مجالس وبيانات تؤبن شهداء مجزرة كربلاء الأخيرة

أقامت بعثة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مقرّها العام بمكّة المكرمة، مجلس الفاتحة على أرواح الأبرياء الذين استشهدوا بالقرب من الحائر الحسيني الطاهر في مدينة كربلاء المقدسة في يوم الخميس 4 ذوالحجة الحرام 1426 هـ، إثر الفعل الإجرامي الشنيع الذي ارتكبته قوى الشر والظلام، أعداء أهل البيت سلام الله عليهم وأعداء الشعب العراقي المظلوم.

وقد حضر المجلس كلٌّ من سماحة السيد مرتضى القزويني  وسماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي وفضيلة السيد حسين الشيرازي، والعديد من العلماء الأعلام، وجمع غفير من الحجّاج من مختلف الجاليات الإسلامية.

وارتقى المنبر الحسيني المقدس الخطيب المفوّه سماحة العلامة السيد عبد الحسين القزويني، وتحدّث عن موضوع الإبتلاء، ثم عرّج على محنة الشعب العراقي المظلوم وما يتعرّض له من المؤامرات والجرائم من قبل العصابات الظلامية الممسوخة وهم البعثية والسلفية والتكفيرية.

وأكد القزويني في حديثه: ينبغي للمؤمنين والمؤمنات كافة أن يساندوا هذا الشعب المظلوم ويقفوا بجانبه ويدعموه بكل السبل والإمكانات في سبيل تخليصه وإنقاذه من المآسي والمحن التي يتعرّض لها من قبل أعداء الإسلام والإنسانية.

وفي هذا السياق ادلت حركة الرفه والحرية ببيان حول هذه التفجيرات جاء فيه:

ببالغ الحزن ومزيد من الأسى والغضب تلقينا أنباء الحوادث المفجعة في مدننا المقدسة  كربلاء  والكاظمية وفي بغداد والمقدادية والتي أدت إلى استشهاد وجرح المئات من الأبرياء من أبناء شعبنا الصابر الممتحن.

أن هذا العمل الجبان الذي روّع  أبنائنا دليل على وحشية هؤلاء القتلة الذين لا يمتون للدين بصلة ويفتقدون إلى أبسط القيم والأخلاق الإنسانية.

لقد ذهب ضحية هذا العمل الإجرامي المئات من الرجال والنساء والأطفال لا لذنبٍ اقترفوه إلا لأنهم من محبي رسول الله وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين).

لقد تجرّد هؤلاء الجناة عن إنسانيتهم وقيمهم وأصبحوا وحوشاً كاسرة تفتك بأبناء جلدتهم ظنّاً منهم بأنهم سوف ينالون من عزيمة هذا الشعب ، متناسين أن إرادته أقوى من إرهاب الجلادين وأن هذه التفجيرات لا تزيده إلا إصرارا وعزيمة لبناء المستقبل على أسسٍ راسخة من العدالة والحرية والرّفاه.

نسأل الله الرحمة والغفران لأرواح شهدائنا الأبرار ولذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل ولشعبنا الأمن والسلام ولوطننا النصر المؤزر.

كما ادانت مجموعة من المؤسسات والهيئات في الغرب في بيان لها مجزرة كربلاء حيث جاء في البيان:

هذه ليست المرة الأولى -و لم يكون الاخير - التي يرتكب فيها متطرفون من اهل السنة   الجماهة و التكفيريين السلفيين والوهابيين  مجازر طائفية بحق الشيعة في العراق منذ سقوط  نظام صدام ، فقد استشهد الآلاف من الشيعة بيد هؤلاء المتطرفين الذين لم يراعوا حرمة العتبات المقدسة منها مرقد ابا عبد الله الحسين – عليه السلام و اخيه  ابا الفضل العباس – عليه السلام – في كربلاء المقدسة  يوم الخميس 6 ذي الحجة 1426 الموافق 5 يناير 2006.

اننا اذ نستنكر هذه العملية القذرة ضد الناس الابرياء في كربلا المقدسة -و باقي المدن العراقية - انها جريمة بشعة تضاف الى سجل المجرمين بما يثبت وحشيتهم ويؤكد خلفيتهم الطائفية.

نسأل الله الرحمة والغفران لأرواح شهدائنا الأبرار

 ولذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل ولشعبنا الأمن والسلام ولوطننا النصر المؤزر.

المؤسسة العالمية للحضارة الاسلامية – الولايات المتحدة الاميريكة – واشنطن

مؤسسة الزهراء ( سلام الله عليها) النسويه – الولايات المتحدة الاميريكة - فيرجينيا

المجدد فونديشن  – الولايات المتحدة الاميريكة –  فيرجينيا

موقع " ديدكاه " الفارسيه – كندا –

شبكة النبأ المعلوماتية -الاحد 8/كانون الثاني/2006 -  7/ذي الحجة/1426