الثقافة العالمية... تطورات متأرجحة بين دولة وأخرى

 

شبكة النبأ: الاهتمام بالثقافة والمثقف أصبح اليوم وبحسب بعض المتخصصين من أولويات بعض الدول، التي تسعى الى تعزيز الدور الثقافي وتطويره من خلال فتح المؤسسات الثقافية تكريم المبدعين في هذا المجال سواء على المستوى المحلي او العالمي يضاف الى ذلك الاستفادة من التطور العلمي لأجل بناء مجتمع متحضر ومتكامل قادر على الاستمرار والإبداع، وفي هذا الشأن ستعتمد البرازيل خلال السنة الحالية محفزا غير مسبوق للقطاع الثقافي يأتي على شكل علاوة قدرها 25 دولارا شهريا ينفقها الموظفون على نشاطات ثقافية على ما قالت وزيرة الثقافة. واوضحت الوزيرة مارتا سوبليسي في مقابلة مع التلفزيون العام "ما من بلد متطور في العالم لا تساهم الثقافة بدور مهم في اقتصاده".

وقالت الوزيرة ان الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا "انشأ منحة العائلة وبرنامج استئصال الفقر والرئيسة (الحالية) ديلما روسيف وسعته وقد استحدثنا الان غذاء الروح فلماذا لا نوفر الثقافة لافقر الفقراء؟". وعلاوة "فالي كلوتورا" وقدرها 25 دولارا ستعطى للموظف الذي يختار ان "ينفقها كما يشاء" فقد يذهب الى السينما او يزور معارض او متاحف او يشتري كتبا او مجلات على ما اوضحت الوزيرة.

من جانب اخر اكتسبت مسرحيات الكاتب والشاعر الانجليزي وليام شكسبير صفة جديدة تتناسب مع القرن الحادي والعشرين إذ أصبحت هناك تطبيقات جديدة مخصصة لها على أجهزة الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية بعد نحو 500 عام من بدء الشاعر الكبير الكتابة.. وأصبح لمسرحيات شهيرة مثل "روميو وجوليت" و"ماكبث" تطبيقات على أجهزة آي باد أصدرتها دار نشر جامعة كيمبردج وتمزج النص بأداء صوتي وتعليق وغيرها من المحتوى التفاعلي لتحول المسرحيات الكلاسيكية إلى العصر الرقمي.

وهذه التطبيقات جزء من سلسلة جديدة يطلق عليها "اكتشف شكسبير" والتي أطلقتها دار كيمبردج للنشر لتوسيع قاعدة من يعرفون شكسبير. وقال جون بتيجرو المنتج المنفذ لسلسلة اكتشف شكسبير "الكثير من الناس لديهم نسخة من شكسبير على رف مكتباتهم لم يتمكنوا قط من قراءتها لأن لديهم هذه الفكرة عن صعوبة شكسبير أو ضرورة دراسته لتذوقه."

ويعتقد بتيجرو أن الهدف من المسرحيات هو الاستمتاع بها وسهولة الاطلاع عليها بشرط إعطاء القراء الوسائل اللازمة للتغلب على اللغة القديمة أو اللغة الشعرية. وفي حين أن التركيز الأساسي للتطبيق ينصب على النص الفعلي فإن القراء يمكنهم الرجوع إلى قواميس وملحوظات وصور وملخصات في أي مكان بالنص. ومضى يقول "كل شيء هناك مصمم لجعل القارئ متفاعل مع المسرحية ولجعله يأخذ مكان الممثل أو المخرج او الكاتب. بحسب رويترز.

والتطبيقات بها أيضا أداء صوتي كامل من أشهر النجوم. وهناك خصائص أخرى تساعد القراء على تصور العلاقات بين الممثلين في مشهد ما وفهم كيف يحدث شكسبير تداخلا بين الموضوعات في المسرحية وتحليل النص بشكل أكثر شمولا.

 جوائز عالمية

في السياق ذاته نالت الكاتبة البريطانية هيلاري مانتل وللمرة الثانية جائزة بوكر الأدبية فأصبحت المرأة الأولى والكاتب البريطاني الأول الذي يفوز بهذه الجائزة العريقة مرتين. وقد استحقت هيلاري مانتل البالغة من العمر 60 عاما الجائزة بفضل الجزء الثاني من سلسلتها التاريخية "توماس كرومويل" المعنون "برينغ آب ذي بوديز". وكانت قد فازت بجائزة بوكر للعام 2009 عن الجزء الأول المعنون "وولف هول".

وقالت الكاتبة أثناء استلامها جائزتها في حفل في لندن "لا أعلم ماذا أقول... تنتظرون 20 سنة للفوز بجائزة بوكر فتأتيكم جائزتان دفعة واحدة". واعتبرت أن منحها هذه الجائزة نابع عن "إيمان وثقة" بها، قائلة "أعلم كم أنا محظوظة لأنني أقف هنا الليلة. والآن علي أن أفعل أمرا صعبا جدا، علي أن أذهب وأكتب الجزء الثالث من السلسلة. وأؤكد لكم أنني لا أتوقع أن أقف هنا مجددا".

وقد فاز كاتبان فقط في الماضي بجائزة بوكر مرتين وهما الأسترالي بيتر كاري في العامين 1988 و2001 والجنوب افريقي جون ماكسويل كوتزي في العامين 1983 و1999. وتكرم هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرليني (80 ألف دولار) أفضل رواية باللغة الانكليزية في الكومونولث وجمهورية ايرلندا.

وتجري أحداث رواية "برينغ آب ذي بودي" سنة 1535 وتدور حول زوجة الملك هنري الثامن الثانية، آن بولين، التي تعجز عن منحه ابنا. وقد تنافس على الجائزة هذه السنة خمسة كتاب هم الشاعر الهندي جيت تهاييل عن كتاب "ناركوبوليس" والكاتب الماليزي تان توان إنغ عن كتاب "ذي غاردن أوف إيفنينغ ميستس" والكتاب البريطانيون أليسون مور عن "ذي لايتهاوس" وديبوراه ليفي عن "سويمينغ هوم" وويل سلف عن كتاب "أمبريلا" الذي اعتبر المنافس الأول لكتاب هيلاري مانتل.

من جهة اخرى فازت الكاتبة والرسامة الارجنتينية ايسول بأكبر جائزة لأدب الطفل في العالم واشادت لجنة التحكيم باسهاماتها مجال كتب الاطفال المصورة و"رؤية العالم من خلال أعينهم وفضحها حماقات عالم الكبار." وتفوقت ايسول على الكاتب البريطاني مايكل موربورجو مؤلف رواية (حصان الحربThe War-Horse) والكاتب الامريكي اريك كارل مؤلف (الدودة الجائعة جداThe Very Hungry Caterpillar) والكاتب البريطاني تيري براتشيت وكتاب اخرين. بحسب فرنس برس.

وقالت لجنة التحكم لجائزة استريد ليندجرين التي أسستها الحكومة السويدية في 2002 وقيمتها خمسة ملايين كرونة (770 ألف دولار) إن ايسول واسمها الحقيقي ماريسول ميسينتا أبدعت كتبها المصورة من "مستوى عين الطفل." وكتبت ايسول التي ولدت عام 1972 في بوينس ايريس وتعمل ايضا مغنية وملحنة عشرة كتب ورسمت صورها كما رسمت صورا لكتب كتاب اخرين. ونشر أول عمل لايسول وهو (حياة كلبA Dog's Life) في 1997 وتنشر اعمالها الان في حوالي 20 دولة.

على صعيد متصل فازت الكاتبة الامريكية ماجي شيبستيد بجائزة ديلان توماس التي تمنحها جامعة ويلز للكتاب الشبان عن أول رواية لها بعنوان "ترتيبات الجلوس Seating Arrangements" وهي رواية كوميدية تحاول كشف المظاهر الزائفة للمجتمع. وكانت شيبستيد وهي من مواليد عام 1983 من بين قائمة متقلصة ضمت خمسة مرشحين لنيل الجائزة وقيمتها 50 الف دولار.

وقالت الروائية اليسون بيرسون وكانت من بين اعضاء لجنة التحكيم "فوزها بجائزة ديلان توماس قبل ان تبلغ الثلاثين من عمرها يجعل ماجي شيبستيد مرشحة للفوز بجائزة بوليتزر قبل ان تبلغ عامها الخمسين." وأضافت "شيبستيد تصورت نفسها قابعة داخل وجدان رجل عمره 59 عاما يعيش حالة من الافتتان الشهواني. بحسب رويترز.

هذه المنطقة غطاها كبار الروائيين الامريكيين أمثال جون ابدايك وجين سيملي." وتدور أحداث الرواية حول وين (59 عاما) رب العائلة الموسرة الذي يواجه أزمة منتصف العمر مع اقتراب موعد زفاف ابنته الكبرى دافني. ونشرت الرواية في مايو ايار الماضي ونالت استحسان النقاد الامريكيين ومن بينهم ديلان لانديس في صحيفة نيويورك تايمز.

مو يان وحبل السياسة

الى جانب ذلك اضطر الروائي الصيني مو يان الى الدخول في بهلوانيات سياسية لدى تسلمه جائزة نوبل للاداب في ستوكهولم حاملا على منتقديه بانهم يستهدفون شخصا "لا علاقة له" بتاتا بما هو عليه. وغداة لقاء مع الصحافيين الذين امطروه باسئلة جول حقوق الانسان والرقابة لقياس موقفه ومدى قربه من نظام بكين، سعى مو يان الى تحويل الاتباه مجددا الى كتبه.

وقال في كلمته امام الاكاديمية السويدية ان جائزة نوبل التي حازها "أثارت الجدل. في البداية ظننت انها تتعلق بي مباشرة لكن تدريجا بدأت اشعر ان الشخص المستهدف لا علاقة له بي". وتابع يقول "بالنسبة لاي كاتب تبقى الطريقة الفضلى للكلام هي الكتابة. كل ما اريد ان اقوله اكتبه في اعمالي. فالكلام الذي يصدر من الفم يتبدد في الهواء. اما الكلمات التي تلد تحت الريشة لا تمحى ابدا". وقال "امل ان تتمتعوا بالصبر لقراءة كتبي قليلا".

فراوياته الطويلة المعقدة ترسم بلا مواربة تاريخ بلاده المضطرب منذ قرن من الزمن. وقد تطرق مو يان الى ذلك مجددا من خلال مسيرته الشخصية، من طفولته الى جانب ام فلاحة امية الى خدمته في الجيش وموهبته كقاص وصولا الى المجد الادبي الذي توج بجائزة نوبل. وقال مو يان انه منذ اعلان فوه بالجائزة "حصلت الكثير الكثير من القصص الرائعة وقد اقنعتني ان الحقيقة والعدالة قائمتان فعلا".

لكنه كان واجه صعوبات مع الصحافيين الغربيين الذين اهتموا بطبيعة الحال اكثر للسياسة منه بالادب. وقد اكد الكاتب امامهم انه تمنى في تشرين الاول/اكتوبر الافراج عن مواطنه الحائز جائزة نوبل للسلام ليو شياوبو المسجون بتهمة "التخريب" بسبب وثيقة تطالب بالديمقراطية. الا ان كلامه لم يكن متحمسا واكتفى بالقول "لقد سبق وعبرت عن رأيي حول هذا الموضوع" محاولا تجنب الجدل.

ويعتبر مو يان نائب رئيس جمعية الكتاب الصينيين (رسمية) واول صيني يفوز بجائزة نوبل للاداب، بطلا قوميا بنظر الصحافة الحكومية. لكن هذ الصحافة تجاهلت كليا فوز ليو بنوبل السلام العام 2011 وهو كاتب ايضا، وفوز المنشق الصيني الحامل الجنسية الفرنسية غاو شينغجيان (نوبل الاداب العام 2000). وطالبت رسالة وقعها اكثر من 130 فائزا بجائزة نوبل للسلام، بكين بالافراج عن ليو.

وللروائي الصيني الفائز هذه السنة اخصام بين الفائزين السابقين بهذه الجائزة فقد قالت الروائية الالمانية الرومانية هرتا موللر انها بكت عندما سمعت ان جائزة نوبل منحت الى كاتب "يشيد بالرقابة". وقد اهتمت وسائل الاعلام كثيرا بتصريحات مو يان حول هذا الموضوع. وكان مو يان قال ان الرقابة "ضرورية" احيانا مقارنا اياها بعمليات التفتيش في المطارات ومؤكدا انها قائمة في "كل دول العالم والفرق الوحيد هو الدرجة" التي تطبق فيها. بحسب فرنس برس.

وقال "هل هناك حرية تعبير في الصين هذا سؤال صعب" داعيا الجميع الى متابعة الانترنت الصيني لتكوين فكرة. وهذا الامر دفع صحيفة "لوس انجليس تايمز" المنتقدة له على غرار وسائل الاعلام الاميركية الاخرى الى وضع عنوان على موقعها الالكتروني "يا للبؤس: الفائز بجائزة نوبل مو يان يدافع عن الرقابة".

غيبهم الموت

في السياق ذاته غيب الموت اشهر الكتاب الافارقة، النيجيري تشينوا اشيبي مؤلف رواية "العالم ينهار" الشهيرة التي ينتقد فيها الاستعمار وتم بيع اكثر من 10 ملايين نسخة منها، عن عمر ناهز 82 عاما، وفق ما اعلنت عائلته. وقالت العائلة في بيان "احد ابرز اعلام الادب في عصره، كان ايضا زوجا، ابا، عما وجدا محبوبا، وشكلت حكمته وشجاعته مصدر وحي لجميع الذين عرفوه"، مضيفة "لقد توفي بعد معاناة قصيرة مع المرض".

وافادت وسائل اعلام نيجيرية ان الكاتب توفي في الولايات المتحدة داخل مستشفى في بوسطن. وكان يتنقل على كرسي متحرك اثر تعرضه لحادث مروري في العام 1990. واوضح بيان صادر عن مؤسسة مانديلا في جنوب افريقيا ان تشينوا اشيبي توفي.

وحيا الرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما ذكرى من وصفه ب"احد اعمدة الادب الافريقي". كذلك عبرت الكاتبة الجنوب افريقية وحائزة جائزة نوبل للاداب نادين غورديمر عن "صدمتها" اثر تلقيها نبأ وفاة اشيبي. وقالت "لم يكن كاتبا عظيما فقط، كان صديقا مقربا. اشعر بالصدمة بسبب رحيله". واضافت غورديمر البالغة حاليا 89 عاما "كان كاتبا له قراء كثر وانسانيا كنا نتبادل الرسائل، لكننا لم نلتق منذ بعض سنوات".

كما توالت المواقف التي حيت ذكرى اشيبي، من بينها تلك التي وجهها اول كاتب افريقي يحوز جائزة نوبل للاداب النيجيري وولي سويينكا والشاعر جون بيبر كلارك في بيان مشترك. وقال الرجلان "لقد خسرنا اخا، زميلا، رجل حداثة ومقاتلا شجاعا". من جانبه قال مايك اوده المتحدث باسم ولاية انامبرا حيث مسقط رأس اشيبي "العالم خسر احد افضل كتابه وافريقيا فقدت جوهرة ادبية".

وكان تشينوا اشيبي نشر اولى رواياته في العام 1958 بعنوان "العالم ينهار"، وهي رواية اكتسبت شهرة عالمية وطبعت في الارث الادبي لمجموعة ايغبو الاثنية التي ينتمي اليها، وتمحورت خصوصا حول رفض الاستعمار البريطاني لنيجيريا. واشتهر الكاتب الراحل بانتقاده قادة بلاده وتنديده بسلوك الطبقة السياسية خصوصا لجهة الفساد المستشري فيها، كما الحال بالنسبة لكتابه المنشور في العام 1984 بعنوان "المشكلة مع نيجيريا". لكن على الرغم من الشهرة العالمية التي حققها، لم ينجح اشيبي في الحصول على جائزة نوبل للاداب، خلافا لمواطنه وولي سويينكا الذي كان اول افريقي ينال هذه الجائزة في العام 1986.

من جانب اخر توفيت الروائية الصينية هان سويين التي نقل كتابها "إيه ماني سبلندرد ثينغ" الذي يروي سيرتها الشخصية إلى شاشات السينما في العام 1955، عن 95 عاما، على ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة. ولفظت هان سويين التي ألفت حوالى 40 كتابا عن الصين المعاصرة انفاسها الاخيرة في منزلها الواقع في مدينة لوزان (سويسرا)، بحسب ما نقلت الوكالة الصينية الرسمية عن عائلتها.

ولدت هان سويين في مقاطعة خنان الصينية في 12 أيلول/سبتمبر 1917، من اب صيني يعمل مهندسا في شركة لسكك الحديد وأم بلجيكية. درست الطب في الصين قبل أن تتابع دراستها في بلجيكا في الثلاثينيات ثم في لندن. وقد نقل كتابها "إيه ماني سبلندرد ثينغ" الذي يروي علاقتها الغرامية مع مراسل حرب بريطاني إلى شاشات السينما في العام 1955 في فيلم من إخراج الأميركي هنري كينغ يحمل عنوان "لوف إيز إيه ماني سبلندرد ثينغ".

على صعيد متصل توفي المؤرخ البريطاني إريك هوبسباوم مؤلف كتاب "ذي ايدجز أوف إكستريمز: ذي شورت توانتييث سنتشوري 1914 - 1991" (عصر التطرفات: القرن العشرون الوجيز 1914 - 1991) الاثنين في لندن عن عمر 95 عاما، على ما أعلنت ابنته. وصرحت جوليا هوبسباوم "توفي إثر التهاب رئوي ". وأضافت إنها "خسارة كبيرة بالنسبة إلى مارلين زوجته منذ 50 عاما وأم أولاده الثلاثة وجدة أحفاده السبعة، وأيضا إلى آلاف القراء والطلاب في العالم أجمع".

ولد إريك هوبسباوم في الاسكندرية (مصر) في التاسع من حزيران/يونيو 1917، وعاش بداية في فيينا في فترة ما بين الحربين العالميتين قبل ان ينتقل إلى برلين سنة 1931 ثم إلى لندن بعد سنتين إثر وصول النازيين إلى سدة الحكم. وقد درس التاريخ في جامعة كامبريدج، وبدأ يحاضر في كلية بيركبيك في لندن سنة 1947. بحسب فرنس برس.

وعمل أيضا مع جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، فضلا عن جامعات مرموقة في فرنسا والمكسيك. ومن أشهر مؤلفات هذا المؤرخ الذي عرف بميوله الماركسية كتاب "ذي ايدجز أوف إكستريمز: ذي شورت توانتييث سنتشوري 1914 - 1991" الذي صدر سنة 1994. وقد حاز هذا الكتاب المخصص للقرن العشرين والمترجم إلى أربعين لغة منها العربية والعبرية جوائز دولية عدة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 31/آذار/2013 - 19/جمادى الأول/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م