الفيسبوك.. إمبراطورية افتراضية تتوجس من الترهل

 

شبكة النبأ: فيسبوك احتل مساحة واسعة بين مستخدمي الشبكة العنكبوتية، وتمسك بصدارة المواقع الاجتماعية، وتحول الى امبراطورية مالية كبيرة ذات إمكانات استثمارية واعدة، إضافة الى الطموحات التي لا تقف عند حدود لدى مديرها التنفيذي "زوكربرج"، سيما وان عمليات الشراء والاحتواء للخدمات والتطبيقات الشعبية والواعدة مستمرة، فبعد "انستغرام" أنظم "واتس اب" بمبلغ ضخم الى مجموعة فيسبوك العالمية.

ويبدو ان اعتماد فيسبوك على نهم الشراء والتوسع في عدد التطبيقات وعدم السماح ببروز أي تطبيق يجذب الاخرين اليه على حسابها، والسيطرة عليه من خلال تقديم المليارات كثمن له، نابع من الخوف من المنافس القوي الذي قد يقتحم عرين فيسبوك ويحول الاهتمام اليه، بعد ان أطلقت الكثير من الحملات والدراسات التي طالبت بمقاطعة هذا الموقع الاجتماعي، وكالت له الكثير من التهم والعيوب.

فيما تواصل فيسبوك تطوير خدماتها الأخرى، والاعتماد على الدراسات والأبحاث السوقية من اجل السيطرة على حدود هذه الإمبراطورية الاجتماعية ومنعها من الترهل او الانهيار مستقبلاً.

فقد ذكر مركز بيو لأبحاث الإنترنت قد أن المراهقين في الولايات المتحدة يتركون موقع فيسبوك بسبب آبائهم، فلن تنطفئ شموع كعكة عيد الميلاد العاشر لموقع فيسبوك إلا ويتساءل شخص ما في مكان ما إن كان الموقع سوف يبلغ عامه الحادي عشر، وإذا صدقنا العديد من الدراسات الحديثة، فإن أيامه أصبحت معدودة بكل تأكيد، إذ تشير تقارير متعددة إلى أن فيسبوك يفقد مستخدميه، وأن المراهقين في الولايات المتحدة يجدونه مملا، حتى أن أحد التقارير قارن الموقع بالمرض المعدي.

ومثل هذه الاستطلاعات التي غالبا ما تكون مصحوبة بصورة لمدير شركة فيسبوك مارك زوكربيرغ، وهو يبدو حزينا، تلتقطها الصحف على نطاق واسع، لكن فيسبوك يدحض ذلك بشدة، ولذا، عندما استخدم الباحثون في جامعة برينستون بيانات البحث الخاصة بشركة غوغل للتنبؤ بأن فيسبوك سوف يفقد 80 في المئة من مستخدميه في غضون ثلاث سنوات، ردت الشركة على ذلك بقوة.

وقال محللو البيانات في شركة فيسبوك إنهم استخدموا نفس منهجية البحث للتنبؤ بأن تلك الجامعة سوف تفقد كل طلابها بحلول عام 2021، وأن العالم سوف يفقد كل ما فيه من هواء بحلول عام 2060، وأضافوا: "كعلماء في مجال البيانات، نريد أن نقدم تذكرة مرحة بأن كل البحوث لا تُجرى بنفس المنهجية، وأن بعض طرق التحليل تؤدي إلى نتائج غير منطقية"، ويعتقد نيت إليوت، المحلل التقني في مؤسسة فوريستر للبحوث إن المقارنة التي أجراها تقرير جامعة برنستون بين موقع فيسبوك والمرض المعدي أخطأت الهدف.

وأضاف إليوت في تعليق نشره على مدونته: "إن أحد أعظم مواطن القوة لدى فيسبوك هو ممارسته الخاصة بإضافة خصائص ووظائف جديدة لموقعه الإلكتروني بانتظام، وهذا يضمن أنه يصيب بالعدوى مستخدمين جدد، ويتأكد من أن المستخدمين الموجودين لا يصبحون محصنين ضد مميزاته الساحرة"، وأشار إليوت إلى البيانات الخاصة بشركة كومسكور لتكنولوجيا المعلومات، التي أظهرت أن 89 في المئة من الشباب الأمريكي الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاما استخدموا فيسبوك في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2013.

وأضاف: "تزعم شركة فيسبوك أن لديها مزيدا من المستخدمين الشباب أكثر من أي شبكة تواصل اجتماعي أخرى، وربما أكثر من أي مؤسسة إعلامية أخرى على وجه الأرض"، والحقيقة التي لن تثير الدهشة لدى أحد هي أن المراهقين لا يريدون أن يحصروا أنفسهم في نفس الفضاء الرقمي مع آبائهم، لكن هناك استطلاعات سيجد فيسبوك صعوبة في مواجهتها، إذ تقول المؤسسة الرقمية "آيستراتيجي لابس" إنها استخدمت بيانات فيسبوك الخاصة بالدعاية للتوصل إلى أن ثلاثة ملايين من المراهقين في الولايات المتحدة غادروا موقع فيسبوك في السنوات الثلاث الماضية.

وهو الأمر الذي يجد صدى أيضا في البحث الذي أجراه مركز بيو لأبحاث الإنترنت، والذي ذكر أن المراهقين في الولايات المتحدة يتركون موقع فيسبوك بسبب آبائهم، فقد يسبب الآباء الإحراج للأبناء على صفحات الفيسبوك، فهم ينشرون صور أبنائهم ويجدون الأمر مبهجا، لكن الأبناء لا ينظرون إلى الأمر كذلك، كما أن الوالدين يضيفون نصائح غير مناسبة على صفحات أبنائهم، وغالبا ما يفشلون في فهم قواعد الذوق الأساسية للخطاب مع أبنائهم عبر الإنترنت.

لكن في الوقت الذي انتهى فيه تقرير مركز بيو إلى أن عدد المراهقين الأمريكيين على موقع فيسبوك تراجع بنسبة 25 في المئة، أشار التقرير إلى أن هناك زيادة في عدد المستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما فأكثر بنسبة 80 في المئة، فهل معنى ذلك أنه كلما تقدم العمر بموقع فيسبوك، زاد عمر الجمهور الأساسي الذي يستخدمه؟، وقالت إدين زولر من مؤسسة أوفيوم لمعلومات الإنترنت: "لقد تغيرت التركيبة الديموغرافية، وهذا شيء إيجابي عندما يتعلق الأمر بإيرادات الإعلانات، فهؤلاء المستخدمون من كبار السن لديهم قدرة شرائية أكثر من الشباب الصغير".

لكنها أضافت أيضا أن فيسبوك لا يستطيع أن يظل يشعر بالرضا بشأن وضع أعضائه من الشباب، لأنهم لو أمكن اقناعهم بالبقاء على شبكة التواصل الاجتماعي تلك، فإنهم سيصبحون هم من ينفق أمواله غدا، لكن ليس من المحتمل أن تحرم التكهنات بشأن استطاعة فيسبوك الحفاظ على جمهوره وجاذبيته زوكربيرغ من النوم في الفترة القريبة القادمة، وخاصة بعد أن تلقى الرجل هدية عيد ميلاده المبكرة في شكل نتائج قياسية جديدة حصل عليها موقع فيسبوك.

فقد أصبح لدى موقعه الآن، الذي بدأه في غرفته الدراسية بجامعة هارفارد، 1.23 مليار مستخدم نشط، وقفزت إيرادات الشركة بنسبة 55 في المئة لتصل قيمتها إلى سبعة مليارات و87 مليون دولار في عام 2013، وذلك في الوقت الذي تضاعفت فيه الأرباح إلى سبعة أضعاف، ليصل الربح السنوي الإجمالي للشركة إلى 1.5 مليار جنيه استرليني.

وفي الوقت الذي يخطط فيه فيسبوك للمزيد من الدعاية عبر الهواتف المحمولة، تحتاج الشركة إلى تحسين عملها في ذلك المجال إذا أرادت أن تحقق نتائج جيدة، كما تقول زولر، وأضافت زولر: "إعلانات الهواتف المحمولة يمكن أن تعد تطفلا بشكل لا يصدق، إلا إذا كانت موجهة بطريقة فعالة جدا"، ومن بين كل الاستطلاعات التي تتكهن بشأن مستقبل فيسبوك، لا توجد تحليلات كافية بشأن السبب الذي يدعو الناس لمواصلة استخدامه.

لكن مدير التواصل بشركة فيسبوك، ومحرر قسم التكنولوجيا سابقا في بي بي سي إيان ماكينزي لخص في رسالة حديثة على صفحته على فيسبوك، ما يعتقد أنه سبب مواصلة الناس استخدام الموقع، إذ يقول ماكينزي: "الناس اليوم يشاركون الآخرين ميلاد أول طفل لهم، وأخبار زفافهم، وارتباطهم، وانفصالهم، وحدادهم، ويقولون شيئا سخيفا في بعض الأحيان، ويقولون شيئا عميقا في أحيان أخرى، ويقرون أحيانا أن الحياة أصبحت صعبة جدا بالنسبة لهم، أو أنهم أعيدوا للحياة من على حافة الهاوية عن طريق أحد الأصدقاء، أو شخص غريب، وأنهم وجدوا وظيفة جديدة، أو أنهم خسروا وظيفتهم بسبب رسالة نشرت على فيسبوك، وأنهم تعلموا شيئا يمكن أن ينقذ حياتهم يوما ما، وأنهم عثروا على أغنيتهم المفضلة، وضغطوا على زر الإعجاب على صورة قطة ما، كل ذلك على فيسبوك"، وسواء أحببنا ذلك أم لا، أصبح موقع فيسبوك الرواية الرقمية لحياة الناس، وسيظل من الضروري قراءتها بالنسبة لكثيرين.

استثمارات فيسبوك

من جانبها تجري فيسبوك راهنا مفاوضات لشراء "تايتان ايروسبايس" لصناعة الطائرات من دون طيار بهدف اقامة شبكات انترنت في المناطق المحرومة منها على ما ذكر الموقع المتخصص بقطاع التكنولوجيا "تك كرانش"، ويبدو ان "فيسبوك" اكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم تعرض مبلغ 60 مليون دولار لشراء "تايتان ايروسبايس" الشركة غير المطروحة اسهمها في البورصة والتي اسست العام 2012.

وتعمل طائرات هذه الشركة على الطاقة الشمسية ويمكن تخزينها للبقاء على ارتفاع 20 كيلومترا لمدة خمس سنوات، ويمكن لهذه الطائرات ان تقوم بغالبية مهام الاقمار الاصطناعية الا انها اقل كلفة على ما اوضح الموقع، ويمكن استخدام هذه الطائرات لرصد الاحوال الجوية او التقاط صور للارض الا ان استخدامها في مجال الاتصالات هو الذي يهم "فيسبوك"، وهذه الطائرات تستخدم في اطار مبادرة "انترنت.اورغ" التي تدعمها شبكة التواصل الاجتماعي وتهدف الى توفير الانترنت الى خدمة مليارات الاشخاص المحرومين منها.

وتنوي "فيسبوك" استخدام هذه الطائرات من دون طيار كمحطات تحويل لشبكات الانترنت وتنوي صناعة 11 الفا منها في مرحلة اولى على ان تبدأ استخدامها في افريقيا، بحسب الموقع، ولشركة "غوغل" ايضا مشروع مماثل اجرت عليه تجارب لكن مع استخدام مناطيد مكان الطيارات من دون طيار، ولم تعلق "فسبوك" فورا على الامر. بحسب فرانس برس.

فيما اتفقت فيسبوك على شراء شركة التراسل الفوري عبر الأجهزة المحمولة واتس آب مقابل 19 مليار دولار في صورة مبالغ نقدية وأسهم وذلك في صفقة تاريخية تقترب بأكبر شبكة اجتماعية في العالم من بؤرة قطاع اتصالات الأجهزة المحمولة وقد تساعدها على استقطاب المستخدمين الشبان، وتتضمن الصفقة أربعة مليارات دولار نقدا و12 مليار دولار أسهما وثلاثة مليارات دولار أسهما مقيدة تصرف على عدة سنوات، وتتجاوز قيمة صفقة واتس آب ما جمعته فيسبوك في الطرح العام الأولي لأسهمها وتبرز عزم الشبكة الاجتماعية على الفوز بسوق التراسل.

وواتس آب التي أسسها المهاجر الأوكراني الذي لم يكمل تعليمه الجامعي جان كوم وطالب ستانفورد السابق بريان أكتون قصة خيالية أخرى من قصص مشاريع وادي السليكون حيث استقطبت 450 مليون مستخدم في خمس سنوات وتضيف مليون مستخدم جديد يوميا، وقال مارك زوكربرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك في مؤتمر بالهاتف "لا أحد في تاريخ العالم حقق إنجازا كهذا من قبل."

وقال زوكربرج الذي أبرم في واقعة شهيرة أخرى صفقة شراء خدمة إنستاجرام للتشارك في الصور مقابل مليار دولار خلال عطلة لنهاية الأسبوع منتصف 2012 إنه اقترح الصفقة خلال مأدبة عشاء مع كوم الرئيس التنفيذي لواتس آب قبل عشرة أيام وتحديدا في التاسع من فبراير شباط، وتصدر واتس آب موجة برامج التراسل للهواتف الذكية التي تجتاح أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا، ورغم اقتصار واتس آب على وظيفته الأساسية وهي التراسل النصي تتيح تطبيقات أخرى مثل لاين في اليابان ووي تشات من شركة تنسنت هولدنجز مزايا إضافية مثل الألعاب والتجارة الإلكترونية.

وتفتح الصفقة نافذة لفيسبوك على شرائح جديدة من المستخدمين مثل المراهقين الذين لا يقبلون على الشبكات الاجتماعية السائدة ويفضلون تطبيقات مثل واتس آب، وقال جيريمي ليو "يطلق عليهم الناس 'عديمي فيسبوك."

ومن غير الواضح بعد كيف ستمول الخدمة نفسها، ولم يذكر زوكربرج وكوم في المؤتمر كيف ستكسب الشركة المال وهي لا تتقصى إلا دولارا واحدا في السنة بعد سنة أولى مجانية، وقال زوكربرج "الاستراتيجية السليمة هي مواصلة التركيز على النمو والمنتج"، وقال زوكربرج وكوم إن واتس آب ستظل تعمل بشكل مستقل وتعهدا بمواصلة سياسة عدم عرض إعلانات، وقال جوناثان تيو وهو من أوائل المستثمرين في شركة سناب-تشات للتراسل التي كانت تدرس قبل عام عرض استحواذ بمليارات الدولارات من فيسبوك "الاتصالات شيء تستخدمه يوميا وله تأثير قوي على الشبكة.

في العالم العربي

الى ذلك يبلغ عدد المستخدمين النشطين لشبكة التواصل الاجتماعي في العالم العربي 62 مليون شخص نصفهم يستخدمونها كل يوم، من خلال الهواتف النقالة خصوصا على ما اكد مدير موقع فيسبوك في الشرق الاوسط وافريقيا وباكستان، واوضح جوناثان لابين ان 42 مليون شخص في العالم العربي، اي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (من دون ايران)، يستخدمون فيسبوك من خلال الهواتف الجوالة، مؤكدا ان موجة الانتقال من اجهزة الكمبيوتر الثابتة الى الاجهزة النقالة يزيد من استخدام شبكة التواصل الاجتماعي.

وقال لابين "ان النمو في عدد مستخدمي فيسبوك مستمر وبقوة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وقد ارتفع بنسبة 12 % منذ منتصف 2013، وبلغ 62 مليون مستخدم يتصلون بالشبكة مرة في الشهر على الاقل"، ويعد من يستخدم فيسبوك مرة في الشهر على الاقل مستخدما نشطا، وبحسب لابين، فان "نصف المستخدمين يزورون الموقع بشكل يومي، فيما بلغ عدد مستخدمي فيسبوك عبر الهواتف المتحركة 42 مليون شخص في الشرق الاوسط وشمال افريقيا".

وباتت عوائد فيسبوك من الاعلانات عبر الهاتف الجوال تشكل 53 % من عائدات الاعلان على الشبكة بشكل عام، وفي العموم، يحذو العالم العربي حذو باقي العالم في الاتجاه الى "عصر الجوال"، اذ يصبح الهاتف النقال الوسيلة الرئيسية للتواصل الاجتماعي وللاتصال بالأنترنت، وقال لابين "تبين ان الانتقال الى عصر الجوال يصب في مصلحة فيسبوك، فكلما زاد مستخدمو الهواتف الذكية او العادية المتصلة الانترنت، زاد عدد مستخدمي فيسبوك عموما".

وعن وسائل استخدام فيسبوك في العالم العربي، اشار لابين الى وجود تفاوت في انماط المستخدمين بين دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، مشيرا الى وجود "استخدام كثيف جدا للجوال في دول الخليج"، لكن في العموم، يبقى العالم العربي متأخرا نسبيا عن مناطق اخرى من العالم لجهة نسبة انتشار فيسبوك، ويبلغ عدد مستخدمي الشبكة في العالم 1,23 مليار شخص، واعتبر لابين ان "انتشار فيسبوك مرتبط جدا بنسبة انتشار الانترنت، واذا ما اخذنا هذا العامل بعين الاعتبار، فان نسبة انتشار فيسبوك في المنطقة ليست منخفضة"، وتحظى ثلث البشرية فقط بخدمة الانترنت.

وقد اكد موقع "تك كرانش" الاميركي في وقت سابق هذا الشهر ان فيسبوك مهتمة بشراء شركة لتطوير طائرات من دون طيار تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك بهدف توفير خدمة الانترنت للمناطق غير المتصلة بالشبكة العنكبوتية، ولم يشأ لابين التعليق على هذه المعلومات، وتعول فيسبوك المدرجة في البورصة على تعزيز عائداتها من الاعلانات، مستفيدة من قدرتها الفريدة على استهداف مجموعات بشرية بعينها، بما في ذلك في العالم العربي.

وقال لابين في هذا السياق "اذا ارادت شركة ان توجه اعلاناتها الى الذكور البالغين، فيمكننا استهداف اكثر من 30 مليون مستخدم العالم العربي، اذا ارادات شركة ما ايصال اعلاناتها للنساء المهتمات بالموضة، فأيضا بإمكاننا استهداف صفحات اكثر من خمسمئة الف امرأة في العالم العربي مهتمة بالموضة"، ومع 62 مليون مستخدم، يؤكد لابين ان قدرة فيسبوك في مجال الاعلانات تتجاوز قدرة اي قناة تلفزيونية في العالم العربي.

وساهم فيسبوك بشكل كبير في تحريك الشارع خلال انتفاضات الربيع العربي التي اطاحت بعدة انظمة في العالم العربي، كذلك يستخدم المواطنون الشبكة كمنبر للرأي العام لتجاوز الرقابة المفروضة على وسائل الاعلام التقليدية، واحتفلت فيسبوك في وقت سابق هذه السنة بعيد ميلادها العاشر، وعن المستقبل، قال لابين "كل شيء يدفعني الى الاعتقاد باننا سنكون موجودين، وبقوة اكبر، بعد عشر سنوات اخرى".

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 20/آذار/2014 - 17/جمادي الأولى/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م