حرب عمالقة التكنولوجيا.. منافسة تسقيط مستمرة

 

شبكة النبأ: تسعى شركات التكنولوجيا والاتصالات في العالم الى تعزيز ووجودها من خلال تقديم كل ما هو جديد ومميز من اجهزة وخدمات وبرامج متكاملة في سبيل توسيع انتشارها في الاسوق العالمية، التي تشهد اليوم وبحسب بعض الخبراء حرب ومنافسة شديدة بين تلك الشركات في سبيل جذب اكبر عدد من العملاء وبتالي اقصاء الشركات الأخرى المنافسة، وفي هذا الشأن توقع جيفري أوبن، المدير التنفيذي لصندوق "فاليو أكت" أحد أكبر صناديق التحوط في العالم، أن تلحق شركة "مايكروسوفت" على الأمد البعيد خسارة قاسية بمنافستها الرئيسية، "آبل" وذلك بسبب امتلاكها مزايا عملية وإدارية تفتقدها الأخيرة. وقال أوبن، خلال مؤتمر اقتصادي في نيويورك، إن النموذج الإداري الذي بنيت "مايكروسوفت" على أساسه لن يتيح لها الصمود في المنافسة بينها وبين سائر شركات التكنولوجيا، بل والتغلب عليها أيضا.

وأضاف أوبن، الذي لصندوقه استثمارات بملياري دولار لدى "مايكروسوفت" ويعتقد أن يشكل القوة الدافعة للعديد من الخطوات الإدارية والتسويقية للشركة أحب بمايكروسوفت واقع أنها تكسب الكثير من المال ولديها عقود مؤسساتية تستمر لسنوات مقبلة مضيفا أنه عملاق التكنولوجيا المضخة التي تعتمد عليها الشركات الكبرى.

وتابع أوبن قائلا بالمقابل، فإن الشركات مثل "آبل" و"سامسونج" تهتم أكثر بالزبون العادي، ولذلك تضطر إلى طرح منتجات جديدة كل بضعة أشهر حتى لو ازدادت الكلفة، واعتبر أن تلك الشركات تضطر إلى زيادة سرعة عملها كل يوم من أجل البقاء في السباق. ورأى أوبن أن أسهم "آبل" وصلت إلى السعر العادل، بينما ما زال هامش الربح أكبر على أسهم "مايكروسوفت."

هواتف وبرمجيات

في السياق ذاته تعتزم شركة سامسونغ إلكترونيكس الكورية الجنوبية أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، طرح مجموعة جديدة من الهواتف الذكية ذات الشاشة المقوسة نسبياً في إطار محاولاتها للحفاظ على سيطرتها على هذه السوق. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن بارك سانغ جين الرئيس التنفيذي لشركة "سامسونغ إس.دي.آي" التابعة لمجموعة سامسونغ إلكترونيكس القول، إن الشركة تعتزم طرح جهاز محمول مزود بشاشات بلاستيكية تعمل بتكنولوجيا الباعث الضوئي الثنائي العضوي (إو.إل.إي.دي).

وقال بارك إن الشاشة الجديدة تشبه شاشات عرض البللور السائل (إل.سي.دي) البلاستيكية في قوتها بحيث لا تنكسر ولا تنشرخ حتى إذا سقطت من ارتفاع كبير نسبيا ولا تحتاج إلى أطر، كما أنها تتيح إنتاج أجهزة بتصميمات فريدة. ويذكر أن شركة "سامسونغ إس.دي.آي" تنتج البطاريات التي تستخدم في الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المحمولة التي تنتجها سامسونغ إلكترونيكس. كانت إل.جي إلكترونيكس الكورية الجنوبية قد أعلنت في وقت سابق اعتزامها إنتاج هواتف ذكية مزودة بشاشات "أو.إل.إي.دي" أيضاً خلال الربع الأخير من العام الحالي.

الى جانب ذلك أعلنت شركة أبل أنها ستتيح برمجيات التشغيل والعمل مجانا لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر ماك في تحد لهيمنة مايكروسوفت كورب شبه الكاملة على الحواسب الشخصية مع بدء عملاق الانترنت في اقتحام أسواق الهاتف المحمول. وكشفت أبل عن هذا العرض المفاجئ المتاح لكل مستخدمي أجهزة ماك بوك المحمولة وماك خلال مؤتمر أطلقت خلاله ايضا جهاز آي باد جديد باسم آي باد إير وتشكيلة جديدة من أجهزة ماك قبيل العطلات.

وسيتاح نظام التشغيل ماك وبرمجيات آي ورك التي تنافس تطبيقات اكسل وورد وتطبيقات أخرى لمايكروسوفت مجانا لجميع المستخدمين. وبتلك الخطوة تتحدى أبل هيمنة نظام ويندوز لمايكروسوفت الذي يعمل به ما بين ثمانية وتسعة من كل عشرة أجهزة كمبيوتر في أنحاء العالم ويعد أحد أكبر مصادر أرباح عملاق الانترنت. وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل أمام وسائل الإعلام نحن نحدث تغييرا مثيرا في القطاع نريد ان يحصل عملاؤنا على أحدث برمجياتنا.

وربما كان ذلك محاولة من أبل للحفاظ على قبضتها على برمجيات الهاتف المحمول مع بدء مايكروسوفت في اقتحام سوق الكمبيوتر اللوحي من خلال جهازها سيرفس برو الذي يعمل بنظام تشغيل ويندوز. ومن مميزات تلك الأجهزة لاسيما بالنسبة للعملاء من الشركات قدرتها على إدارة تطبيقات مايكروسوفت مثل ورد واكسل.

وتلاحق أبل سوق الكمبيوتر اللوحي كلها حيث تسعى لجذب العملاء الأفراد والشركات وهي قلقة على الأرجح من استمالة مايكروسوفت للشريحة الثرية من تلك السوق بجهازها اللوحي سيرفس برو بدلا من اجهزة الأرخص سعرا التي تعمل بنظام أندرويد الخاص بجوجل. بحسب رويترز.

وجهاز آي باد إير الجديد اقل سمكا بنحو عشرين في المئة من الجيل السابق من الآي باد وسيطرح بسعر يبدأ من 499 دولارا. لكن الجهاز الجديد سيواجه منافسة حامية من مايكروسوفت ونوكيا وأمازون.كوم وجميعها سيطلق أجهزة جديدة في الشهور القادمة. ويقول محللون إنه رغم أن أبل تخسر جزءا من حصتها لصالح منافسين فإن مكتبة تطبيقاتها المتفوقة ومحتواها سيضمنان لها الصدارة لسنوات قادمة.ىوأعلنت أبل أيضا عن نسخة جديدة مطورة من جهاز آي باد ميني.

شاشات العرض

من جهة اخرى انتزعت شركة "ديل" الأمريكية عرش صناعة شاشات العرض الإلكترونية، من شركة "سامسونغ"، التي تربعت على قمة هذه الصناعة، من حيث حجم المبيعات، طوال السنوات السبعة الماضية. وبحسب تقرير لشركة IDC لأبحاث السوق، فقد بلغ حجم مبيعات الشركة الكورية الجنوبية في السوق العالمية، خلال الربع الثاني من العام الجاري، 4.2 مليون وحدة، بينما وصل حجم مبيعات نظيرتها الأمريكية 5.01 مليون وحدة.

وأشار التقرير إلى أن حجم مبيعات سامسونغ من شاشات العرض، خلال الربع الثاني من العام 2013، يقل بنسبة تصل إلى 24.1 في المائة عن حجم مبيعاتها خلال نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 5.56 مليون وحدة. وتراجعت سامسونغ إلى المركز الثاني، بعد أن تربعت على الصدارة منذ عام 2007، بينما ظهر تقدم ديل، وللمرة الأولى، في أسواق آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء السوق اليابانية. بسحب .CNN

وبينما شهدت السوق العالمية لشاشات العرض بنسبة بلغت 6.7 في المائة، خلال تلك الفترة، فقد استطاعت الشركة الأمريكية أن تزيد مبيعاتها بمعدل 0.9 في المائة، مقارنة بالربع الثاني من العام 2012 الماضي، والتي كان حجم مبيعاتها فيها 4.9 مليون وحدة.

حرب قضائية

في السياق ذاته نجحت مجموعة آبل في الحصول على منع بيع بعض الهواتف النقالة التي تنتجها منافستها الكورية الجنوبية سامسونغ في الولايات المتحدة، بعدما اتهمتها بسرقة براءات اختراع منها. وقررت اللجنة الاميركية للتجارة الدولية منع بيع هذه المنتجات بناء على شكوى قدمتها المجموعة الاميركية معتبرة ان بعض الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية الالكترونية لمنافستها الكورية الجنوبية تستخدم وظائف في منتجي آبل الرائدين الآيفون والآيباد. وقالت اللجنة ان الانتهاكات واضحة في براءتي اختراعين يتناولان تقنيات للشاشات التي تعمل باللمس ولكشف وظائف مثل السماعات.

لذلك قررت اللجنة منع شركتي سامسونغ الكترونيكس اميركا وسامسونغ تيليكومونيكيشنز اميركا منع مواصلة استيراد وبيع وتوزيع مواد تخالف البراءتين. ولم يذكر القرار اجهزة لسامسونغ التي يشملها. والمواجهة بين ابل وسامسونغ تحظى باهتمام خاص لانهما مجموعتان مهيمنتان على سوق الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية.

الى جانب ذلك أعلنت الشركتان الكوريتان الجنوبيتان العملاقتان "سامسونغ" و"أل جي" أنهما اتفقتا على وقف الحرب القضائية التي شنتها واحدتهما على الأخرى لحماية براءات الاختراع الخاصة بالشاشات. وكانت "أل جي ديسبلاي" و"سامسونغ ديسبلاي" اللتان تعتبران على التوالي أول وثاني مصنع للشاشات في العالم تتنازعان منذ مدة طويلة بشأن شاشات التلفزيون وأجهزة أخرى من الجيل الجديد. بحسب فرانس برس.

وشرحت "سامسونغ ديسبلاي" في بيان "قررنا أن نوجه جهودنا نحو تعزيز مكانتنا المهيمنة في العالم من خلال التعاون بدلا من متابعة النزاع حول البراءات المكلف من كل النواحي". وقالت "أل جي" إن "المهم بالنسبة إلينا هو تعزيز تنافسيتنا"، مؤكدة الاتفاق الذي توصلت إليه الشركتان اللتان كانتا تتبادلان الاتهامات بشأن انتهاك براءات الاختراع الخاصة بشاشات "أل سي دي" و"أو أل إي دي". وكانت "أل جي" تعتبر أيضا أن بعض منتجات "سامسونغ" الرئيسية، مثل هواتف "غالاكسي أس" الذكية، مصممة باستخدام شاشاتها من نوع "أو أل إي دي"، مطالبة بتعويض وبسحب خمسة أجهزة "سامسونغ" من الأسواق.

صفقات فيسبوك

من جانب اخر وافقت "فيسبوك" على شراء شركة "موبايل تكنولوجيز" المتخصصة في برمجيات الترجمة الصوتية، على ما أعلنت الشركتان من دون الكشف عن تفاصيل مالية. وتأسست شركة "موبايل تكنولوجيز" سنة 2001 وهي معروفة خصوصا بتطوير تطبيق الترجمة الصوتية "جيبيغو" المخصص للهواتف المحمولة.

وكتب مدير ادارة المنتجات في "فيسبوك"، توم ستوكي، على الانترنت "يسرني أن أعلن أننا وافقنا على شراء موبايل تكنولوجيز وهي شركة تضم فريقا رائعا طور بعض التقنيات الأولى في العالم في مجال التعرف الصوتي والترجمة الآلية". واضاف أن "التكنولوجيا الصوتية باتت وسيلة مهمة يلجأ إليها الناس لتصفح الانترنت واستخدام اجهزتهم المحمولة، وسوف تساعدنا هذه التكنولوجيا كي نطور منتجاتنا لتتلاءم معها".

وأعلنت "موبايل تكنولوجيز" أنه يسرها أن تعلن أن "فيسبوك" وافقت على شرائها، وأن الكثيرين سينضمون الى الشركة في مقرها في منلو بارك في كاليفورنيا بعد عقد الصفقة. وبعد النتائج الكارثية التي سجلتها "فيسبوك" في البورصة قبل أكثر من سنة، تحقق الشركة حاليا نتائج أفضل، بحسب ما جاء في تقرير أظهر ارتفاعا ملحوظا في عائدات الاعلانات الخاصة بالأجهزة المحمولة وزيادة في قيمة الاسهم الى أكثر من 40 %.

في السياق ذاته رفضت مجموعة "سنابتشات" العرض الذي قدمه موقع "فيسبوك" لشرائها في مقابل ثلاثة مليارات دولار، بحسب ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال". و"سنابتشات" هي شركة ناشئة أسسها في العام 2011 بوبي مورفي وإيفان شبيغل ابتكرت تطبيقا يسمح بإرسال رسائل نصية وصور تختفي بعد بضع دقائق.

ويثير هذا التطبيق اهتمام مستثمرين آخرين، من بينهم الموزع الإلكتروني الصيني "تنسنت" الذي قدر قيمة الشركة الناشئة بأربعة مليارات دولار، وفق ما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على هذه المسألة. وكشفت "سنابتشات" على موقعها الإلكتروني أنها باتت تضم 57 موظفا وتسجل رقم أعمال سنوي يبلغ 200 ألف دولار، كما أنها تخطت في حزيران/يونيو 2012 عتبة المئة مليون صورة للصور التي تم تشاركها بواسطة تطبيقها. بحسب فرانس برس.

وكان "فيسبوك" يسعى من خلال هذه الصفقة إلى تعزيز مكانته في أوساط المستخدمين الشباب للأجهزة المحمولة، بعد تراجع شعبيته عند هذه الفئة من المستخدمين. وقد اشترى موقع التواصل الاجتماعي العام الماضي تطبيق "انستغرام" لتشارك الصور في مقابل 747 مليون دولار.

"ياهو!" تقرر

من جهة اخرى قامت مجموعة "ياهو!" الاميركية بتصغير أحرف شعارها وحذف الخطوط المستقيمة، لكنها ابقت على علامة التعجب وعلى اللون البنفسجي من اجل نسخة جديدة من "ياهو!" تم الكشف عنها. وكتبت كايثي سافيت المسؤولة عن التسويق في المجموعة على مدونة نشرت على شبكة "تامبلر" الاجتماعية التي تملكها "ياهو!" "اردنا أن يبقى الشعار الجديد قريبا من جذورنا وان يعكس في الوقت نفسه تطور منتجاتنا". ورأى مستخدمو موقع "ياهو!" الالكتروني علامة التعجب تدور حول أحرف الشعار ثم تستقر الى يمين الكلمة.

ويتزامن تحديث شعار المجموعة مع محاولة "ياهو!" تجديد بنيتها بعد ان طغى عليها عملاق الانترنت "غوغل" في مجال البحث عبر الانترنت. واضافت سافيت ان الشعار الجديد يمثل مجموعة تديرها منذ العام الماضي موظفة سابقة في "غوغل" هي ماريسا ماير. فمنذ ان تولت المديرة العامة الجديدة مهماها في مطلع العام 2012، اشترت "ياهو!" اكثر من 20 شركة ناشئة، من بينها موقع المدونات "تامبلر" في مقابل مليار دولار.

وشرحت ماير ان فريق "ياهو!" قرر حذف الخطوط المستقيمة من الشعار لأن هذه الاخيرة غير موجودة في الاشكال البشرية ونادرة جدا في الطبيعة". وبغية اجتذاب الفضوليين الى الموقع الالكتروني، نشرت "ياهو!" لمدة شهر شعارا مختلفا كل يوم قبل أن تكشف عن شعارها النهائي. بحسب فرانس برس.

في السياق ذاته عين موقع "ياهو!" الإخباري رئيسة تحرير جديدة كانت تعمل سابقا في مجلة "نيويورك تايمز" التي تصدر الآحاد وتعهد بإحراز "تقدم كبير" على الصعيد الإخباري. وتبوأت ميغان ليبرمان رئيسة التحرير المساعدة في مجلة "نيويورك تايمز" منصبها الذي بقي شاغرا منذ بداية العام.

وجاء في بيان صادر عن المجموعة أن ميغان ليبرمان "ستؤدي إلى تقدم كبير في خدمة ياهو! الإخبارية مع كتاب جدد ومواضيع متنوعة للموقع. وهي ستركز بداية على الريبورتاجات الفريدة من نوعها وآخر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي والتغطية المباشرة للأحداث".

وكانت ميغان ليبرمان رئيسة التحرير المساعدة في في مجلة "نيويورك تايمز" تعنى بالاستراتيجية وبالمحتويات الرقمية للمجلة. وهي أشرفت أيضا على التغطية السياسية للمجلة، فضلا عن إطلاق الموقع المخصص للأهالي "ماذرلود". وبحسب موقع "أليكسا"، يعد موقع "ياهو! نيوز" الموقع الإخباري الذي يشهد أكبر عدد من الزيارات، ويزوره 100 مليون مستخدم في الشهر الواحد. وقد أجرت المجموعة عدة تغييرات منذ أن تولت ماريسا ماير إدارتها العام الماضي.

نسخة محدثة

على صعيد متصل أطلقت المجموعة المعلوماتية الأميركية "مايكروسوفت" نسخة محدثة من نظام التشغيل "ويندوز 8.1" تستخدم فيها وظيفة "تشغيل" مجددا بعد مطالبة المستخدمين بها. ويمكن لمستخدمي نسخة "ويندوز 8" تحميل هذه النسخة الجديدة بالمجان من المتجر الإلكتروني "ويندوز ستور"، وهي ستطرح أيضا في السوق على شكل قرص فيديو رقمي.

وكتب براندن لوبلان أحد المسؤولين عن التسويق في "مايكروسوفت" على مدونة المجموعة الرسمية أن "ويندوز 8.1 تظهر إلتزامنا بتحسين منتجاتنا بصورة متواصلة". واعتبر بعض المحللين أن هذا التحديث أتى كردة فعل على الانتقادات التي تعرضت لها النسخة السابقة من البرمجية التي أطلقت في تشرين الأول/أكتوبر 2012 وألغيت منها وظيفة "تشغيل" واعتبرت جد بطيئة. بحسب فرانس برس.

وبالإضافة إلى الازمة التي تواجه راهنا سوق الحواسيب الشخصية في ظل ازدهار سوق الأجهزة اللوحية، تعاني "مايكروسوفت"، بحسب بعض المحللين، نقصا في المنتجات الهجينة التي تجمع بين مواصفات الاجهزة اللوحية والحواسيب والتي صممت من أجلها برمجية "ويندوز 8".

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 7/كانون الأول/2013 - 3/صفر/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م