جاء في بيان للبنك الدولي منح أفغانستان قرضاً
بقيمة 22 مليون دولار من أجل تطوير شبكة الاتصالات في بلد يصل معدل
أجهزة الهاتف فيه إلى جهازين لكل ألف نسمة.
يذكر أن القرض الممنوح لمدة أربعين عاما مع فترة
سماح عشر سنوات وبفائدة 0.75% سيتيح تطوير الخدمات الهاتفية بين
الوزارات في كابول وبين العاصمة والمدن الرئيسية في الأقاليم.
وقال وزير الاتصالات الأفغاني محمد ماسوم ستانا
ارضاي: (نحن بحاجة لتطوير وتوسيع شبكتنا الهاتفية والخدمات عبر البلاد
لإعادة وصل الناس في ما بينهم وتطوير نظامنا الاجتماعي والاقتصادي) وفي
تقرير عن الأمم المتحدة أعلن عن عجز تمويل الانتخابات في أفغانستان
بأكثر من 50 مليون دولار اللازمة وقال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن
المانحيين ساهموا بنحو 23.5 مليون دولار من إجمالي 2.78 مليون دولار
تمثل الميزانية المقدرة للمشروع المقرر أن يبدأ في أول كانون الأول
ديسمبر وأضاف ليس بمقدوره شرح أسباب التباطؤ الشديد في تقديم الأموال
المطلوبة للانتخابات المقرر إجراءها في حزيران بمقتضى اتفاق سلام في
أفغانستان أبرم في بون عام 2001م تعقده الجمعية الوطنية في كانون الأول
للتصويت على مشروع الدستور الجديد مفسراً.
تقرر إجراء الانتخابات مبكراً لتجنب الصعوبات في
المناطق الناجمة عن قدوم الشتاء، فيما أعلنت الحكومة أنها تتوقع في
الأسبوع القادم نشر مسودة الدستور التي ستصوت عليه الجمعية الوطنية في
أفغانستان
يذكر أن الولايات المتحدة قد تعهدت رعايته
وإعادة بناء حياته واقتصاده وثمة انتقادات للولايات المتحدة وحكومة
كرازاي فالطرفان مهتمان بمطاردة فلول طالبان (القاعدة) وكان الرئيس بوش
قد تعهد رصد البلايين لعمليات إعادة الإعمار في أفغانستان والعراق، إلا
أنه يبدو أن تغليب الاعتبارات العسكرية على الاقتصادية والتنموية يحتم
بالضرورة بالإسراع في إنجاز الوعود السابقة، حتى لا تتحول أفغانستان
كدولة فاشلة وملاذ للإرهابيين وأن بإمكان الأمم المتحدة بمساعدة
الولايات المتحدة وخاصة أن الكونغرس في قانون دعم حرية أفغانستان للعام
2002، ألف مليون دولار لتوسعة قوة المساعدة على حفظ السلام والاستقرار
في أفغانستان. |