الانترنت... من وسيلة تكنولوجية الى ظاهرة اجتماعية

 

شبكة النبأ: لا احد يعترض على ان الشبكة العنكبوتية العالمية المعروفة بالانترنت أصبحت من أهم الاستخدامات التي تدخل في حياة الإنسان الى درجة إنها لا يمكن الاستغناء عنها، لاسيما وان استخداماتها بدأت تتجاوز حدود العقل حيث إنها أصبحت للكثير من مستخدميها المتنفس الوحيد ويعود الفضل بهذا الى مواقع التواصل الاجتماعية التي ربطت العالم بعض ببعض وقلصت المسافات وسهلة الأمور بكبسة زر واحدة.

ولكن ما لم يتفق عليه هو ان هذا الاهتمام الواسع بالانترنت واستخدامه المفرط الذي أصبح إدمانا هل هو ايجابيا ام سلبيا؟

وللحصول على إجابة بدأ المحللين النفسيين والمتابعين الاجتماعين المؤثرات التي تترتب على المستخدمين حيث رصدوا فترة الجلوس أمام الانترنت الى طبيعة المواضيع المقروءة وتأثيراتها على طبيعة الإنسان وقراراته، بالإضافة الى الانتباه الى الوضع النفسي الذي يسببه الإدمان على مثل تلك المواقع، هذا كله يتابع وبحذر لتفادي وقوع تأثيرات على العالم وطبيعته التي تثير مخاوف انه سيتغير تغيرا جذريا عما كان عليه بسبب التطورات التي تدخل في عالم التكنولوجيا، ولكن هل هو للأحسن ام للأسوء؟

النت وتأثيره على التفكير

حيث بلغت موجة المعلومات التي تتدفق إلى المستخدمين مستوى وكثافة وزخما جديدا في الاونة الأخيرة، بعدما أطلقت "غوغل" تطويرا جديدا لمحرك بحثها، الذي يعطيك النتائج ويقودك إلى ملايين الصفحات قبل الانتهاء حتى من طباعة كلمة البحث.

ومما لا شك فيه أن هذه التكنولوجيا مذهلة، وتأخذ مكانها بين سلسلة لا نهاية لها على ما يبدو من الابتكارات التي جعلت من سرعة المعلومات تتحول إلى عصر "صاروخي."

ولكن في مكان ما وراء صخب الإثارة المحيطة بتزايد أعداد المدونات، والشبكات الاجتماعية، والمواقع الإخبارية، يبرز سؤال إلى أذهان المستخدمين وهم ينقرون بأصابعهم متنقلين عبر الشبكة: ما هو تأثير هذا الإعصار من المعلومات على أدمغتنا؟

ويقول نيكولاس كار مؤلف كتاب "التفكير الضحل: ماذا تفعل الإنترنت بأدمغتنا؟" إنه "يدرك التغييرات في طريقة التفكير التي حدثت له خلال العالمين الماضيين،" مضيفا "مثل كثير من الناس، قضيت الكثير من الوقت في استخدام التكنولوجيات الرقمية وغيرها على مدى السنوات العشر الماضية، واستمتعت بفوائد عديدة."

وأردف قائلا "بدأت أدرك تقريبا في عام 2007، أنني فقدت قدرتي على الاهتمام العميق بشيء واحد على مدى فترة طويلة، وعندما كنت أجلس لقراءة كتاب، على سبيل المثال، كنت قادرا على التركيز لصفحة أو اثنتين فقط، ثم يبدأ عقلي بالتشتت، إذ أنه يريد اشته النقر على وصلات، والقفز من صفحة إلى أخرى، وتصفح البريد الإلكتروني، والإبحار في غوغل."

وتابع يقول "العادات العقلية التي تشجعها شبكة الإنترنت أصبحت طريقتي في التفكير، وهيمنت علي.. عندها فقط بدأت في الأبحاث التي أدت إلى تأليف كتابي حول ما تفعله تلك الشبكة بأدمغتنا." بحسب وكالة انباء السي ان ان.

وأثناء تأليف الكتاب عثر كار على مجموعة من الأبحاث الأكاديمية التي دعمت حدسه، وهو أن  التغييرات التي تتسبب بها شبكة الإنترنت في عقل المستخدم تحدث على نطاق واسع في جميع أنحاء المجتمع.

وفي وقت سابق، دعت البارونة غرينفيلد، الباحثة في جامعة أكسفورد والرئيسة السابقة للمعهد الملكي، الحكومة البريطانية والشركات الخاصة إلى لتحقيق في الآثار المترتبة على أدمغتنا من ألعاب الكمبيوتر والإنترنت والشبكات الاجتماعية.

وقالت في مؤتمر صحفي "علينا أن نعترف أنها (الإنترنت) أصبحت تشكل تغييرا لم يسبق له مثيل في حياتنا وعلينا أن نعرف ما إذا كان ذلك التغيير جيدا أو سيئا بالنسبة لنا."

النساء أكثر استخداما

بينما أظهر تقرير جديد أن النساء يستخدمن المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت أكثر من الرجال، ويمضين وقتا أطول فيها بنحو 30 في المائة أكثر من الرجال.

وقال تقرير حمل عنوان "المرأة على الإنترنت: كيف تشكل النساء الشبكة،" وأعدته شركة "كومسكور،" إن النساء محور أساسي للثورة الرقمية، وهن مستكشفات للإنترنت وأكثر انخراطا من نظرائهن الرجال، والمحرك الأساسي لحركة الشراء عبر الشبكة.

وعمدت الشركة مؤلفة التقرير إلى "تحليل سلوكات النساء على الإنترنت في كل مكان، ووجدت أنه في حين أن النساء يشكلن أقل قليلا من نصف عدد السكان العالمي على الإنترنت (46 في المائة)، إلا أن سلوكهن الرقمي متميز عن الرجال  بشكل كبير.

ويبحث التقرير المفصل في كل شيء، من الميول الترفيهية للمرأة (مثل ألعاب الألغاز) لسلوكيات البحث، وتفضيلات أنشطة مشاهدة أفلام الفيديو (يشاهدن الكثير من يوتيوب)، وغيرها من الممارسات على الشبكة. بحسب وكالة انباء السي ان ان.

ففي المتوسط، فإن المرأة تنفق المزيد من الوقت على الانترنت في الشهر، إذ تمضي نحو 24.8 ساعة، مقابل 22.9 ساعة للرجال، ولكن، عندما يتعلق الأمر بالشبكات الاجتماعية، فهناك خلاف أكبر بين الجنسين.

وأظهر التقرير أن نحو 56 في المائة من النساء البالغات يقلن إنهن يستخدمن الانترنت للبقاء على اتصال مع الناس، في مقابل 46 في المائة من الرجال البالغين للغرض ذاته" وهو ما يبرز مستويات أعلى من النشاط في الفئات الاجتماعية عند المرأة.

2020.. العمل بالانترنت والهواتف

كما أظهرت دراسة حديثة شملت استطلاع آراء نحو 900 من خبراء التكنولوجيا، والمحللين الاجتماعيين، أن معظم من شملهم الاستطلاع من مستخدمي الإنترنت يرون أن العالم سيعيش على الشبكة  بحلول عام 2020.

هؤلاء الخبراء، أو نحو 71 في المائة منهم على الأقل، يتوقعون أن العمل سيكون في المقام الأول من خلال تطبيقات على شبكة الإنترنت والهاتف المحمول، مثل "فيسبوك و"غوغل مستندات،" وبدرجة أقل عبر البرامج المثبتة على أجهزة الكمبيوتر.

ووفقا للدراسة التي نفذتها جامعة إيلون، فإن غالبية المستطلعة آراؤهم، يعتقدون أن الناس في المستقبل سيستخدمون في العمل مزيجا من الشبكات الداخلية وجهاز الكمبيوتر، مع استمرار تطور ونمو برامج شبكة الإنترنت.

وقال نحو 71 في المائة من المستجيبين للاستطلاع "بحلول عام 2020، معظم الناس لن يؤدي عمله عبر البرامج على جهاز كمبيوتر، وبدلا من ذلك، فإنه سيعمل من خلال تطبيقات معتمدة على الإنترنت، وأخرى عبر الهواتف الذكية." بحسب وكالة انباء السي ان ان.

وأضاف أولئك "مطورو التطبيقات والشركات التي توفر التطبيقات القائمة على الإنترنت، سيتجهون إلى تعزيز العمل عبر الشبكة، وسيكون عملهم أكثر إبداعا في هذا المجال، بدلا من تصميم التطبيقات التي تعمل على نظام تشغيل الكمبيوتر الشخصي."

وتعد ميزة الوصول الفوري إلى المعلومات بغض النظر عن الجهاز ونظام التشغيل أو الموقع، عاملا كبيرا في هيمنة تطبيقات الشبكة على تلك المستخدمة في الكمبيوتر الشخصي، فالشبكة يمكن الوصول إليها من العمل، أو المنزل، أو أي مكان مهيأ للاتصال بالإنترنت.

ولكن في المقابل، فإن عددا من الخبراء اختلف مع نتائج الدراسة، لأسباب تتعلق بالأمن والخصوصية، إذ يقول باري ويلمان، أستاذ علم الاجتماع في جامعة تورونتو إن ""الثقة شبه معدومة في الإنترنت عندما يتعلق الأمر بالاعتمادية والأمن والخصوصية.

الإقلاع عن التدخين

من جانب اخر، وقبل نحو عشرين عاما، كانت الطريقة الوحيدة أمام المدخنين للإقلاع عن التدخين هي اللجوء للعيادات والمراكز الصحية المجاورة للحصول على المساعدة في هجر السيجارة. إلا أن ثورة الإنترنت اليوم ساهمت وبشكل كبير في تقديم الدعم لهذه الشريحة من الناس لوقف هذه العادة الضارة.

فمؤخرا، تم إطلاق صفحة جديدة خاصة بالمدخنين على موقع فيسبوك الاجتماعي، يمكن من خلالها للمدخن تلقي المساعدة "افتراضيا" للابتعاد عن عادة التدخين. فمثل هذه المنابر، وفرت للمدخنين العازمين على وقف التدخين فرصة لمشاركة الآخرين محاولاتهم، وأخبارهم، ومشاعرهم تجاه عادة التدخين، بالصوت والصورة، فأصبحت القصص والتجارب الشخصية لهؤلاء المدخنين هي الأداة الأمثل لمساعدة غيرهم على وقف عادة التدخين.

ومع نمو عدد المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت، مثل فيسبوك وتويتر، يزداد معها عدد المدخنين الباحثين عن المساعدة على الإنترنت، فصفحة فيسبوك الخاصة بالمدخنين الراغبين بترك التدخين، والتي تم إطلاقها في ربيع 2009، وصل عدد المشتركين فيها إلى أكثر من خمسة آلاف شخص.

يقول الدكتور كاميرون نورمان، الأستاذ في جامعة تورنتو الكندية، والذي درس العلاقة ما بين الإعلام الاجتماعي والمعلومات الصحية: "إن استخدام هذه الوسائل الإلكترونية مفيد كأي وسيلة تقليدية أخرى، إلا أن النتائج لن تكون واحدة للجميع، فهناك البعض ممن عليهم استخدام وسائل أخرى بالإضافة إلى المواقع الاجتماعية."

ويضيف نورمان أن الفائدة العظمى لهذه المواقع هو أنها "تجمع ما بين وسائل متعددة، فمن غرف الدردشة، إلى الفيديو، والقصص الشخصية، والصور." بحسب وكالة انباء السي ان ان.

من ناحية أخرى، تؤكد عدة دراسات أجريت سابقا أن الاستشارات المباشرة، أي تلك التي تتم وجها لوجه، أثبتت فاعليتها، كما فعلت أيضا الاستشارات الإلكترونية، التي تعتمد على المراسلات بين المدخنين، ورسائل التشجيع.

وتجمع الدراسات على أن الطريقة المثلى لوقف التدخين هي البدء بالحديث إلى من حولك، فالحديث حول التجارب الشخصية في التدخين، ومشاركتها بين المدخنين، يجعل من الفائدة أكبر، ويزيد من فرص الإقلاع عن هذه العادة.

ويرى الدكتور دانيال سيدمان، من جامعة كولومبيا، إن على المدخن نفسه فهم عاداته الشخصية في التدخين، وأن يكون لديه الاستعداد للتغيير، والتخطيط ليوم خال من السجائر. يذكر أن هناك مواقع أخرى تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين، مثل SmokeClinic، وQwitter.

تغيير العناوين

من جانبه حذر أحد مخترعي الإنترنت البارزين وهو فينت سيرف من أن الإنترنت قد يواجه سنوات من عدم الاستقرار في ظل انتقاله إلى نظام عناوين جديد.

وأدلى فينت سيرف بملاحظاته خلال مشاركته في مؤتمر ببريطانيا بشأن خطوات الانتقال إلى النظام الجديد بعدما حث بعض خبراء بريطانيا على البدء في استخدام نظام العناوين الجديد. وأضاف سيرف أن في ظل النفاد المنتظر لنظام العناوين الحالي عام 2012، يجب على البلدان والشركات ومجتمعات الأعمال أن تبدأ في الانتقال إلى اعتماد النظام الجديد.

وتابع سيرف أن خلال عملية الانتقال إلى النظام الجديد فإنه لن يعود بالإمكان الاعتماد على روابط الإنترنت القديمة مما يجعل من الصعب الوصول إلى المواقع والخدمات الموجودة أصلا.

ومضى قائلا "لا بد أن يحدث هذا وإذا لم يحدث فإن الإنترنت قد يكف عن النمو أو أنه قد يفقد قابليته للنمو". وقد نما الإنترنت حتى وصل إلى حجمه الحالي بفضل استخدام النسخة الرابعة من نظام العناوين (IPv4) والتي تسمح باستخدام نحو 4.3 مليارات عنوان.

نفاذ العناوين

وتشير التقديرات إلى أن الرصيد المتبقي من العناوين الحالية سينفذ عند نهاية شهر يناير/كانون الثاني 2012. واخترع نظام جديد من العناوين ذو سعة كبيرة أطلق عليه اسم (IPv6) لكن الجهود المبذولة في اتجاه استخدامه اتسمت بالبطء.

وأضاف سيرف "ينبغي أن يفهم مجتمع الأعمال أن هذه بنية تحية يعتمدون عليها، وبالتالي تحتاج إلى تغيير حتى تستطيع الاستمرار في النمو وتصبح جديرة بالاعتماد عليها".

وانتقد سيرف مجتمع الأعمال في العالم، قائلا إنه يتسم بـ "قصر النظر" لأنه لم يبادر إلى إتمام الانتقال إلى النظام الجديد في أقرب وقت. وأردف قائلا "ليس بالإمكان تطوير أعمالهم إذا لم يكن عندهم فضاء للعناوين يتيح لهم النمو والامتداد".

دمج الدردشة بالبريد الإلكتروني

فيما قرر القائمون على الموقع الاجتماعي "فيسبوك،" تقديم خدمة جديدة سيكون من شأنها نقل الموقع للمنافسة في حقل جديد من حقول التواصل، عبر طرح صندوق بريد إلكتروني، مع عنوان نطاق خاص ينتهي بـ@facebook.com، ويحمل خصائص إضافية مميزة، غير موجودة بمكان آخر.

وتسمح الخدمة بتبادل المحادثة المكتوبة الفورية، والاتصال بأرقام الهواتف المحمولة، كما تقوم بترتيب الرسائل الواردة إلى البريد الإلكتروني بحسب أهمية المرسل بالنسبة للمشترك، بحيث يبرز الأصدقاء المقربون قبل سواهم، مع إمكانية إجراء تعديلات وفق الحاجة.

وقال المدير التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ: "يمكننا القيام بالكثير على صعيد تبويب البريد الوارد للمشتركين، وذلك بناء على قاعدة المعلومات التي نمتلكها حول روابط الصداقة."

وشرح زوكربيرغ بعض ميزات المحادثة الفورية بالقول إن جميع المتصلين سيظهرون على صفحة واحدة، بخلاف سائر المواقع التي تفتح صفحات مختلفة لكل متصل، ولكن خصوصية المحادثة ستبقى مضمونة. بحسب وكالة انباء السي ان ان.

أما بالنسبة للبريد الإلكتروني، فيمكن إضافة الملفات وتحميلها كسائر المواقع الأخرى. ولفت زوكربيرغ إلى أن صفحة البريد ستضم ثلاث محاور، الأول هو "المحور الاجتماعي" والمخصص لتلقي البريد من الأصدقاء المقربين وأفراد العائلة، أما الثاني فهو "محور الآخرين" وتظهر عليه رسائل الأصدقاء غير المقربين والمعارف العاديين، أم المحور الثالث فهو للرسائل الواردة من الغرباء أو الإعلانات.

وبحسب ما قاله زوكربيرغ، فإن فكرة طرح بريد إلكتروني بهذه الصورة التي تدمج بين البريد والمحادثة الفورية جاءت بعد أبحاث قام بها مع طلاب جامعات، قالوا إن مشكلتهم مع مواقع البريد العادية لا تتمثل في سرعتها، بل في الشكليات التي تجعل التراسل الإلكتروني يحمل طابعاً رسميا، وهو أمر لا يرغبونه.

إهداء الكتب الإلكترونية

في حين أطلقت مجموعة “أمازون” الموزعة للكتب على شبكة الانترنت تطبيقا يتيح لمستخدمي الانترنت إرسال منشورات كيندل من مكتبتها الرقمية عبر البريد الالكتروني، فيما تستعد للاستفادة من موسم الأعياد عند نهاية السنة.

ويمكن قراءة كتب كيندل الرقمية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية واجهزة آي باد وآي بود فضلا عن جهاز كيندل الذي تبيعه “امازون”. وقال راس جراندينيتي، نائب الرئيس المسؤول عن منشورات “كيندل” على موقع “امازون” “يسرنا أن نسهل على زبائننا إهداء كتبهم الالكترونية المفضلة لأصدقائهم وأفراد عائلاتهم”.

وأضاف “جعلنا هذه الخاصية متوفرة قبل الأعياد لتسهيل التسوق على الجميع، وليس فقط مالكي اجهزة كيندل”. ومن المتوقع أن يبلغ مجموع إنفاق الأميركيين على الكتب الالكترونية هذه السنة 966 مليون دولار، مقارنة بـ 301 مليون دولار العام الماضي، ليصل الى 2,81 مليار دولار في العام، 2015 وفقا لتقرير صدر عن شركة “فوريستر ريسيرتش”. بحسب وكالة انباء فرانس برس.

وتقدر “فوريستر” أن عدد قراء الكتب الالكترونية في الولايات المتحدة سيرتفع من 3,7 مليون في نهاية العام الماضي الى 10,3 مليون في نهاية هذه السنة، ليصل الى 29،4 مليون في العام 2015 سبعة بالمئة من مستخدمي الانترنت الأميركيين الراشدين الذين يطالعون الكتب يقرؤون الكتب الالكترونية أيضا، وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف في غضون سنة، وفقا لفوريستر.

وقالت فوريستر إن متجر كيندل على موقع “امازون”، “سيستفيد الى حد كبير” من ارتفاع نسبة قراءة الكتب الالكترونية بسبب علاقته مع شراة الكتب من خلال موقع “أمازون.كوم”.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 29/تشرين الثاني/2010 - 22/ذو الحجة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م