انتهاء أعمال الدورة السابعة عشرة لمعرض الكتاب العربي في دمشق

بمشاركة أربعمائة دار نشر محلية وعربية وعالمية، ومن خلال ثمانية وثلاثين ألف عنوان من الإصدارات المختلفة, اختتمت الدورة السابعة عشرة لمعرض الكتاب العربي في دمشق للفترة من 8 – 18 تشرين الأول الحالي.

وقد شاركت دور النشر من سورية ومصر ولبنان والأردن وليبيا ومراكز ثقافية من دول أوروبية كفرنسا وإنكلترا ومن الولايات المتحدة الأميركية.

وقد سُجلت عدة ملاحظات عل هذه الدورة:

1- رأى الناشرون السوريون أن توزيع الكتاب هذا العام أدنى بكثير من الأعوام السابقة، بسبب طغيان الثقافة البصرية وغلاء الكتب، وانحسار الاهتمام بالفكر.

2- تراجع الكتب الفكرية والفلسفية والشعرية أمام طغيان الرواية المترجمة.

3- انتشار الكتب «التبسيطية» أو الكتب التي تختزل أمهات كتب التراث في مختارات, والروايات الملخصة التي تختزل الروايات الأصلية ليسهل توزيعها تجارياً.

4- انحسار مبيعات الكتب المعبرة عن التيارات الفكرية العلمانية واليسارية وازدياد مبيعات الكتب التي تتناول الاتجاهات الدينية.

5- الاهتمام الواسع بالـ «سي دي» وبرامج الحاسوب، وبالتواصل عبر الشاشات.

6- للمرة الأولى يخصص جناح كامل لكتب الأطفال في هذه الدورة.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا