ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

اكتشاف مقبرة بلغارية شبيه بالاهرامات المصرية

 

‏تعكف مجموعة من الباحثين والدارسين ورجال الاثار ‏البلغاريين على دراسة الحقائق المحيطة بالاثار التي تم اكتشافها داخل الاراضي ‏البلغارية وما اذا كان لها ارتباط تاريخي بمصر القديمة الفرعونية.

فقبل ثلاث سنوات وبالقرب من المدينة البلغارية ايفايلوف جراد تم الكشف بعد ‏عمليات حفر وبحث استمرت اكثر من اربعة اعوام على مقبرة يشبه سطحها الخارجي سطح ‏الاهرامات المصرية الا انها مستديرة الشكل وليست مثلثة.

وعثر داخل هذه المقبرة على قطع اثرية قديمة ونماذج لتماثيل الالهة ‏الفرعونية "ايزيس" و"اوزوريس" اضافة الى اواني فخارية يوجد مثلها في ‏الاثار المصرية وقطع زجاجية مصرية وعملات معدنية قديمة الا انه لم يتم الكشف عن ‏اية كتابات فرعونية هيروغليفية على التماثيل التي تم الكشف عنها.

وبالقرب من هذه المقبرة عثر تحت فيلا قديمة مهجورة بعد ازالتها على لوحات ‏رخامية شبيهة بالاعمال الرخامية الفرعونية تحمل رسما لوحه لصاحب المنطقة القديمة ‏اكد الباحثون على انه يحمل الملامح المصرية.

ويعود الكشف لهذه المقبرة واثارها الى عام 1981 عندما تم تشكيل اول مجموعة من ‏رجال الاثار البلغار بقرار من وزيرة الثقافة البلغارية انذاك لودميلا جيفكوفا ‏ابنة الرئيس الشيوعي السابق تودور جيفكوف وفرض على اللجنة ان تعمل بشكل سري ‏للكشف عن اثار فرعونية مصرية بالجبال البلغارية.

والسبب في تشكيل هذه اللجنة واصدار هذا القرار يعودان الى النبوءة والرؤية ‏التي اطلقتها البلغارية فانجا والتي اشتهرت بالتنبؤات وقراءة طالع النجوم والفلك ‏والتي اعلنت انها قد حصلت على رسم لاحدى الخرائط القديمة وبعد محاولاتها في فك ‏الغاز هذه الخريطة وما كتب عليها اتضح انها تحمل رموزا ترتبط بوجود اثار مصرية ‏على الارض البلغارية.

وقالت فانجا في نبوءاتها انه منذ سنوات طويلة وعن طريق البحر أتت مجموعة من ‏المصريين الى بلغاريا يحملون تابوتا اسود وبداخله يتم الاحتفاظ بتاريخ العالم ‏لمدة اربعة الاف عام مضت وان هذا التابوت قد دفن في جبال استرانجا البلغارية.

‏وقد اهتمت وزارة الثقافة بنبوءات فانجا وبقضية الخريطة المزعومة ‏وبدعم من الحزب الشيوعي تم تشكيل اللجنة التي ضمت بين اعضائها ممثلا عن الحزب ‏ورجال اثار وتاريخ.

وتوقف عمل اللجنة والحفر في صيف 1981 بعد وفاة وزيرة الثقافة البلغارية واجريت ‏محاولة اخرى لاعادة الحفر والبحث في صيف 1982 غير انه بعد فترة زمنية قصيرة توقف ‏دون ابداء الاسباب ومنع اعضاء لجنة البحث والحفر من الادلاء بأية تصريحات او ‏معلومات بشان هذه القضية.

وكان من المستغرب ان تحولت هذه القضية لتصبح تحت اشراف جهاز الامن القومي وتم ‏فرض الحماية على المنطقة التي تم فيها الحفر والتي تقع على الحدود التركية - ‏البلغارية وتم القبض على رئيس مجموعة البحث واصدار حكما عليه لمدة خمسة عشر عاما ‏بتهمة تسريبه لمعلومات واثار ثمينة خارج حدود الوطن.

واصدر احد اعضاء اللجنة من الباحثين ويدعى كرسيتو موتافتشيف كتابا اشار فيه ان ‏المقبرة التي تم الكشف عنها في ذلك الوقت ورفضت السلطات الشيوعية اخفاء الحقيقة ‏حولها كانت للملكة الفرعونية المصرية " باستيت - السيدة القطة" وان جهاز الامن ‏القومي البلغاري للحزب الشيوعي قد قام بإحراق جميع المستندات التي تم العثور ‏عليها.

وفي صيف 2001 بدأ الحفر مجددا ولكن في منطقة قريبة من مناطق الحفر السابقة ‏ليتم العثور على المقبرة التي تتشابه مع الاهرامات المصرية وتحوى العديد من ‏التماثيل والاوانى الفرعونية القديمة وصفها الباحثون بانها اثار نادرة غير انهم ‏لا يستطيعون التسليم بان لها علاقة بمصر القديمة.

من جانبه قال اكثر المتخصصين البلغار في علم الاثار والمصريات وعميد الجامعة ‏البلغارية الجديدة سرجيه ايجناتوف انه على الرغم من تخصصه في علم المصريات الا ‏انه لا يستطيع ان يسعد بالكشف عن هذه الاثار والتماثيل حيث لا يوجد برهان كتابي ‏(هيروغليفي) يدل على ارتباطها بالحضارة المصرية.

واشار الى وجود علاقة تاريخية بين الاراضي البلغارية والمصرية مازالت لم تكتشف ‏اسرارها وان هناك اسماء بلغارية هي مصرية الاصل مثل "بنايوت" وسوزانا وهي زهرة ‏اللوتس.

ونقلت التماثيل التي تحمل وجوه "ايزيس" و"اوزوريس" ومعها العملات القديمة ‏والمواد الاخرى الى متحف مدينة فارنا الساحلية البلغارية كتب عليها تعليقا بان ‏اغلب هذه الاثار تعود الى عصر الامبراطور الكسندر المقدوني والامبراطورية ‏الرومانية عندما كانت الاراضى المصرية والبلغارية في اطار دولة واحدة.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 29/12/2003 -  5/ ذي القعدة/1424