شبكات اجتماعية في صراعات دولية

 

شبكة النبأ: تتصاعد نسبة التنافس بين الشركات الرائدة في المجال الالكتروني وخاصة بعد التطور الحاصل في برامج الحواسيب والشبكة العنكبوتية الانترنت العالمية، حيث بدأت الشركات في البحث عن سبل جديدة للوصول الى أفضل خدمة لمحبي الحياة التواصلية عبر الشبكات الاجتماعية، مستخدمين بذلك كل الطرق المباحة وغيرها للوصول الى هذا الأهداف لما يوفره للمالكين من أموال طائلة وشعبية كبيرة بين الأوساط العالمية في مجال التطور العلمي الالكتروني.

وهذا ما جعل الشركات تقوم بتغيير عدد من رؤساء أقسامها والعاملين بها كخطوة لتجديد روح الشركة وإيجاد خطط جديدة للدخول في التنافس العالمي، ولكن هذا لا يعني إن الأمور تسير دائما على أفضل حال، فأن هناك مشاكل في العمل والإنتاج تؤدي بمصير شركات كبرى وتهدد مكانتها المالية.

هل يمكن إنقاذ شركة "ياهو"؟

البعض يقول إنه لو قبلت شركة التقنية، ياهو، أولى شركات البحث على الإنترنت عرض مايكروسوفت في العام 2008 والمتمثل بـ31 دولاراً للسهم، لكان وضعها أفضل حالياً، حتى وإن كان العرض في حينه قليلاً أو أقل من المفترض.

والآن، هل هناك من يهتم بشركة ياهو؟ في الواقع ما زال لدى هذا الموقع وهذه الشركة العديد من العملاء المخلصين، بحسب ما أعلنت رئيستها التنفيذية كارول بارتز. ولكن أن يحب المرء بريد ياهو أو الصفحات الرياضية أو الاقتصادية على الموقع شيء، والواقع شيء آخر، إذ ولى عام 1998 إلى غير رجعة، وأن تكون موقعاً لنقل الأخبار لم يعد كافياً لتصدر القائمة، كما أنه لا يكفي لأن تصبح قطباً مالياً أو تكنولوجياً.

وفيما الشركات التكنولوجية المنافسة، مثل غوغل وأبل وفيسبوك تواصل تقديم الابتكارات في عوالم البحث ووسائل الإعلام الاجتماعية والهواتف الخلوية، يتساءل كثيرون عن طبيعة شركة "ياهو" باستثناء كونها نسخة أكبر من موقع أمريكا أون لاين AOL.

ومن هنا فلا عجب في تردي وضع سهم ياهو واستمرار انخفاض قيمته، حيث خسر 18 في المائة من قيمته خلال العام الجاري، وظل أعلى بنسبة 7 في المائة عن أدنى مستوى له قبل 52 أسبوعاً. بحسب وكالة السي ان ان.

وهناك من كتب معلقاً بصورة طريفة على الوضع فقال: "أسوأ من عدم الحديث عن سهم ياهو هو عدم الحديث عنه." وحول إمكانية الشركة استعادة أمجادها الغابرة، قال المحلل المتابع لياهو، إريك جاكسون، إنه ليس لدى ياهو أي منتج أو مجال تكنولوجي محدد لتعمل على تطويره، مشيراً إلى أن هذه هي المشكلة الأكبر التي تواجه ياهو.

يشار إلى أنه منذ انضمام الرئيسة الحالية للشركة في العام 2009، حققت ياهو زيادة في دخلها بنسبة 40 في المائة، إلا أن عوائدها تراجعت. وأشار جاكسون إلى أن ياهو تفتقد للرؤية الإستراتيجية.

المحللون يتوقعون نتائج متفاوتة بالنسبة لمبيعات ياهو، إذ يعتقد البعض أنها ستكون مستقرة على ما هي عليه، فيما يعتقد البعض الآخر أنها ستنمو بنسبة 4 في المائة خلال العام 2011.

وأوضح جاكسون أن المجال الوحيد المتاح لياهو ليس فقط بالتعاون مع شركات كبيرة، مثل مايكروسوفت وفيسبوك، وإنما في التركيز على منتجات جديدة.

هروب المسئولين

بينما يبدو أن مايكروسوفت أكبر شركة برمجيات في العالم تواجه مشكلة في الاحتفاظ بكبار المسؤولين التنفيذيين من أصحاب الطموح.

وبقرار ستيفن ايلوب بالقفز من على متن سفينة مايكروسوفت كورب والتخلي عن منصبه كرئيس لقسم العمليات لتولي إدارة شركة نوكيا المصنعة للهواتف المحمولة يصبح ايلوب الأحدث ضمن مجموعة من كبار المديرين الذين تركوا مناصبهم لتتويج حياتهم المهنية في مكان آخر.

وقد يعكس ذلك حقيقة أن مايكروسوفت لم تعد المكان الأكثر إثارة للعمل في مجال التكنولوجيا أو أن من المستبعد أن يتخلى الرئيس التنفيذي ستيف بالمر البالغ من العمر 56 عاما عن منصبه قريبا الأمر الذي يحد من تطلعات كبار مساعديه.

وقال توان تران المحلل لدى مورننج ستار "أي شخص يطمح لتولي منصب الرئيس التنفيذي وإدارة شركة من المرجح أن ينتظر بعض الوقت للحصول على فرصة في مايكروسوفت." وأضاف انه اذا كان منصب الرئيس التنفيذي "شيء يريدون أن يضيفوه الى تاريخهم المهني فستكون هناك فرص أفضل في مكان آخر."

وخلال العام الماضي استقال المدير المالي لمايكروسوفت كريس ليدل من منصبه بحثا عن منصب أكبر لينتهي به المطاف بأن يصبح المدير المالي لشركة جنرال موتورز المصنعة للسيارات. وقبل ذلك بعام ترك كيفن جونسون رئيس وحدة البرامج والخدمات منصبه ليصبح رئيسا تنفيذيا لشركة جونيبر نتووركس للشبكات.

كما تقلص عدد كبار مسؤولي مايكروسوفت مرة أخرى في مايو أيار الماضي عندما قرر روبي باخ رئيس قطاع منتجات الترفيه التقاعد. ويبلغ ايلوب من العمر 46 عاما وكان يعد قائدا جيدا لإدارة "مايكروسوفت أوفيس" أكبر أقسام الشركة من حيث المبيعات. وقد يثير رحيل ايلوب بعض المخاوف.

وقال تود لوفنشتاين مدير المحافظ لدى هاي مارك كابيتال مانجمنت التي تمتلك أسهما في مايكروسوفت "الأمر مثير للقلق عندما ترى مسؤولين رفيعي المستوى يتركون مناصبهم وعندما يصبح هذا نمطا متكررا."

شراء الأسهم

وأضاف "الناس يفضلون الاستمرارية وخاصة في شركة تحاول تغيير القلوب والعقول والمفاهيم. قد يكون أمرا عرضيا لكنه لا يعزز ثقة المستثمرين." وعلى الرغم من أن حركة تعيينات واستقالات كبار المديرين في مايكروسوفت ليست مثيرة الا أنها عند مستوى أكثر ارتفاعا بصورة واضحة مقارنة بالشركات المنافسة مثل جوجل وأبل أو انترناشيونال بيزنس ماشينز (اي.بي.ام).

ولا يوجد سوى شركة ياهو التي يبدو أنها تعاني من مشكلة أسوأ بعدما تعرضت لهزة عنيفة عقب رحيل رئيسها التنفيذي وأحد مؤسسيها جيري يانج أوائل العام الماضي. ويبدو الان أن جوجل وأبل -اللتين جذبتا خيال المستهلكين والمستثمرين بمنتجاتهما على مدى السنوات القليلة الماضية- مكانين أكثر إثارة وربما أكثر ربحية للعمل مقارنة بمايكروسوفت. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وتبدو مكافآت الموظفين المالكين لأسهم وخيارات شراء أسهم في هاتين الشركتين أكثر جاذبية الأمر الذي قد يكون جزءا من مشكلة مايكروسوفت. فقد توقفت مايكروسوف الواقع مقرها في مدينة ريدموند في واشنطن عن إصدار خيارات شراء أسهم كجزء من المستحقات في عام 2003 وتقوم الان بمنح أسهم للموظفين.

لكن في ظل عدم تغير سعر السهم خلال السنوات السبع الأخيرة لم يعد ذلك الأمر نوعا من المكافأة المالية كما كان في تسعينات القرن الماضي عندما ارتفعت قيمة أسهم الشركة نحو مئة أمثالها. وقال لوفنشتاين "ربما شعر (ايلوب) أنه لن يحصل على المزيد من المكافآت في مايكروسوفت بعد الآن بالأخذ في الاعتبار أن فترة النمو السريع قد انتهت الى حد كبير."

الا أن لوفنشتاين أكد قدرة مايكروسوفت على جذب اهتمام كبار المديرين قائلا " لازالوا قادرين على جذب المواهب. انها شركة كبيرة ولا تزال تسجل نموا بمعدلات مقبولة. لديهم بعض الأشياء المثيرة."

وربما يكون اختيار مسؤولي مايكروسوفت لإدارة شركات أخرى علامة استحسان. ويشير مصدر مطلع الى أن من الممكن مقارنة ذلك الوضع بشركة جنرال اليكتريك تحت قيادة جاك ويلش والتي أعدت قادة مستقبليين لشركات مثل بوينج وهوم ديبوت انك.

وقال كيفن والكوش المحلل لدى جنسين انفستمنت مانجمنت التي تمتلك أسهما في مايكروسوفت "هناك الكثير من المواهب الفردية الفعلية في مايكروسوفت" مستبعدا أن تواجه الشركة أي مشاكل في مواجهة الأمر.

وأضاف أن من المتوقع أن تتمكن مايكروسوفت من شغل المناصب الشاغرة بمسؤول من داخل الشركة أو بتعيين شخص جديد وقال "لديهم الكثير من المواهب الثمينة. أي السيناريوهين - سواء التعيين من الداخل أو من الخارج - سيكون جيدا."

ولم يعط بالمر أي مؤشر على من سيحل محل ايلوب لكنه قال ان المسئولين التنفيذيين القائمين كريس كابوسيلا وكيرت ديلبيني وامي هوود وكيريل تاتارينوف سيرفعون تقاريرهم مباشرة إليه في الوقت الراهن في إشارة محتملة الى أن خليفة ايلوب سيكون من داخل المجموعة.

تغيير القيادات

فيما ارتفعت أسهم أكبر الشركات العالمية في صناعة الهواتف الخلوية، الشركة الفنلندية "نوكيا"، بعد أن أعلنت تنحية رئيسها التنفيذي الحالي وإحلال آخر كان يعمل في شركة مايكروسوفت محلاً له.

فقد أعلن مجلس المديرين في الشركة الفنلندية أنه استعان بخدمات ستيفن إلوب، الذي يعمل حالياً رئيساً لقسم الأعمال في الشركة الأمريكية العملاقة في صناعة البرمجيات، لمنصب رئيس شركة نوكيا ورئيسها التنفيذي.

وما أن تم الإعلان عن التغيير في نوكيا، حتى رحب المستثمرون بالخطوة، ما أدى إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 2 في المائة.

وقال رئيس مجلس الإدارة في نوكيا، يورما أوليلا: "لقد أصبح الوقت مواتياً لنوكيا لتسريع عملية تحديثها، وجلب إدارة جديدة بمهارات مختلفة من أجل قيادة نجاح الشركة.. ويعتقد مجلس المديرين أن ستيفن يحمل الخبرات الصناعية المناسبة والمهارات القيادية ليدرك الإمكانيات الكاملة لنوكيا."

غير أن الشركة لم تفصح عن سبب الإطاحة برئيسها الحالي، لكن تقارير سابقة في شهر يوليو/تموز الماضي كشفت عن تراجع في أرباح نوكيا خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، وفي الوقت نفسه كان كالاسفو يتحدث عن "تحديات تنافسية متواصلة."

يشار إلى أن من بين أكبر الشركات المنافسة لنوكيا، شركة أبل الأمريكية، التي تصنّع أجهزة "آي فون"، وشركة "ريسيرتش إن موشن" الشركة المصنعة لأجهزة "بلاكبيري"، حيث خسرت نوكيا حصصاً من السوق التي كانت تهيمن عليها لصالح الشركتين المذكورتين. بحسب وكالة السي ان ان.

وكانت نوكيا، قد أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها سترفع دعوى قضائية ضد شركة "أبل" ، بعد أن ادعت أن الأخيرة تنتهك براءات الاختراع في الجيل الثالث من منتجها الجديد iPad.

وفي أغسطس/آب الماضي، تعهدت شركة "نوكيا" الفنلندية لصناعة الأجهزة الخلوية بتسديد ضربة إلى شركة "أبل" الأمريكية في مجال صناعة الهواتف الذكية وقررت منافسة الشركة الأمريكية بإنتاج جهاز خلوي ينافس بقوة "آي فون"، وقال رئيسها التنفيذي كالاسافو إن شركته ستنتج جهازاً "أكثر تنافسية من جهاز "آي فون."

منافسات قوية

في حين كشفت "ريسيرش موشن" المصنعة لهاتف "بلاكبيري" عن "بليبوك" Playbook لتدخل به الشركة الكندية المنافسة في صناعة أجهزة الكمبيوتر أللوحي الذي تحتكره "آبل" الأمريكية. وقال مايك لازاريديس، نائب الرئيس التنفيذي المساعد في شركة "بلاكبيري"، خلال مؤتمر الشركة في سان فرانسيسكو: "كل مهني ناجح يقتني جهاز بليبوك عظيم."

ويأتي "بليبوك" في وقت يهيمن فيه العملاق الأمريكي لصناعة التكنولوجيا الرقمية، "أبل" على صناعة أجهزة الكمبيوتر اللوحية بعد إطلاق "آي باد" مطلع العام الحالي، الذي وصفته بأنه ""منتج سحري يمثل ثورة" في عالم الحواسب الإلكترونية.

وفي مايو/أيار الماضي قال  محللون إن المنافس الحقيقي لجهاز "آي باد" لم يظهر بعد.. وأن هذا الجهاز المسطح الشكل الذي يعمل بواسطة اللمس ولا يحتوي على لوحة مفاتيح أعاد تشكيل وتعريف مفهوم الأجهزة المسطحة الشكل أو الكمبيوترات اللوحية."

ومن مواصفات "بليبوك" PlayBook، أنه يتضمن شاشة قياسها 7 بوصات، ومعالجا بسرعة 1 جيجا هيرتز ثنائي النواة. لا يتعدى سمكه 9.7 ملليميتر ويبلغ وزنه 0.9 أوقية "باوند"، إلا أن لازاريديس لم يكشف عن سعره. وسيأتي المنتج الجديد بإصدارين لدعم 3G و4G، وسيطرح في الأسواق العام المقبل، بعد عام من كشف "أبل" عن "آي باد."

وجاء الكشف عن "بليبوك" في وقت حرج للشركة "ريسيرش موشن" التي فاجأت منتقديها بتحقيق مبيعات قوية وتنامي أعداد مشتركيها، رغم فشل منتجها الأخير "بلاكبيري تورش" في سوق الهواتف الذكية. بحسب وكالة السي ان ان.

وبعد طرح جهاز "آي باد" في الأسواق، ظهرت شائعات كثيرة، من بينها أن شركات مثل نوكيا وسامسونغ ورم RIM وغوغل تسعى لتصنيع أجهزة مماثلة باستخدام نظام التشغيل الذي طورته غوغل، أي نظام "أندرويد."

في يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت مايكروسوفت عن جهاز "سلايت" لشركة هيولت باكرد HP، والذي يستخدم نظام التشغيل "ويندوز 7"، غير أن HP الآن تعيد النظر في ذلك، خصوصاً بعد أن تملكت شركة "بالم" Palm المتخصصة بالهواتف الخلوية، ينتظر أن تستخدم نظام التشغيل الخاص بها "ويب أو أس".

ومن بين الشركات التي ثارت شائعات حول قيامها بتطوير جهاز شبيه بجهاز "آي باد"، شركة "ديل"، وتطلق الشركة على جهازها اسم "ستريك"، ويعتقد أنها ستعتمد على نظام التشغيل "أندرويد."

"ولا تقتصر المنافسة على هذه الشركات، فقد طور مهندسون ألمان جهاز كمبيوتر لوحي محمولاً أطلقوا عليه اسم "وي باد" WePad، وكأن المنافسة هنا باتت بين "نحن" أو We و"أنا" أو i، وتحديداً بين الجماعة والفرد. المهندسون الألمان أكدوا، أن جهازهم "وي باد" لم يأت لمزاحمة "آي باد" الأمريكي، وإنما جاء تلبية لمتطلبات معينة للمستخدمين.

"فيسبوك" أكثر من "غوغل"

من جانب آخر، أظهرت بيانات رصدتها شركة "كومسكور" للأبحاث أن مستخدمي الانترنت يقضون وقتا على موقع "فيسبوك،" الاجتماعي أكثر من أولئك الذين يزورون موقع عملاق البحث "غوغل."

وذكرت الشركة أنه خلال شهر أغسطس/آب، أمضى المستخدمون نحو 41.1 مليون دقيقة على "فيسبوك،" وهو ما يمثل 9.9 في المائة من إجمالي عدد الدقائق التي أمضوها على الانترنت في الشهر ذاته.

وفي المقابل، أعطى المستخدمون 39.8 مليون دقيقة من وقتهم لجميع مواقع "غوغل،" بما في ذلك محرك البحث، و"يوتيوب،" و"جي ميل،" و"غوغل نيوز." وفي الشهر نفسه أيضا، حصل موقع "ياهو،" على 37.7 مليون دقيقة من وقت المستخدمين، أو 9.1 في المائة من إجمالي عدد الدقائق التي يمضيها المستخدمون على الانترنت. بحسب وكالة السي ان ان.

وكان عدد مستخدمي موقع "فيسبوك" وصل مؤخرا إلى 500 مليون شخص، ومع ذلك، فإن الشبكة لا يزال أمامها مجالا كبيرا للنمو خارج الولايات المتحدة، ولا سيما في بلدان مثل روسيا واليابان وكوريا الجنوبية، وفقا لتقرير "كومسكور."

وفي الهند مثلا، يشهد الموقع الاجتماعي إقبالا منقطع النظير، حيث عدد مستخدميه أولئك الذين يستخدمون شبكة "أوركت،" التابعة لغوغل، وتشير أحدث بيانات "كومسكور،" إلى أن عدد اعضاء "فيسبوك،" في الهند زاد بنحو 179 في المائة ليصبح 20.9 مليون مستخدم.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 9/تشرين الأول/2010 - 29/شوال/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م