ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

لحوم الحمام تحتوي على نسبة عالية من البروتين وغني بالاملاح والفيتامينات

 

كشفت دراسة علمية مصرية أن لحم الحمام ما زال هو الأفضل بين لحوم سائر أنوع الطيور، اذ ما زال الحمام يفرخ ويتغذى ويربى بالطرق التقليدية بعيدا عن المفرخات الآلية أو الاعلاف الصناعية.

وتقول الباحثة بمعهد صحة الحيوان التابع لوزارة الزراعة المصرية الدكتورة عفت عاصم ان الحمام يعد أكثر أنواع الطيور اقترابا وإلفة من الانسان، ويعتبر كذلك رمزا للسلام.

وأكدت الباحثة المصرية ان تربية الحمام من أكثر فروع تربية الدواجن انتشارا من حيث الأهمية، لأنها تعتبر من أبسط وأسهل عمليات التربية، لأنها لا تحتاج الى القيام بتفريخ صناعي ولا الى حضانة صناعية، حيث يعيش الحمام في أزواج، كل ذكر مع أنثاه، ويقومان بتفريخ البيض وحضانة صغارهما وتعليمهما الطيران، وهو الأمر الذي يوفر الجهد والنفقات مما يجعل عملية تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة على الاطلاق. وأشارت الى أن تغذية الحمام لا تحتاج الى أغذية خاصة كأغذية فراخ الدواجن مثلا، وهي اعلاف صناعية قد تضر أكثر مما تنفع، ولذلك فإن مربي الحمام ليس عليه سوى تقديم الغذاء الاعتيادي للكبار ثم يقوم الأب والأم بتغذية صغارهما، موضحة ان حوصلة الذكر في الحمام كالأنثى تماما، تحتوي على غدد تفرز سائلا لبنيا يسمى «حليب الحوصلة» فيقومان بتغذية صغارهما عليه حتى الفطام، وهو الأمر الذي يجعل لحوم الحمام تحتفظ بطعمها التقليدي المعروف لأنها تتغذى على مواد طبيعية بعيدا عن أية أغذية صناعية.

وتذكر الدكتورة عفت: ان الحمام لا يزال يعد أقل الطيور المنزلية اصابة بالأمراض وذلك لميله الشديد الى النظافة الشخصية والاستحمام بالماء بانتظام ونظافة المكان الذي يعيش فيه، مشيرة الى أنه نظرا لأن الحمام لا يعيش في جماعات كبيرة كما هو الحال في الدجاج ولذلك تقل فرص نقل العدوى بين افراد الحمام وبعضه البعض، كما ان هذا الاستقلال الذي يتمتع به كل زوجين من الحمام فإنه لا توجد وفيات للأفراخ الصغيرة لهما الا في النادر وذلك بعكس الحال في فراخ الدواجن ولذلك فإن صغار الحمام لا تحتاج الى التزامات كبيرة لتقليل نسبة الوفيات بينها مثل الطيور الأخرى علاوة على أن الحمام لا يحتاج الى رعاية أثناء الليل كالدجاج مثلا، لأنه بمجرد غروب الشمس يدخل الحمام مسكنه ولا يحتاج الى أية عناية.

وتوضح الباحثة ان تربية الحمام قد تكون بغرض الحصول على اللحم فقط نظرا لأن لحم الحمام يعد من أحسن أنواع اللحوم طعما، وقيمة غذائية اذ يحتوي على نسبة عالية من البروتين وعلى نسبة صغيرة من الألياف، كما انه غني بالفوسفور وبعض فيتامينات المجموعة «بي» مشيرة الى أنه بجانب هذا اللحم يجب العناية بسماد الحمام المهم للغاية في انتاج الخضراوات والزهور والفاكهة وزيادة خصوبة التربة، حيث يعتبر من أفضل أنواع الاسمدة العضوية النتيروجينية. وأكدت ان الحمامة الواحدة سنويا تعطي في حدود 5 كيلوغرامات من السماد العضوي، اذا كان الحمام محبوسا، أما اذا كان طليقا فتعطي الحمامة نصف هذه الكمية من السماد. والحمام يربى كذلك للزينة أو الهواية، فهي من أحسن الهوايات لشغل أوقات الفراغ، حيث توجد اعداد كبيرة من الحمام جميلة المنظر وجذابة الألوان والاشكال بخلاف الاستخدام القديم لنقل الرسائل وله قصص وبطولات يتناولها دائما عشاق تربية الحمام في جلساتهم وأوراقهم سواء في مذكراتهم أو دراساتهم العلمية حول الحمام كأحسن أنواع الطيور.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأثنين 10/11/2003 - 15/ رمضان/1424