مابين إيران وإسرائيل... سباق النفوذ وصراع البقاء

 

شبكة النبأ: العداء المتبادل هو ما يحكم العلاقة بين إيران وإسرائيل، وهو امر ليس بالجديد او الخفي، وعادة ما تزداد حدة هذا التوتر بين الطرفين كلما شعر أحدهما بان الطرف الاخر قد حقق نوعا من النجاح الدبلوماسي او الاقتصادي او العسكري، وربما تصل الى حد التهديد العسكري المباشر، كمسح إسرائيل من خارطة العالم (كما أعلن الرئيس الإيراني الأسبق في أكثر من مناسبة ولقاء)، او التهديد الإسرائيلي بقصف المفاعلات النووية الإيرانية من دون اخذ موافقة الأمم المتحدة او الولايات المتحدة الامريكية، بعد ان احست إسرائيل، مؤخرا، ان الحكومة الحالية (بقيادة الرئيس حسن روحاني) بدأت بتحسين صورة ايران الخارجية امام الدول الغربية والمجتمع الدولي، الامر الذي قد يسحب الحجة الرئيسية (من تحت يد إسرائيل) التي تنقد ايران من خلالها وتناديها بدولة التطرف او راعية الإرهاب الذي يصيب إسرائيل، من خلال دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية التي غالبا ما تشتبك مع الجيش الإسرائيلي.

وشهد الملف النووي الإيراني سباقا إسرائيليا محموم، للحد من نجاح المفاوضات التي كانت قاب قوسين من ذلك، وتم تمديدها الى أربعة أشهر أخرى (بعد فشل التوصل الى اتفاق نهائي في العشرين من تموز الماضي)، وتحاول اليوم، أيضا، من خلال الضغط على حلفائها، وبالتحديد على الولايات المتحدة الامريكية، لمنع عودة ايران المستقبلية الى الواجهة الدولية، وإبقاء العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على حالها، لإضعاف قدرة ايران، ربما في الرد على هجمات إسرائيلية محتملة، إضافة الى منعها من الاستمرار في تسليح فصائل المقاومة الفلسطينية على مختلف اصنافها.

وتخشى إسرائيل من تقارب محتمل بين الولايات المتحدة الامريكية وايران، سيما وان استراتيجية أوباما التي سعى لتطبيقها في منطقة الشرق الأوسط، تقوم على تجنب الصدام العسكري المباشر، واحتواء الأعداء، واضافة شركاء وحلفاء ثانويين جدد، وعدم الاقتصار على الحلفاء التقليديين في المنطقة، وعلى فرض ان الولايات المتحدة الامريكية قد تخوض غمار حرب طويلة الأمد ضد الإرهاب في المنطقة، فان احتمال الاستعانة (خصوصا الاستعانة بنفوذها القوي في العراق وسوريا التي يتمدد فيها تنظيم الدولة الإسلامية/ داعش) يزداد يوما بعد اخر، على الرغم من اعلان الولايات المتحدة الامريكية عدم التنسيق مع ايران في هذا الجانب، كما يرى محللون.   

الخشية من تقارب محتمل

في سياق متصل رحبت اسرائيل بجهود واشنطن لتشكيل تحالف واسع للتصدي للإسلاميين المتشددين الذين يقاتلون في العراق وسوريا لكنها اعربت عن تخوفها ازاء تقارب محتمل بين حليفها الاميركي وعدوتها اللدودة ايران، وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في تصريحات بثتها الاذاعة العامة "ارحب بالمبادرة الاميركية للأخذ بزمام الامور وتشكيل تحالف ضد الدولة الاسلامية، وامل ان تنجح هذه الجهود"، كما رحب نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي بمشروع التحالف واصفا اياه "بالإيجابي للغاية، وبالأخص للأوروبيين خصوصا عندما يعود مواطنيهم المنخرطين في الدولة الاسلامية الى بلدانهم".

ولكن هنغبي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عبر للإذاعة عن مخاوف ازاء تقارب محتمل بين الولايات المتحدة وايران لصالح ائتلاف ضد الدولة الإسلامية، وتابع "لا يمكننا استبعاد تقارب بين ايران والولايات المتحدة، الدولة الاسلامية هي عدو اخطر من ايران وحلفائها مثل سوريا او في البلدان التي تتمتع فيها ايران بنفوذ مثل لبنان او العراق، وفي بعض الاحيان يصبح اعداء الاعداء اصدقاء"، وبحسب هنغبي فانه "قد يكون هناك نوع من المرونة من طرف الاميركيين فيما يتعلق بالإيرانيين في حال مشاركتهم في القتال ضد الدولة الاسلامية لقد نفى الاميركيون امكانية حدوث تقارب مماثل لكننا سنعرف اكثر بعد 24 من تشرين الثاني/نوفمبر عند انتهاء المفاوضات حول النووي الايراني". بحسب فرانس برس.

وتتفي واشنطن بشكل قاطع عزمها التعاون مع طهران في القتال ضد مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، وتستانف ايران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) مفاوضاتهما على هامش انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة، وتتهم اسرائيل، القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط، والدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة على سلمية برنامجها النووي، وكررت اسرائيل في مناسبات عدة انها لا تستبعد اللجوء الى الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك هذا السلاح.

وقال مسؤول إسرائيلي إن بلاده ستجدد ضغوطها على القوى العالمية وتبدي معارضتها لاي اتفاق نووي يسمح لطهران بالاحتفاظ بتكنولوجيا تتيح لها تصنيع قنبلة نووية مع اقتراب موعد المهلة الجديدة للتوصل الى اتفاق، ويأمل المفاوضون في التوصل لاتفاق قبل 24 نوفمبر تشرين الثاني تقلص إيران بموجبه أنشطة مثيرة للجدل مقابل تخفيف العقوبات التي تكبل اقتصادها، وتنفي ايران انها تسعى لتصنيع أسلحة نووية، وقال يوفال شتاينتز وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي في مقابلة إذاعية انه سيرأس وفدا حكوميا يتوجه لواشنطن للتأكيد على مطلب اسرائيل بسلب الجمهورية الإسلامية من كل قدراتها النووية وهو ما ترفضه طهران ويراه كثير من الدبلوماسيين الغربيين غير ممكن، ويعتقد ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط التي تمتلك ترسانة نووية.

ولا تشارك إسرائيل في المحادثات لكن لها نفوذا في العواصم الغربية في ظل تهديداتها المستترة بشن هجوم وقائي لمنع ايران من تصنيع قنبلة، لكن شتاينتز عبر عن أمله في ان تبقي ادارة الرئيس باراك أوباما العقوبات على ايران بدلا من الدخول في "اتفاق سيء"، وقال شتاينتز "سأقود وفدا كبيرا يجري محادثات في الولايات المتحدة تستمر يومين قبل الجولة الرئيسية والمحورية المهمة من المفاوضات بين القوى العالمية وإيران وقد تكون الأخيرة"، وقال شتاينتز أنه لا يرى بوادر لتقليص ايران انشطة تخصيب اليوارنيوم بشكل ملموس رغم المبادرات الدبلوماسية للرئيس حسن روحاني، وأضاف "ما فعله روحاني هو تقديم تنازلات في جميع القضايا الثانوية تنازلات جزئية لكنه حمى لب المشروع وهو ما يمثل تهديدا لنا وللعالم بأسره.

وفي اشارة على انها مستمرة في مسارها في غياب التوصل لاتفاق فرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات على شركات قالت انها تساعد البرنامج النووي الإيراني، وقال روحاني ان العقوبات ضد روح المفاوضات لكنه أضاف انه ليس متشائما بشأن استمرار المفاوضات، وفي مقابلة منفصلة قبل ان يطلع لجنة برلمانية بشأن ايران بدا شتاينتز أكثر حذرا، وقال لراديو الجيش "نحن لا نخدع أنفسنا بأننا سننجح في تحقيق كل مطالبنا" لكنه توقع ان تمضي مهلة نوفمبر تشرين الثاني دون ان يتم الوفاء بها "مفترضا ان أوباما سيلتزم ببيانه الواضح بأن عدم التوصل الى اتفاق أفضل من اتفاق سيء"، وقال زئيف الكين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان الاسرائيلي التي استضافت شتاينتز انه يعتقد ان المخابرات العسكرية الاسرائيلية تعتقد ان ايران والولايات المتحدة تقتربان أكثر في اشارة واضحة الى قلقهم المشترك من انتشار التشدد الاسلامي السني في العراق، وقال الكين وهو يعكس قلق اسرائيل من ان تخفف واشنطن موقفها في المحادثات النووية "هذا سبب آخر للشعور بالقلق".

ردا على إسرائيل

من جانبها أعلنت إيران عزمها تسليح الفلسطينيين ردا على إرسال إسرائيل طائرة استطلاع إلى ايران تم إسقاطها، على ما صرح قائد عسكري إيراني رفيع، وقال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده "سنسرع بتسليح الضفة الغربية ونحتفظ بالحق في أي رد "على هذه الطائرة "من طراز هرمس" التي أسقطت مع اقترابها من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران، في تصريح أورده الموقع الرسمي للحرس الثوري سباه نيوز، وأكدت إيران التي لا تعترف بإسرائيل اسقاط "طائرة استطلاع للتجسس تابعة للكيان الصهيوني كانت تحاول الاقتراب من منشأة نطنز النووية"، وأكد حاجي زاده "في حال تكرار أعمال كهذه سيكون ردنا مدمرا"، وأوضح أن "الطائرة التي أسقطت من طراز هرمس من صنع الكيان الصهيوني، إنها طائرة استطلاع خفية قادرة على التواري أمام أجهزة الرادار"، وذلك في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الذي بث صورا أعلن أنها لحطام الطائرة.

وأضاف العميد الإيراني "تم العثور على قطع سليمة من الطائرة يجري تحليلها حاليا"، وتابع أن مدى تحليق الطائرة هو 800 كلم وأنها "اقلعت من بلد ثالث" من دون تحديده، وأضاف "رصدها نظام المراقبة الخاص بالجيش وسقطت بصاروخ أرض-جو أطلقه الحرس الثوري"، ثم أضاف أن الطائرة "مزودة بآلتي تصوير ويمكنها التقاط صور عالية النوعية، ويبلغ طول جانحيها بالإجمال خمسة أمتار ونصف"، وتشمل منشأة نطنز المصنع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران الذي يحوي أكثر من 16 ألف جهاز طرد مركزي، فيما هناك حوالى 3000 جهاز مماثل في منشأة فوردو المبنية داخل جبل ويصعب تدميرها، وهددت اسرائيل تكرارا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وقال الحرس الثوري في معرض تعليقه على الاختراق الذي قامت به طائرة التجسس "هذا الفعل الشرير يكشف عن المزيد من المزاج المغامر للنظام الصهيوني كما انه يضيف صفحة سوداء أخرى لسجل حافل بالجرائم والأذى".

وإذا تأكد هذا الهجوم فمن المرجح ان تكون طائرة من انتاج شركة ايروسبيس اندستريز المملوكة للدولة في اسرائيل وتعرف باسم هيرون (أو هيرون تي بي الأقوى) هي الضالعة في مثل هذه المهمة الطويلة المدى، ووصف قادة عسكريون في اسرائيل الطائرتين بأنهما الوسيلتان المحتملتان لمراقبة ايران ودول أخرى، وفي ديسمبر كانون الاول عام 2012 قالت ايران إنها تحفظت على طائرة مخابرات امريكية بلا طيار من نوع سكان ايجل الا ان واشنطن قالت في ذلك الوقت إنه لا توجد أدلة تعضد الاعلان الإيراني، وفي ديسمبر كانون الاول عام 2011 قالت ايران إنها تحفظت على طائرة استطلاع أمريكية بلا طيار من نوع آر كيو-170 كانت القوات الامريكية قد قالت إنها فقدت في افغانستان المجاورة. بحسب رويترز.

وأعلن قادة عسكريون ايرانيون بعد ذلك انهم وضعوا ايديهم على تقنيات هذه الطائرات وانهم يقومون بجهود في مجال الهندسة العكسية لخدمة صناعة الدفاع الإيرانية، وفي عام 2010 اصيبت منشآت نووية ايرانية بفيروس يعرف باسم ستاكسنت والذي يعتقد على نطاق واسع انه من انتاج الولايات المتحدة واسرائيل الا انه لم تعلن اي دولة المسؤولية عنه، وفي مارس آذار من العام الجاري قال مسؤول ايراني كبير إن المضخات في مفاعل آراك الايراني المزمع انشاؤه (والذي يعتقد الغرب انه المصدر المحتمل للبلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في صنع قنابل نووية) تعرضت لمحاولة تخريب باءت بالفشل.

نهاية إسرائيل

فيما دعا الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي الي استفتاء بين العرب واليهود الذين يعيشون في اسرائيل من اجل إنهاء "الدولة الصهيونية" لكنه قال انه الى ان يمكن اجراء مثل هذا الاقتراع فإن المقاومة المسلحة ضرورية، ودعا خامنئي وسلفه آية الله الخميني مرارا على مدى سنوات الى نهاية لإسرائيل بما في ذلك من خلال استفتاء في المنطقة حيث يشكل الفلسطينيون الغالبية، وفي أول تعليقات رسمية منذ ان بدأت اسرائيل حملتها العسكرية في قطاع غزة في الثامن من يوليو تموز جدد خامنئي هذه الدعوة.

وقال في كلمة امام طلاب جامعيين في طهران "هناك وسائل منطقية وعملية لتحقيق هذه الغاية وهي ان يختار الناس الذين يعيشون هناك الحكومة التي يريدونها من خلال استفتاء، ذلك سيكون النهاية لنظام مصطنع مغتصب"، واضاف خامنئي قائلا "اثناء انتظار نهاية هذا النظام الذي يسفك الدماء بدم بارد فان المقاومة المسلحة القوية هي الوسيلة الوحيدة للتعامل معه"، واوضح خامنئي للمرة الاولى انه يتحدث عن إزالة دولة اسرائيل وليس إبادة اليهود، وقال في كلمته التي نشرت في موقعه على الانترنت "إبادة اسرائيل هي البلسم الحقيقي الوحيد لكن ذلك لا يعني تدمير اليهود في هذه المنطقة"، ويحاول رئيس ايران الجديد حسن روحاني تحسين الروابط مع الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة في حرب للعلاقات العامة مع إسرائيل. بحسب رويترز.

اسرائيل تنتقد

الى ذلك عبرت، في وقت سابق، إسرائيل عن شكوكها تجاه تمديد أجل المحادثات النووية بين اسرائيل والقوى العالمية قائلة بانها لا ترى ثمة ما يدعو الى التفاؤل الذي عبر عنه بعض الدبلوماسيين الغربيين بشأن فرص التوصل لاتفاق، وبعد اخفاق المفاوضين الدوليين في التوصل لاتفاق قبل حلول يوم 20 من يوليو تموز الماضي اتفقوا على تمديد أجل المحادثات أربعة أشهر أخرى مع السماح لإيران بالحصول على 2.8 مليار دولار إضافية من أموالها المجمدة خلال تلك الفترة لكن معظم العقوبات ستظل سارية المفعول.

وإسرائيل ليست طرفا في هذه المفاوضات بيد انها تحتفظ بقوة ضغط مؤثرة لدى عواصم أجنبية في ضوء خشيتها من ان تحصل طهران (خصمها اللدود) على سبل انتاج قنبلة وتهديداتها بشن حرب وقائية إذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل، وينفي الايرانيون انهم يسعون لحيازة اسلحة نووية، وقال وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتز "يتلخص الموقف الاسرائيلي في اننا لسنا متحمسين للتمديد إلا ان ذلك خير من التوصل لاتفاق سيء او اتفاق ناقص"، وتطالب اسرائيل (التي يتصور على نطاق واسع ان لديها الترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط) بحرمان ايران مع جميع الوسائل التقنية النووية التي قد تمكنها من صنع قنبلة وهو الأمر الذي تستبعده الجمهورية الاسلامية ويراه بعض الدبلوماسيين الأجانب أمرا غير واقعي. بحسب رويترز.

وقال شتاينتز "لا نرى أي تقدم ملموس في الموقف الايراني ولا أي استعداد حقيقي من جانب ايران للتنازل فيما يتعلق بمسائل جوهرية وهي تخصيب اليورانيوم ووحدات الطرد المركزي" قائلا ان ايران لم تقدم تنازلات إلا فيما يختص "بمسائل ثانوية"، وعبر عن دهشته من تفاؤل بعض الدبلوماسيين الغربيين بشأن الوفاء بموعد 24 من نوفمبر وعن اعتراضه على السماح بحصول طهران على 2.8 مليار دولار، ومضى يقول "نرى انه ما كان يجب ان يمنحوا ذلك على الرغم من انه ليس امرا جوهريا، نعتقد ان الاتجاه كان يجب ان يكون عكس ذلك ونتعشم ان يبدي العالم خلال الأشهر القادمة اصرارا وان يتمكن من ممارسة ضغط على الإيرانيين".

وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إنه مقابل مبلغ 2.8 مليار دولار وافقت ايران على اتخاذ عدة خطوات منها مواصلة تحييد مخزوناتها الحساسة للغاية من اليورانيوم (أي تلك التي خصبت الى مستوى نقاء يصل الى 20 في المئة) وذلك عن طريق تحويلها الى وقود لمفاعل للابحاث الطبية في طهران، وقالت واشنطن إن هناك احتمالات مؤكدة للتوصل الى اتفاق شامل، والى جانب واشنطن تشارك في المحادثات النووية مع الجمهورية الاسلامية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 20/آيلول/2014 - 24/ذو القعدة/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م