 |
|
|
معرض الكتاب الأردني وتشديد الرقابة على المطبوعات |
|
في قاعة المدينة التابعة لأمانة عمان الكبرى أفتتح معرض الكتاب الأردني الثاني بمشاركة ثلاثين دار نشر أردنية وعربية. وكانت حركة البيع في الأسبوع الأول من افتتاح المعرض تركزت على نحو ثلاثين عنواناً جذبت اهتمام الزائرين رغم غلاء الأسعار، أبرزها «زنوج وبدو وفلاحين» لغالب هلسا، و«مائة عام من العزلة» لماركيز، و«المهدي المنتظر» لعداب الحمشي، و«مجتمع الكراهية» لسعد جمعة، و«جرائم الحاسب الآلي والإنترنت» لمجموعة من الكتاب، و«القدس العربية ثلاثون عاماً من التهديد والاحتلال» لشذى جمال الخطيب، و«صرخات من بيت القدس» لتيسير كنعان، و«نظام الحكم في الإسلام» لعبد العزيز الخياط، و«الإسلام أو العلمانية» لعلي رضا النجوي، و«ارئيل شارون سجل خدمة وعمليات انتقامية» لفداء طه. ومن الجدير بالذكر أن المعرض يتزامن مع إصدار الحكومة الأردنية أخيراً قانوناً معدلاً لقانون العقوبات يشدد الرقابة على الصحف والمطبوعات ويمنح الادعاء العام صلاحية وقف وإغلاق وملاحقة أي صحيفة تتجاوز القانون. وقد أثار ذلك استياء واسعاً لدى أوساط إعلامية وثقافية، ووصفه كتاب وصحافيون بأنه «يمثل تراجعاً في المسار الديمقراطي في الأردن». |