لماذا انتخبت الائتلاف الاسلامي 549 ؟

 يقول الناس في الشارع العراقي ان كل القوائم المرشحة لخوض الانتخابات القادمة قدمت برامج متشابهة للناخبين . هذا الكلام فيه قدر كبير من الصحة ولكن هناك ما هو أهم من هذا الكلام … فدعونا نعرف ما هو؟؟!!

عزيزي الناخب العراقي الكريم نقدم لك في هذه الورقة بعض آراء الناس عن البرنامج السياسي العملي الذي طرحته قائمة الائتلاف الاسلامي لكي تتعرف على خصوصية هذا البرنامج ومدى اقترابه من نبض الشارع العراقي:

تقول السيدة الأرملة(أم حسنين):هناك فقرة في برنامج الائتلاف الاسلامي تخص رعاية الاسرة العراقية والمرأة والاطفال،وقد تم تطبيق هذه الفقرة حتى قبل وصول هذه القائمة لمجلس النواب وذلك من خلال تخصيص مبلغ مناسب لأطفالي من احدى المؤسسات الخيرية للائتلاف الاسلامي بعد ان اعدم الطاغية صدام زوجي بدون تهمة محددة ، ان هذا يدل على صدق برنامج الائتلاف في دعم الاسرة العراقية.

وتقول طالبة الكلية شذى علي: ان اقرب البرامج الى الصدق في ما يخص الطلبة هو ما تطرحه قائمة الائتلاف الاسلامي لأنه سهل التنفيذ والعبرة في التطبيق وليس في الاقوال، وهذا ما يراه الطلاب في برنامج الائتلاف الاسلامي الذي يعطي لشريحة الطلبة العراقيين اهتماما كبيرا في برنامجه.

ويقول الكاسب(منظف سيارات) كريم خضير عبد: لي اسرة كبيرة وجميع اطفالي في المدارس وقد سمعت من الناس عن المؤسسات الخيرية التي تدعم الفقراء والاطفال والارامل ووجدت في قائمة الائتلاف الاسلامي قولا وفعلا لبرنامجها من خلال هذه المؤسسات التي تدعم الفقراء، نحن بحاجة الى من يقول ويفعل وهذا ما اراه في قائمة الائتلاف الاسلامي.

أما الشاب محمد عبد الزهرة (23عاما) فقد قال: البطالة تنخر باجسادنا وارواحنا ولا احد يلتفت الينا وآلاف الشباب يعانون بل يقاسون من مرارة الفراغ والحرمان ولذلك نحن بحاجة لمن يستوعب طاقاتنا وقد وجدت شخصيا في طروحات الائتلاف الاسلامي علاجا لمشكلتي مع الفراغ والبطالة لأنها واضحة وقابلة للتطبيق فورا،انني سأنتخب قائمة الائتلاف الاسلامي لأنني وجدت فيها علاجا لداء البطالة المزمن في العراق.

والجدير بالذكر ان الائتلاف الاسلامي يضم عشرات المؤسسات التي تساهم في بناء العراق واعادة اعماره وتقديم الخدمات الانسانية والثقافية مثل:

 

هيئة محمد الأمين الخيرية، مؤسسة المعصومين الأربعة عشر(ع)، جامعة اهل البيت، مؤسسة الرسول الأعظم (ص)، مؤسسة فاطمة الزهراء(ع)، مؤسسة الامام السجاد للزواج الخيري، حوزة كربلاء المقدسة، بالإضافة إلى عشرات المؤسسات الأخرى..

شبكة النبأ المعلوماتية -الاحد 11/كانون الاول/2005 -  8/ذي القعدة/1426