حرارة الصيف تلهب المنافسة التكنولوجية

باسم حسين الزيدي

شبكة النبأ: الكل بات متشوقاً لمعرفة المزيد من اخبار التكنولوجيا والقادم الجديد من المنتجات والسلع الالكترونية في ظل المنافسة المحتدمة بين الشركات العالمية الكبرى والتنافس المتواصل من اجل ارضاء الاذواق وكسب الدولارات قبل دخولها في جيب المنافسين، وفي كل يوم تخرج العديد من الابتكارات الجديدة التي من شانها ان تعزز مكانة البعض من هذه الشركات على حساب الاخرى وتؤدي الى ارتفاع اسهمها في بورصة المال وتعزز موقعها الريادي كشركات لها الحق في التصدر واخذ المواقع الاولى، وفي ظل هذه الاوضاع قد تبرز منافسة من نوع آخر، نوع بغيض وغير مشروع يرتكز على الدعاية السلبية التي تعتمد على تشويه سمعة الشركة المنافسة وبث الاشعات المعادية من اجل تحجيم دورها في سوق المنافسة، وهذا ماحدث بين كبريات الشركات العملاقة (على سبيل المثال ما حدث بين فيسبوك وغوغل) بالاضافة الى تقليد المنتجات بين هذه الشركات او سرقة بعض براءات الاختراع لمنتجاتها والذي ولد العديد من القضايا التي رفعت الى المحاكم الدولية للبت فيها وحدثت خسائر بين المتنازعين قدرت بمئات الملايين من الدولارات وجفاء بين المتنافسين، لكن مع كل هذه الامور يبقى سوق المنافسة الخاص بالالكترونيات والتكنولوجيا سوق واعد يحتمل المزيد من الابداع والتطور والمنافسة ولعل الايام القادمة والتي ستحمل معها حرارة المنتجات الجديدة الى جانب حرارة المنافسة وحرارة الصيف قد تحمل المزيد من الاخبار.

ماركات ذهبية

حيث قالت دراسة اعدتها وكالة ميلوارد براون المتخصصة بالعلامات التجارية إن علامة أبل اصبحت اثمن علامة تجارية في العالم بعد ان تفوقت على غوغل التي تبوأت هذا المركز في السنوات الاربع الماضية، وقيمت الدراسة علامة أبل (العائدة للشركة التي تنتج الكمبيوترات اضافة الى هواتف آيفون الخليوية والواح آيباد) بـ 153 مليار دولار، وهي نصف قيمة الشركة في الاسواق، وكانت أبل قد تجاوزت شركة مايكروسوفت في العام الماضي لتصبح اثمن شركة منتجة للتكنولوجيا في العالم، وقال بيتر وولش، مدير العلامات التجارية الدولية لدى وكالة ميلوارد براون، إن العناية الفائقة التي توليها أبل في منتجاتها علاوة على ظهور هذه المنتجات المتزايد على مسرح الشركات الكبرى قد اتاح للشركة التصرف بشكل مغاير لشركات التكنولوجيا الاخرى، ونقل عن وولش قوله، إن أبل تكسر اصول اللعبة فيما يخص تحديد اسعار منتجاتها، فهي تتصرف كما يتصرف منتجو سلع الترف، ففي هذا القطاع، تزداد شهية المستهلك للسلعة كلما ارتفع سعرها واضاف، ومن البديهي ان يتناسق هذا التصرف مع منتجات ممتازة توفر للمستهلك متعة في الاستخدام، وقد تمكنت أبل من تحقيق ذلك، وتحتل علامات الشركات التكنولوجية ست مراتب من المراتب العشر الاولى في التقرير، حيث جاءت علامة غوغل في المرتبة الثانية وآي بي أم في المرتبة الثالثة ومايكروسوفت في المركز الخامس واي تي اند تي في المركز السابع وتشاينا موبايل في المركز التاسع، اما المراكز الاخرى، فقد احتلتها علامة تجارية اخرى امثال مكدونالدز (الرابع) وكوكا كولا (السادس) ومارلبورو (الثامن) وجنرال الكتريك (المركز العاشر). بحسب رويترز.

بينما أظهر استطلاع للرأي أعلنت نتائجه مؤخراً أن شركة جوجل هي الأفضل سمعة بين الشركات الأمريكية على الإطلاق، بينما كان اسم شركة "ايه اي جي" عملاق التأمين الأسوأ سمعة، ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "هاريس انتراكتيف" فقد جاءت عملاق البحث الإلكتروني جوجل في الصدارة متقدمة على شركة "جونسون آند جونسون" للمنتجات الاستهلاكية التي احتلت المرتبة الثانية بينما حلت "ثري ام" متعددة الجنسيات في المرتبة الثالثة وتلاها شركة وارين بافيت "بيركشاير هيثواي" في المرتبة الرابعة ثم آبل لأجهزة الحاسوب، واحتل قطاع التكنولوجيا الصدارة بين القطاعات المختلفة من حيث الاستحسان الشعبي حيث أعرب نحو 75% من المستطلعة آرائهم والبالغ عددهم 30 ألف شخص عن وجهات نظر إيجابية إزاء قطاع التكنولوجي، وجاءت في المراتب المتأخرة شركات التبغ والكابلات، بينما كانت "ايه اي جي" للتأمين التي ساهم انهيارها في التعجيل بالركود الاقتصادي الكبير هي الشركة الأسوأ سمعة في البلاد، وكانت أقرب منافسيها شركة النفط "بريتيش بتروليوم"، وضمت القائمة أيضا شركات تكنولوجية أخرى من بينها انتل (في المرتبة السادسة) و أمازون دوت كوم (المرتبة الثامنة) ومايكروسوفت (المركز السادس عشر)، واتش بي (الخامسة والعشرين)، واي بي إم (السادس والعشرين)، وحلت سوني في المرتبة الرابعة عشرة في الاستطلاع، الذي تم إجراؤه قبل نشر الأنباء عن عملية اختراق البيانات الكبيرة بينما احتلت فيسبوك المرتبة الواحدة والأربعين.

يذكر ان صحيفة "الإندبندنت" ابرزت اعتراف مؤسسة فيس بوك العالمية بأنها قامت باستئجار شركة علاقات عامة لنشر روايات سلبية عن منافستها اللدودة جوجل، وقد اضطرت الشركة للإدلاء بهذا الاعتراف بعد أن قام أحد المدونيين العاملين فى التكنولوجيا بنشر نسخة من مراسلات متبادلة بينه وبين أحد موظفى شركة العلاقات العامة بورسون مارستيلر، وأظهرت الرسائل محاولات الشركة المتخصصة فى العلاقات العامة إقناع المدون ويدعى كريس سويان إلى انتقاد "سوشيل سيركل" SOCIAL CIRCLE وهى الوسيلة الجديدة التى أطلقتها جوجل للتواصل، والزعم بأنها تنتهك خصوصية المستخدمين، وعرضت الشركة على المدون كتابة مقالات يعلق فيها على هذا الأمر على أن تنشر له فى مواقع تتمتع بشعبية مثل صحف واشنطن بوست وهوفنجتون بوست وبولتيكو، من جانبها، أصدرت شركة بورسون مارستيلر اعتذاراً عن هذا التصرف بعد أن أحرجتها فيس بوك، واعتبرت الصحيفة أن الأفخاخ القذرة هى أحدث دلالة على تنامى التنافس بين فيس بوك وجوجل، يذكر أن كلا الشركتين العملاقتين منخرطتان فى معركة من أجل مستقبل الدولارات الإلكترونية، وكانت جوجل قد تعهدت بأن تدخل بقوة سوق التواصل الاجتماعى.

غوغل بين المنافسة والدعاوى

الى ذلك افادت دراسة اميركية نشرت مؤخراً ان فيسبوك يصبح اكثر فاكثر احد اهم محركات التصفح للمواقع الاخبارية على الانترنت، علما ان غوغل يبقى حتى الان في الصدارة، وتطرقت الدراسة التي اجراها معهد بيو الى سلوك مستهلكي المعلومات على الانترنت في الاشهر التسعة من العام 2010، بالاستناد الى ارقام المتصفحين لدى معهد نيلسن، واستندت الدراسة الى المواقع الاخبارية ال25 الاكثر شعبية في الولايات المتحدة فخلصت الى ان 40% من الحركة عليها تغذيه مواقع اخرى، وبالرغم من تصدر موقعي غوغل للبحث والاخبار فان وسائل الاعلام الاجتماعية ولا سيما فيسبوك باتت سريعا موارد مهمة للحركة بالنسبة الى المواقع الاخبارية على الانترنت، بحسب الدراسة، بالتالي اتى فيسبوك ثانيا او ثالثا كمصدر للحركة لدى خمس مواقع من ال25 الخاضعة للدراسة، وقال كتاب الدراسة "ان كان البحث عن المعلومات الانجاز الاهم في العقد الفائت فان مشاطرة المعلومات قد تكون احد اهمها في العقد المقبل"، غير ان تويتر "بالكاد موجود كمصدر" للحركة، حيث شكل مصدر اكثر من 1% من التصفح لموقع واحد فحسب (3،53 بالمئة) من بين ال25 المعنية، كما افادت الدراسة ان الحيز الاكبر من متصفحي المواقع الاخبارية يزورها بشكل وجيز، مرة او اثنتين شهريا ولا يمكثون فيها اكثر من دقائق، اما المتصفحون المثابرون لهذه المواقع اي الذين يعودون اليها اكثر من 10 مرات شهريا وقد يمضون ساعة واحدة او اكثر من ساعة عليها فليسوا اكثر من 7% من المجموعة كمعدل، ويسجل موقع السي ان ان العدد الاكبر من الزوار المثابرين عليه (18%) ويليه موقع فوكس نيوز (16%). بحسب فرانس برس.

من جهة اخرى اعلنت المجموعة الاميركية المتخصصة بالمعلوماتية "مايكروسوفت" انها تقدمت بشكوى بدورها امام المفوضية الاوروبية ضد عملاق الانترنت "غوغل" في اطار تحقيق حول استغلال موقع مهيمن، وقال براد سميث نائب رئيس مايكروسفوت في مدونة نشرت على موقع المجموعة الالكتروني "تقدمت مايكروسوفت بشكوى رسمية لدى المفوضية الاوروبية في اطار تحقيق تجريه المفوضية راهنا لمعرفة ما اذا كانت غوغل انتهكت التشريعات الاوروبية حول المنافسة"، وقالت الناطقة باسم المفوضية لشؤون المنافسة اميليا توريس ان "المفوضية اخذت علما بالشكوى وستبلغ غوغل بها كما تنص الاجراءات على ذلك، لتعطي رأيها بالمسألة"، ويعود الى المفوضية في نهاية المطاف ان تقرر ما اذا كان ينبغي ادراج الشكوى الجديدة في الاجراءات، وقالت غوغل على لسان الناطق باسمها في بروكسل آل فيرني انها لم تستغرب الشكوى، وفتحت المفوضية الاوروبية تحقيقا رسميا ضد غوغل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر بعد ورود عدة شكاوى من بينها واحدة من بوابة "تشاو" للانترنت التي اشترتها مايكروسوفت في العام 2008، وتركز المفوضية خصوصا على سوقين لا يمكن الالتفاف فيهما على غوغل وهما الابحاث والاعلانات عبر الانترنت، وترفض هذه المجموعة ان تكشف عن حصتها من السوق الا ان البحث الذي اجرته المفوضية يشير الى انها تقارب نسبة 95 % في اوروب، وتريد المفوضية خصوصا ان تعرف ما اذا كانت غوغل تعطي الافضلية لخدماتها على حساب منافسيها في النتائج التي يوفرها محركها للبحث فضلا عن دراسة "ادعاءات" بوجود بنود حصرية تفرض على شركاء لها في الاعلانات.

حتى أنت يا مايكروسوفت؟

هذه العبارة تم تحويلها عن مقولة شهيرة في مسرحية "جوليوس سيزار" للكاتب الإنجليزي الأكثر شهرة، شكسبير، عندما شارك عدد من قادة روما إبان الإمبراطورية الرومانية في قتل زعيمها آنذاك جوليوس (يوليوس) سيزار، ومن بينهم أحد أهم أركانه، بروتوس، فقال سيزار كلمته الشهيرة "حتى أنت يا بروتوس؟"بروتوس هنا هو شركة مايكروسوفت نفسها التي صنعت المتصفح "إنترنت إكسبلورر" IE والذي طعن المتصفح الشهير سابقاً "نيتسكيب"، والذي يمكن وصفه آنذاك بأنه "سيزار" الذي كان الحاكم المطلق لمتصفحي الإنترنت وهي بمثابة روم، ولكن مثل روما بعد مقتل سيزار، وجدت مايكروسوفت أن البقاء على القمة أمر ليس سهل، فبعد سنوات، هاهي المتصفحات الأخرى تسحب البساط من تحت أقدامها، مثل فايرفوكس وكروم وسفاري، التي جاءت ومزقت امبراطورية مايكروسوفت، ووفقاً لأحدث الإحصائيات حول متصفحات الإنترنت، فإن "إنترنت إكسبلورر" بات يحوز على أقل من 50 في المائة من سوق المتصفحات، وكانت آخر محاولات مايكروسوفت لحفظ ماء وجهها تتمثل في المتصفح "إنترنت إكسبلورر 9" IE9، الذي يعد أكبر تحديث تجريه الشركة على متصفحها، لكنه لم يتفوق حتى على سابقه IE8، رغم محركات التسريع التي اعتمدتها في تطويره أو ضوابط الخصوصية التي أدخلتها ضمنه والتحسينات الكبيرة على واجهته هذه التطويرات والتعديلات كلها متوافرة في المتصفحات الأخرى قبل IE9، وهي تحصل على شعبية أسرع، وها هو فايرفوكس 4 يأتي، وهو مسلح بالكثير من الأدوات والإمكانيات، بل يأتي بنسخة متوافقة مع نظام التشغيل ويندوز إكس بي، بخلاف متصفح IE9 الخاص بمايكروسوفت والذي لا يعمل في بيئة "أكس بي"، هذا يعني أن IE9 لا يعمل على نظام تشغيل موجود في ما يزيد على 55 من أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في العالم، التي مازال بعضها يستخدم النسخة القديمة من إنترنت إكسبلورر، وتحديداً الإصدار السادس منه. بحسب السي ان ان.

يذكر ان شركة "موزيلا" تتجه لتسريع إصداراتها الجديدة 5، 6، 7 لمتصفحها الشهير فايرفوكس، وذلك خلال العام الجاري بعد إطلاقها فايرفوكس4، بحيث يظهر إصدار جديد كل ستة أسابيع، فقد قام مطور الشركة "روب ساير" بعمل مخطط من شأنه تغيير نهج الشركة مثلما قامت "جوجل" فيما يخص متصفحها "كروم"، وذلك من خلال إصدارات "فايرفوكس" بدرجات متفاوتة، وبالفعل هناك أربع قنوات: Mozilla-central nightly builds، فايرفوكس التجريبية firefox-experimental، فايرفوكس بيتا firefox-beta، firefox- release، علماً أن المميزات الجديدة للإصدارات تم إدخالها وتحديثها، وسيتم تحميلها بمجرد الانتهاء منه، فعلى سبيل المثال سيطرح "فايرفوكس5" واجهة مستخدم تدعم التبادل والمشاركة بشكل أسهل وأبسط، وسيقدم رسوماً متحركةً لواجهة المستخدم، أما "فايرفوكس6"، فيحتوي على ذاكرة تخزين مؤقتة تتميز بأدائها الأسرع، وتدعم نظام تشغيل ماكنتوش10.7، ووفقا لإحصائيات الشركة، فإن أعداد مستخدمي فايرفوكس تزداد بنحو عشرة أضعاف مع كل مرحلة تطوير جديدة، فحوالي 100 ألف مستخدم يتصفحون ب "nightly- builds"، بينما يقدر عدد مستخدمي إصدار "فايرفوكس التجريبي" حوالي مليون مستخدم، كما تتوقع الشركة أن يصل عدد من يقومون بإجراء إختبارات "فايرفوكس بيتا" إلى عشرة ملايين شخص، أما بالنسبة لإصدارات فايرفوكس الرئيسية "firefox release" فيستخدمها بالفعل مئات الملايين من الأشخاص، وفي بادئ الأمر توقعت موزيلا 500 ألف مستخدم لفايرفوكس التجريبي، وحوالي 1.5 مليون مستخدم بالنسبة لفايرفوكس بيت، العملية التطويرية المكونة من أربع مراحل استغرقت حوالي 18 أسبوعاً، ما يعني أنها كانت تسير بخطى متوازية فيما يخص عملية تطوير إلإصدارات، وتختلف السياسة الجديدة التي تتبعها "موزيلا" جذرياً عن نموذج التطوير الحالي، فقد استغرق تحديث أو تطوير "فايرفوكس4" أكثر من عام، بينما تم تقليص الوقت اللازم ليكون إصدار فايرفوكس5 جاهزاً للتحميل لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وفيما يخص إجراءات الحماية والأمان فلم تتضمنها عملية الإصدار الجديدة، حيث رأت الشركة أنها غير ضرورية بالنسبة لمثل هذه الإصدارات المنتظمة وعلى فترات قصيرة كهذه، فضلا عن عدم إمكانية توفير تحديث إجراءات أمنية لكل إصدار جديد خصوصا بالنسبة لهذا التعاقب السريع للإصدارات الحديثة، ولكن مازال التعامل سارياً مع التحديثات بشكل تلقائي وبالطريقة المعتادة، دون إزعاج للمستخدمين، وبذلك تعطي "موزيلا" الفرصة لمستخدميها لوقف عملية التحديثات التلقائية تمام، كما تم وضع إطار زمني لكل إصدار جديد على الأقل اثنى عشر أسبوعا للاختبار، لحصر مشاكل كل إصدار، ومن ثم تصحيحها على الفور، بالإضافة إلى ذلك طورت "موزيلا" ما يسمى "Jetpack" وهو واجهة برمجية API تسمح للمستخدمين بكتابة الإضافات لفايرفوكس، مستخدما تقنيات مثل HTML،CSS، ولغة جافا سكريبت. 

لينكد ان تتجاوز المئة مليون

الى ذلك اعلنت شبكة التواصل المهني عبر الانترنت "لينكد ان" ان عدد اعضائها تجاوز المئة مليون عبر العالم ما يشكل "نموا متواصلا بنحو مليون عضو جديد اسبوعيا"، غالبية الاعضاء (56 مليونا) باتوا يقيمون خارج الولايات المتحدة (44 مليونا)، والنمو كان سريعا خصوصا في البرازيل حيث زادت عضوية الشبكة 428 % في غضون عام فضلا عن المكسيك (178%) والهند (76 %) وفرنسا (72 %)، والشركة ومقرها في كاليفورنيا كانت اعلنت في كانون الثاني/يناير نيتها طرح اسهمها في البورصة في موعد لم يحدد، وقد تضاعف رقم اعمالها بين عامي 2009 و2010 ليصل لى 243 مليون دولار، وسجلت ارباحا صافية بلغت 3،43 ملايين دولار بعد خسائر قاربت الاربعة ملايين دولار في العام 2009، الا ان اكبر شبكة للتواصل في العالم تبقى فيسبوك مع اكثر من نصف مليار عضو، وتأسست "لينكد ان" في كاليفورنيا العام 2003 وتهدف الى اقامة تواصل بين زملاء ونظراء ومعارف او مشغلين محتملين، ويمول الموقع نفسه من عائدات اعلانات والاشتراكات ومن خلال تقاضي مقابل مالي لتأمين الاتصال بين المرشحين للعمل والمشغلين المحتملين. بحسب فرانس برس.

تراجع في المبيعات

من جهتها اعلنت شركة "غارتنر" للاستشارات في مجال التسويق ان سوق اجهزة الكمبيوتر العالمية عانت من الضعف بسبب عامل الجذب للاجهزة اللوحية فسجلت في الربع الاول من السنة اول تراجع لها منذ 18 شهرا على سنة، واوضح المصدر ان 84،3 مليون جهاز كمبيوتر بيع بين كانون الثاني/يناير واذار/مارس بتراجع نسبته 1،1 % على سنة في حين كان يتوقع حصول نمو في هذه السوق بنسبة 3 %، واشارت الشركة المنافسة لغارتنر، "اي دي سي" الى تراجع نسبته 3،2 % لتصل المبيعات الى 80،6 مليون جهاز موضحة الى "انه اول تراجع للسوق منذ نهاية الانكماش الاقتصادي" في حزيران/يونيو 2009، وقالت المحللة لدى "غارتنر" ميكاكو كيتاغاوا ان "المستهلكين توجهوا نحو الاجهزة اللوحية المتعددة الوسائط واجهزة اخرى"، واعتبر بوب اودونيل من "اي دي سي"، "نميل الى تحميل مسؤولية التراجع كليا الى ارتفاع مبيعات الاجهزة اللوحية الا ان ثمة عوامل اخرى مثل استمرار اجهزة الكمبيوتر الشخصية بالعمل لفترة اطول وغياب الابتكارات الجذابة الجديدة في مجال اجهزة الكمبيوتر". بحسب فرانس برس.    

كما دفع إعلان شركة "ميكروسوفت،" عن تراجع مبيعاتها من نظام التشغيل "ويندوز،" سهم الشركة الأمريكية إلى الهبوط بنحو أربعة في المائة، وهو أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ نحو عامين، وانخفضت مبيعات نظام التشغيل ويندوز 4 في المائة، ما أدى إلى تراجع الإيرادات من خط الإنتاج ذاك بنحو عشرة في المائة، في الربع المنتهي في 31 مارس/آذار الماضي، ووفقا للبيانات التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً، فقد تراجعت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية بنسبة 8 في المائة، بينما ارتفعت أرباح الشركة بشكل عام بنحو 31 في المائة، بعد صعود مبيعاتها الإجمالية بنسبة 13 في المائة، إلى 16.4 مليار دولار، وهوت أسهم "ميكروسوفت كورب" 4 في المائة، في تعاملات بورصة ناسداك، إلى سعر 26.63 دولار، وهو أكبر هبوط للسهم في ويم واحد منذ 21 شهر، وقال تود سيتكافيج مدير ميكروسوفت الجديد لعلاقات المستثمرين "على الرغم من بيئة صناعة الكمبيوتر المختلطة، فقد تمكنا من تحقيق نتائج قوية توافق فعلا اتساع أعمالنا"، وأصبحت أبل التي تفوقت على ميكروسوفت العام الماضي أعلى شركة تكنولوجيا امريكية قيمة حيث تبلغ قيمتها السوقية 321 مليار دولار، وتحتل ميكروسوفت المركز الثاني بنصيب 225 مليار دولار، وآي بي أم المركز الثالث 207 مليارات دولار.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 28/آيار/2011 - 24/جمادى الآخرة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م