السيارات الكهربائية..صورة مشرقة لعالم الغد

شبكة النبأ: الاعتماد على استخدام السيارات الكهربائية او ما يعرف بالسيارات الهجينة، اصبح مطلب مهم في العديد من دول العالم كما يقول بعض الخبراء، الذين اكدوا على ان الكثير من شركات صناعة السيارات دخلت اليوم في سباق وتنافس كبير، من اجل تصنيع سيارات جديدة وبمواصفات خاصة ولأسباب اقتصادية وصحية، حيث ان مثل هكذا انواع يمكن ان تسهم بتوفير الوقود الخاص بمحركات الآليات وخاصة مع ارتفاع أسعار النفط والاستهلاك الجنوني للنفط والمحروقات الاخرى، هذا بالإضافة الى فوائدها الصحية الاخرى والحفاظ على البيئة التي تأثرت كثيرا من عوادم السيارات والغازات السامة.

والسيارة الكهربائية وكما تشير بعض المصادر، هي السيارة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الاصلي للسيارة ووضع محرك كهربائي مكانة وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء، مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكهربائي. وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.

وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء ،ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها وجعل سعرها في متناول المشتري. وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.

وفي هذا الشأن أعلن مصنع السيارات الأميركي "فورد" عن نيته تقديم نموذج من سيارة كهربائية تشحن بطاريتها بواسطة لوح شمسي مثبت في سقفها. وشرح المصنع في بيان أن نموذج "فورد سي ماكس سولار انرجي كونسبت لا يستمد الطاقة من قابس كهربائي بل من لوح شمسي". وتوازي الطاقة المستمدة بواسطة هذه التقنية خلال يوم واحد تلك التي تزود بها السيارة بعد شحنها لمدة أربع ساعات في شبكة كهربائية، بحسب "فورد" الذي أوضح أنه من الممكن أيضا وصل السيارة بشاحن كهربائي عند الاقتضاء. بحسب فرانس برس.

وقد صنع هذا النموذج بالتعاون مع معهد التكنولوجيا في جورجيا (جنوب شرق الولايات المتحدة). ومن المزمع تقديمه خلال معرض الكترونيات المستهلك في لاس فيغاس. لكنه لا يزال ينبغي إجراء مزيد من التجارب قبل طرح "فورد سي ماكس سولار انرجي كونسبت" في الأسواق. وتشهد السيارات الكهربائية والهجينة اقبالا متزايدا من المستهلكين، لكن هذا الازدهار لا يزال محدودا بسبب نقص وسائل شحنها. وقد كشف "فورد" أنه باع أكثر من 85 ألف وحدة من هذه السيارات خلال العام 2013.

سيارات تويوتا

على صعيد متصل تستعد اليابان لإقرار دعم سيساعد تويوتا موتور وموردين كبار على تصدر سوق سيارات خلية الوقود التي تعمل بالهيدروجين وقد تتجاوز قيمتها 400 مليون دولار في السنوات المقبلة. وخطة رئيس الوزراء شينزو آبي لمنح المستهلكين خصما لا يقل عن 20 ألف دولار للسيارة الواحدة هي أكبر برنامج حكومي لدعم السيارات التي تعمل بالهيدروجين مما سيعطي دفعة للتكنولوجيا الجديدة على التطبيقات التجارية وترجع جذورها إلى سباق الفضاء لكن تويوتا وآخرين يتوقعون انتشارها في العقود المقبلة.

وسيخفض البرنامج الممول من دافعي الضرائب تكلفة سيارة خلية الوقود التي ستطلقها تويوتا قريبا إلى حوالي 50 ألف دولار في اليابان لتقترب من ثمن سيارة سيدان فاخرة صغيرة مثل الفئة الثالثة من بي.ام.دبليو. وأعلن آبي الخطوط العريضة للخطة ويجري العمل على وضع التفاصيل. ومن شأن الخفض أن يجعل سيارة تويوتا في متناول مشغلي سيارات الأجرة والشركات الأخرى التي تملك أساطيل سيارات تتحرك في نطاق محطات وقود الهيدروجين المئة التي تتوقع اليابان الانتهاء من تشييدها بحلول مارس آذار 2015.

وقال توموهايدي كازاما كبير المستشارين في معهد نومورا للأبحاث "مازال من الصعب إكساب تلك السيارات شعبية بين المستهلكين العاديين لكن تأثير الدعم سيصل إلى الشركات المهتمة بالترويج لنفسها كشركات صديقة للبيئة .. إنها خطوة لزرع بذرة للنمو في المستقبل." وتعمل سيارات خلية الوقود بالكهرباء المولدة من خلايا تدمج الهيدروجين والأكسجين وهي قيد الاختبار منذ الستينيات عندما كانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تعمل على تطوير التكنولوجيا. بحسب رويترز.

ويعتبر هذا النوع من السيارات بديلا غير ضار بالبيئة لسيارات محركات الاحتراق لأنه لا ينبعث منها إلا الماء والحرارة. وقد يساعد ذلك اليابان على التحول إلى طاقة الهيدروجين حيث يسعى البلد المعتمد على استيراد الوقود الاحفوري كمصدر للطاقة بعد كارثة فوكوشيما النووية للحد من انبعاثات الكربون. وفي حين يأتي معظم الهيدروجين المنتج في البلاد حاليا من الوقود الاحفوري فإن الحكومة تأمل في تطبيق الإنتاج الخالي من الكربون بحلول 2040. وفي مسعى للترويج للتكنولوجيا اختبر آبي سيارة تويوتا السيدان التي تعمل بخلية الوقود وستطرح في اليابان وظهر وهو يزود بوقود الهيدروجين سيارة من نوع هوندا كلاريتي المؤجرة حاليا لحكومات وبعض الشركات.

شركة ب ام دبليو

من جانب اخر ستطلق شركة "بي ام دبليو" اول نموذج لها من السيارات الالكترونة بالكامل تحمل اسم "آي3" وتطمح الى ان تصبح "طرفا مهما" في هذه السوق الناشئة. وقال المدير التجاري للشركة الالمانية لصناعة السيارات ايان روبرتسون "ندخل هذه السوق لنكون طرفا مهما فيها". وقال امام صحافيين في لندن حيث قدم النموذج الجديد انه لا يريد الكشف عن اهداف على صعيد المبيعات او الانتاج. واقر روبرتسون ان سوق هذا النوع من السيارات الكهربائية "لا تزال غير ناضجة".

وستعرض سيارة "بي ام دبليو آي3" للبيع بسعر 34950 يورو تقريبا في اوروبا و41350 دولارا في الولايات المتحدة على ان تحسم منه المساعدات الحكومية للسيارات غير الملوثة التي من شأنها ان تخفض السعر بشكل كبير. وستكون متوافرة اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر في الاسواق الاوروبية الكبرى مثل المانيا وفرنسا ايطاليا وبريطانيا والعام المقبل في الولايات المتحدة واليابان والصين. وقال روبرتسون" نتوقع ان تكون كاليفورنيا سوقا كبيرة لنا".

وهذه السيارة الكهربائية بالكامل مخصصة للرحلات في المدن الا ان "بي ام دبليو" ستقترح على زبائنها ايجار سيارات عادية لتنقلات الاطول مثل العطلة السنوية. وقد استثمرت المجموعة ومقرها في بافاريا في تكنولوجيات جديدة منها مقصورة مصنوعة من البلاستيك ومعززة بالياف الكربون لتعويض ثقل البطاريات لكنها اشارت الى ان كل سياراتها ستفتيد من هذا التطور في المستقبل". بحسب فرانس برس.

واعتبر ايان هنري مدير الشركة المتخصصة اوتو اناليسيس" ردا على اسئلة "لا يزال المستهلكون متحفظون حيال السيارات الكهربائية بالكامل. لكن بي ام دبليو لا ترتكب الكثير من الاخطاء واظن ان سيارتها ستكون ناجحة". وستطلق سيارة "آي8" الهجينة العام المقبل.

شركة سوزوكي

من جهة اخرى أعلنت شركة سوزوكي اليابانية لصناعة السيارات الصغيرة أنها ستنتج سيارات تستخدم تكنولوجيا بسيطة تعمل بالغاز والكهرباء لتنضم بذلك إلى شركات منافسة تتسابق على توفير الوقود. وتقول شركة سوزوكي موتور كورب وهي رابع أكبر شركة يابانية لصناعة السيارات إنها بحاجة إلى رفع كفاءة الوقود حتى تجد لنفسها مكانا في صناعة تشهد منافسة شرسة.

وقال أوسامو هوندا نائب الرئيس التنفيذي للشركة في إفادة للصحفيين عن التكنولوجيا الجديدة "توقعات الزبائن عن كفاءة الوقود في تزايد لا في اليابان وأوروبا فقط بل أيضا في الأسواق الناشئة. حتى سوزوكي المنتجة للسيارات الصغيرة ستحتاج إلى تحسين كفاءة الوقود." وكانت سوزوكي قد أنتجت بالفعل نظاما للمكابح تتحول فيه الطاقة الحركية للسيارة إلى طاقة كهربائية. وترسل هذه الطاقة الكهربائية إلى بطارية تستخدم لمد بعض الاجهزة بالطاقة مثل جهاز التكييف لكنها لا تستخدم في تشغيل السيارة. بحسب رويترز.

أما النظام الجديد فيستخدم هذه الطاقة لتشغيل السيارة. وهذه التكنولوجيا مستخدمة بالفعل في سيارات من انتاج نيسان وفولكسفاجن. ويختلف النظام الذي تستخدمه سوزوكي عن التكنولوجيا الأكثر تطورا التي تجمع بين الغاز والكهرباء في السيارة بريوس التي تنتجها تويوتا موتور كورب إذ أن نظام سوزوكي لا يعمل بالكهرباء فقط. وقال ماساتو كاساي المدير بالشركة إن سوزوكي ستطرح النظام الجديد في سيارات صغيرة تباع أولا في اليابان ثم أوروبا. ولم يحدد موعدا لطرحها في الأسواق.

شركة أودي

على صعيد متصل أصبحت شركة أودي الألمانية لصناعة السيارات أحدث الشركات التي تخطب ود المستهلكين الصينيين المهتمين بالحفاظ علي البيئة بتصنيع نسخة صديقة للبيئة بصالون فائق الروعة. ومن المنتظر أن تطلق الشركة الألمانية نسخة هجين تستخدم البنزين والكهرباء من السيارة "أيه 6" الفاخرة التي ستعرف بـاسم "ايه 6 إي-ترون"، ويقول المصنعون إن السيارة سوف تستطيع السير لمسافة 50 كيلومتراً باستخدام طاقة البطارية فقط.

ويتم تصنيع السيارة ذات الأبواب الأربعة بالتعاون مع الشريك الصيني المحلي "فيرست اوتوموتيف وركس" بمصنع في تشانغان. وقال رئيس أودي، روبرت شتادلر، في تصريحات بمقر الشركة في انغولشتات :"نصيغ شكل المركبة التي تسير بالكهرباء في الصين". ولا تحرق السيارات الهجين الكهربائية أي وقود احفوري عندما تكون على نظام التشغيل بالبطارية، ولكن يجب اعادة شحن البطارية بانتظام من شبكة الكهرباء. بحسب الوكالة الالمانية للانياء.

وتختلف تلك السيارات عن السيارات الهجين الكاملة مثل تويوتا بريوس، التي تستخدم محرك احتراق لإعادة شحن البطاريات خلال الحركة. ولاتزال السيارات الكهربائية نادرة في الصين ولكن الحكومة تتوق إلى تعزيز الوعي العام بالقضايا البيئية. وأعلنت الشركات الألمانية فولكسفاغن ودايملر وبي ام دبليو عن خطط لبيع السيارات الفاخرة الصديقة للبيئة في السوق الصيني. وشهدت الشركات الألمانية الأربع معدل مبيعات مرتفع في عام 2013 في الصين للسيارات ذات محركات الاحتراق التقليدية.

السيارات الكهربائية في النروج

في السياق ذاته ورغم ان النروج تعد من اكبر منتجي النفط في العالم، الا ان السيارات الكهربائية المستغنية عن الوقود باتت منتشرة بكثافة، الى درجة قد تعيد معها السلطات النظر بالامتيازات الممنوحة لهذه المركبات المراعية للبيئة. ويقول سائق حافلة في اوسلو مشتكيا من كثرة السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية "لقد تحولت هذه السيارات الى مشكلة"، مشيرا تحديدا الى الازدحام الذي يسببه ركنها في الشوراع والممرات المخصصة للنقل العام.

فسائقو هذه السيارات يتمتعون بامتيازات منها الحق في ركنها مجانا في المواقف العامة وتزويدها مجانا بالطاقة الكهربائية والاعفاء من الضرائب، فيما تفرض على سائقي السيارات العادية ضرائب عالية. والهدف من تشجيع هذه السيارات الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، اذ تسبب حركة السيارات 10 % من اجمالي هذه الانبعاثات المضرة بالبيئة في النروج. وبفضل هذا التشجيع، باتت في شوارع البلاد نحو 32 الف سيارة كهربائية، ليكون عددها في هذا البلد الاعلى بين دول العالم.

ويقول اريك هوغشتاد وهو سائق حافلة "تقتضي مهنتي ان اوصل زبائني الى وجهاتهم بأسرع وقت ممكن، لكن السيارات الكهربائية المركونة هنا وهناك تحول دون ذلك". ويضيف "هذا التأخير له تكاليف على المجتمع، الالاف من زبائننا يتأخرون بسبب الزحمة". وقد يؤدي هذا الامر الى زيادة الازمة حدة، اذ قد يتوجه كثيرون الى اقتناء سيارة كهربائية هربا من زحمة السير وتأخر حافلات النقل العام.

وبحسب دراسة اعدتها ادارة الطرق في النروج، فان السيارات الكهربائية مسؤولة عن 85 % من زحمة السير في شوراع البلاد. ويقول اريك "هذا الامر يسبب الغضب في صفوف سائقي الحافلات، وبعضهم بدأ يفقد صبره". لكن السلطات لم تتخذ بعد اي قرار حول تحديد حركة السيارات الكهربائية. وفي هذه الاثناء، يتضاعف عدد هذه المركبات، وتشهد مزيدا من الاقبال عليها، من سيارات "ليف" التي تنتجها شركة نيسان، الى "تيسلا اس" التي باتت تشكل مبيعاتها 13 % من اجمالي مبيعات السيارات الجديدة منذ مطلع العام الجاري. بحسب فرانس برس.

وفي اذار/مارس الماضي، اصبحت سيارات "تيسلا" اكثر السيارات طلبا خلال شهر واحد في تاريخ النروج، رغم ان سعرها مرتفع نسبيا اذ يبدا من 60 الف يورو. وتنوي السلطات الابقاء على امتيازات هذه السيارات الى حين ان يصل عددها في الشوارع الى 50 الفا بحلول العام 2017. لكن وفقا لمسار الامور، فان هذا العدد قد يتحقق في العام 2015، وهو ما يعني ان الحكومة قد تجد نفسها مضطرة لإعادة النظر بقرارها وجدوله الزمني، وهو امر ليس سهلا ايضا بالنظر الى الامور التي تترتب عليه. فبحسب سلطات السير، يقتني 27 % من اصحاب هذه السيارات مراعاة منهم للبيئة، و12 % بهدف توفير الوقت، اما الباقون فبهدف توفير المال. وعلى ذلك فان اي تعديل في الامتيازات قد يؤدي الى تراجع سوق هذه السيارات وربما انهياره قبل تحقيق اهدافه البيئية.

مشروع في لندن

الى جانب ذلك أعلن رجل الأعمال الفرنسي الملياردير فنسان بولور خططا لنشر ثلاثة آلاف سيارة كهربائية في شوارع لندن بحلول عام 2016 ضمن مشروع لاستئجار السيارات يشبه النظام الشهير لاستئجار الدراجات الذي بدأ في عام 2010. وقال بولور -وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة تحمل اسمه انشأت برنامجا لاستئجار السيارات الكهربائية في باريس عام 2011- إن استئجار السيارات الكهربائية سيحد من الاختناقات المرورية والتلوث في المدينة البريطانية.

وقال بولور اثناء اطلاق مشروعه الجديد "اصبح التلوث كابوسا ..يوجد مدن كثيرة لا يمكنك حتى الخروج فيها ولا يمكن للطائرات الإقلاع منها ويتعين عليك حل هذه المشكلة." واضاف بولور-الذي لشركته أنشطة وحصص في مجالات النقل ووسائل الاعلام وتخزين الكهرباء- ان ستة آلاف نقطة شحن ستكون متاحة بحلول عام 2018 في انحاء لندن لخدمة مشروعه لاستئجار السيارات الكهربائية الذي لم يختر له اسما بعد. وتوجد 1400 نقطة شحن حاليا في لندن.

وسيكون بمقدور المستخدمين استئجار السيارة مقابل عشرة جنيهات استرليني في الساعة. وسيوفر تطبيق على الهاتف الذكي للمستأجر معرفة مواقع نقاط الشحن. ويمكن للمستخدم ترك السيارة في موقع من عدد غير محدد من المواقع. وقال بولور إن بطاقات ستصدر للسائقين لاستخدام السيارات والتعرف عليهم وحتى تذكر المحطة الاذاعية المفضلة لديهم. بحسب رويترز.

وأضاف إن مئة سيارة كهربائية ستكون متاحة في لندن العام القادم وسيطرح العدد الباقي من السيارات بحلول عام 2016. وقالت شركة بولور -التي تدير ايضا نوادي للسيارات في مدينتي ليون وبوردو- إنها تستثمر مئة مليون استرليني في مشروعها في لندن.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 8/آيلول/2014 - 12/ذو القعدة/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م