ثورة الهواتف الذكية... انجازات تقنية باهرة

 

شبكة النبأ: شكلت ثورة الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة، حربا جديدة من نوع تكنولوجي بين كبار شركات التكنولوجيا في العالم بشكل متسارع، فالجميع حرص أن يكون له هاتفه الذكي الخاص به، والجميع غارق في الصراع على ريادة هذا المضمار، مما جعل سنة 2012 عام الهواتف الذكية بامتياز، خصوصا بعدما سحبت البساط من تحت الكمبيوتر، وهذه هي المرة الاولى التي يتفوق فيها الهاتف المحمول على الكمبيوتر كأداة لاستخدام الانترنت، كما من المتوقع أن تتخطى نسبة مبيعات الهواتف الذكية متعددة الوسائط نصف إجمالي الهواتف الخلوية المباعة في العالم، للمرة الأولى العام المقبل، وبفضل هذا الإقبال المتزايد على هذا النوع من الأجهزة، باتت الصين ثاني أكبر البلدان في العالم من حيث اقتصاد التطبيقات، وتملك الصين ايضا الرقم القياسي العالمي في عدد مستخدمي الانترنت مع اكثر من 513 مليونا على ما افاد مركز المعلومات حول الانترنت في الصين، متفوقة على الولايات المتحدة الامريكية.

ففي عصر التطور التقني المتسارع بذهول يقف العالم منتظرا آخر انجازات العقول البشرية ومساهمته في اختراع الآلات والتقنيات التي تسهل الحياة العصرية من جهة لتزيد من تكلفتها من جهة أخرى فلم يعد إنسان اليوم قادرا على اكمال حياته من غير الكومبيوتر والهاتف النقال، وبدورها تسعى الشركات الى ايجاد سبل وابتكارات جديدة تستقطب بها اكبر عدد من المستخدمين، حيث يجري باحثون كوريون تجارب ستؤدي في حال نجاحها الى جعل الناس يجرون الاختبارات الطبية من خلال التليفون الذكي والتخلص بذلك من الملل الذي يشعرون به من الانتظار طويلا في المستشفى، فيما  توصل مصممي المحافظ الخاصة بهواتف آي فون إلى تصميم جديد لمحفظة تحتوي على مكان مخصص لوضع أنبوب بخاخ الفلفل ضد التحرش، من جهتها تسعى شركة نوكيا للحصول على براءة اختراع لوشم يظهر على البشرة عندما يرن الهاتف، في حين توصل باحثون أميركيون إلى إنجاز تكنولوجي مهم، يتمثل في تصميم رقاقة يمكن أن تحول الهواتف الخلوية إلى آلات يمكنها أن ترى عبر الجدران والخشب والورق، وغيرها الكثير من الابتكارات والانجازات الأخرى على هذا الصعيد التقني التكنولوجي الأسرع تطورا من بين المجالات كافة.

المحمول يتخطى الكمبيوتر

فقد قال تقرير حكومي إن عدد مستخدمي الانترنت في الصين من خلال الهواتف المحمولة تخطى عدد المستخدمين عبر اجهزة الكمبيوتر الشخصية وهو ما يمثل علامة فارقة مهمة أوجدها ازدهار سوق الهواتف الذكية، والصين اكبر سوق للانترنت في العالم ويمثل الاتجاه الذي اشار اليه التقرير نقطة تحول لشركات -مثل بايدو وسينا كورب- تحتاج لنقل نماذجهما للاعمال الى مجال الهواتف المحمولة للاستفادة من النمو، وقال مركز معلومات شبكة الانترنت في الصين إن عدد المستخدمين الذين تصفحوا الانترنت عبر الهواتف المحمولة قفز بنسبة 22.2 بالمئة إلي 388 مليونا مقارنة مع 380 مليون مستخدم من خلال اجهزة الكمبيوتر الشخصية، واضاف المركز في تقريره نصف السنوي إن نصف عدد المستخدمين الجدد كانوا من مناطق ريفية حيث استخدم 60 بالمئة منهم الانترنت من خلال هواتفهم المحمولة، وبلغ عدد مستخدم الانترنت في الصين اكثر من 538 مليونا في نهاية يونيو حزيران الماضي. بحسب رويترز.

الهواتف الذكية في العام 2013

فمن المتوقع أن تتخطى نسبة مبيعات الهواتف الذكية متعددة الوسائط نصف إجمالي الهواتف الخلوية المباعة في العالم، للمرة الأولى العام المقبل، بعد تخطي الطلب عليها المتوقع، بحسب التقديرات التي نشرتها شركة الابحاث "آي إتش أس آيسابلاي"، ومن المرتقب أن تشكل الهواتف الذكية 54% من مبيعات الهواتف الخلوية في العام 2013، مقابل 46% هذه السنة و35% في العام 2011، على ما أوضحت شركة الأبحاث، وكانت التوقعات السابقة تفيد بأنه من المرتقب تخطي عتبة الخمسين في المئة بحلول العام 2015، لكن "خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، انخفضت أسعار الهواتف الذكية وتوافرت نماذج أكثر تنوعا، ما عزز مبيعات الهواتف الذكية متخفضة الكلفة في مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ، فضلا عن مبيعات الهواتف ذات التكلفة المتوسطة أو المرتفعة في الولايات المتحدة وأوروبا"، بحسب ما شرح واين لام المحلل لدى "آي إتش إس". بحسب فرانس برس.

وتتوقع الشركة تواصل ازدياد مبيعات الهواتف الذكية لتشكل 67,4% من السوق العالمية للهواتف الخلوية في العام 2016، وتتنافس المجموعات التكنولوجية كي تضمن لنفسها حصة من هذه السوق الواعدة، وتحتدم المنافسة بصورة خاصة بين هاتف "آيفون" من "آبل" والأجهزة التي تستخدم نظام "اندرويد" من "غوغل"، وقد منيت المجموعة الكورية الجنوبية "سامسونغ" التي تعد حاليا الاولى عالميا في سوق الهواتف الخلوية والتي تعتمد نظام "اندرويد" لأجهزتها بخسارة كبيرة، في إطار الدعوى التي رفعتها "آبل"أمام محكمة سان خوسيه في كاليفورنيا بتهمة انتهاك براءاتها.

اكثر من مليار اشتراك

فيما تجاوزت الصين في شباط/فبريار عتبة المليار اشتراك في خدمة الهاتف النقال من بينها اكثر من 143 مليون اشتراك في شبكة الجيل الثالث (جي 3) على ما اعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، خلال الشهرين الاوليين من العام 2012 سجل اكبر بلد تعدادا للسكان في العالم اكثر من 20 مليون اشتراك اضافي ليصل عددها الى مليار وستة الاف و923 اشتراكا على ما اوضحت الوزارة على موقعها الالكتروني، ويمتلك بعض الافراد او الشركات عدة هواتف خلوية او ارقام، لذا فان عدد مستخدمي الهاتف النقال لا يزال اقل من مليار شخص من دون ان يرد ذلك في البيان. بحسب فرانس برس.

على الصعيد نفسه تخطت الصين للمرة الأولى الولايات المتحدة في شباط/فبراير، في ما يتعلق بمبيعات الهواتف المتعددة الوظائف والأجهزة اللوحية، بحسب دراسة أجراها مكتب الدراسات المتخصصة "فلاري" ونشرت.. وقد عمدت الدراسة إلى احتساب عمليات تفعيل الأجهزة التي تستخدم نظامي "آبل" و"غوغل" (أندرويد)، وأوضح مكتب الدراسات على مدونته أنه "في كانون الثاني/يناير 2011، كانت الولايات المتحدة تسجل 28% من مجموع عمليات تفعيل الاجهزة التي تعمل بنظام تشغيل "آيوس" من +آبل+ (أي هواتف +آي فون+ وأجهزة +آي باد+ و+آي بود تاتش+) وبنظام +أندرويد+، في حين لم تكن تسجل الصين إلا 8% من هذه العمليات. أما في شباط/فبراير، فقد تخطت الصين وفق حسابات +فلاري+، الولايات المتحدة للمرة الأولى من حيث عدد عمليات التفعيل الشهرية للأجهزة العاملة بنظامي التشغيل +آيوس+ و+أندرويد+".

وأضاف مكتب الدراسات "باتت الصين اليوم تبيع شهريا عددا أكبر من الأجهزة (متعددة الوظائف) مقارنة مع الولايات المتحدة". بحسب فرانس برس.

وأشار أيضا إلى أن نسبة الاجهزة المتعددة الوظائف المتداولة في الصين تساوي ضعفي الاجهزة المطروحة في أسواق بريطانيا، وباتت الصين، بفضل هذا الإقبال المتزايد على هذا النوع من الأجهزة، "ثاني أكبر البلدان في العالم من حيث اقتصاد التطبيقات"، وقد شهدت عمليات تفعيل التطبيقات واستخدامها ارتفاعا بنسبة 1126% في الصين، ما بين الفصل الاول من العام 2011 وبداية هذا العام، مقابل ارتفاع مضاعف مرتين في الولايات المتحدة، بحسب مكتب الدراسات المتخصص في تحليل سوق التطبيقات والذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له.

اختبارات طبية

من جانب أخر يجري باحثون كوريون تجارب ستؤدي في حال نجاحها الى جعل الناس يجرون الاختبارات الطبية من خلال التليفون الذكي والتخلص بذلك من الملل الذي يشعرون به من الانتظار طويلا في المستشفى، وقال فريق من العلماء في المعهد الكوري المتطور لعلوم التكنولوجيا في وثيقة نشرت في دورية انجيوانديت تشيمي الالمانية للعلوم انه يمكن استخدام تكنولوجيا الشاشات التي تعمل باللمس لاكتشاف المادة الجزيئية الحيوية وذلك الى حد كبير مثلما يحدث في الاختبارات الطبية، وقال هيون جيو بارك الذي رأس مع بيونج يون وون هذه الدراسة "المسألة بدأت من فكرة ان شاشات اللمس تعمل من خلال التعرف على الاشارات الالكترونية من لمسة الاصبع ومن ثم فانه يمكن ايضا التعرف على وجود بروتينات محددة والحمض النووي، وتعمل شاشات اللمس في التليفونات الذكية او الاجهزة الالكترونية الاخرى من خلال ارسال شحنات الكترونية من جسم المستخدم على الشاشة. وتحمل ايضا المواد الكيماوية الحيوية مثل البروتينات وجزئيات الحمض النووي شحنات الكترونية معينة، وقال المعهد الكوري المتطور لعلوم التكنولوجيا ان تجارب الفريق تظهر ان بامكان الشاشات التي تعمل باللمس ان تتعرف على وجود وتركيز جزئيات الحمض النووي التي توضع عليها وهي اول خطوة نحو التمكن يوما ما من استخدام هذه الشاشات لاجراء اختبارات طبية. بحسب رويترز.

وقال بارك لتلفزيون " اكدنا ان (الشاشات التي تعمل باللمس) قادرة على التعرف على جزئيات الحمض النووي بدقة تصل الى نحو مئة في المئة تماما مثلما تستطيع المعدات الطبية الضخمة والتقليدية ونعتقد ان من الممكن تحقق نتائج متساوية بالنسبة للبروتينات، "هناك بروتينات معروفة في العالم الطبي مثل البروتينات المستخدمة في تشخيص سرطان الكبد وسنكون قادرين على معرفة حالة كبد المريض، واضاف فريق البحث انه يطور حاليا نوعا من الافلام بمواد تفاعلية يمكن ان تحدد مواد كيمائية حيوية معينة على امل ان تسمح الشاشات التي تعمل باللمس بالتعرف ايضا على المواد الجزيئية الحيوية المختلفة، ولكن التأكد من ان بامكان الشاشات التي تعمل باللمس التعرف على المواد الجزيئية الحيوية من خلال مفتاح لن يكون سوى الخطوة الاولى، وما دام لن يقوم احد بوضع عينة من الدم او البول على الشاشات التي تعمل باللمس فان العينة ستوضع على شريحة سيتم بعد ذلك تغذيتها الى التليفون او وحدة ملحقة بالتليفون من خلال ما يصفه بارك ب"وحدة ادخال، واضاف "سيتم التعرف على مكان وتركيز العينة بنفس الاسلوب الذي يتم فيه التعرف على لمسة الاصبع، ولكن لم تتوفر تفاصيل بعد او جدول زمني منتظر لجعل التليفون وسيلة تشخيص.

حافظة آي فون ضد التحرش

كما كشف تقرير نشر على مجلة التايم الأمريكية، توصل مصممي المحافظ الخاصة بهواتف آي فون إلى تصميم جديد لمحفظة تحتوي على مكان مخصص لوضع أنبوب بخاخ الفلفل للدفاع عن النفس، وجاء في التقرير أن المصممين توصلوا إلى طريقة عصرية لمنع البخاخ من إطلاق الفلفل دون الحاجة إليه، من خلال وضع رز للأمان يسهل نزعة، لتوفير الحماية ضد أي حوادث من الممكن أن تصيب المستخدم، وأشير في التقرير إلى أن هذا التصميم الجديد، سيقلل من مشكلة فقدان النساء لبخاخ الفلفل، حيث سيتلازم حمله مع الهاتف بصورة لا شعورية، إلى كل الأماكن وبالتالي حماية الفتيات من خطر التحرش والمشاكل الأخرى التي تنتشر في المجتمعات. بحسب السي ان ان.

ونوه التقرير إلى أن الحافظة الجديدة تمطرحت في الأسواق الأوروبية وخصوصا الأسواق الألمانية مؤخرا، ويبلغ سعرها 37.50 يورو (نحو 50 دولارا)، وذكر التقرير أن المحافظ الجديدة تخضع لقوانين حمل السلاح في الدول الأوروبية، ولابد من وجود رخصة لحمل هذه الحافظة، حيث يعتبر حملها دون ترخيص مخالفة للقوانين الأوروبية، وبالأخص القوانين الألمانية، دولة المنشأ.

دفع بواسطة الهواتف المحمولة في المتاجر

من جهة أخرى أعلن موقع "بايبال" الالكتروني التابع لمجموعة "إي باي" الأميركية الخميس عن إطلاق نظام يسمح للمستخدمين بدفع ما يتوجب عليهم في المتاجر بواسطة هواتفهم المحمولة، ويعمل هذا النظام المسمى "بايبال هير" والمخصص للتجار الصغار بواسطة برنامج خاص ومفتاح إلكتروني مثلث يمكن وصله بالهواتف المحمولة. ويتيح النظام للتجار أيضا تلقي المدفوعات بالتقاط صورة لأي بطاقة ائتمانية بواسطة هاتف متعدد الوظائف، يذكر أن "بايبال" عقدت شراكات مع الجهات الرئيسية المصدرة للبطاقات الائتمانية مثل "أميركان اكسبرس" و"فيزا" و"ماستركارد"، ويشار إلى أن المفتاح الالكتروني وبرنامج "بيابال هير" مجانيان. وقد أطلقت "بايبال" النظام على هواتف "آي فون" من "آبل" ووعدت بأن تصدر قريبا نسخة مماثلة للهواتف العاملة بواسطة النظام التشغيلي "أندرويد" من "غوغل". بحسب فرانس برس.

وسيمنح "بايبال" التجار عمولة بنسبة 2,7% مقابل كل عملية تجارية، ويمكن تشبيه هذه الخدمة الجديدة بتلك التي أطلقتها شركة "سكوير" الناشئة التابعة لمؤسس "تويتر" جاك دورسي، وقد حققت خدمة "سكوير" نجاحا كبيرا في صفوف أصحاب المبادرات الفردية والتجار الصغار مثل صالونات التدليك وسائقي سيارات الأجرة والمزارعين ومؤجري الدراجات الهوائية.

وشم يظهر على البشرة عندما يرن الهاتف

الى ذلك تسعى المجموعة الفنلندية "نوكيا" إلى الحصول على براءة اختراع خاصة بتقنية أقل ما يقال عنها إنها ابتكارية.. وهي كناية عن وشم يظهر أو يرتج عندما يتلقى المرء اتصالا على هاتفه الخلوي، ويرد وصف هذه التقنية في طلب الحصول على براءة الاختراع الذي نشر على الانترنت، والفكرة تقول باستحداث وشم لا يظهر إلا في حال تلقي اتصال هاتفي أو رسالة نصية وعندما تفرغ البطارية. بحسب فرانس برس.

وتقضي هذه التقنية برسم وشم بواسطة حبر مغنطيسي يتم تحفيزه من خلال الإشارات التي يصدرها الهاتف، الأمر الذي يظهر صورة على البشرة، وفقا لما تضمنه نص طلب الحصول على براءة الاختراع الذي قدم العام الماضي إلى الهيئة المعنية بمنح براءات الاختراع في الولايات المتحدة، وأوضح الطلب أن أشكال الوشم قد تختلف باختلاف الإشارات التي يتم تلقيها.

وسيتمكن مستخدمو هذه التقنية من إعادة شحن الأوشام بواسطة أجهزة مغنطيسية.

هواتف خلوية ترى عبر الجدران

في حين توصل باحثون أميركيون إلى إنجاز تكنولوجي مهم، يتمثل في تصميم رقاقة يمكن أن تحول الهواتف الخلوية إلى آلات يمكنها أن ترى عبر الجدران والخشب والورق، من خلال موجات كهرومغناطيسية تعرف بـ«تيراهيرتز»، وأفادت مجلة «ساينس ديلي» الأميركية بأن فريقاً من الباحثين في جامعة تكساس بمدينة دالاس، صمم رقاقة يمكن أن تسهم في تمكين الهواتف الخلوية من اختراق الجدران، ورؤية ما وراءها من خلال موجات كهرومغناطيسية تعرف بـ«تيراهيرتز». وتفيد التكنولوجيا الجديدة في العثور على الأسلاك المعدنية في الجدران وتصديق الوثائق المهمة، أما الشركات، فيمكنها أن تستخدمها لرصد الأموال المزورة، والمصانع للتحكم بشكلٍ أكبر في عملية التصنيع، كما يمكن استخدام موجات «تيراهيرتز» في اكتشاف الأورام السرطانية، وتشخيص الأمراض من خلال تحليل التنفس، إلى جانب مراقبة درجة التلوث في الهواء. بحسب يونايتد برس.

دفع ثمن الوجبات المطلوبة بالهاتف

على صعيد أخر يختبر عملاق شركات الوجبات السريعة، ماكدونالدز تطبيقا جديدا يتيح للمستخدم طلب الوجبات التي يقدمها المطعم ودفع ثمنها باستخدام الهواتف أو الحواسيب اللوحية ودون الحاجة للوقوف على طوابير الانتظار الطويلة التي تكاد لا تخلو منها فروع المطعم حول العالم، وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN أن ماكدونالدز تقوم بتجربة هذا التطبيق في 30 موقع في فرنسا، حيث يقوم الأشخاص بطلب الوجبات ودفع ثمنها من خلال نظام "باي بال،" وبسهولة كبيرة، وبين التقرير أن الطلبات الإلكترونية التي يقدمها الأشخاص تحضر وتجهز ليتم استلامها في طوابير خاصة بهذه التقنية الجديدة بعيدا عن الطوابير العادية. بحسب السي ان ان.

وأشار التقرير إلى أن هذه التقنية من الممكن أن تنتقل إلى نحو 33.50 ألف فرع لماكدونالدز حول العالم في حال أثبتت جدوتها خلال الفترة التجريبية التي تمر بها حاليا، ويذكر أن هذه الخطوة تأتي في سياق الحملات المتجددة التي تقوم بها شركة ماكدونالدز لجب انتباه زبائنها وتسهيل عملية طلب الوجبات ودفع ثمنها، بالإضافة إلى حرص الشركة على استهداف جميع شرائح المجتمع وخصوصا الأطفال حيث أشارت الأرقام الصادرة عن الشركة إلى قيام ماكدونالدز بإنفاق أكثر من 520 مليون دولار على الدعاية ولعب الأطفال التي ترافق وجبات الطعام في السوق.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 5/أيلول/2012 - 17/شوال/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م