الفيس بوك يتجاوز إطار الشبكات الاجتماعية

من العالم الافتراضي الى موقع تواصل دولي

 

شبكة النبأ: بعد أن بدأ كبرنامج موجها الى عدد صغير من الزملاء في جامعة هارفارد كوسيلة ولدت على يد مارك زوكيربرغ، وخلال ست سنوات متواصلة النجاح، يمثل اليوم موقع فايسبوك اكبر شبكة للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، حيث تفتخر هذه الشبكة من تسجيل المستخدم رقم نصف مليار، بالإضافة الى الإقبال الكبير الذي يلقاه الموقع من جميع أنحاء العالم، في حين هناك بعض الدول تلتزم بقوانين الخصوصية مانعين بذلك دخول الفيس بوك في أنظمتهم الالكترونية وشبكات الانترنيت الخاصة ببلدهم، كما بينت الاحداث الاخيرة ان لهذا الموقع ايجابيات مقابل سلبياته، وهو سهولة خلق رأي عام لصالح قضية، وقد يترجم هذا الرأي الى انتفاضات على شبكة النت مثل ما فعل مجموعة من المشتركين في الوقوف بجانب غزة بسبب التجاوزات والجرائم الإسرائيلية في فلسطين، بين هناك مجموعة اخرى تحتج على السياسة التي تعامل بها محترفات الجنس في بعض البلدان، مطالبين بذلك ضمان حقوق هذه الفئة التي توفر الراحة لكثير ممن لديهم مشاكل زواج او من يحتاجون الى الراحة والحنان، ومن فوائده ايضا هو القاء القبض على مجرم خلال مشاهدة صورته المعروضة على صفحته الخاصة في الفيس بوك، لذلك نرى ان هناك خدمات جديدة تستحدث من قبل الشركات المصنعة لجذب اكبر عدد من المشتركين .

بيانات مليون مستخدم

فقد أصدر الباحث الأمريكى رون بويس الذى يعمل بشركة "سكال سيكيورتى" العالمية فى مجال الأمن الإلكترونى، بيانات الصفحات الشخصية الخاصة بأكثر من 100 مليون من مستخدمى موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى فى قائمة قام بجمع معلوماتها من خلال البحث فى الدليل العام لمستخدمى "فيس بوك".

ويضم الدليل هؤلاء المستخدمين الذين يتبادلون بعضا من معلومات صفحتهم الشخصية مع الجمهور العام للموقع. ولكن القائمة التى جمعها الباحث بويس أشارت إلى أنه من السهل على أى شخص أن يجمع ويصنف البريد الإلكترونى والأماكن والبيانات المتاحة الأخرى لأى شخص آخر فى الدليل العام.

ونشر بويس القائمة التى شغلت 8،2 جيجابايت على موقع "بيت تورينت"، وأكد بويس فى مدونة أنه نشر القائمة ليوضح ما وصفه "بقضية خصوصية مخيفة"، حيث إن إعدادات "فيس بوك" المتعلقة بالخصوصية المعقدة غالبا ما تجعل المستخدمين لا يعلمون ما المعلومات الشخصية التى يشاركونها مع الآخرين. بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط .

وأثار "فيس بوك" الذى يضم أكثر من 500 مليون مستخدم مخاوف بشأن الأمن والخصوصية خلال الأشهر الماضية، ولكنه قلل من أهمية قائمة بويس، وقال: "إن ذلك مجرد نشر لمعلومات متاحة فى الأصل"، مشيرا إلى أن المعلومات التى وافق المستخدمون على جعلها عامة جمعها باحث واحد". وأضاف: "هذه المعلومات موجودة بالفعل فى جوجل وبينج ومحركات البحث الأخرى، بالإضافة إلى فيس بوك، ولا توجد بيانات خاصة متاحة أو تم التهاون بشأنها".

سؤال وجواب

في سياق متصل أطلقت شركة "فيس بوك" نسخة تجريبية من خدمتها الجديدة "سؤال وجواب".

وتسمح الخدمة الجديدة لمستخدمي الشبكة بكتابة أسئلة فى أى موضوع وتلقى إجابات من مجتمع "فيس بوك"، وسوف يتم عرض الأسئلة تلقائيا على أصدقاء المستخدمين وأصدقاء أصدقائهم وأى شخص يضع موضوع السؤال فى المواضيع المهمة له. كما يسمح للمستخدمين بإرفاق صور أو استطلاعات للرأى مع أسئلتهم. وقد تم إتاحة الخدمة لمجموعة مختارة من المستخدمين للتجربة والاختبار والحصول على آرائهم بشأنها. ويتم الوصول إليها من خلال النقر على لسان "اسأل سؤال" فى الجزء العلوى من صفحة المستخدمة على "فيس بوك".

وتأتى الخدمة الجديدة بعد إطلاق عدد من خدمات "الأسئلة والأجوبة" المنافسة من قبل شركات مثل "أسك دوت كوم" و"كيورا" و"ماهالو" و"إجابات ياهو". بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط .

دمج فيسبوك وأوتلوك

في الوقت ذاته أصبح بإمكان الأشخاص الذين يستخدمون برنامج أوتلوك في قراءة الرسائل الإلكترونية ومتابعة برامجهم اليومية أن يطلعوا الآن على الرسائل التي تصلهم من خلال موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على البرنامج الذي ابتكرته شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات.

وأزاحت شركة مايكروسوفت النقاب عن حزمة تحديث جديدة يمكن تحميلها عبر الانترنت من أجل إضافة هذه الخاصية على برنامج أوتلوك. وتوفر مايكروسوفت برنامج يساعد في تنفيذ عملية التنزيل وبعد إتمام التنزيل يصبح بمقدور المستخدم الاستفادة من أوتلوك في الاطلاع على رسائل مواقع فيسبوك ولينكد إن وماي سبيس وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.

كما يتيح موقع "ويندوز لايف" الإلكتروني المجاني إمكانية الدمج مع موقع فيسبوك وإن كانت هذه العملية تتطلب زيارة أكثر من موقع إلكتروني. ويستطيع المستخدم المفاضلة بين نقل رسائل الفيسبوك إلى موقع ويندوز لايف أو العكس. ويترتب على ذلك نقل بيانات المستخدم من موقع "ويندوز لايف" مباشرة إلى الحساب الخاص به على موقع فيسبوك. بحسب وكالة الانباء الالمانية .

نصف مليار

كما أعلنت شبكة (فيسبوك) أن المستخدم رقم نصف مليار قد انضم الى الشبكة. وقد انضم الى الشبكة التي تأسست عام 2004 مئة مليون عضو جديد في الشهور الستة الأخيرة. ويبلغ عدد مستخدمي فيسبوك في بريطانيا 26 مليونا.

وقال ستيوارت مايلز من مدونة "بوكيت لينت" ان الكثير من الناس يريدون أن يتواصلوا مع بعضهم البعض ومع أصدقاء اصدقائهم . وأضاف ان المشروع بدأ صغيرا ثم بدأ مستخدموه يتكاثرون ويشجعون آخرين على الانضمام إليه. ويرى مايلز أن الوصول الى الهدف القادم، وهو تسجيل المستخدم رقم 750 ألفا لن يتطلب وقتا طويلا. ولكن رغم نجاح الموقع الا انه واجه بعض المشاكل ايضا، فقد تعرض للانتقادات مؤخرا بسبب تعديلات أجراها على السياسة المتعلقة بخصوصية المشتركين، مما حدا ببعض الأعضاء الى التهديد بمقاطعة الموقع.

ولكن المدون روبرت سكوبل قال انه بالرغم من السياسة المثيرة للجدل التي انتهجها الموقع والمتعلقة بخصوصية المشتركين إلا أن ذلك لم يثبط الكثيرين، فقليل من مستخدمي الموقع معنيون بالخصوصية. ومع نمو فيسبوك تضاءل حجم منافسيه، وبعضهم اختفى تماما. بحسب وكالة البي بي سي .

ماي سبيس مثلا كان الى عام 2008 الموقع المفضل للتواصل الاجتماعي خصوصا بين صغار السن ألا أن فيس بوك تجاوزه منذ ذلك الوقت، حيث يبلغ عدد مستخدمي ماي سبيس حاليا 65 مليونا. أما الموقع الذي يواكب في نموه فيس بوك فهو موقع تويتر. ورغم صعوبة إحصاء عدد مستخدمي تويتر الا ان التقديرات تشير الى اقترابهم من 200 مليون. ويقول المدون روبرت سكوبل "أنا أحب فيس بوك واستخدمه للتواصل مع الاصدقاء، ولكني أفضل تويتر في حال رغبت بالتواصل مع أناس لهم نفس اهتماماتي.

انتفاضات ومعارك

بينما نلاحظ خلال زيارتنا للموقع صفحة تحت اسم "انتفاضة الفيسبوك،" والتي انضم إليها أكثر من 3500 مشارك، نشر المشاركون الكثير من التعليقات والفيديوهات والصور حول ما اعتبروه "التجاوزات والجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية." ويهدف المشاركون إلى تكوين ملتقى لمناهضي الدولة العبرية لمشاركة الصور والتعليقات والأفلام حول ما يجري على الساحة الفلسطينية.

وقال القائمون على الصفحة، بعد الحكم بحبس الشيخ رائد صلاح خمسة أشهر، إنهم يعرضون فيلم "شيخ الأقصى"، فما يمّيزه هو "الابتعاد عن الحديث عن الشيخ رائد صلاح بالصورة التي اعتاد المشاهد عليها." وأضافوا: "بالإضافة إلى أهمية الشخصية من الناحية السياسية والدينية ، استطاع الفيلم أن يركّز على البعد الإنساني للشخصية ويجسّده في إطار سلس يمزج بين الشيخ رائد صلاح الإنسان ومواقفه السياسية."

"محترفات الجنس"

وفي شأن منفصل، عمد نحو 550 شخص إلى تكوين مجموعة تحت عنوان "من أجل ضمان حقوق محترفات الجنس بالمغرب،" داعين إلى "ضمان حق محترفات الجنس في ممارسته بكل حرية، ويشمل ذلك حقهن في الظهور والاعتراف والاحترام."

وقال مؤسسو المجموعة، إنهم عمدوا إلى ذلك بعدما "فشل القانون والأخلاق والدين والقيم المجتمعية في الحد من معضلة الدعارة، وأمام استفحال وانتشار دور الدعارة بربوع قرانا ومدننا المغربية." وأضافوا: "نظرا للأفواه الكثيرة التي تقتات من الدخل الخام لبائعات الهوى والخدمات الجليلة التي يقدمنها للمكبوتين والمعطوبين جنسيا، واعتمادا على الأرباح الطائلة التي يدرها هذا القطاع في رواج التجارة وإنعاش دخل بعض المحسوبين على مكينة المخزن، فإننا نطالب بهيكلة قطاع محترفات الجنس العموميات اللواتي تصرف لهن رواتب شهرية من خزينة الدولة المغربية."وقال المشارك محمد العنيبي إن "المشكلة في جوهرها - في رأيي- أن محترفات الجنس اللواتي أدت بهن ظروف ما إلى ضمان العيش من خلال بيع اللذة، يمثلن ظاهرة يعترف بها المجتمع سرا، ولكنه لا يوفر لها شرعية الانتظام جهارا، بل يقصيها على صعيد الرمز والقيم."

"فنون تغليف المرأة"

وضمن تزايد الجدل حول النقاب ومنعه من عدمه، ظهرت مجموعات كثيرة على موقع فيسبوك لإكمال مسيرة الجدل، إحداها مجموعة "لا لثقافة النقاب والحجاب وعذاب القبر،" التي انتسب لها أكثر من 4560 عضوا.

وكتب مؤسسو المجموعة يقولون: "هل إن دولة الخلافة تاريخيا كانت نموذجا حتى يتشدق بها المتأسلمون ويتباكون عليها؟ أين ذهبت آية "وأمرهم شورى بينهم".. هل انمحت من ذاكره حكام وفقهاء وعلماء المسلمين على مر التاريخ." وأضاف أحدهم: "بعد أن اكتشفوا فنون تغليف المرأة، ها هم يحرمون على الطلبة والطالبات دخول كليات الحقوق ويحرمون دراسة القانون."

وأردف آخر قائلا: "الإسلام ثورة ضد الجهل والتخلف والتعصب القبلي، هو التسامح والسلام والمحبة، هو العدالة والإنسانية والحرية، هو العلم والعمل والانطلاق اللامحدود نحو المطلق، لكن للأسف جعل منه الفقهاء تعاسة فحاولوا أقناع المؤمن أن الدنيا سجنا له ونعيما للكافر."

سفاح

الى ذلك ساهم موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في كشف ملابسات قضية قتل ضد رجل فلبيني يعتقد أنه قتل تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة أجانب خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال  كبير مفتشي الشرطة الفلبينية جويل ماريانو إن "شاهدين، على الأقل، تمكنا من تأكيد هوية المشتبه به عبر صفحته على الفيسبوك وقالا إنه الشخص الذي شاهداه في موقع الجريمة". وأضاف "ساعدنا الفيسبوك في التأكيد الإيجابي لهوية المشتبه به من خلال بعض الشهود.. أعتقد أن لدينا قضية قوية ضد المشتبه به".

وكان ديزون قد أغلق حسابه على فيسبوك بعد أن شعر أن الشرطة تتعقبه، ولكن اثنين من الشهود كانا قد تعرفا عليه بالفعل من خلال صورته المنشورة للتعريف بنفسه في فيسبوك, حيث عثرت الشرطة على ابنة أحد الضحايا واتضح أنها كانت صديقته السابقة. وألقي القبض على مارك ديزون البالغ من العمر 28 عاماً الذي يعمل فني كمبيوتر في مدينة سان فرناندو بإقليم لا يونيون الذي يبعد 225 كلم شمال مانيلا. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وكان والد ديزون الذي تعاون مع السلطات خشية أن  يموت ابنه في تبادل لإطلاق النار أغراه بمقابلته في مكان عام بسان فرناندو حيث ألقت الشرطة القبض عليه. وقال قائد الشرطة أن "ديزون عقد في البداية صداقة مع ضحاياه لكسب ثقتهم، ولذلك سمحوا له بالتردد على منازلهم لإصلاح أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم", وأضاف أنه "قام بعد ذلك بالهجوم عليهم باستخدام مسدس من عيار 9 مم، وسرق عددا من الأشياء الثمينة بما في ذلك بعض الأدوات الإلكترونية التي قام بعد ذلك برهنها". ومن جهته نفى المشتبه به مارك ديزون ، الذي ينتمي لعائلة ثرية في بامبانغا،"الاتهامات الموجهة إليه".

وبدأت حوادث القتل يوم 12 تموز عندما قتل الكندي جيوفري ألان بينون (60 عاما) وصديقته الفلبينية، بعد أن تم إطلاق النار عليهما في غرفتهما بأحد الفنادق. أما المواطن البريطاني جيمس بولتو بورتر (51 عاما) وصديقته، فقد قتلهما مسلح داخل منزلهما يوم 16 تموز الماضي, وقتل الأمريكي ألبرت مايكل (70 عاما) وزوجته وثلاثة من الخدم الفلبينيين في منزله. وتعرف أحد حراس الأمن على ديزون وقال إنه "نفس الرجل الذي رآه يغادر منزل المواطن الأمريكي ألبرت مايكل ليلة الجريمة".

وذكرت الشرطة أن "دائرة تليفزيونية مغلقة بأحد مكاتب الرهنيات في مدينة أنجليس سيتي أظهرت المشتبه به وهو يحمل أشياء بينها كمبيوتر محمول تعود ملكيته لأحد الضحايا".

ويشار إلى أن المشتبه به استخدم نفس المسدس من عيار 9 مم في جميع جرائم القتل وفقاً لتحقيقات الشرطة. ويذكر أن الرجال الضحايا كانوا جميعا من المتقاعدين، و يعيشون في تجمعات مغلقة منفصلة تحظى بشعبية مع الأجانب في أنجليس، التي تقع قرب قاعدة جوية أمريكية سابقة.

النشطاء السياسيين

وحتى في ساعات الراحة من العمل، لا يتخلى عمرو صلاح عن تصفح موقع "فيس بوك". فقد تحول الموقع الاجتماعي هذا إلى جزء من روتينه اليومي، كحال الملايين في العالم.

لكن الأمر بالنسبة لعمرو أكبر من مجرد التواصل مع الأصدقاء بغرض الدردشة، فهو كناشط في حركة 6 أبريل المصرية المعارضة، يعتمد مع رفاقه على "فيس بوك" لتنظيم الفعاليات السياسية. وفي مقر عمله داخل إحدى الجمعيات الحقوقية وسط القاهرة، تحدث عمرو عن "فيس بوك" ومدى أهمية هذا الموقع الإلكتروني لدى النشطاء السياسيين في مصر.

قال عمرو صلاح " لو تذكر الأفلام القديمة، حين كان البطل ناشطا سياسيا يلقي المنشورات في الشارع ثم يهرب قبل أن يكتشف البوليس السياسي أمره.. تغير الحال اليوم.. فإذا قررت مجموعة من النشطاء تنظيم احتجاج، فإن الدعوة إليه لن تستغرق سوى بضعة سطور على "فيس بوك"، تضمن وصولها إلى قطاع كبير من مستخدمي الموقع ، كما يمكن أيضا الترويج لأي فكرة بحرية يلجأ إليه النشطاء لتنظيم تجمعاتهم ويعترف عمرو بأن ثمة اختلافاً كبيراً بين ما يسجل على "فيس بوك" من دعوات لأنشطة، وما ينفذ منها على أرض الواقع. لكنه يشير إلى فوائد أخرى جعلت الموقع أداة مهمة في أيدي النشطاء السياسيين. بحسب وكالة البي بي سي .

وأضاف "لعب "فيس بوك" دورا مهما في كشف ممارسات تعسفية لضباط شرطة، وأشخاص تورطوا في انتهاكات لحقوق الإنسان. الكليبات التي بثت حول هذه القضية أثارت ضجة كبيرة! " عمرو قصد بذلك مقاطع شهيرة صورت بكاميرا هاتف خليوي وبُثت على "فيس بوك" ومواقع أخرى لضابط شرطة يصفع مواطنا ويشتمه. وقيل بعدها إن وزارة الداخلية المصرية قررت التضييق على إستخدام الهاتف الخليوي في أقسام الشرطة.

الصحافة الورقية

بينما تشير دراسة أخرى إلى أن عدد مستخدمي "فيس بوك" يتخطى اليوم عدد قراء الصحف في العالم العربي، فهل تمثل الشبكات الاجتماعية خطرا على الصحافة الورقية.

وقال إيهاب الزلاقي مدير تحرير الموقع الإلكتروني لصحيفة (المصري اليوم) إن "هذه الأعداد الوافدة الى المواقع الإلكترونية وللشبكات الإجتماعية في كل الأحوال تمثل شرائح تختلف عن الشرائح التي تشتري الجرائد الورقية. وأضاف أن هذه المواقع تجتذب شبابا صغيرا ربما اعتادوا على تلقي معلوماتهم عن العالم الخارجي والحياة عن طريق الإنترنت لكنها لا تسحب من رصيد الصحافة الورقية. غير أن هذا الرأي لا يمنع أصحابه من إبتكار طرق جديدة للإستفادة من تقنيات الصحافة الإلكترونية.. وأخرى للتكامل معها.

مالـك «فايسبوك»

وفي السياق ذاته رفع الأميركي بول سيغليا دعوى قضائية في نيويورك، يطالب فيها بملكية 84 في المئة من أسهم شركة موقع «فايسبوك» الاجتماعي.  وادعى الرجل أنه وقع في نيسان 2003 عقداً مع مؤسس «فايسبوك» مارك زوكربـــرغ يخوّله الحصول على ملكية الشركة، وغيرها من التعويضات المالية. وأصدر القاضي توماس براون، الذي يراجع القضية أمراً تقييدياً مؤقتاً، يمنع نقل أصول شركة «فايسبوك». بحسب يونايتد برس .

وينص العقد الذي وقعه سيغليا على تطوير وتصميم موقع الكتروني، يدفع بموجبه سيغليا مبلغ ألف دولار مقابل حصوله على 50 في المئة من المنتج، على أن يحصل على 1 في المئة من المنتج كلّ يوم بعد الأول من كانون الثاني 2004 حتى الانتهاء منه. ووصف متحدث باسم «فايسبوك» الدعوى بـ«الطائشة» متعهداً بـ«محاربتها بقوة».

إحصائيات

50% من مستخدمي فايسبوك النشطين يسجلون الدخول للموقع بشكل يومي. متوسط عدد أصدقاء كل مستخدم 130 شخص ويضيف كل مستخدم 70 مشاركة في المحتوى كل شهر. حوالي 70% من مستخدمي فايسبوك من خارج الولايات المتحدة الأميركية. هناك أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يصلون للفيس بوك عن طريق هواتفهم المحمولة وهؤلاء أكثر نشاطاً مرتين من المستخدمين العاديين.

ويبدو أن الإقبال الشديد على استخدام شبكة فايسبوك أصبح يشكل تحدياً كبيراً للقائمين عليها، وجعلهم في حاجة للمزيد من بذل الجهد للحفاظ على مستوى مناسب من الخدمة ويعترف جوناثان هيلجير نائب الرئيس المشرف على العمليات التقنية في موقع فايسبوك أثناء حضوره مؤتمر structure لعام 2010 بأن الشركة لم تقم بعمل بنية تحتية قادرة على مواجهة التحديات بشكل فعال، وأنه من الضروري الإهتمام بزيادة فاعلية الشبكة وذلك لأنه قد آن الأوان للتفكير بجدية في هذا النطاق.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 28/آب/2010 - 17/رمضان/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م