ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

علماء يطورون طرق الدراسة عن بعد بواسطة الانترينت

 

جاء في بيان صحفي أصدرته جامعة ولاية أوهايو (أوهايو ستيت يونيفيرستي) في 21 كانون الأول/ديسمبر، أن مهندسي الجامعة يستخدمون تسجيلات فيديو لشخصيات تلفزيونية لتجربة برامج تنقل كمية أكبر من المعلومات بواسطة فيديو إنترنت (أو إنترنت بصرية) يستخدم سعة أقل من حزمة قناة الاتصال، أي أن عرض نطاقه أضيق.

وقال جيمز ديفز، وهو أستاذ هندسة وعلوم كمبيوتر في جامعة ولاية أوهايو، إن إحدى العقبات التي تقف في طريق الدراسة عن بعد بواسطة الإنترنت هي صعوبة مشاهدة المحاضرات. وأوضح أن تنزيل صور فيديو بالغة الوضوح لمتحدث ما يحتاج إلى وقت مفرط في الطول، ولكن صور الفيديو ذات الوضوح المنخفض تجعل تفاصيل صورة المتحدث كتقاطيع وجهه أو يديه غير واضحة.

وقد مول الدراسة جزئياً صندوق العلوم القومي وشركة إنتل.

وقال ديفز: "عندما نتحدث مع بعضنا بعضا، نعبر عن الكثير من الأشياء بأوجهنا وأيادينا. ويتضافر صوتنا مع إشاراتنا وتعابير وجهنا في الإعراب عن أفكارنا. ولو كنت جالساً أشاهد محاضرة وأحاول تعلم شيء ما، فسيكون من الضروري لي مشاهدة وجه ويدي المتكلم."

وقد ابتدع ديفز وطلابه برمجيات تركز على وجه المتحدث ويديه وتجعل صورته أكثر وضوحاً في هذين الجزأين فقط، مع تخفيض درجة الوضوح قليلاً في ما تبقى من الصورة. وبهذه الطريقة، تنقل صورة الفيديو، بشكلها النهائي، كمية أكبر من المعلومات بدون زيادة حزمة قناة الاتصال أو عرض النطاق اللازم لإرسال الإشارات.

وقد نجح البرنامج في التجارب الأولية التي عزز فيها المهندسون وجه المتكلم وإشارات يديه دون زيادة عرض النطاق، وأعرب المستخدمون عن تفضيل كبير لدفق الفيديو المعزز مقارنة بالنظام القديم.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأحد 26/12/2004 - 13/ ذو القعدة/1425