اليمن... دولة محفوفة بالمخاطر

عبد الأمير رويح

 

شبكة النبأ: برغم من رحيل علي عبد الله صالح والتي اتت على خلفية مطالبة جماهيرية واسعة لاتزال اليمن تواجهه ازمته السياسية مستمرة تثير المخاوف من ابناء هذا البلد الذي ينشد الاستقرار والاصلاح، ويرى بعض المراقبين ان استمرار مثل تلك الازمات والتي اثرت بشكل سلبي على مسيرة الحياة وتسببت في العديد من المشاكل الاقتصادية، يمكن ان يدخل البلاد في دوامة الحرب الاهلية فقد تصاعدت التوتر بشكل ملحوظ في جنوب اليمن عشية الانتخابات الرئاسية المبكرة التي يرفضها الانفصاليون الذي دعوا الى عصيان مدني في يوم الانتخابات، بحسب مصادر امنية وشهود عيان.

وقد نفذت السلطات حملة اعتقالات طالت مسلحين ينتمون الى الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال والعودة الى دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى العام 1990، حسبما أفاد مصدر امني وقال المصدر في عدن، كبرى مدن الجنوب، ان الاعتقالات "استهدفت مجاميع مسلحة تابعة للحراك الجنوبي تحاول منع المواطنين المشاركة في الانتخابات بقوة السلاح". واضاف "ان هذه العناصر حاولت زرع الخوف في نفوس المواطنين من خلال اطلاق شائعات بان يوم 21 شباط/فبراير سيشهد اعمال عنف. هذا كلام غير صحيح ونحن نطمئن سكان عدن بأن الامور تحت السيطرة تماما وان اللجنة الامنية قد حسمت امرها في عدم وجود أي عراقيل تواجه الانتخابات". ويتفق الحراك الجنوبي على الدعوة لمقاطعة الانتخابات الا ان التيار المتشدد بزعامة نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض تعهد بمنع الانتخابات ودعا الى تجمع كبير في عدن والى عصيان مدني في يوم الانتخابات في المحافظات الجنوبية. هذا وقد اندلعت مواجهات بالأسلحة الرشاشة بين قوات الامن ومسلحين من الحراك في حي المنصورة في عدن، حسبما اعلن شهود عيان. من جهة اخرى، افاد ناشطون انفصاليون ان الشرطة اوقفت 19 شخصا في الحراك الجنوبي عند نقطة تفتيش في المدخل الشمالي لمدينة عدن. واشار الناشطون الى ان المعتقلين كانوا في طريقهم الى ساحة الشهداء في المنصورة حيث ينظم الجناح المتشدد في الحراك مهرجانا شعبيا لرفض الانتخابات. واطلق مسلحون ينتمون الى الحراك الجنوبي قذيفة ار بي جي على مقر اللجنة الانتخابية في حي خور مكسر بعدن دون ان يسفر ذلك عن اصابات وفقا للمصدر الامني. وعززت القوات الحكومية انتشارها في مدينة عدن مع وصول عشرات المركبات والمدرعات وحاملات جنود قادمة من صنعاء بحسب مصادر امنية وشهود عيان.

وأكدت ذات المصادر الامنية ان لجنة عسكرية وأمنية شكلت بقيادة رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش اليمني اللواء الركن احمد الاشول وعضوية مدراء المؤسسات الامنية والعسكرية في عدن، وذلك للتأكد من حسن سير الانتخابات في الجنوب. واشارت المصادر الى ان القوات العسكرية ستكثف من انتشارها عشية الانتخابات. من جانبه اكد وزير في حكومة الوفاق الوطني ان اللجنة الامنية في عدن "اتخذت قرارات حاسمة لمواجهة أي تحديات امنية تعرقل سير العملية الانتخابية للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي" بعد الدعوة لعصيان مدني الثلاثاء.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي يحي الشعيبي في مؤتمر صحافي عقده في عدن مساء الاحد ان "الذين يحملون السلاح ويهددون في افشال الانتخابات ستتم مداهمة اوكارهم ومصادرة اسلحتهم ومنع اي مظاهر للسلاح سواء قبل هذا التحول الديمقراطي او بعده". وقال احد انصار هذا التيار المتشدد في الحراك الجنوبي " نحن على موعد مع عصيان مدني وسنعمل على قطع الشوارع والطرق التي تربط مديريات عدن واعاقة حركة المواصلات تماما لان هذه الانتخابات تعتبر استفتاء على الوحدة واذا مرت يعني ان الجنوب سيظل مربوطا بالشمال". ووضع انصار الحراك الجنوبي لافتات فوق جدارن المنازل خصوصا في احياء المنصورة والمعلا في عدن كتب عليها "مشاركة في الانتخابات تدل على موافقتك على سفك دماء الجنوبيين" و"مشاركتك في الانتخابات شرعنة لاحتلال الجنوب" و"لا للانتخابات". وفي محافظة الضالع التي تعد ابرز معاقل الحراك الجنوبي، اجبر مسلحو الحراك الجنوبي اللجنة الاشرافية للانتخابات على نقل مقرها الى خارج عاصمة المحافظة نتيجة الاعتداءات المتكررة عليها وبعد سقوط قتيلين مطلع فضلا عن عدم تمكن اللجان من الوصول الى خمس بلدات بسبب استخدام معارضي الانتخابات العنف بحسب مصادر محلية.

وقال مصدر أمني في محافظة لحج الجنوبية التي تعد المعقل الثاني للحراك الانفصالي ان لجان الانتخابات "منعت من توزيع صناديق الاقتراع في معظم بلدات المحافظة وانحصر تواجدها في عاصمة المحافظة وبلدات اخرى قريبه منها". وأضاف "هناك مؤيدون كثر للمرشح التوافقي في البلدات التي يسيطر عليها الحراك الجنوبي لكن هؤلاء المؤيدين لا يريدون الدخول في مواجهة مع المعارضين للانتخابات كون المرشح توافقي بدون منافس". بحسب فرانس برس.

اما في محافظة شبوة الجنوبية فقد أكد رئيس اللجنة الاشرافية للانتخابات ان "التحدي الذي يواجة هذا العمل الديمقراطي هو انتشار مجاميع من الحراك الجنوبي في الطرقات المؤدية الى البلدات" مقللا من قدرتهم الفعلية على افشال الانتخابات. واكد وصول صناديق الاقتراع إلى معظم البلدات ان بواسطة وجهاء من ابناء المحافظة واخرى عبر اللجنة الامنية. غير ان احد اعيان شبوة فضل عدم ذكر اسمه قال ان عناصر الحراك "اطلقوا شائعات مفادها بانهم سيمنعون الانتخابات ولو بالعنف وهذا ولد شعورا بالخوف ناهيك عن عدم وجود المنافسة في الانتخابات" التي يخوضها عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا ووحيدا. وقد اكد هادي عشية انتخابه ان اولويته ستكون اطلاق الحوار الوطني الشامل لايجاد حل للقضية الجنوبية ولمسالة المتمردين الحوثيين في الشمال الذين يرفضون هم ايضا بدورهم الانتخابات.

الرئيس المقبل واستعادة الدولة

من جهته دعا نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عشية انتخابه رئيسا توافقيا للبلاد بعد سنة من الازمة، المجتمع الدولي الى تقديم دعم مالي عاجل لبلاده المنهارة اقتصاديا، واعدا اليمنيين ب"اسعادة الدولة" وحكم القانون. واطلق هادي في خطاب الى اليمنيين مساء الاحد سلسلة وعود مؤكدا انه سيعمل خصوصا على اصلاح النظام السياسي واعادة احياء الاقتصاد والمضي قدما في الحوار لحل قضيتي الجنوب والتمرد الحوثي في الشمال، فضلا عن اعادة اللحمة للقوات العسكرية والامنية المنقسمة والقضاء على تنظيم القاعدة.

وقال في خطابه "نجدد طلبنا من الدول الشقيقة والصديقة الاسراع في تبني الدعم العاجل لليمن من خلال تحريك ما تم رصده في مؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن". واعتبر انه "من المفيد تبني انشاء صندوق طوارئ لمساعدة الحكومة اليمنية على تجاوز أزمتها الاقتصادية التي بدأت ترمي بظلالها على مختلف النواحي وفي مقدمتها المعيشية والإنسانية". كما دعا مجموعة العشرين الى تبني مؤتمر لدعم اليمن اقتصاديا.

ويحتاج اليمن الذي يملك موارد محدودة جدا لمليارات الدولارات من الدعم الدولي من اجل الخروج من النفق الاقتصادي المظلم. وكانت الدول المانحة تعهدت في مؤتمر عقد في لندن عام 2006 بتقديم مليارات الدولارات لليمن ثم عززت هذه التعهدات مجموعة "اصدقاء اليمن" التي تشكلت مطلع 2010، الا ان السواد الاعظم من هذه الاموال لم تصل الى اليمن كما تجمد عمل مجموعة اصدقاء اليمن مع انطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام. بحسب فرانس برس.

ورسم هادي صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في اليمن الذي يعد من افقر دول العالم اصلا وانهكته الازمة الاخيرة دافعة بمزيد من الشرائح الاجتماعية لما دون خط الفقر. وقال هادي "اعلم جيدا ان الاستقرار المنشود لن يتحقق اذا كان هذا البلد يضم بين جنباته جائعين وخائفين ومرضى بدون امل يمنحهم الطمأنينة". وذكر نائب الرئيس الذي سيخوض الثلاثاء الانتخابات الرئاسية مرشحا توافقيا ووحيدا، ان نصف اطفال اليمن يعانون من سوء التغذية فيما يعاني ثلث الاطفال من سوء تغذية حاد داعيا جميع "القوى الحية" في المجتمع الى "المساعدة لمنع مزيد من التدهور".

وعلى الصعيد السياسي، شدد هادي على ان "اوجب الواجبات هو استعادة الدولة التي تم انهاكها لتعاود القيام بدورها الاساس" وهي اولوية ستنعكس ان تحققت "ولو بحدها الادنى" على مختلف نواحي الحياة في اليمن على حد قوله. كما اكد ان الحوار الوطني الذي يفترض ان يدعو اليه بعد انتخابه رئيسا بموجب الالية التنفيذية لاتفاق انتقال السلطة، هو "وحده القادر على كبح جماح التطرف وغلو المزايدين". اما اولية مواضيع الحوار فهي بالنسبة لهادي مسألة صعدة (شمال) حيث التمرد الحوثي الشيعي والقضية الجنوبية، وذلك في ظل تصاعد مطالب الحراك الجنوبي بالانفصال عن الشمال والعودة الى دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى العام 1990 والتي يتحدر منها هادي. واكد هادي انه لن يسمح "بافشال (مؤتمر الحوار الوطني) او الالتفاف عليه باعتباره آخر حصوننا".

ووعد نائب الرئيس بالعمل على "تبني تشريعات عصرية تراعي الخصوصية اليمنية وهو ما يعني تبني إجراء إصلاحات جذرية واعادة الاعتبار لسطوة القانون الذي يقوم على المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات ودعم التعددية السياسية كأساس لنظام الحكم مع مساندة منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية لتقوم بدورها الرائد بعيدا عن التسييس والتبعيَّة".

وعن موضوع تنظيم القاعدة والارهاب الذي يشكل اولوية بالنسبة للمجتمع الدولي على ضوء تعاظم نفوذ التنظيم المتطرف وسيطرته على قطاعات واسعة من جنوب البلاد، تعهد هادي بوضع حد للارهاب على حد قوله. وقال ان القاعدة استغلت الظروف في اليمن "لبسط نفوذها على أكبر قدر من المناطقِ التي سادتها الفوضى وغابت عنها الدولة". واضاف "ان مسؤوليتنا تقتضي وضع حد لهذه الاعمال الارهابية الخارجة عن الدينِ والقانون" مشددا على اهمية "الدعم الإقليمي والدولي من مساندة مادية ومعنوية" من اجل "استئصال سرطان كهذا ليس لتمدده حدود". ولم ينس هادي الاشادة بالرئيس المنتهية ولايته الذي يغادر السلطة بعد سنة من الاحتجاجات المناهضة لحكمه. وقال "لم نكن لنصل" الى الحل السياسي في اليمن "لولا ان الرئيس علي عبدالله صالح تعالى على جراحه وترفع عن ردود أفعال لو انجر اليها كانت ستقود البلد الى وهدة الكارثة مغلبا سلامة وطنه على نزعة الإنتقام وهو ما نتمنى أن يحذو حذوه آخرون".

وسلم صالح السلطة رسميا لنائبه عبد ربه منصور هادي في نوفمبر تشرين الثاني في إطار خطة توسطت فيها دول الخليج لانهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وبموجب الاتفاق يتوجه اليمنيون في 21 فبراير شباط الى صناديق الاقتراع لاختيار خليفة لصالح يقود البلاد في فترة انتقالية مدتها عامان. ولم يترشح بالانتخابات سوى هادي. وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن صالح أمر برفع صورة هادي في الاماكن العامة بدلا من صورته في خطوة لتخفف الشكوك بشأن استعداده لترك منصبه. واستغل المتشددون الاسلاميون الاضطرابات السياسية في اليمن لتعزيز نفوذهم في الدولة القريبة من ممرات شحن النفط في البحر الاحمر. وتعقد السعودية والولايات المتحدة امالا على الانتخابات كخطوة في طريق اعادة الاستقرار الى اليمن.

اعتراضات على منح الحصانة

من جانب اخر وفيما يخص قرار منح الحصانة للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح فقد قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام انه يجب منع الرئيس علي عبد الله صالح والدائرة المقربة منه من السلطة للابد حتى تكون هناك فرصة لاستعادة استقرار البلاد. واضافت النشطة التي قابلت مؤيدين لها يحملون زهورا ويرفعون صورا مرسومة لها في العاصمة اليمنية ان صالح وعائلته ربما تجنبوا المحاكمة لكن يجب منعهم من شغل مناصب في السلطة. وأضافت أنه يجب على هؤلاء الرجال أن يتركوا الساحة السياسية تماما حتى تكون هناك فرصة لنجاح انتقال السلطة في اليمن. بحسب رويترز.

وقالت توكل كرمان انه لا يمكن أن يحدث انتقال للسلطة في اليمن بدون عدالة. وأضافت أنه كي تمضي الامور الى الامام يجب أن يعترف الحكام بما وصفتها بالجرائم التي ارتكبوها ويعتذروا عنها. وكانت كرمان وهي أم لثلاثة ابناء وعضو بارز في حزب الاصلاح الاسلامي المعارض شخصية رئيسية في الايام الاولى من الانتفاضة التي بدأت ضد صالح في يناير كانون الثاني الماضي. وقالت انه لا نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ولا اي شخص اخر سينجح في الحكم وتنفيذ اصلاحات حقيقية اذا لم يرأس البلاد في ظل جيش موحد وموال. واعتبرت أنه اذا لم يحدث هذا فلن يكون الرئيس القادم أكثر من دمية في يد النظام القديم. واضافت أن مهمتهم كشباب هي ضمان نجاح انتقال السلطة ولكن بشروطهم. وقالت انهم سيبقون في الشوارع يضغطون على الاحزاب السياسية الى أن يشعروا بتحقيق تغيير حقيقي.

هذا وقد شهد قرار منح الحصانة لصالح العديد من الاعتراضات الدولية ايضا فقد قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان اليمنية منح الرئيس علي عبد الله صالح عفوا مقابل تخليه عن السلطة اهانة للالاف ممن عانوا في ظل حكمه. وقالت سارة ليا ويتسون المديرة التنفيذية للشرق الاوسط بالمنظمة " هذا القانون سيمثل اهانة للالاف من ضحايا حكم صالح القمعي بمن فيهم أقارب المحتجين السلميين الذين قتلوا بالرصاص العام الماضي." وأضافت "السلطات اليمنية يجب أن تسجن أولئك المسؤولين عن ارتكاب جرائم خطيرة لا أن تكافئهم بمنحهم ترخيصا للقتل." كما عبرت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي عن اعتراضها على مشروع القانون الذي دافعت عنه الولايات المتحدة قائلة انه تم التفاوض على البنود المتعلقة بالحصانة في اطار اتفاق وضعه مجلس التعاون الخليجي لتشجيع صالح على التخلي عن الحكم.

وقالت هيومان رايتس ووتش الحصانة لن تمنع المحاكم في دول أخرى من النظر في الجرائم الخطيرة المتصلة بحقوق الانسان في اليمن بموجب قوانين القضاء الدولي. وقالت ويتسون "حتى اذا منحه البرلمان اليمني الحصانة فان هذا القانون لن يسري بالخارج." وقالت المنظمة ان هناك 270 شخصا تأكد مقتلهم في 2011 خلال هجمات شنتها قوات الامن وعصابات على المظاهرات التي غلب عليها الطابع السلمي وتركز معظمها في صنعاء. وقالت ويتسون "من شمال صنعاء الى جنوبها ووسطها انتهكت حكومة صالح الحقوق الاساسية للشعب اليمني... وما لم تكن هناك محاسبة عن هذه الجرائم لن يتسنى حدوث اختلاف حقيقي عن الماضي في يمن ما بعد صالح."

عائلة صالح متغلغلة

وفيما يلي قائمة بأسماء أفراد عائلة صالح الذين يشغلون مناصب أمنية وعسكرية كبيرة وأقارب اخرين يشغلون مواقع مؤثرة في عالم الاعمال اليمني.أفراد عائلة صالح الذين يشغلون مناصب أمنية وسياسية كبيرة: هم كل من الابن العميد ركن أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري اليمني وابن الاخ العميد ركن يحيى محمد عبد الله صالح رئيس أركان قوات الامن المركزي وابن الاخ العميد ركن طارق محمد عبد الله صالح قائد الحرس الخاص وابن الاخ العميد ركن عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الامن القومي وابن الاخ العقيد هيثم محمد صالح الاحمر نائب قائد الحرس الرئاسي الخاص والابن الملازم خالد علي عبد الله صالح ضابط في الحرس الجمهوري والاخ غير الشقيق اللواء محمد صالح الاحمر قائد القوات الجوية والاخ غير الشقيق اللواء علي صالح الاحمر مدير مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة ووزوج الابنة العقيد ركن سنان أحمد دويد ضابط بالحرس الرئاسي وأخو زوجة عبد الرحمن الاكوع وزير دولة أمين العاصمة صنعاء ووزير اعلام سابق ووزير شباب سابق وأخو زوجة أخرى أحمد عبد الله الحجري محافظ اب وأخو الزوجة عبد الوهاب الحجري سفير اليمن لدى واشنطن خلال السنوات الثلاثة عشر المنصرمة وأخو الزوجة مطهر الحجري عضو البرلمان وزوج الابنة خالد اسماعيل الارحبي مساعد أمين عام الرئاسة. بحسب رويترز.

أفراد عائلة صالح الذين يشغلون مناصب كبيرة في عالم الاقتصاد والاعمال: هم كل من والد زوجة صالح محمد علي الاكوع مالك لاراض وممتلكات في شتى أنحاء اليمن وشقيق الزوجة اسماعيل محمد الاكوع رجل أعمال ثري وابن الاخ توفيق صالح عبد الله صالح رئيس مجلس ادارة شركة التبغ والكبريت الوطنية وابن خال صالح عبد الخالق صالح القاضي رئيس الخطوط الجوية اليمنية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 22/شباط/2012 - 29/ربيع الأول/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م