تاريخ القراءة

الكتاب: تاريخ القراءة

المؤلف: آلبرتو مانغويل

ترجمة: سامي شمعون

الناشر: دار الساقي – لندن – بيروت

في بداية الكتاب نقرأ ثلاث كلمات لغوستاف فلوبير، يعود تاريخها إلى حزيران (يونيو) 1857 (إقرئي كي تحيين)، مهداة إلى الآنسة شانتيبي، يقول المؤلف الذي يتحدث ويكتب بلغات عديدة: إن القراءة ضرورية للحياة كالتنفس، وقد أقتفى آثار النصوص عبر العصور المختلفة وبحث عنها في الكثير من مكتبات العالم، لكنه بحث عنها داخل نفسه أيضاً، إنه يتذكر الكلمة الأولى التي قرأها ويتحدث عن شغفه الكبير بالقراءة منذ طفولته، ويروي قصة علاقته بالكاتب الكفيف المعروف خورخي لويس بورخيس، الذي كان يقرأ عليه في بوينس آيرس مدة عامين كاملين. ثم ينتقل إلى بدايات الكتابة والى فن طباعة الكتب والأدب وشكل الكتاب، والى فعل نخبة من مشاهير العالم، كانوا يكتبون ويحبون القراءة مثل أرسطو، ولوفكرافت، وابن الهيثم، والفرساك، وماريا المجدلية، والقديس اوغسطينس، وريلكه، وينقل لنا قصة الأمير الذين كان يصطحب مكتبته المؤلفة من 117000 كتاب على ظهر قافلة من الجمال. ولم يفته خبر أكبر سارق للكتب في العالم، الدوق ليبري، وقصة عمال التبغ في كوبا، الذي كانو يحبون الاستماع إلى قراءة الكتب، ما حدا بهم إلى إطلاق أسماء أبطال الروايات الأدبية على أنواع السيجار التي يصنعونها.

في الكتاب قسمان رئيسان: الأول بعنوان فعل القراءة ويتضمن شرح أشكال القراءة من قراءة الظلال وقراءة الصور والقراءة الوحدانية إلى مجازات القراءة والقراءة بصمت.

القسم الثاني سماه المؤلف سلطان القارئ وفيه نتعرف إلى: القارئ الرمزي والمترجم القارئ والمتولع بالكتب، ونعرف كيف تكون القراءة خلف الجدران والقراءة الممنوعة إلى آخر موضوعات القسم الممتعة.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا