جَهْلُهُ حِمْلُ بَعِيرٍ!

حسن آل حمادة

(1)

جفّ حلقي

وأنا أبصق في وجه الرقيب

لست أدري: متى عن وجهي يغيب؟

صادرَ الأفكارَ مني

مزّق الأوراق عني

ظَنُّهُ أني أغيب

 

(2)

علمهُ جهلٌ مركّب!

ولهذا

لن أبالي بجهولٍ

جَهْلُهُ حِمْلُ بَعِيرٍ!

 

(3)

نبئوني يا رفاقي

كيف أحيا في بلادي

ومقصات الرقيب

تنهش العقل

وتغتال الضمير؟

فرقيب الفكر

أعياه وجودي ومقالي

ظَنُّهُ أني أغيب!

كتَّم أنفاسي مُراده

قطع الله أساسه!

ها أنا أحيا بعيدًا عن سياجه

وحروفي الراقصات

هي تزداد اشتعالاً

بانقباضات القلوب

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 21/تموز/2011 - 19/شعبان/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م