بن همام يسقط بالقاضية ويعلن حرب فاضيه

 

شبكة النبأ: بعد ان تحولت أحدث قضايا الفساد الاداري والمالي لاتحاد الكرة العالمي "الفيفا" الى مسألة خلاف شخصي بين بلاتر المتمسك بكرسي الرئاسة حد النخاع، وبين بن همام الطامح الى سحب البساط من صاحب الولاية الرابعة والنفوذ القوي والدهاء السياسي، وبعد ان استخرج كل خصم منهما مافي جعبته في محاولة للتشهير بالاخر او النيل من سمعته، باتت القضية واضحة للعيان، فالامر لايتطلب الكثير من النباهة والذكاء في معرفة ان رموز الفيفا "بلا استثناء" على درجة واحدة من الفساد، وان هدفهم الوحيد هو الاستفادة من هذا المنصب الرفيع لتحقيق المكاسب الشخصية، وما التباكي على الفيفا والحرص على كرة القدم وتطويرها...الخ، الا حيلة ممثل ماهر او سياسي محنك، فما رفع عنه الغطاء من فساد وتلاعب فاحت منه رائحة تزكم الانوف، وما خفي كان اعظم.

إدانته بالفساد

حيث قررت لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، معاقبة القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة بالإيقاف مدى الحياة ومنعه من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم بعد إدانته بمحاولة شراء أصوات قبيل انتخابات رئاسة الاتحاد، وكان بن همام سحب ترشحه لرئاسة "فيفا" في 29 مايو/أيار الماضي، ما أدى إلى إعادة انتخاب السويسري سيب بلاتر رئيسا للاتحاد لفترة رابعة، وكان بن همام، (62 عاماً) قال في رسالة نشرها على موقعه الإلكتروني إنه يعتقد أن الاتحاد قد قرر سلفاً أنه مذنب بتقديم الرشوة، وأشار إلى أن القضية ضده ضعيفة وأنه واثق من أن جلسة الاستماع لن تمضي بصورة طيبة بالنسبة للجميع، وأضاف "أريدكم أن تعرفوا أن فريقي القانوني وأنا واثقون من أن القضية والدليل المقدم ضدي ضعيف وغير مثابت"، وقال إن الأدلة لا يمكن قبولها في أي محكمة، ولكنه أضاف إنه غير واثق من أن جلسة الاستماع ستمضي بصورة تكون مقبولة للجميع، مشيراً إلى أن الفيفا اتخذ بالفعل قراره منذ أسابيع، وأن أحداً يجب ألا يفاجأ إذا ما صدر قرار بالإدانة، وكتب بن همام قبل ساعات من  موعد جلسة لجنة الأخلاق، يقول "أليس من المفاجئ للرأي العام بأنه رغم مرور سبعة أسابيع على إبعادي عن جميع النشاطات المتعلقة بكرة القدم بسبب اتهامي برشوة بعض الأفراد، أن لجنة الأخلاق لم تقم بملاحقة هؤلاء الأفراد بالطريقة ذاتها التي تمت فيها ملاحقتي؟"، إلى ذلك، قررت لجنة الأخلاق في اجتماعها الاخير برئاسة الناميبي بيتروس داماسيب إيقاف ديبي مينويل وهو مسؤول باتحاد كرة القدم لمنطقة الكاريبي من المشاركة في أي نوع من النشاط المتصل لكرة القدم على المستوى الوطني والمستوى الدولي لمدة سنة واحدة، وحظرت اللجنة على جايسون سيلفستر، وفق بيان نشرته "فيفا،" المسؤول باتحاد كرة القدم لمنطقة الكاريبي من المشاركة في أي نوع من النشاط المتصل لكرة القدم على المستويين الوطني الدولي لسنة واحدة. بحسب السي ان ان.

بن همام يعلن الحرب

في سياق متصل أعلن القطري محمد بن همام "الحرب" على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، ووعد بتبرئة اسمه بعد أن أوقفته لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي مدى الحياة، متهما إياه بدفع رشاوى خلال حملته لانتخابات الفيف، ورد بن همام على قرار وقفه بسخرية من خلال ابراز رسالة تلقاها في تاريخ الثامن من يونيو عام 2008 من بلاتر يشكره فيها على الدعم الكبير الذي قدمه له بن همام خلال انتخابات الاتحاد الدولي عام 1998 وبعدها باربع سنوات، وجاء في الرسالة التي يتوجه فيها بلاتر إلى بن همام بعبارة "أخي العزيز"، ونشرها الاخير على مدونته الرسمية على موقع الانترنت، جملة يقول فيها بلاتر ايضا "من دون جهودك اخي محمد، كل ما حققته خلال فترة حكمي على مدى 10 اعوام لم يكن ليتحقق"، واضاف بن همام في أسفل الرسالة عبارة "انها المعركة، وليست الحرب"، في اشارة الى انه يحمل بلاتر مسؤولية وقفه متوعدا اياه بان الحرب لم تحسم بعد. بحسب فرانس برس.

وكان بن همام ترشح لرئاسة الاتحاد الدولي في مارس الماضي، لكنه اضطر الى الانسحاب في 29 مايو الماضي بعد اتهامه بدفع رشاوى الى اتحادات منتمية الى منطقة الكونكاكاف خلال زيارة قام بها الى ترينيداد وتوباغو يومي 10 و11 مايو، بيد أن بن همام، وبعد قرار وقفه، اكد بأنه سيستأنف قرار وقفه وقال "بالطبع سأستانف قرار وقفي الذي اعتبره مجحفا لانني واثق من براءتي"، كما أعلن رئيس الفريق القانوني لبن همام، يوجين غولاند، في بيان رسمي تلاه أمام الصحافيين أن "بن همام يرفض رفضا قاطعا نتائج التحقيق التي توصلت اليه لجنة الاخلاق في الفيفا، ويصر على براءته"، وأضاف "سيستمر بن همام في الدفاع عن حقه بالسبل المتاحة امامه"، وأضاف البيان "لقد صرح بن همام أمام الرأي العام، ويستمر في اعتبار بأن لجنة الأخلاق اتخذت قرارها مسبقا في حقه بغض النظر عن صوابية القضية التي دافع عنها"، وختم البيان "يبدو أن لجنة الاخلاق استندت في قرارها على ما تعتبره "براهين ظرفية"، لكن دفاعنا عن هذه القضية اثبت بانها أكاذيب تقدم بها مسؤولون كبار في اللجنة التنفيذية للفيفا".

يدافع عن نفسه

الى ذلك نفى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "سابقاً" نفيا قاطعا أن يكون قد تورط في تصرفات خاطئة، وذلك تعليقا على قرار لجنة القيم التابعة لـ"فيفا" فتح تحقيق بحقه وحق الترينندادي جاك وارنر، رئيس اتحاد كونكاكاف ومسؤولين اثنين في كرة القدم الكاريبية، بقضايا فساد، ووصف بن همام القرار بأنه "يوم صعب ومؤلم" ولكنه استطرد بالقول "إذا كان هناك من عدالة في العالم، فان هذه الادعاءات ستذهب مع الريح،" واعتبر ما يجري مجرد "نوع من تكتيك يستعمله الأشخاص الذي لا يثقون بقدراتهم على الفوز بمعركة انتخابات الفيفا،" في إشارة ضمنية إلى منافسه الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، وتوجه بن همام بالتحية لوارنر، وقال إنه لم يكن ليتمكن من دونه من اللقاء بأعضاء لاتحادات منضوية في إطار فيفا للتحدث معهم عن برنامجه الانتخابي، وشدد في هذا السياق على أنه لم يقم بأي تصرف غير قانوني خلال زيارتي لمنطقة البحر الكاريبي، وأعرب بن همام عن ثقته بأن لجنة القيم في فيفا ستظهر براءة جميع الذين شملهم قرار التحقيق، مؤكدا ثقته في عدم وجود اتهامات حقيقية للرد عليها، وفي قدرته على خوض انتخابات رئاسة الفيفا المقبلة، واعتذر سلفاً للصحفيين عن قراره بعدم التعامل مع القضية عبر وسائل الإعلام حتى مثوله أمام اللجنة. بحسب السي ان ان.

وكان الأمين العام للفيفا، جيروم فالكي، قد طلب من للجنة القيم فتح تحقيق في تقرير تقدم به عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي، والأمين العام لاتحاد منطقة "الكونكاكاف"، تشاك بليزر، حول انتهاكات محتملة لميثاق شرف الاتحاد، من قبل مسؤولين بالفيف، وأشار التقرير، على وجه التحديد، إلى اجتماع خاص لاتحاد منطقة "الكاريبي" لكرة القدم، والذي عُقد يومي 10 و11 مايو/ أيار الماضي، ويبدو أنه قد تم تنظيمه بشكل مشترك، من قبل نائب رئيس الفيفا، جاك وورنر، ومحمد بن همام، عضو اللجنة التنفيذية، ورئيس الاتحاد الآسيوي، وتناول الاجتماع الحديث عن الانتخابات المقبلة لرئاسة الفيفا، والتي يخوضها بن همام منافساً للرئيس الحالي للاتحاد الدولي، السويسري المخضرم، جوزيف سيب بلاتر، كما تطرق إلى الحديث عن "رشى مزعومة"، بحسب بيان أصدره الاتحاد الدولي، وجاء في البيان "في ضوء الحقائق التي يحملها التقرير، والذي تناول الحديث عن رشى مزعومة، فقد طلب الأمين العام للفيفا، جيروم فالكي، بموجب المادة 16 من ميثاق شرف الفيفا، من لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي، فتح تحقيق أخلاقي" فيما يتضمنه التقرير، وبدأت اللجنة، إجراءات التحقيق مع كل من وارنر وبن همام، إضافة إلى اثنين آخرين من اتحاد منطقة الكاريبي، هما ديبي مينغويل، وجيسون سيلفستر، وسوف يمثل هؤلاء المسؤولون أمام التحقيق بدءاً من 27 مايو/ أيار، كما سيتوجب عليهم حضور جلسة استماع للجنة القيم في 29 من الشهر نفسه، بمقر الاتحاد الدولي في مدينة "زيوريخ" السويسرية، ويُذكر أن فالكي كان قد أرسل خطاباً إلى رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ديفيد بيرنستين، في 11 مايو/ أيار، طلب فيه، نيابة عن الفيفا، تقريراً كاملاً من لورد ديفيد تريزمان، الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي، بشأن البيانات التي أدلى بها في مجلس العموم، حول تقديم رشى بملفي مونديال 2018 و2022.

حساباته المصرفية

من جهتها رفض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام الموقوف حاليا الكشف عن حساباته المصرفية أثناء التحقيق معه أمام للجنة الاستماع التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وجاء في التقرير المعد من قبل شركة تحقيقات أن بن همام رفض التعاون في كشف السرية عن حساباته المصرفية للتأكد من مسؤوليته عن دفع رشاوى لعدد من ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على دعمها في انتخابات رئاسة الاتحاد أمام الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، وذكر التقرير أنه لا توجد أدلة رسمية مباشرة لإدانته حتى الآن، وكانت تقارير صحفية مطلعة نقلتها صحيفة "صنداي تايمز"التي تتابع قضية بن همام، كشفت إلى "تورط" بن همام في تقديم رشاوى لجمع الأصوات في سباق رئاسة الفيفا ضد بلاتر، تجدر الإشارة إلى أن بن همام التزم الصمت أمام المحققين بشأن الإدعاءات بدفع رشاوى لشراء الأصوات، رافضا الإدلاء بأي تعليق عليه، ويذكر أن الفيفا أبلغ بن همام في وقت سابق بتقرير نتائج التحقيقات بشأن "مزاعم الرشوة" والجارية منذ التاسع والعشرين من شهر أيار (مايو) الماضي.

ويواجه بن همام ادعاءات بأنه حاول رشوة أعضاء في الاتحاد الكاريبي لكرة القدم خلال اجتماع عقد في ترينيداد في أيار (مايو) الماضي لنيل أصواتهم في انتخابات رئاسة "الفيفا" التي أجريت في حزيران (يونيو) الماضي والتي فاز فيها بلاتر بالتزكية، وأوقف بن همام وجاك وارنر رئيس اتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) بشكل مؤقت قبل أيام من انتخابات رئاسة "الفيفا"، وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم التحقيقات مع وارنر بعد تقديم الأخير استقالته، ومن جانبه قال بن همام في موقعه على الإنترنت إنه جرت خلال التحقيقات في هذه القضية تسريبات مستمرة لمعلومات سرية، وأضاف أن هناك تحيزا كبيرا ضده، مؤكدا أنه يتطلع إلى جلسة استماع عادلة غير مرتبطة بأي دوافع أو جوانب سياسية، وأعرب عن أمله بأن يتخذ القرار من أعضاء اللجنة فقط، وأن يكون القرار مستندا إلى الحقائق المقدمة و"ليس على الافتراضات والأمنيات المتعلقة بأشخاص خارج اللجنة"، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن احتمال إدانة بن همام ربما تفتح مجالا أمام الحديث عن فوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم في العام 2022.

عمل ثأري

على صعيد مختلف وصف محمد بن همام، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة، قرار الفيفيا بحرمانه، مدى الحياة، من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بأنه عمل "ثأري"، وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عاقب القطري محمد بن همام بالايقاف مدى الحياة، وقرر منعه من ممارسة اي نشاط متعلق بكرة القدم، بعد ادانته بمحاولة شراء اصوات قبل انتخابات رئاسة الفيفا في الشهر الماضي، وسحب بن همام (62 سنة) ترشحه لرئاسة الفيفا في 29 ماي/ايار الماضي، وأعيد انتخاب السويسري سيب بلاتر رئيسا للاتحاد لفترة رابعة بعدها بثلاثة ايام.وكان جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، الذي تم ايقافه مع بن همام، قد قدم استقالته في يونيو حزيران الماضي، وتم اسقاط التهم بحقه، ولم يحضر بن همام جلسة الاستماع، التي استغرقت يومين، وعقدت بمقر الفيفا في زيورخ بسويسر، وحضر الجلسة محاميان يمثلانه، من جانبه اتهم يوجين غولاند، رئيس الفريق القانوني لبن همام، في بيان رسمي تلاه امام الصحافيين لجنة اخلاقيات المهنة بأنها اتخذت قرارها بناء على "ما تعتبره براهين ظرفية"، مضيفا "لكن دفاعنا عن هذه القضية اثبت بانها اكاذيب تقدم بها مسؤولون كبار في اللجنة التنفيذية للفيفا"، وأكد البيان "أن (بن همام) بريء، وأنه سوف يواصل معركته من خلال السبل القانونية المتاحة امامه،" خصوصا، محكمة التحكيم في الأمور الرياضية في لوزان (cas)، التي يعتقد أنها ستنصفه، واضاف البيان "لقد صرح بن همام امام الرأي العام ان لجنة اخلاقيات المهنة اتخذت قرارها مسبقا بحقه بغض النظر عن عدالة القضية التي دافع عنها"، وأبلغ نائب رئيس (فيفا)، جيم جويس، بأنه يعتقد أن حرمان بن حمام من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، مدى الحياة، إنما "يظهر عزم المنظمة على تخليص سمعتها مما علق بها من تهم الفساد"، وأضاف، "أن الفيفيا ليست (منظمة) فاسدة، وإن كان هناك أناس فاسدون، فيجب أن يتم تطهيرها منهم، أنا واثق من أن الفيفا ستسترد سمعتها (الطيبة)".

أبو ريدة ينفي 

بدوره نفى هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم أن يكون قد استدعي للشهادة في اتهامات موجهة لمحمد بن همام عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تنظرها لجنة القيم بالاتحاد حاليا.وكان القطري بن همام رشح نفسه لرئاسة الفيفا في مواجهة سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي قبل ان يسحب ترشحه قبل قليل من ايقافه للتحقيق معه في مزاعم بشأن تقديم رشى، وينفي بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم ارتكاب أي مخالفة، وقال أبو ريدة وهو بدوره عضو باللجنة التنفيذية للفيفا في بيان في موقع الاتحاد المصري على الانترنت إن ما نقلته وسائل إعلام بأنه استدعي للشهادة في وقت لاحق هذا الشهر بشأن الاتهامات المواجهة إلى بن همام غير صحيح، وقال أبو ريدة في بيانه إنه "يؤكد على نفيه القاطع لكل ما ورد من أخبار متعلقة باستدعائه للمثول للتحقيق أمام أي من لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم"، وأضاف "الفيفا يتعامل بشفافية مطلقة في مثل تلك الأمور ويمكن الرجوع للموقع الرسمي للاتحاد الدولي والبيانات الإعلامية الصادرة عنه فيما يخص أي موضوعات ذات صلة"، وطالت التحقيقات أعضاء بارزين في اللجنة التنفيذية وتسببت في استقالة جاك وارنر نائب رئيس الفيفا من منصبه بعد فوز بلاتر بفترة جديدة على رأس الفيفا بلا منافسة، وتم اتهام بن همام ووارنر بتقديم رشى لأعضاء في اتحادات دول أعضاء في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) خلال اجتماع في وقت سابق هذا العام لدعم حملة بن همام للترشح للرئاسة، وأكد أبو ريدة في البيان أيضا استعداده التام للإدلاء بشهادته إذا طلب منه ذلك.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 27/تموز/2011 - 25/شعبان/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م