صورة وتعليق: انتهاك المقدسات

كربلاء \ جاسم الكلابي

بداء العد التنازلي لمحاكمة الطاغية المخلوع بعد ان لوثت جرائمه جبين الإنسانية ولم  يسلم من يدة الاجرامية أي إنسان او اي معلم من معالم ارض العراق وخصوصا المقدسة منها. وهذه الصورة شاهد حي على ما أقترفت يداه، فبعد ان طالت يداه القذرة العلماء الأطهار والعلماء العاملين لخدمة الإنسانية، قام وبكل وحشية بقمع الانتفاضة الشعبانية المباركة بعد إن دكت طائراته ومدفعيته المدن الآمنة والمراقد المقدسة.

هذه الدبابة تقف أمام مرقد أبي الفضل العباس ابن أمير المؤمنين (ع) بعد ان قصفت المدينة بأنواع القذائف والصواريخ وهذا جزء من الباب الخاص بالروضة العباسية المطهرة بعد تهديمه بالآلة العسكرية الصدامية.

 هذه مجزرة وانتهاك للانسانية تضاف اليها مجازر الاهوار والمقابر الجماعية وحلبجة ومجزرة الدجيل الدامية بالاضافة الى عشرات الالاف من المعتقلين الذين انتهكت اعراضهم وهدمت دورهم وسلبت اموالهم بتوجيه من هدام العراق واتباعه.

شبكة النبأ المعلوماتية -الثلاثاء 18/ تشرين الأول/2005 -  14/ رمضان/1426