويـــــــلا
و بقيةٌ من ناصـــبيٍ لم تــــــــزل عبرَ
الحقائق ِ تستفزُ عقــــــولا
يردُ الينابيع َ الطهورَ ولا يــــرى ال رؤى ما
لا يرى تــأويـــــــلا
النورُ مفروشٌ أمـامَ طريــــــــقهِ و يصدُ
عن نورالطريق ِ جهولا
يا ايها الشيخُ الصبـيُ أغث رؤىً في جهلها
تستعذب ُ التــــهويلا
تتسلقُ الأوهام ُ في طُرُقاتهـــــا فترى
القبيحَ من الفعالِ جميــلا
أطلق كنوزَ المعجزات ِ لعلهّـــــا تجدُ
الطريق َ لمن يظّل ُ سبيـلا |