مارتن كوبر... اثرا في الحياة البشرية

 

شبكة النبأ: صادف يوم الأحد الماضي الذكرى الثامنة والثلاثين لاختراع الهاتف الجوّال على يد المهندس الأميركي مارتن كوبر. ففي الثالث من نيسان/أبريل من العام 1973، اخترع كوبر الذي كان في الرابعة والأربعين من العمر في ذلك الوقت، جهازاً ترك أثراً في حياة البشر حتى يومنا هذا، هو الخلوي.

وحمل كوبر الذي كان المدير الإداري لشركة موتورولاّ لأنظمة الاتصالات، الجهاز في شارع مانهاتن في نيويورك وسط دهشة المارة واتصل بهاتف أرضي يعود لرئيس شركة "بيل لابس" المنافسة قال له انه يحدثه من هاتف خلوي حقيقي. وقال كوبر يومها "شعرت بأسنانه تصطك".

وكان هناك في تلك الفترة أجهزة هواتف في السيارات وأجهزة لاسلكية ولكنها كانت تشحن بمعدات ثقيلة كان يجب تحميلها في صندوق السيارة، إلاّ أن كوبر أراد أن يكون الهاتف محمولاً ومن دون حاجة لسيارة لحمل الأجهزة الملحقة به.

وكان الجهاز المحمول الذي اخترعه كوبر كبيراً في البداية ويشبه الحذاء أو الطوب، وكان وزنه رطلين ونصف الرطل أي أكثر من كيلوغرام واحد.

وذكرت شبكة "سي أن أن" ان كوبر ما يزال على قيد الحياة ويبلغ من العمر الآن 82 عاماً ولا يزال يعمل في مجال الاتصالات، وهو يعلم تماماً أن البعض يشتمه حين يستيقظ على رنين هاتفه الخلوي في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل أو في لحظة حميمة أو يحرجه في اجتماع.

85 % من الاميركيين يملكون هاتفا خلويا 

فيما اظهرت دراسة جديدة ان الهواتف النقالة تشكل اكثر الاجهزة شعبية في صفوف البالغين الاميركيين متقدمة على الكمبيوتر والاجهزة الرقمية للاستماع الى الموسيقى واجهزة الالعاب وقراءة الكتب الالكترونية.

ورأت الدراسة التي اعدها معهد "بيو ريسترش سنترز انترنت اند اميركان لايف بروجيكت" ان 85 % من الاميركيين في سن الثامنة عشرة وما فوق، يملكون هاتفا خلويا.

ويملك 59 % من الاميركيين البالغين جهاز كمبيوتر عاديا و52 % جهاز كمبيور محمولا و4 % جهازا لوحيا مثل "آي باد" من آبل على ما قال معهد بيو في الدراسة التي تحمل عنوان "اجيال واجهزة".

ويملك 47 % جهاز "آي بود" ام جهاز "ام بي 3" رقميا للاستماع الى الموسيقى فيما يملك 42 % جهاز العاب الكترونية. في المقابل يملك 5 % منهم جهازا لقراءة الكتب الالكترونية مثل كيندل من امازون. بحسب فرانس برس.

وحدهم 9 % من الاميركيين لا يمكلون ايا من هذه الاجهزة وهذه النسبة ترتفع الى 20 % في صفوف الاميركيين في سن 66-74 عاما والى 43 % في فئة 75 عاما وما فوق.

وقال معهد بيو ان الاستطلاع شمل 3001 اميركي بالغ واجري في آب/اغسطس وايلول/سبتمبر مع هامش خطأ 3 %.

33 مليون مشترك في الجزائر

كما بلغ عدد المشتركين في الهاتف المحمول في الجزائر حوالي 33 مليون مشترك مقابل ثلاثة ملايين في الهاتف الثابت سنة 2010، بحسب ما اكدته الأحد سلطة الضبط للاتصالات السلكية واللاسلكية.

واوضح مسؤول الاتصال في سلطة الضبط فيصل مجاهد لوكالة الانباء الجزائرية ان "شبكة اوراسكوم تيليكوم الجزائر المسوقة لعلامة +جيزي+ امتلكت 46% من حصة السوق سنة 2010، اي اكثر من 15 مليون مشترك، مسجلة ارتفاعا بحوالى نصف مليون مشترك مقارنة بسنة 2009".

وتحتل شركة اتصالات الجزائر المملوكة للحكومة والمسوقة لعلامة "موبيليس" المرتبة الثانية مع 28,8 بالمائة من السوق، اي 9,4 ملايين مشترك، مسجلة تراجعا باكثر من 600 الف مشترك، بحسب المصدر ذاته.

وفي المرتبة الثالثة تاتي المجموعة القطرية كيوتل الوطنية للاتصالات التي تسوق علامة "نجمة" مع 25,2% من حصة سوق هاتف المحمول، اي 8,2 ملايين مشترك، مسجلة ارتفاعا يفوق مائتي الف مشترك.

وبلغ عدد المشتركين في الهاتف الثابت المملوك لشركة اتصالات الجزائر اكثر من ثلاثة ملايين مشترك منهم 830 الفا يشتركون في خدمة الانترنت عالي السرعة.

مدرب الرياضية

وبفضل برامج الملاحة المتصلة بالأقمار الصناعية والبرمجيات التي تزداد ذكاء يوما تلو الآخر، أصبح بإمكان الرياضيين الآن استخدام هواتفهم المحمولة الذكية لقياس سرعتهم والمسافات التي يقطعونها أثناء التريض ، كما بات بإمكانهم استخدام هذه الهواتف كوسيلة لتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد.

ودائما ما يصطحب تيم تيج مدربه الخاص معه في جيبه. وعندما يخرج هذا المبرمج الذي يبلغ من العمر 26 عاما للتريض في شوارع مدينة هامبورج الألمانية ، فإنه يستخدم برنامج مسمى "ران كيبر" على هاتفه المحمول لقياس المسافة التي يجريها. ويبلغه البرنامج بالسرعة التي يجري بها بعد كل كيلومتر يقطعه ثم يحسب عدد السعرات الحرارية التي حرقها.

ويقول تيج "لقد اصبحت معتادا على هذه الإحصاءات التي يزودني بها البرنامج ، ولا اعتقد أنني يمكنني أن أجرى كل هذه المسافة بدونها" مشيرا إلى أن هاتفه المحمول أصبح أفضل عنصر للتحفيز بالنسبة له.

وهناك برامج وتطبيقات أخرى مخصصة لنفس الغرض مثل "أي ران" و"أي بودي" و"سبورتس تراكر" وكلها تتشارك في نفس الوظائف الأساسية. وتستخدم هذه البرامج أنظمة الملاحة المتصلة بالأقمار الصناعية لتحديد المسار الذي يمكن أن يسير فيه المتريض وقياس سرعة الجري.

وتتيح كثير من هذه التطبيقات إمكانية الاحتفاظ بسجل للتدريبات على شبكة الانترنت حيث يحتفظ كل رياضي بالانجازات التي يحققها مما يكون حافزا له على بذل مزيد من الجهد الرياضي بل ومن الممكن أيضا نشر هذه الإحصاءات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو تويتر كوسيلة أخرى للتحفيز أو حتى التفاخر. بحسب الوكالة الالمانية للانباء.

ويتراوح سعر هذه البرامج ما بين يورو واحد واثنين. وتنصح شركة "إتش.تي.سي" وهي من أكبر الشركات المتخصصة في تصنيع الهواتف المحمولة الذكية التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد كل مستخدم بتجربة الإصدارات المجانية من هذه البرامج أولا قبل شرائها. ومن الممكن أيضا الاطلاع على انطباعات المستخدمين الآخرين عن هذه التطبيقات والبرامج من خلال بعض المواقع الإليكترونية المتخصصة."

الترجمة الفورية

من جهتها أطلقت شركة "جوجل" برنامجاً تطبيقياً جديداً متخصصاً بالترجمة الفورية يمكن تنزيله مجاناً على الجهاز "آي فون"، أطلقت عليه اسم "جوجل ترانسليت" Google Translate وقالت إنه الرفيق الأمين لحل المشاكل التي يتعرّض لها المستخدم عندما يزور بلداناً يجهل لغاتها المحلية.

ويكفي أن تضغط على زرّ التحضير لإجراء عملية الترجمة، وتبدأ بنطق الجملة بلغة ما، وتختار اللغة التي تريد الترجمة إليها، سيظهر النظام الجملة المترجمة مكتوبة على شاشة "آي فون". ويغطي النظام 15 لغة عالمية.

وبحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية التي أوردت التقرير، يتطلب الاستخدام الناجح للبرنامج النطق السليم والمتأنّي لكل جملة يراد ترجمتها؛ وإذا أخفق البرنامج في فهم ما تنطق به بسبب غرابة اللهجة أو طريقة النطق، فيمكن كتابة الجملة بواسطة لوحة المفاتيح الافتراضية ليتولّى البرنامج ترجمتها في الحال. بحسب صحيفة الوطن.

ويمكن لهذا البرنامج أيضاً أن ينطق بالجمل المترجمة ب 23 لغة مع ضرورة الإنصات الجيد إلى الجمل المترجمة لأن الصوت المسجل بالطريقة الرقمية قد يتعذّر فهمه في بعض الأحيان.

وكانت "جوجل" أضافت مؤخرا تطبيقاً جديداً للترجمة على أجهزة "أندرويد" يمكنه إجراء الترجمة الفورية للأحاديث المنطوقة بين اللغتين الإنجليزية والإسبانية. ويكون على المتحادثَيْن نطق لغتهما الأم باللهجة الدارجة ليقوم النظام بنطق ترجمتها من دون أن يتولى طباعة أية كلمة منها.

ولم تعلن "جوجل" عن خطط لطرح منتجات جديدة للترجمة الفورية في المستقبل القريب، إلا أنه من المؤكد أنها على وشك تقديم برامج جديدة صالحة للتنزيل على "آي فون" وتتولى الترجمة من وإلى حزمة جديدة من اللغات.

ولو كانت هذه التطبيقات خاصة بالتنزيل على "آي فون" أو أجهزة "أندرويد"، فإنها على كل حال، تعتمد على سرعة البثّ لقنوات الاتصال بالإنترنت. ولو كانت حزمة البثّ ضيّقة، فإن البرنامج يعتذر عن العمل.

ومن الميزات المهمة للبرنامج "جوجل ترانسليت" أنه يقوم بتسجيل الجمل المترجمة ويسمح باستعادتها وقت اللزوم. 

حيل بسيطة للحفاظ على شحنة البطارية

من جهة اخرى تَعد الهواتف الذكية أصحابها بإمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت من أي مكان على الدوام، ولكن سرعان ما تنقضي هذه المتعة، عندما تنفد شحنة البطارية بعد وقت قصير من الاستخدام، لأن هناك العديد من التطبيقات التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية. ولكن مع بعض الحيل البسيطة يمكن الحفاظ على شحنة البطارية لفترة أطول.

وتزخر الهواتف الذكية الحديثة بالعديد من الوظائف والتطبيقات التي تعمل في الخلفية؛ حيث يمكن أن تتسبب هذه البرامج في فراغ شحنة البطارية بشكل سريع للغاية بدون أن يلاحظها المستخدم.

ومن الوهلة الأولى يتعذر في كثير من الأحيان معرفة سبب انهيار قوة الهاتف الجوال فجأة بعد ساعتين فقط من تشغيله. ولكن من خلال بعض الخطوات البسيطة يمكن للمستخدم أن يجعل من الجهاز بمثابة عدَّاء للمسافات الطويلة، ويزيد من فترة تشغيل الجهاز. كما تساعد بعض التطبيقات الصغيرة في الحيلولة دون توقف الجهاز عن العمل بشكل مبكر.

وأوضح دانيال لوديرز، خبير هواتف جوالة وكاتب مستقل، أن إضاءة الشاشة والنظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) وكذلك نقل البيانات عبر تقنية UMTS تعتبر من ضمن الوظائف التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية.

وللحفاظ على شحنة بطارية الهاتف الجوال، يمكن أن يقوم المستخدم بخفض درجة سطوع الشاشة، لأنها أكثر الوظائف استهلاكاً للطاقة. تجدر الإشارة إلى أنه يمكن خفض درجة السطوع في معظم الأجهزة بمنتهى السهولة.

وفي حالة تحميل بعض صفحات الويب عبر تقنية UMTS أو استخدام برامج الملاحة مثل خرائط غوغل "Google Maps"، فإن هذه الوظائف تستهلك الكثير من الطاقة.

وحتى لا يتعرض الهاتف الجوال لإجهاد مفرط ليس له مبرر، ينبغي على المستخدم التأكد من إنهاء برنامج تحديد المواقع بشكل صحيح بعد استخدامه، وإلا سيواصل العمل في الخلفية دون ملاحظة المستخدم، ويقول دانيال لوديرز :"وعندئذ قد يحدث بكل بساطة أن تفرغ شحنة بطارية الهاتف الجوال بعد ساعتين من تشغيله".

وعلى أية حال إذا أراد المستخدم أن يتم الاتصال به هاتفياً فقط لبعض الوقت، فيمكنه تعطيل وظيفة نقل البيانات عن طريق معيار الاتصالات الجوالة UMTS بصورة مؤقتة. وعندئذ يمكن إيقاف وصلة WLAN اللاسلكية أيضاً.

ويعلل لوتس لابس، المحرر التقني بمجلة الكمبيوتر "c't"، سبب ذلك بقوله :"نظراً لأن الجهاز يبحث عن الشبكات المتاحة باستمرار".

وفي معظم الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد، يمكن عن طريق قائمة الإعدادات تحديد التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من الطاقة.

وأضاف خبير الهواتف الجوالة دانيال لوديرز، أنه من المفيد في بعض الأحيان أثناء التنقل تفعيل وضع الطيران، وبالتالي يتم إيقاف النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS)، وتظهر فائدة هذا الوضع بصفة خاصة عند قيادة السيارة على طريق يمر عبر كثير من الأنفاق؛ حيث يستهلك الهاتف الجوال قدراً كبيراً من الطاقة في البحث عن الشركة المقدمة لخدمات الاتصالات الجوالة. وعن طريق مثل هذه الإجراءات يمكن مضاعفة فترة تشغيل البطارية بسرعة أو قد تصل فترة التشغيل إلى ثلاثة أضعاف.

وقد أوضح خبراء مجلة الكمبيوتر "c't" في اختبار عملي، كيف يمكن أن يختلف استهلاك الهاتف الجوال للطاقة الكهربائية بشكل كبير، فعلى سبيل المثال يستهلك جهاز الاختبار موتورولا Milestone في وضع الطيران 4ر6 مللي وات فقط. وفي المقابل إذا تم رفع ملف على شبكة الإنترنت عبر تقنية UMTS وتسجيل مقطع فيديو في نفس الوقت، فقد يصل معدل استهلاك الطاقة إلى 3 وات، أي زيادة الاحتياج بمعامل 500 مرة تقريباً.

كما أن تفعيل الشاشة لمدة خمس دقائق يمكن أن يقلل وقت الاستعداد بالفعل في وضع الطيران بما يقرب من ست ساعات.

وأثناء التواجد خارج البلاد يمكن أن يحدث فراغ لشحنة بطارية الهاتف الجوال بعد بضع ساعات لأسباب لا يمكن تفسيرها. ولكن دانيال لوديرز يوضح أن السبب عادة ما يكون قيام الجهاز بالبحث عن مقدم الخدمة المعتاد، ولكن دون جدوى.

وللتغلب على هذه المشكلة ينبغي إيقاف وظيفة البحث الذاتي والقيام بالاتصال اليدوي بمشغل شبكة الاتصالات المحلي.

وبدلاً من رسائل البريد الإلكتروني التي ترد تلقائياً، يستطيع المستخدم عند الحاجة إيقاف وظيفة Push، واستدعاء رسائل البريد الإلكتروني يدوياً، وهو الأمر الذي يساعد أيضاً على التوفير في استهلاك الطاقة.

علاوة على أنه يمكن إدارة عملية الاقتصاد في الطاقة باستخدام بعض التطبيقات الصغيرة، ويوضح لوتس لابس أن البرنامج "Juice Defender" المجاني على سبيل المثال يعمل في الهواتف الذكية المزودة بنظام أندرويد عن طريق الإعدادات الأوتوماتيكية على الحفاظ على شحنة البطارية لفترة أطول؛ حيث يقوم البرنامج مثلاً باحتساب ما إذا كان المستخدم متواجداً في المكتب أو المنزل، وعندئذ يقوم بإيقاف وظائف معينة مضبوطة مسبقاً حسب المكان، والتي لا يتم الاحتياج إليها، بشكل أوتوماتيكي.

أندرويد و ويندوز

في سياق متصل يتوقع محللون بشركة أبحاث السوق والتحليل "IDC" هيمنة نظامي التشغيل "أندرويد" و"ويندوز" على الهواتف الذكية، وذلك ضمن دراسة للتطورات التي ستطرأ على سوق الهواتف الذكية حتى عام 2015.

ومن المفترض حسب توقعات الشركة، استحواذ هذين النظامين تقريباً على ثلثي السوق في غضون أربع سنوات. وهذه التوقعات لا تعني نهاية هاتف "الآي فون"، لكنها في المقابل تشير إلى ضرورة عدم تنامي حصة "آبل" من الهواتف الذكية في السوق.

وحسب المحللين، فإن حصة الأجهزة النقالة المعتمدة على نظام تشغيل "آبل" iOS، لعام 2011 تقدر بـ15.7%، ومن المتوقع أن تتراجع هذه النسبة تراجعاً طفيفاً لتصل إلى 15.3% حتى عام 2015.

وهناك تنبؤات بانكماش حصة أجهزة "بلاك بيري" من 14.9% إلى 13.7%. أما "سيمبيان"، وهو نظام التشغيل المفضل لدى نوكيا، فيبدو أنه على وشك أن يتلاشى، حيث من المتوقع أن تتراجع حصة نوكيا في السوق لهذا النظام بنسبة كبيرة من 20.9% لعام 2011 إلى 0.2%، لاسيما بعد شراكة نوكيا مع مايكروسوفت.

وطبقاً لمحللي "IDC"، فسوف تشهد أنظمة تشغيل الهواتف الذكية التابعة لمايكروسوفت - "ويندوز فون 7" و"ويندوز موبايل" - ارتفاعاً ملحوظاً لهذا العام لتبلغ حصتها 20.9 بدلاً من 5.5%.

أما نظام التشغيل "Linux-Derivat Meego" فسيحقق نمواً طفيفاً في مبيعاته، فترتفع من 3.5 إلى 4.6%، طبقاً للتوقعات.

والرابح الأكبر في السوق سيكون من نصيب نظام التشغيل "أندرويد" الخاص بجوجل، حيث ترتفع حصته من 39.5% إلى 45.4%. وبذلك يرى المحللون أن هناك فرصة عظيمة لدى "أندرويد" للهيمنة على السوق، لاسيما بعد أن ظلت مبيعاته من الهواتف الذكية تتصدر القائمة. يشار إلى أن مبيعات "أندرويد" تجاوزت منافسها iOS منذ منتصف العام المنصرم 2010.

ووفقاً لبيانات شركة الأبحاث، فإن المبيعات المتوقعة للهواتف الذكية خلال العام الجاري من الممكن أن تصل إلى 49.2% في ظل نمو معدلات الإقبال منذ بداية هذا العام، وبذلك تحقق نسبة أعلى من سابقتها في العام الماضي التي قدرت ما بين 20 و30%.

واستناداً إلى هذه الاستطلاعات، من المتوقع أن يستبدل المستهلكون 450 مليون جهاز جديد. ويعزو المحللون هذا الازدهار إلى أن العام الماضي شهد إلى حد بعيد نمواً ملحوظاً في المبيعات نتيجة إقبال المستهلكين مرة أخرى على شراء الأجهزة النقالة الجديدة، لاسيما بعد الانخفاض الكبير الذي لوحظ عام 2009 جراء الأزمة الاقتصادية العالمية التي وقعت عام 2008.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 18/نيسان/2011 - 14/جمادى الاولى/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م