الهواتف الذكية... تطور وتقنيات وحرب لأجل السيطرة

 

شبكة النبأ: تتواصل الحرب التنافسية بين الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الهواتف الذكية والتي أصبحت اليوم من أهم ضروريات الحياة للكثير من البشر لما تقدمة هذه التقنية المتطورة من خدمات وميزات ووظائف يصعب تحديدها او الوقوف عندها، وفي هذه الحرب المتواصلة تسعى الشركات العملاقة الى توفير كل ما هو جديد ومهم بهدف السيطرة على الأسواق العالمية واستقطاب اكبر عدد من الزبائن ومشتركي الهواتف المحمولة الذي بلغ وبحسب بعض التقارير أكثر من ستة مليارات مشترك، وفي هذا الشأن تعتزم شركة "سامسونغ" الخروج عن الشكل التقليدي للهواتف الذكية، وذلك عند طرحها للهاتف Galaxy Folder الذي تقوم الشركة الكورية الجنوبية بتطويره حالياً. وكشفت تقارير اخبارية أن "سامسونغ" ستطرح الهاتف بشاشتين لمسيتين موضوعتين قبالة بعضهما البعض في جزء قابل للطي مع جزء أخر يضم لوحة للأرقام والحروف التي كانت تميز الهواتف التقليدية قديماً.

وأوضح موقع “"SamMobile"، المعني بأخبار "سامسونغ"، أن شاشتي الهاتف Galaxy Folder سيكونا من نوع AMOLED، وسوف يعملا بدرجة وضوح WVGA، كما ان الهاتف سيعمل بنظام "أندرويد". وستدعم "سامسونغ" الهاتف بمعالج من نوع "سنابدراجون 400" رباعي النواة، والذي يعمل بسرعة 1.7 جيجاهرتز، كما سيملك الهاتف ذاكرة تخزين عشوائي سعة 2 جيجابايت.

وأشار الموقع إلى "أن النسخة التي تطور حالياً من الهاتف ستطرح في كوريا الجنوبية أولاً تحت اسم Galaxy Golden فيما ينتظر أن يكون اسم Galaxy Folder الخاص بالنسخة العالمية للهاتف". ولم يتم الكشف عن أي معلومات تتعلق بموعد طرح "سامسونغ" للهاتف سواء في السوق الكورية الجنوبية أو في السوق العالمي. يذكر أن "الشاشة اللمسية" المنفردة تعد السمة المميزة لأغلب تصميمات الهواتف الذكية المتوافرة حالياً في الأسواق، مما يجعل تصميم Galaxy Folder مميزا بين بقية الهواتف الذكية خاصة في سلسلة "غالاكسي" التي تنتجها "سامسونغ".

الى جانب ذلك أعلنت شركة سامسونغ الكورية عن طرح هاتفها الجديد "غالاكسي إس 4 أكتيف" رسمياً بالأسواق، والذي تم تزويده بخاصيتي المقاومة للماء والأتربة. وفي الوقت الذي اعتمدت فيه "سامسونغ" في مقطع الفيديو الدعائي للهاتف الجديد على فكرة أنه مقاوم للمياه، إلا أن إصدارها الجديد يأتي بضمان لا يشمل سوء الاستخدام أو الأضرار الناجمة عن التعرض للمياه والأتربة والرمال أو الصدمات، وهو ما عرض الشركة لنقد إعلامي بالغ، حسبما ذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

من جانبها علقت الشركة على المسألة، بأن الهاتف حصل على شهادة " IP67 "، وهو ما يعني أن بإمكانه مقاومة تسرب الماء على عمق متر لمدة نصف ساعة، إلا أن كراسة "دليل الاستخدام" توضح ضرورة إغلاق منافذ "اليو إس بي" قبل تعرض الهاتف للمياه أو الأتربة، وبالتالي فإن الشركة غير مسئولة عن سوء استخدام عملائها. ويدعم "غالاكسي إس 4 أكتيف" شبكات اتصالات الجيل الرابع، والاتصال عبر الأشعة تحت الحمراء والبلوتوث، بالإضافة إلى دعم الاتصال بالشبكات اللاسلكية "واي فاي"، هذا بالإضافة إلى شاشة بقياس 5 بوصات، ومعالج رباعي النواة بسرعة 1.9 غيغاهرتز، وذاكرة تخزين عشوائي سعة 2 غيغابايت، وسعة خزين 16 غيغابايت مع إمكانية إضافة بطاقة ذاكرة خارجية "ميكرو إس دي". يذكر أن "سامسونج" أطلقت الهاتف الجديد "جالاكسي إس 4 أكتيف" في كل من أمريكا وبريطانيا بسعر 730 دولاراً.

ثلث الهواتف

على صعيد متصل أظهرت بيانات خاصة أن شركة سامسونغ الكترونيكس الكورية الجنوبية أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، سجلت رقما قياسيا من حيث صادراتها من هذه الأجهزة في الربع الثاني من العام. ووفقا لبيانات جمعتها شركة "استراتيجي أناليتيكس" للأبحاث، قامت سامسونغ بتصدير عدد قياسي بلغ76 مليون هاتف ذكي في الربع الثاني مقارنة بـ 4ر69 مليون جهاز في الربع الأول.

وأضافت شركة الأبحاث أن سامسونغ واصلت أيضا هيمنتها على السوق العالمية للهاتف الذكي من حيث الحصة السوقية مع بلوغ حصتها في الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) إلى 1ر33% لتظل ثابتة دون تغير كبير عن الربع الأول. غير أن حصتها السوقية في الربع الثاني كانت أقل بشكل طفيف عن رقمها القياسي البالغ 9ر33% في الربع الثالث من العام الماضي.

وأضافت: "استراتيجي أناليتيكس" أن "سامسونغ نمت بنسبة 56% سنويا وصدرت رقما قياسيا من الهواتف الذكية بلغ 76 مليون جهاز على مستوى العالم... وصدرت سامسونغ في مرتين عددا أكبر من الهواتف الذكية مقارنة بآبل في هذا الربع. وشهد طراز غالاكسي إس فور الشهير طلبا قويا في الصين، والعالم وساعد في رفع حجم التصدير".

وتجاوز حجم مبيعات "غالاكسي إس فور" 10 ملايين جهاز منذ طرح أواخر نيسان (أبريل) الماضي. في المقابل، شهدت صادرات منافستها أبل من الهواتف الذكية تراجعا إلى 2ر31 مليون جهاز في الربع الثاني مقابل 4ر37 مليون جهاز في الربع السابق عليه مع انحسار قيمتها السوقية إلى 6ر13% مقابل 9ر17% خلال الفترة المذكورة. وكانت سامسونغ الكترونيكس أعلنت في وقت سابق ارتفاع أرباحها الصافية في الربع الثاني بنسبة 6ر49% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي مدعومة بالصادرات القوية لجهازها الذكي الشهير جالاكسي إس.

وفي إخطار للبورصة الكورية، قالت الشركة إن صافي الأرباح بلغ 77ر7 تريليون وون (96ر6 مليار دولار) في الفترة من نيسان(أبريل) إلى حزيران (يونيو) مقارنة بـ 19ر5 تريليون وون في الفترة المقابلة من العام الماضي. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن سامسونج قولها إن العائدات قفزت بنسبة 7ر20% على أساس سنوي لتصل إلى رقم قياسي عند 46ر57 تريليون وون في الفترة المذكورة، وارتفعت أرباح التشغيل بنسبة 5ر47% إلى رقم قياسي عند 53ر9 تريليون وون.

وأظهرت البيانات أن شركة "إل جي الكترونيكس"، المنافس المحلي الأصغر لسامسونغ، احتفظت بالمركز الثالث من حيث صادرات أجهزة الهاتف الذكي على خلفية الطلب القوي على هاتفها الذكي الشهير "أوبتيمس جي". وأوضحت البيانات أن "إل جي الكترونيكس" باعت 1ر12 مليون هاتف ذكي في الربع الثاني مقابل 3ر10 مليون جهاز في الربع الأول مع بلوغ حصتها السوقية 4ر5%، بارتفاع قدره 4ر0 نقطة مئوية في الفترة المذكورة.

من ناحية أخرى، احتفظت سامسونغ الكترونيكس بمكانتها كأكبر منتج للهاتف المحمول في العالم خلال الربع الثاني ببيع إجمالي 107 ملايين جهاز، وبلغت حصتها السوقية 7ر27%. وكشفت البيانات أن شركة نوكيا الفنلندية التي ظلت قائدة السوق لفترة طويلة حلت في المركز الثاني بصادرات بلغت 1ر61 مليون هاتف محمول وحصة سوقية 8ر15% تليها شركة أبل الأميركية بصادرات 2ر31 مليون جهاز وحصة في السوق بلغت 1ر8% ثم "إل جي الكترونيكس" بتصدير 8ر17 مليون جهاز وحصة سوقية بلغت 6ر4%.

هواتف أخرى

في السياق ذاته كشف تقرير إخباري أن عدد من مصنعي الهواتف الذكية يعتزمون طرح المزيد من الأجهزة متوسطة المواصفات، وذلك بهدف الحفاظ على حصصهم السوقية. وأوضح تقرير لموقع DigiTimes التايواني، على لسان مصدر لم يكشف عن اسمه، أن "سامسونج" و"إتش تي سي" سيركزون على إنتاج مجموعة من الهواتف متوسطة المواصفات لتلبية الطلب على تلك الفئة من الهواتف. وأشار التقرير إلى أن الطلب العالمي ازداد على الهواتف متوسطة المواصفات التي تمتاز بسعرها المنخفض نسبياً مقارنة بهواتف الفئة العليا التي انخفض الطلب عليها خلال الفترة الأخيرة. وأضاف التقرير أن السوق سيشهد مجموعة من الهواتف متوسطة المواصفات خلال الربع الثالث وأوائل الربع الرابع من العام الجاري، خاصة من شركة "إتش تي سي" التايوانية. وفي المقابل، أشارت تقارير سابقة إلى أن "سامسونج" تطور هواتف متوسطة المواصفات أبرزها هاتف "جالاكسي فولدر" لطرحه خلال الفترة المقبلة، فيما تستعد في نفس الوقت للكشف عن هاتف ينتمي للفئة العليا وهو الهاتف اللوحي "جالاكسي نوت 3".

الى جانب ذلك ظهرت صورة مُسربة لما يعتقد أنها النسخة ذات الشاشة الكبيرة من هاتف "إتش تي سي ون" الذكي الذي تنتجه شركة "إتش تي سي" HTC التايوانية. وتعتبر هذه الصورة هي الأولى للهاتف الذي ذكرت أنباء سابقة أنه سيحمل اسم "إتش تي سي ون ماكس" HTC One Max، حيث تحدث موقع ePrice الذي سرب الصورة، عن هاتف سيأتي بشاشة قياسها 5.9 بوصة، ولكن بدقة تساوي تلك الموجودة في هاتف "إتش تي سي ون" أي 1080p.

ويبدو من الصورة أن "إتش تي سي ون ماكس" يشبه إلى حد ما النسخة المصغرة من هاتف "إتش تي سي ون" والتي تُعرف باسم "إتش تي سي ون ميني"، وذلك من ناحية الهيكل، ولكنه أيضًا سيأتي ببطارية سعتها تصل لـ 3300 ميلي آمبير ساعي مقارنة بـ 2300 يقدمها "إتش تي سي ون". وبحسب التسريبات، سيأتي "ون ماكس" بمعالج رباعي النوى من نوع Snapdragon 800 وبتردد 2.3 جيجاهرتز، مع ذاكرة عشوائية بسعة 2 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 64 جيجابايت.

على صعيد متصل كشفت مجموعة "موتورولا" المصنعة للهواتف الذكية والتابعة لعملاق الانترنت "غوغل" عن هاتف ذكي يصنع في الولايات المتحدة ويمكن المستخدم أن يصممه على هواه، على أمل أن تنهض من أزمتها لتعوض تأخرها عن مجموعات أخرى مثل "آبل". وسيصبح هذا الهاتف المسمى "موتو اكس" متوافرا في الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية في وقت لاحق، على ما أعلنت "موتورولا" في بيان. وسيبيعه في الولايات المتحدة مشغلون عدة، من بينهم "أيه تي أند تي" و"فيرايزون" بلونين هما الأبيض والأسود وبسعر يبلغ 199 دولارا، مع اشتراك لمدة سنتين.

لكن يمكن أن يطلب المستخدمون عبر الانترنت تصميم نسخ من هذا الهاتف تتناسب مع حاجاتهم، علما أن الهاتف يحتمل ألفي تعديل، على ما تؤكد المجموعة. وأوضحت "موتورولا" أن هاتف "موتو أكس هو هاتفكم الخاص بالفعل، لأنكم تصممونه بأنفسكم. فمن خلال الاستديو الالكتروني موتو ميكر، تختارون اللون وتحددون التفاصيل. وعندما تنتهون، نجمع هاتفكم هنا في الولايات المتحدة ونرسله إليكم مجانا خلال أربعة أيام، لا بل أقل". وأشارت إلى أن الشاري يمكنه أن يعيد الهاتف خلال 14 يوما (30 يوما في كاليفورنيا) لتعديله، في حال لم يكن راضيا عن النتيجة. بحسب فرانس برس.

ويتمتع الهاتف بشاشة حجمها 12 سنتمترا تقريبا وبكاميرا مميزة جدا وبطارية "تدوم طوال النهار وحتى الليل".

يذكر أن "موتورولا" التي اشتراها "غوغل" السنة الماضية كانت من الرواد في مجال الهواتف المحمولة، لكنها تأخرت كثيرا في سوق الهواتف الذكية. وتجازف المجموعة بكل ما لديها من خلال اطلاق هذا الهاتف الذي سيترافق طرحه في الاسواق مع حملة تسويقية مكثفة.

مميزات مهمة

على صعيد متصل كشفت شركة "باناسونيك" عن الهاتف المنزلي KX-PRX120 الذي يعمل بنظام أندرويد 4.0 "آيس كريم ساندويتش" ويحمل بعض من خصائص الهواتف الذكية. ويملك هاتف "باناسونيك" المنزلي الجديد شاشة تعمل باللمس قياس 3.5 بوصة ذات درجة وضوح تبلغ HVGA، وصمم ليشبه الهواتف الذكية التقليدية من حيث الشكل. ويضم الهاتف ذاكرة تخزين داخلية ويدعم بطاقة ذاكرة خارجية من نوع "ميكرو إس دي"، كما يدعم الهاتف KX-PRX120 تقنيتي البلوتوث والاتصال بالإنترنت عبر "واي فاي".

وسيطرح الهاتف مزوداً بخاصية "المجيب الآلي" Answering Machine، والتي تتيح للمستخدم تسجيل رسائل صوتية مدتها تصل حتى 40 دقيقة؛ وينتظر أن يملك الهاتف كاميرا أمامية بدقة 0.3 ميجابكسل، يمكن استخدامها لإجراء محادثات الفيديو عبر الإنترنت باستخدام تطبيقات مثل "سكايب". وستدعم "باناسونيك"هاتفها ببطارية سعة 1450 ميلي أمبير من نوع "ليثيوم-آيون" يتم شحنها عبر منفذ "ميكرو USB"، كما أوضحت الصور الدعائية للهاتف أن نسخة "أندرويد" التي زود بها تدعم متجر "جوجل بلاي" للتطبيقات مما يضفي عليه مزيداً من مميزات الهواتف الذكية.

ولم توضح "باناسونيك" أي معلومات إضافية حول الهاتف KX-PRX120 خاصة بشأن موعد التوافر في الأسواق والسعر المنتظر، يذكر أن هاتف KX-PRX120 لا يعد أول الهواتف المنزلية العاملة بنظام"أندرويد"، حيث سبقت "باناسونيك" شركات بطرح هواتف منزلية تعمل بنظام تشغيل الأجهزة الذكية الذي تطوره "جوجل" مثل شركة "آركوس" الفرنسية.

من جهة اخرى بدأت شركة Geeksphone الإسبانية، بتلقي طلبات شراء لهاتفها الذكي الجديد (+Peak) الذي يعمل بنظام تشغيل "فايرفوكس أو إس" ويُعتبر نسخة مطورة عن الهاتف الذكي (Peak) المُوجَه للمطورين والذي طرحته الشركة للبيع في شهر نيسان الماضي. وذكر موقع البوابة العربية للأخبار التقنية أن الهاتف الجديد (+Peak) يأتي بذاكرة وصول عشوائي قدرها 1 جيجابايت، مقارنةً مع 512 ميجابايت في نسخة المُطورين (Peak)، وبسعر يصل إلى ما يعادل 197 دولاراً أمريكياً بالنسبة للأجهزة التي سيتم تسجيل طلبات شرائها، في حين سيتم بيعه بسعر أعلى قليلاً حين طرحه للبيع في الأسواق ، حسب ما قالت الشركة.

ويعمل الهاتف الجديد بنسخة نظام تشغيل "Firefox OS 1.1"، أما بالنسبة لباقي مواصفات الهاتف فهي تماثل مواصفات نسخة المُطورين، حيث يتمتع الجهاز بمعالج "كوالكوم 8225" ثنائي النواة، وبشاشة قياسها 4.3 بوصة، تدعم تقنية IPS، دقتها 540×960 بكسل، كما تم تزويد الهاتف بكاميرا خلفية دقتها 8 ميجابكسل، وأمامية بدقة 2 ميجابكسل، وبسعة تخزين داخلي قدرها 4 جيجابايت يمكن توسعتها حتى 32 جيجابايت، عبر منفذ بطاقات الذاكرة من نوع microSD، ويأتي الهاتف أيضًا مع بطارية سعتها 1800 ميلي آمبير. ويُشار إلى أن شركة Geeksphone كانت أول من أطلق هواتف تعمل بنظام تشغيل "فايرفوكس أو إس" من خلال إطلاقها لهاتفي (Keon) و(Peak) المُخصَصين للمُطورين، تلتها بعد ذلك شركتي ZTE وألكاتيل.

أول معالج

الى جانب ذلك كشفت شركة "ميدياتيك" MediaTek التايوانية المتخصصة بصناعة معالجات الأجهزة المحمولة عمّا قالت أنه أول معالج ثماني النواة للهواتف الذكية، وقالت أنها تخطط لإطلاقه رسميًا خلال الربع الأخير من العام الحالي. وقالت الشركة بأن معالجها القادم يقدم أول تجربة "فعلية" لمعالج ثماني النواة، مشيرةً بأن معالجها يستطيع تشغيل جميع الأنوية الثماني عند الحاجة، وليس على غرار بعض المعالجات الأخرى التي تقوم بتشغيل أربع أنوية فقط في ذات الوقت، على حد تعبير الشركة، في إشارة إلى معالج سامسونغ "إيكزينوس 5 أوكتا" الذي زودت به أحد طرازات هاتفها الأخير "غالاكسي إس 4".

ويُذكر أن معالج "سامسونغ" كان أول معالج بثمانية أنوية يصل الأسواق قبل عدة أشهر، لكنه يتألف عمليًا من شريحتين كل منهما رباعية النواة، تتميز الأولى بالقوة لكنها أكثر استهلاكًا للطاقة، بينما تقدم الشريحة الثانية قوة معالجة أضعف مع توفير أعلى في الطاقة، بحيث يتم تشغيل الشريحة المناسبة بحسب الحاجة، إلا أن الشريحتين لا تعملان معًا في ذات الوقت.

وأضافت “ميدياتيك” بأن معالجها الجديد يستطيع تشغيل كل نواة من بين الأنوية الثماني بشكل مستقل، مما يساعد في التوفير من استهلاك البطارية وتحسين الأداء حيث يمكن تشغيل عدد من الأنوية المطلوبة بحسب المهمة. ولم تنشر الشركة بعد التفاصيل التقنية لطريقة عمل معالجها، وبالتالي فمن غير المعروف إن كان يعمل بمعمارية big.LITTLE الخاصة بشركة ARM وهي المعمارية التي يستخدمها معالج سامسونغ، أم يعمل بطريقة أخرى.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 19/آب/2013 - 11/شوال/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م