أعلن عالم في مجال الكمبيوتر أنه سيتسنى قريبا لمشاهدي التليفزيون
متابعة البرامج التليفزيونية على القنوات الخاصة بدون المواد الاعلانية
التي تتخللها وذلك مقابل بضعة دولارات أسبوعيا.
وقال بيتر فوجول مصمم برامج الكمبيوتر إن اختراعه يمكنه خفض صوت
التليفزيون بل وإظلام الشاشة أثناء عرض المواد الاعلانية المزعجة.
ويتوقع المخترع الذي يبلغ من العمر 49 عاما تطبيق هذه التقنية على
كثير من أجهزة التليفزيون التي يبلغ عددها 14 مليون جهاز في أستراليا
بعد تحولها من النظام التناظري إلى الرقمي عام 2008.
وصرح فوجول لهيئة الاذاعة الاسترالية (إيه.بي.سي) بأنه ابتكر
النموذج الاول من اختراعه عام 1988.
وأضاف "كانت المشكلة في ذلك الوقت تكمن في ضرورة تركيب جهاز خارجي
أعلى التليفزيون ووجود جهاز إضافي للتشغيل عن بعد وهو ما لم يكن جذابا".
واستطرد "دخول عصر التليفزيون الرقمية يعني أنه سيتعين قريبا تثبيت
جهاز أعلى التليفزيون لاستقبال القنوات الرقمية عندما يتوقف البث
المجاني للقنوات التناظرية عام 2008 وبالتالي ركزت اهتمامي على استصدار
ترخيص لهذا الاختراع ليقوم منتجو تلك الاجهزة بتصنيعه".
وسيمكن لمشاهدي التليفزيون نظير اشتراك أسبوعي لا يزيد عن بضعة
دولارات تقليص المواد الاعلانية التي يشاهدوها.
وأضاف "أعددت الجهاز بحيث لا يلغي صوت المواد الاعلانية تماما بل
يخفضه بحيث يكون مسموعا وليس مزعجا".
ويتوقع فوجول أن يثير اختراعه غضب القنوات الخاصة ولكنه يتوقع أيضا
أن تعتاد تلك القنوات على التكنولوجيا الجديدة التي لا تفعل أكثر مما
يفعله الكثيرون باستخدام أجهزة التحكم عن بعد ولكن بصورة
وفي خبر اخراعلن بيل غيتس احد مؤسسي المجموعة الاميركية العملاقة
للبرمجيات "مايكروسوفت" في حديث نشرته مجلة "بيلد" الالمانية ان اقراص
الفيديو الرقمية (دي في دي) ستختفي "خلال 10 سنوات على ابعد تقدير"
لتستبدل باجهزة كمبيوتر لها قدرة هائلة على التخزين.
وقال غيتس انه لا شك ان تلفزيون المستقبل لن يشغل باقراص فيديو
رقمية.
واضاف ان "هذه التكنولوجيا ستكون اختفت خلال 10 سنوات على ابعد
تقدير.
واوضح "يمكن لهذه الاقراص ان تصاب بخدوش او اضاعتها بكل بساطة".
ويؤكد غيتس ان الحل يكمن في انتاج جهاز كمبيوتر متطور جدا يتم
التحكم به بالصوت ويجهز بقدرات تخزين هائلة "يعرف ما احب مشاهدته وما
هي برامجي المفضلة او تلك المحظورة على اولادي. |