شركات الحاسوب... حروب لا تنتهي

 

شبكة النبأ: تشتد ضراوة الحرب التنافسية بين شركات التكنولوجيا العملاقة التي تسعى الى السيطرة على الأسواق العالمية من خلال طرح أجهزتها الجديدة والمميزة، ومنها الحاسوب الآلي الذي دخل في كل مجالات الحياة أصبح اليوم من أهم التقنيات والوسائل التي لا يمكن التخلي عنها، وقد بدأت حقبة جديدة تطرق أبواب عالم الحواسب الآلية مؤخراً، حيث يمكننا أن نشاهد أنواعاً خارقة من أجهزة الكمبيوتر، التي بإمكانها أن تؤدي جميع العمليات المطلوبة منها أسرع 1000 مرة على الأقل من الأنواع الحالية. وبنهاية العقد الحالي، تبشر أجهزة كمبيوتر يُطلق عليها اسم "إكسافلوب" exaFLOP، بأن تكتب فصلاً جديداً في مجال الاكتشافات العلمية. وتستثمر كل من الولايات المتحدة، والصين، واليابان، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، ملايين الدولارات على الأبحاث الخاصة بأجهزة الكمبيوتر فائقة القوة، أو ما يُعرف بـ"السوبر كمبيوتر." إلا أن الاتحاد الأوروبي أعلن، عن مضاعفة حجم استثماراته الموجهة لهذا القطاع، إلى 1.2 مليار يورو، ما يعادل حوالي 1.6 مليار دولار.

ما هو إكسافلوب؟ يقيس علماء الكمبيوتر أداء الأجهزة العملاقة بوحدات تسمى "فلوب" FLOP، وهي كلمة تجمع الأحرف الأولى لجملة "عمليات نقطة عائمة في الثانية" Floating Point Operations per Second، أما كلمة "إكسا"، فهي بادئة قياسية، تعني "كوينتيليون"، أي مليار مليار. ويمكن لجهاز كمبيوتر واحد، بسرعة "إكساسكيل"، تنفيذ نفس العمليات التي يقوم بها 50 مليون كمبيوتر محمول في الثانية الواحدة. ويعتبر أستاذ الإلكترونيات في جامعة "كوينز" البريطانية، في بلفاست، ديمتريوس نيكولوبولس، هذه الوحدات القياسية التي قد تكون لا نهائية بأنها "الحدود المقبلة لعمليات الحوسبة عالية الأداء." بحسب CNN.

ويقول نيكولوبولس إنه في الوقت الراهن، فإن أسرع جهاز سوبر كمبيوتر يمكنه القيام بعمليات يمكن قياسها بوحدة "بيتافلوب"، أي عند مستوى "كوادريليون"، أي مليون مليار، عملية في الثانية الواحدة. ونجح أول جهاز كمبيوتر في كسر سرعة "بيتافلوب"، وهو من نوع "رودرنر" من آي بي إم، وكان ذلك في عام 2008، إلا أنه لم يمكنه البقاء طويلاً في المقدمة كأسرع كمبيوتر في العالم. وفي العام التالي 2009، جاء كمبيوتر "جاكوار كراي"، الذي تم تصنيعه في مختبر "أوك ريدج" الوطني بالولايات المتحدة، ليصبح أسرع كمبيوتر في العالم، مع أداء عمليات بسرعة 1.75 بيتافلوب في الثانية الواحدة.

الكمبيوتر الخارق

في السياق ذاته أطاح كمبيوتر "سيكويا" الذي طورته شركة "آي بي أم" خصيصا للسلطات الأميركية بالكمبيوتر الياباني الخارق "كاي" الذي تصنعه المجموعة المعلوماتية "فوجيتسو" ومعهد ياباني للأبحاث والذي كان يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث الأداء. وكان الكمبيوتر الياباني الخارق "كاي" قد تصدر المرتبة الأولى عالميا منذ حزيران/يونيو 2011 في النسخة السابعة والثلاثين من التصنيف العالمي لأفضل 500 حاسوب، وحافظ عليها في تشرين الثاني/نوفمبر بفضل مواصفات مصقولة تخطت عتبة العشرة بيتافلوبس (أي 10 ملايين مليار عملية في الثانية).

غير أن المرتبة الأولى باتت من نصيب كمبيوتر "سيكويا" من صنع مجموعة المعلوماتية العملاقة "آي بي أم" المستخدم في مختبرات "لورنس ليفرمور" التابعة لوزارة الطاقة الأميركية في كاليفورنيا. وقد بلغت قوة "سيكويا" الحسابية 16,32 بيتافلوبس. وفي التصنيف تراجع "كاي" إلى المرتبة الثانية مع 10,51 بيتافلوبس، يليه في المرتبة الثالثة كمبيوتر "ميرا" من "آي بي أم" مع 8,16 بيتافلوبس. واستحدث تصنيف أفضل 500 كمبيوتر في العام 1993 وهو يصدر مرتين في السنة في حزيران/يونيو وتشرين الثاني/نوفمبر. بحسب فرنس برس.

ولا شك في أن خسارة اليابانيين للمرتبة الاولى ستدفعهم إلى مضاعفة الجهود خلال تصميم الأجيال المقبلة من الكمبيوترات الخارقة. أما الصين التي احتلت المرتبة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، فقد صممت جهازي كمبيوتر احتل كل منهما مرتبة من المراتب العشر الأولى.

اس5 في الأسواق

على صعيد متصل أطلقت شركة آيسر للتكنولوجيا حاسوبها النقال الجديد والذي تبلغ سماكته اقل من 0.6 إنشا، ليكون بذلك الحاسوب الأنحل في سوق الحواسيب المتنقلة التي تشهد تنافسا كبيرا بين عدد من الأسماء الكبيرة في هذا القطاع. وجاء في تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية، أن الحاسوب المتنقل آيسر اسبيرون اس5، انحل من حاسوب أبل الجديد "ماك بوك آير" الذي يبلغ سماكته 0.68 إنشا و"ماك بوك برو" الذي يرتفع عن سطح المكتب بـ 0.72 إنشا، وهما المنتجان اللذان كانا يعتبران من أنحل الحواسيب المتنقلة.

وبين التقرير أن الحاسوب الجديد لا يتميز بنحالته وحسب بل تم تزويده أيضا بأخر ما توصلت اليه علوم تكنولوجيا الحواسيب، وفي مقدمتها تكنولوجيا معالجة المعلومات حيث تم تزويد الجهاز بمعالج للمعلومات من نوع "إنتل كور أي7،" وهو ما يمثل الجيل الثالث الجديد في عالم سرعة ودقة معالجة المعلومات.

وبين التقرير أن شركة آيسر ومن أجل الوصول إلى حجم نحيل لجهازها لجأت إلى إجراء تعديلات على تصميم الجهاز الخارجي والمداخل التي تتيح للمستخدم وصل أجهزة الذاكرة الخارجية "يو أي بي بورتس" ووصلات التقنية العالية "اتش دي ام أي بورتس" حيث لا توجد هذه المداخل على الجوانب كما هو الحال في باقي الحواسيب، حيث تم وضعها على سطح الجهاز بجانب لوحة المفاتيح ليعطي هذا التصميم الجديد شكلا جذابا وعمليا في الوقت ذاته. بحسب CNN.

وأشار التقرير إلى أن اسبيرون أس5 يبلغ وزنه 2.65 باوند (1.2 كيلوغراما) وتم تزويده بذاكرة سعتها أربعة غيغابايت، ويتميز بسرعة التحول من وضعية الاستراحة "سليب مود" وتفعيله مرة أخرى خلال أقل من 15 ثانية فقط. أما عن سعر هذا الجهاز الذي يحتوي كل هذه الإمكانات العالية والكفاءة التقنية المتميزة، فقد أشار التقرير إلى أن السعر المعلن للجهاز هو 1400 دولار، إلا أنه يمكن الحصول عليه في بعض المحال بقيمة 1200 دولار.

الكمبيوتر وأثاث

الى جانب ذلك بات بالإمكان المطابقة بين جهاز الكمبيوتر وأثاث المكتب بفضل مقاول فرنسي نجح في جمع أفضل الحرفيين حول مشروعه القاضي بالمزاوجة بين التقليد والتكنولوجيا. ويتلاشى اليوم سحر أجهزة الكمبيوترات العادية المصنوعة من البلاستيك الرمادي الكئيب، أمام الأجهزة التي يصنعها جورج شيريتا في مشغله في إقليم سان-إي-مارن الفرنسي ثم يزودها بشاشات مطلية بالذهب وبعواميد رخامية تعلوها تماثيل نسور وبفأرة ولوحة مفاتيح مغطاة بالجلد.

ويشرح شيريا الروماني الأصل وهو يجلس أمام مكتبة تضم كتيبات عن المعلوماتية وكتبا عن الفنون التزيينية "في البداية، كان الجميع يشعر بالذهول عند رؤية ثريا من طراز لويس الخامس عشر مع مصابيح كهربائية. أما اليوم، فلم يعد ذلك يفاجئ أحدا".

ولاحظ هذا مهندس الكهربائي الذي وصل إلى فرنسا قبل 22 سنة أن "الكمبيوتر كان يعتبر مجرد أداة، لكن بعد تطوره، بات من الأسهل النظر إليه على أنه سلعة فاخرة". فقرر استغلال الثروات الفنية في فرنسا في مجال لم يسبقه عليه أحد ألا وهو تصميم أجهزة الكمبيوتر. وركز على ثلاثة طرازات كلاسيكية رئيسية في رأيه هي لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر والطراز الامبراطوري.

وبغية تنفيذ فكرته، قام في نهاية التسعينات بإنجاز مخططات ونماذج مختلفة. وتولى بنفسه تركيب كل المكونات المعلوماتية في مشغله، لكنه عجز أمام تنفيذ الديكورات الكلاسيكية، فأدرك أنه لن يحصل على النتيجة المرجوة بواسطة الأدوات الحديثة. فقرر إذا البحث عن حرفيين يمكنهم أن يقدموا إلى مشروعه "درايتهم الاستثنائية المتناقلة عبر الأجيال".

لكن شيريتا استغرق وقتا قبل أن يحظى بثقة هؤلاء الحرفيين المعتادين إصلاح تحف أو مفروشات قديمة أكثر من الغوص في التكنولوجيا. إلا أنهم عندما فهموا المبدأ وأدركوا أنه لا يقلل من قيمة عملهم، رحبوا بشيريتا في عالمهم "المغلق جدا"، على حد قوله. فتولى شيريتا بنفسه تنفيذ 80% من جهاز الكمبيوتر، بما في ذلك الأجزاء الالكترونية كلها، وأوكل الحرفيين بالمهام الأخرى، كل بحسب اختصاصه.

ويعكس سعر أجهزة الكمبيوتر الفاخرة هذه العناية المتوخاة في صنعها والمواد القيمة المستخدمة فيها، ويبدأ ب17 ألف يورو. ثم "يعتمد السعر على الأسلوب واللمسات الأخيرة"، على حد قول سيريتا الذي يضيف أنه يمكنه تنفيذ كل شيء بحسب ذوق الزبون. ويوضح "نحن نعمل بشكل خاص مع مهندسي تصميم لأن الأثرياء لا وقت لديهم للاهتمام بهذه التفاصيل. وأحيانا، لا تتيح لنا الفرصة التعرف إلى الزبون نفسه". بحسب فرنس برس.

ويضيف شيريتا أن "90% من الزبائن هم أجانب"، رافضا إعطاء مزيد من التفاصيل عن زبائنه الأثرياء ومكتفيا بالقول إن الصينين يحبون الأغطية اللماعة فيما يفضل الزبائن الخليجيون الذهب غير اللامع ولا يبدو أن للأميركيين تفضيلات معينة. ويحرص شيريتا أيضا على إبقاء عدد أجهزة الكمبيوتر المباعة كل سنة سريا بغية الحفاظ على قيمة المنتج وتميزه.

الكمبيوترات المكتبية

من جهة أخرى أظهر تقرير أميركي ارتفاع معدلات شعور المستخدمين بالرضا تجاه الكمبيوترات المكتبية التي يمتلكونها بفضل أجهزة الكمبيوتر اللوحية التي حققت انتشاراً واسعاً خلال السنوات القليلة الماضية. وأظهر «مؤشر رضا المستهلك الأميركي» تزايد الشعور بالرضا تجاه الكمبيوترات المكتبية بنسبة 2.6٪ ليصل إلى معدل قياسي يبلغ 80 نقطة. ورجح تقرير أورده المؤشر أن يكون السبب في ذلك هو اتساع نطاق استخدام أجهزة الكمبيوتر اللوحي.

ونقلت مجلة بي.سي ورلد الأميركية المعنية بالكمبيوتر على موقعها الالكتروني عن مؤسس مؤشر رضا المستهلك الأميركي (إيه.سي.إس.اي) قوله إنه عندما تحول مستخدمو الكمبيوترات المكتبية إلى استخدام الأجهزة اللوحية مثل ا«آبل» وغيرها ، لم يعد يستخدم الكمبيوترات المكتبية مثل ديل و إتش بي وإيسر سوى الأشخاص الذين يشعرون بالفعل بالرضا تجاه هذه الأجهزة التقليدية ويفضلونها على غيرها.

وفسرت المجلة هذه الظاهرة بعبارة أخرى قائلة إن المستخدمين الذين لم يكونوا يفضلون الكمبيوترات المكتبية من الأساس انتقلوا إلى الأجهزة اللوحية، وبالتالي لم يعد يستخدم الكمبيوترات المكتبية سوى الأشخاص الذين يفضلون هذه الأجهزة بالفعل، وهو ما أدى إلى ارتفاع المؤشر.

ومن الأسباب الأخرى التي ربما تفسر تزايد الشعور بالرضا تجاه الكمبيوترات المكتبية هو أن الكمبيوترات اللوحية كثيراً ما تستخدم كوسائل مساعدة للكمبيوترات المكتبية من دون أن تستطيع القيام بعملها، بمعنى أن الكمبيوتر اللوحي يمكن استخدامه في استعراض البريد الإلكتروني أو مشاهدة فيلم ما، ولكنه لا يستطيع أداء المهام الجادة التي يقوم بها الكمبيوتر المكتبي أو المحمول مثل إدخال البيانات أو تصميم البرامج وغير ذلك.

أول كمبيوتر يعود للعمل

على صعيد متصل يعرض المتحف الوطني للكمبيوتر في باكينغهامشاير ببريطانيا أقدم جهاز كمبيوتر رقمي في العالم. وقد أعيد الكمبيوتر، الذي يصل وزنه الى طنين ونصف، والمعرف باسم (ويتش) للحياة بعد جهود استمرت ثلاث سنوات. وكان الجهاز في أوج نشاطه خلال فترة الخمسينيات عماد العمل داخل برنامج بحوث الطاقة الذرية البريطاني، وقد أفضت مصادفة سعيدة الى اعادة اكتشاف هذا الجهاز داخل غرفة بمخزن البلدية.

وبدأت اعمال تصميم وبناء الجهاز عام 1949 وكان الغرض من البناء هو مساعدة اعمال العلماء في مؤسسة بحوث الطاقة الذرية في هارويل في اوكسفوردشاير. كما كان الغرض من الجهاز تخفيف الاعباء عن كاهل العلماء من خلال اجراء الحسابات الكترونيا وهي عملية كانت في السابق تحتاج الى الات حاسبة لعمليات الجمع.

وكان أول انطلاق لنشاط الجهاز عام 1951 وعرف باسم هارويل ديكاترون، وهو اسم مستعار من الصمامات المستخدمة في ذاكرة التخزين لديه. وعلى الرغم من السرعة البطيئة للجهاز والتي تصل الى عشر ثوان لاتمام عملية جمع تتألف من رقمين فقط أثبت اعتمادية وامكانية عمل قد تستمر الى ثمانين ساعة اسبوعيا.

وبحلول عام 1957 استبدل باجهزة كمبيوتر اخرى اسرع واصغر حجما، فيما جرى تسليم الجهاز الى كلية (وولفرهامبتون اند ستافوردشاير) للتكنولوجيا حيث استخدم في اغراض تدريس البرمجة وبدأ اطلاق اسم (ويتش) عليه. وفي عام 1973 تبرعت به الكلية الى متحف برمينغهام للعلوم والصناعة وظل يعرض هناك لمدة اربع وعشرين سنة حتى عام 1997 عندما اغلق المتحف وبعدها جرى تفكيك الجهاز وتخزينه.

وبالصدفة اكتشف كيفين موريل، احد اعضاء مجلس امناء المتحف الوطني للكمبيوتر، (ويتش) في صورة التقطها أحد مهندسي تجديد اجهزة الكمبيوتر كان في زيارة للمخزن يسعى الى الحصول على مكونات لتجديد جهاز أخر. وقال موريل انه عندما كان صغيرا دأب على مشاهدة (ويتش) خلال جولات عديدة في المتحف، وسرعان ما تعرف على اجزاء الجهاز في خلفية الصورة. وخلال زيارات متكررة للمخزن عثر على كثير من اجزاء الجهاز (ويتش) ونقلت الى المتحف في (بليتشلي) حيث بدأت اعمال التجديد. بحسب بي بي سي.

قاد أعمال التجديد ديلوين هولرويد مهندس التجديد حيث قال ان الجهاز كان في حالة "رثة" للغاية عندما وصل الى بليتشلي ريماركابلي"، مضيفا انه لم يكن يعاني من اضرار كبيرة في الجسم الخارجي. وقال موريل "من المهم للغاية ان يكون لدينا جهاز مثل هذا يعود لينبض بالحياة والعمل حيث يتيح لنا فهم حالة التكنولوجيا في اواخر الاربعينيات في بريطانيا."

أكثر ميلا للانفاق

في السياق ذاته ذكر موقع السفريات الإلكتروني "أربيتز" أن مستخدمي أجهزة كمبيوتر "ماكينتوش" من "آبل" أو جهاز "آي باد" اللوحي هم أكثر ميلا للحجز في فنادق فاخرة من مستخدمي الحواسيب المكتبية. وأكد الموقع معلومات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" على موقعها الإلكتروني أفادت أن مستخدمي أجهزة "آبل" يميلون إلى الحجز في فنادق فاخرة أكثر من مستخدمي الحواسيب المكتبية.

وذكر المدير التنفيذي ل "أربيتز" بارني هارفورد في بيان "لاحظنا في أربيتز أن مستخدمي كمبيوتر ماكينتوش الذين لا يتوانون عن دفع المزيد لشراء كمبيوتر يتمتع بنوعية أفضل، هم أكثر ميولا بنسبة 40 % إلى الحجز في فندق يتمتع بأربع أو خمس نجوم من مستخدمي الحواسيب المكتبية". بحسب فرانس برس.

وأضافت ناطقة باسم شركة السفريات أن "الأسعار التي نعرضها هي عينها لجميع الزبائن، لكن الفنادق التي نوصي بها تختلف باختلاف الزبون". وموقع السفريات الإلكتروني ينصح الزبائن وفق أفضلياتهم، شأنه في ذلك شأن مواقع المبيعات الإلكترونية الأخرى مثل "أمازون". وختم بارني هارفورد قائلا إن الكمبيوتر الذي يستخدمه زائر موقعنا "هو من العوامل العديدة التي تحدد خيارات الفنادق التي يوصى بها".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 5/كانون الأول/2012 - 20/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م