التكنولوجيا الرقمية... منافسة شرسة وأرباح فلكية

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: برزت في الآونة الأخيرة احتدام المنافسة التكنولوجية بين اللاعبين الكبار في سوق التقنية والمعلوماتية بعد أن أشعلت "ابل" بقيادة " جوبز الذي توفي قبل أيام بسبب إصابته بالسرطان" فتيل الأرباح من جديد، مما جعل لعاب الشركات الأخرى "أمثال سامسونج، دل، ايسر، اسوس، اج تي سي، موتورلا...الخ" يسيل وهي تحاول الحصول على جزء من "كعكة المليارات"، كما زاد حجم المنافس بعد أن أبدعت "غوغل" نظام "الاندرويد" لينافس "ابل ومايكروسوفت" بل ويتفوق على الكثيرين امثال "نوكيا وسوني اريكسون وبلاك بيري وغيرها"، أضف إلى ذلك تفوق المواقع الاجتماعية وعلى رائسها "فيسبوك" في اجتذاب مئات الملايين من المستخدمين ومليارات الدولارات من الاستثمارات والأرباح، وتوق الآخرين "تويتر، غوغل بلاس، ماي سبيس" إلى نهج طريق الإرباح، الأمر الذي حول التجارة الرقمية إلى أرباح بأرقام فلكية ومنافسة لا تفرق بين الصواب والخطأ.

في ساحات المحاكم

فقد حولت المعارك القضائية الشرسة بين سامسونغ وأبل والتي تشهدها محاكم 20 دولة في العالم حاليا المعارك بين شركات التكنولوجيا من صراع حول توفير أفضل المنتجات بأفضل الأسعار إلى صراع قضائي محموم، فقد شهدت محاكم هولندا واستراليا قضايا بين سامسونغ وأبل إذ تهدف كل شركة منهما إلى وقف بيع منتجات الشركة الأخرى.وتتهم أبل شركة سامسونغ بأنها سرقت تصميم جهازي آي فون وآي باد وقدمت جهازيها غالاكسي اللذين يعملان بنفس فكرة لمس الشاشة، وفي المقابل تتهم سامسونغ شركة أبل بأنها تستخدم براءات اختراع تتعلق بتكنولوجيا اتصالات الجيل الثالث من دون استئذان سامسونغ، وتذكر المعارك بين الشركتين بتلك التي سادت في وقت سابق بين مايكروسوفت وغوغل حول استخدام المحتوى على الإنترنت، ويقول غوردون كروك في مدونة "تيك كرانش" إنه من غير المتوقع أن تهدأ حدة المعارك بين أبل وسامسونغ مالم تتأكد سامسونغ أنها لن تتعرض لملاحقات من جانب أبل، وحصلت شركة أبل على حكم قضائي بمنع بيع غالاكسي في ألماني، بينما ترى كيت هانافورد في مدونة (جيزمودو) إن المعيار الأكبر في مبيعات الشركات سيظل دائما تقديم أفضل المنتجات بأفضل الأسعار وأن الشركات تتنافس في تقديم كل ما يسهل حياة البشر ويجعلها أكثر متعة، وقد بدأت هذه الملاحقات القضائية في كاليفورنيا مقر أبل في وقت مبكر من العام الحالي وبلغت ذروتها عندما قضت شركة ألمانية بمنع تسويق هاتف غالاكسي من سامسونغ في الأسواق الألمانية بناء على قضية ربحتها أبل في هذا الشأن.

كما أجلت السلطات الاسترالية طرح تابلت غالاكسي تاب من سامسونغ لحين النظر في دعوى تقدمت بها أبل لمنع تسويق الجهاز، ومن المنتظر أن يتم وقف تسويق هاتف غالاكسي خلال أسابيع في هولند، وتقول شركة سامسونغ إنها تستخدم تصاميم خاصة بها ولا تستخدم تصاميم شركة أبل فيما تقول شركة أبل إنها عندما تشتري الشرائح الإلكترونية من سامسونغ والتي تستخدمها في كثير من أجهزة آي فون وآي باد فإن ذلك يعني موافقة من سامسونغ لاستخدام تكنولوجيا اتصالات الجيل الثالث الخاصة به، وتهيمن أبل على سوق الهواتف الذكية في العالم حاليا حيث زاد عدد مستخدمي آي فون حاليا عن 40 مليون مستخدم وباعت أبل خلال الربع الأول من هذا العام ما يزيد عن 14 مليون تابلت من نوع آي باد مقابل 7 ملايين تابلت من نوع غالاكسي باعته سامسونج طوال عام 2011، وترغب سامسونغ في زيادة مبيعاتها من هاتف غالاكسي وتابلت غالكسي تاب بمقدار خمس مرات خلال الفترة المقبلة وهو ما جعلها تلجأ إلى القضاء لمحاولة صد الهجوم القضائي الذي تشنه ضدها أبل في كثير من دول العالم، وقال مراقبون إنهم يعتقدون أن المعارك القضائية بين الشركتين ستؤدي إلى خفض أبل لعدد الشرائح الإلكترونية التي تشتريها من سامسونغ وأن تتجه لشراء شرائح من شركات أخرى مثل توشيبا.

الاعلان عن خاصية "تايملاين"

الى ذلك يبدو أن المنافسة تحتدم بين فيسبوك وغوغل بلص هذه الأيام، خصوصا بعد أن أعلنت الشركتان عن خصائص جديدة تميز كلا منها لتتصدر قائمة المواقع الاجتماعية، ففي الوقت الذي أعلنت فيه غوغل بلص عن إتاحة المجال أمام جميع مستخدمي الشبكة الإلكترونية للتسجيل في الموقع الاجتماعي، بدلا من الحصول على "دعوة لاستخدامه، عقد فيسبوك مؤتمره السنوي، F8، الذي أعلن فيه عددا من الخصائص الجديدة، التي ووفقا لمديره التنفيذي، مارك زوكربيرغ، ستغير من مفهوم التواصل الاجتماعي في المستقبل، ففي المؤتمر، الذي أقيم في سان فرانسيسكو، أعلن مارك زوكربيرغ عن خاصيتين جديديتين لموقع الفيسبوك، الأولى هي خاصية Timeline، أو ما يعرف بـ"الخط الزمني"، أما الثانية فهي خاصة بمطوري التطبيقات الخاصة بفيسبوك، حيث أصبح المجال حاليا مفتوحا لتطوير تطبيقات خاصة بالنشاطات التي يمارسها مستخدمو الفيسبوك، كالاستماع للموسيقى، وقراءة الكتب، ومشاهدة الأفلام، وحول خاصية "الخط الزمني"، تحدث كوزربيرغ قائلا "هذه الخاصية الجديدة هي أحدث إضافة فنية للفيسبوك، وأعتقد أنها ستكون الخطوة التالية لمساعدتك على أن تروي قصة حياتك لأصدقائك"، فبدلا من "الحائط"، الذي يحتوي على جميع النشاطات التي يقوم بها المستخدمون، سينقسم "الخط الزمني" إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول سيحتوي على الصورة التي يعتقد المستخدم أنها تمثله، والمعلومات الأساسية عن المستخدم، القسم الثاني يحتوي على أبرز لحظات حياته، من صور وتعليقات، ومشاركات، وغيره، أما القسم الأخير فسيحتوي على أبرز التطبيقات التي تم استخدامها، إضافة إلى الموسيقى، والأفلام، والكتب التي اطلع عليها عبر فيسبوك. بحسب سي ان ان.

غير أن زوكربيرغ أعلن أنه لن تتم إتاحة هذه الخاصية حاليا، فهي فقط متوافرة للاختبار حاليا، وسيتم طرحها بعد الانتهاء من ذلك، أما الخاصية الأخرى، فتشجع المؤسسات على تطوير تطبيقات تساعد في التواصل بين المستخدمين، فمثلا، عقد فيسبوك اتفاقية مع "سبوتيفاي"، وهو أكبر مواقع لبث الأغنيات عبر الإنترنت، بحيث يقوم المستخدم بشراء أغنية موسيقية عبره، ويستمع إليها من خلال فيسبوك، وهو ما سيظهر عبر شريط التحديثات الجديد الموجود على يمين الصفحة، في ذلك الوقت، يمكن لأصدقاء المستخدم الاستماع إلى الأغنية ذاتها، وبالتالي فإن فيسبوك تكون قد حققت هدفين، الأول هو الحد من ظاهرة القرصنة الموسيقية، والثاني زيادة التواصل بين الأصدقاء فيما يخص المواد الموسيقية والمصورة والمكتوبة، وقال زوكربيرغ أن كل نشاط سيقوم به المستخدم من قراءة أو استماع لموسيقى أو مشاهدة فيلم ستسجل في شريط التحديثات، الذي أطلقته فيسبوك مؤخرا كجزء من إعادة تصميم صفحة "آخر التحديثات" على موقعها، وهو ما سيزيد من القلق بشأن الخصوصية على الشبكة الاجتماعية.

تويتر و100 مليون مستخدم

من جهته قال الرئيس التنفيذي لموقع تويتر ديك كوستولو إن عدد مستخدمي الشبكة الاجتماعية التي توفر مشاركات قصيرة، وصل حتى الآن 100 مليون مستخدم نشط.وأشار كوستولو إلى أن نصف هؤلاء المستخدمين تقريبا، أي نحو 50 مليون مستخدم، يدخلون إلى حساباتهم على الموقع مرة واحدة على الأقل يومي، وأوضح أن نحو 55 في المائة من المستخدمين الدائمين يدخلون إلى تويتر عبر الهاتف النقال، ونحو 40 في المائة منهم لا يرسلون مشاركات ولا يحدثون صفحاتهم، لكنهم يتابعون مشاركات الآخرين.وأظهرت الأرقام أن عدد مستخدمي الموقع وصل إلى رقم قياسي، فخلال نهائيات كأس العالم العام الماضية، بلغ عدد المشاركات ذروته عند 3300 مشاركة في الثانية الواحدة، ثم قفز هذا الرقم ليصل 8900 مشاركة في الثانية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي عندما أعلنت المغنية بيونسي نولز أنها حامل، وقال كوستولو إن الشركة دأبت على التركيز على التحول إلى بنية تحتية جديدة يمكن أن تواكب نمو الموقع، معترفا أن شاشة "فيل ويل" سيئة السمعة التي تظهر عندما تعطل الخودام قد تكون الأكثر شعبية من نوعها في تاريخ الإنترنت وللأسباب الخاطئة.وفي تعليقه على خدمة "غوغل بلس،" قال كوستولو، وهو موظف سابق في شركة "غوغل،" إن تك الخدمة "بلا شك سوف تحصل على عدد ضخم من المستخدمين". بحسب السي ان ان.

اصلاح خدمات هوتميل

في سياق متصل قالت شركة مايكروسوفت انها استعادت امكانية الدخول على خدمات ويندوز لايف التي تقدمها ومن بينها هوتميل لمعظم عملائها بعد خلل كبير أدى الى انقطاع الخدمات لعدة ساعات، وقالت مايكروسوفت في بيان يوم الجمعة انها علمت بوجود المشكلة في حوالي الساعة 0300 بتوقيت جرينتش وان الخدمات بدأت في العودة في الساعة 0530 بتوقيت جرينتش، وأضافت الشركة في مدونة ويندوز لايف التابعة لها انها تعمل بنشاط لاصلاح الخلل وذكرت في الساعة 0649 بتوقيت جرينتش أنها أعادت الخدمات لبعض العملاء، وقال كريس جونز وهو مسؤول في مايكروسوفت في المدونة "اذا كنتم حاولتم استخدام هوتميل أو سكاي درايف أو خدمات لايف الاخرى التي نقدمها خلال الساعات الاخيرة فربما لاحظتم مشاكل في الدخول لخدماتنا"، وهوتميل هو البريد الالكتروني الاكثر استخداما في العالم وله أكثر من 360 مليون مستخدم، وسكاي درايف هي خدمة للحوسبة السحابية التي تستخدمها بشكل أساسي الشركات الصغيرة لتخزين البيانات وعرضها على الانترنت. بحسب رويترز.

تعاون مشترك

فيما أعلن المصنع الأميركي لأجهزة الكمبيوتر "دل" أنه سيتعاون مع أهم محركات البحث في الصين "بايدو" لتطوير هواتف ذكية مخصصة للسوق الصينية، وبحسب وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، بلغ عدد مستخدمي الانترنت في الصين في أواخر حزيران/يونيو 485 مليونا وارتفع عدد مستخدمي الهواتف المحمولة إلى 930 مليون، ويملك 87 مليون شخص من هؤلاء هواتف من الجيل الثالث، علما أن هذا الرقم ارتفع بمعدل أكثر من 40 مليونا في غضون سبعة أشهر، ونشرت البوابة الصينية "سينا.كوم" معلومات مفادها أن الهواتف الأولى التي ستتمخض عن تعاون الشركتين قد تطرح في الأسواق بدءا من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وقد أكد متحدث باسم "دل" رفض الكشف عن اسمه أن المصنع الأميركي تعاون مع "بايدو" في قطاع الهواتف الذكية ولكنه لم يدخل في تفاصيل هذا التعاون، وجاء هذا الاعلان بعد أيام قليلة من كشف "بايدو" عن منصة لوجستية جديدة تتوافق مع نظام "أندرويد" التشغيلي التابع ل"غوغل" وتتيح لمطورين آخرين اقتراح برامج تطبيقية للهواتف المحمولة.بحسب فرانس برس.

نظام لينكس جديد

من جانبهما أعلنت مجموعتان لتطوير نظام التشغيل لينكس أنهما ستدمجان تقنياتهما لانتاج نظام تشغيل جديد لمجموعة من الاجهزة المحمولة بقيادة انتل وسامسونج، وقالت مؤسسة ليمو ومؤسسة لينكس ان نظام تايزن الجديد هو نظام تشغيل مفتوح المصدر يدعم عدة أجهزة هي الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي وأجهزة التلفزيون الذكي وأجهزة الانترنت ونظم المعلومات والترفيه داخل السيارات، وقالت المجموعتان ان الاطلاق الاولي لنظام تايزن سيكون في الربع الاول من 2012 وهو ما سيسمح بطرح أولى الاجهزة التي تستخدم هذا النظام في السوق في أواسط 2012، وسيترأس اللجنة الفنية للنظام الجديد شركة انتل أكبر شركة لاشباه الموصلات في العالم والتي أنتجت نظام ميجو لينكس الخاص بها وشركة سامسونج للالكترونيات ثاني أكبر مصنع للهواتف المحمولة وأحد المشاركين الرئيسيين في مجموعة ليمو. بحسب رويترز.

إقالة رئيسة ياهو

من جهة اخرى أقال روي بوستوك رئيس مجلس ادارة شركة ياهو الرئيسة التنفيذية كارول بارتز في اتصال هاتفي لتنتهي بذلك فترة مضطربة اتسمت بالجمود والخلاف مع الشريك الصيني "علي بابا"، وسيصبح المدير المالي تيم مورس رئيسا تنفيذيا مؤقتا وستبحث الشركة عن رئيس دائم لقيادة معركة الاعلان والمحتوى الالكتروني مع المنافسين جوجل وفيسبوك، وقفز سهم ياهو ستة بالمئة في تعاملات ما بعد الجلسة الرسمية ليصل الى 7ر13 دولار بعدما أغلق عند 12.90 دولار في بورصة ناسداك، وهو ليس أعلى بكثير عن مستواه حين تولت بارتز رئاسة الشركة في يناير كانون الثاني 2009 على أمل تنشيط النمو البطيء ومواجهة المنافسين الصاعدين، وتوقفت جهود بارتز بشكل مفاجيء حين اتصل بوستوك لابلاغها بالخبر السيء، وقالت بارتز في رسالة مقتضبة بالبريد الالكتروني الى الموظفين "يحزنني أن أقول لكم اني عزلت للتو عبر الهاتف من قبل رئيس مجلس ادارة ياهو، كان من دواعي سروري العمل معكم جميعا وأتمنى لكم الافضل لمواصلة العمل"، ولم تكن هذه التطورات مفاجأة لكثير من المراقبين في وول ستريت الذين تابعوا سيلا من الانتقادات ورأوا نمو الايرادات يتباطأ ويخبو، وقال بعض المحللين ان رحيل بارتز يشير الى أن خيارات الشركة قد نفدت بعدما فشلت في الهيمنة على أسواق الاعلان والمحتوى وعهدت بعمليات البحث الى مايكروسوفت، ويبدو أن هذه الشراكة التي تدير مايكروسوفت بموجبها عمليات البحث لمواقع ياهو وتحتفظ بجزء من ايرادات الاعلانات هي خدمة لشركة مايكروسوفت على حساب ياهو، ولا تزال ياهو أحد أكثر المواقع شعبية على الانترنت لكنها تواجه منافسة متنامية من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ومن جوجل التي تبلغ قيمتها السوقية حاليا 170 مليار دولار أي عشرة أمثال قيمة ياهو، وقالت ياهو ان مجلسا تنفيذيا جديدا سيساعد مورس في ادارة العمليات اليومية وفي دعم "مراجعة استراتيجية شاملة" لتأهيل الشركة للنمو، وقال مصدر قريب من الشركة ان قرار إقالة بارتز اتخذ باجماع مديري ياهو الثمانية المستقلين. بحسب رويترز.

من جانب اخر قال رجل الأعمال الصيني، جاك ما، المدير التنفيذي لمجموعة "علي بابا" للانترنت إن مجموعته "مهتمة" بالاستحواذ على كامل شركة "ياهو،" والتي تعاني من مصاعب مالية كبيرة، في خطوة قد تتيح ظهور لاعب عملاق جديد على الساحة، وقد أكد ناطق باسم مجموعة "علي بابا" أن جاك ما أدلى بهذا التصريح خلال رده على أسئلة، بعد افتتاح مؤتمر في جامعة ستانفورد، الأمر الذي دفع أسهم "ياهو" إلى الصعود في البورصات، رغم أن الناطقين باسمها رفضوا التعليق على هذه المعلومات، وتمتلك "ياهو" حالياً 40 في المائة من مجموعة "علي بابا" وبالتالي فإن خطوة رجل الأعمال الصيني "إن حصلت" ستتيح له استعادة السيطرة على تلك الحصة، وكانت أسهم "ياهو" قد تراجعت قبل فترة بعد خلاف نشب بينها وبين مجموعة "علي بابا" انتهى بقيام الأخيرة باحتكار خدمة "علي باي" المتخصصة بتسديد الأموال عبر الانترنت، ولم يستعد حملة الأسهم ثقتهم بـ"ياهو" حتى بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق حول "علي باي" في يوليو/تموز الماضي، وتواجه ياهو مصاعب كبيرة في مواجهة المنافس التقليدي، شركة "مايكروسوفت" وقد ازدادت مصاعبها مع بروز الدور الكبير لموقع "فيسبوك"، يشار إلى أن شركة "مايكروسوفت" كانت قد عرضت الاستحواذ على "ياهو" مقابل 47 مليار دولار، ولكن عرضها وصل إلى طريق مسدود.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 13/تشرين الأول/2011 - 15/ذو القعدة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م