s

 
 

العالم مقبل على كوارث مثل كاترينا إن لم يتم حماية البيئة والمناخ العالمي

طالب رئيس الدائرة الدولية لحماية البيئة التابعة للامم المتحدة كلاوس توبفر اليوم بضرورة تحقيق توجهات جديدة في اجراءات حماية المناخ الدولي وتسخير كل ما هو لازم في سبيل التوصل الى هذا الهدف.

واكد توبفر في حديث لصحيفة (برلينر تسايتونغ) الصادرة هنا اليوم اهمية ايجاد تحول ملموس في سياسة الطاقة العالمية وسياسة البيئة الدولية.

واوضح ان العلماء والخبراء يحذرون منذ اعوام طويلة من الاخطار التي تكمن وراء التغيرات المناخية على غرار الكارثة الطبيعية التي تسببت فيها مؤخرا اعاصير (كاترينا) في الولايات المتحدة.

ونبه توبفر الذي كان يشغل منصب وزير بيئة الماني في نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات الى ضرورة التفاعل الدؤوب للحيلولة دون حدوث كوارث مماثلة للتي حصلت في مدينة نيو اورلينز مؤكدا انه يكمن في هذه الكارثة تفاعل اجباري لحماية الارض ومن عليها من اخطار الاساءة للبيئة العالمية.

وطالب البلدان الصناعية بان تصبح اقل اعتمادا على الطاقة النفطية موضحا ان ذلك يعتبر مهما ومجديا من الناحيتين الاقتصادية والبيئية ومن اكثر التحديات المستقبلية.

واشار الى ضرورة تشجيع الطاقة المتجددة والطاقة البديلة وصناعة السيارت قليلة الاستهلاك وابتكار مواد وقود جديدة والتوفير في استهلاك الوقود.

وقال ان حماية البيئة والنمو الاقتصادي لا يشكلان مضادين لبعضهما بل ان كلا منهما يكمل الاخر ويضمنان معا فرص عمل اضافية.

واكد ضرورة دعم الدول التي تقف على عتبة التطور في اقتناء التقنيات الخاصة بحماية البيئة كاجراء وقائي بل فعلي للحيلولة دون تضرر المناخ العالمي ومنع حصول الكوارث الطبيعية.

وعلى صعيد متصل طالب وزير البيئة وحماية امن المفاعلات النووية الالماني يورغين تريتين في حديث لصحيفة (فرايه بريسه) الصادرة في مدينة كيمنيتس الالمانية الشرقية بضرورة فرض غرامات مالية للذين يلحقون الاضرار في بيئة المانيا وتخصيص هذه الغرامات في مشاريع تخدم البيئة.

 

 

شبكة النبأ المعلوماتية -الخميس 8 / ايلول/2005 - 3 / شعبان/1426