فضائح جنسية تهز أركان الفاتيكان وتقوّض مصداقية الكنيسة

المعاهد الكاثوليكية تنهار على وقع الفساد والشذوذ الجنسي

إعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: أظهرت وثائق رسمية إيطالية لتسجيلات تعود لاتصالات هاتفية تجسست عليها الشرطة تورط مرتل في جوقة الفاتيكان بشبكة دعارة مثلية، أمّن من خلالها عددا من الرجال المستعدين لممارسة الشذوذ الجنسي مع موظف حكومي إيطالي، يتمتع في الوقت عينه بمنصب ضمن حاشية البابا بندكيت السادس عشر، بالمجموعة المعروفة بـ"نبلاء صاحب القداسة."

وجاء اكتشاف هذا الدور للمرتل النيجيري، طوماس شندو إيهيم، والميول الشاذة للموظف أنجيلو بالدوتشي، خلال تحقيقات كانت ترمي إلى كشف إمكانية وجود فساد في صفقات حكومية، كان بالدوتشي يشرف على تحديد الشركات الفائزة بها، وبينها أعمال البناء في مطار بيروجيا.

وتعمل مجموعة "نبلاء صاحب القداسة" ضمن مناصب شرفية دون رواتب، وهم بمثابة حجّاب للبابا، وتتركز مهماتهم في استقبال رؤساء الدول والحكومات ومرافقتهم إلى مكتب البابا.

وكانت الشرطة الإيطالية قد قبضت على بالدوتشي مع ثلاثة موظفين كبار آخرين ورجل أعمال بتهمة الحصول على رشى لقاء تسهيل الفوز بصفقات حكومية، وقالت الشرطة إن الرشى توزعت على شكل مبالغ مادية أو هدايا عقارية وخدمات جنسية، علماً أن القضاء لم ينظر بالقضية بعد.

وأعرب فرانكو كوبي، محامي بالدوتشي، عن غضبه حيال كشف الصفقات الجنسية لموكله وطبيعتها، وقال إن عرض الأمور الشخصية التي لا صلة لها بالتحقيقات على حد قوله "معيبة،" كما رجح أن يقوم بملاحقة المصادر التي عرضت تفاصيل حياة بالدوتشي الخاصة.

وكانت مجلة "بانوراما" الإيطالية قد أجرت مقابلة مع المرتل النيجيري إيهيم، قال خلالها إنه كان يجلب الرجال إلى بالدوتشي ليمارس الجنس معهم مع مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك ممثلين ورياضيين وعاملين في عرض الأزياء، وصولاً إلى طلاب في معاهد لاهوتية.

وبحسب إيهيم، فإن بالوتشي كان يفضل الرجال الذين هم فوق سن الأربعين، ويرى أن الشباب في منتصف العقد الثاني من عمرهم "صغار جداً بالنسبة له."بحسب سي ان ان.

وتشير وثائق تسجيلات الاتصالات الهاتفية عدد من المحادثات حول القضايا الجنسية بين بالدوتشي وإيهيم، حيث يقول المرتل النيجيري للمسؤول الإيطالي خلال اتصال معه: "لدي ثلاث أو أربع قضايا جيدة جداً لك إن لم تكن مشغولاً.. بينهم رجلان من كوبا.. لقد رأيتهما يا أنجيلو وهما يشكلان فرصة جيدة.. يمكن تدبير شيء ما فوراً."

وفي اتصال آخر قال إيهيم لبالدوتشي: "إذا كنت ترغب يمكنني أن ارتب حضورهما بشكل متتالي،" فيرد بالدوتشي: "من هم الأفضل بين من عرضت علي" فيجيبه إيهيم: "الأفضل هما من ذكرتهما لك أول الأمر، رجل من بالونيا والثاني من روما."

وزعم المرتل النيجيري الذي يبلغ من العمر 39 سنة أنه كان يقوم بهذه المهمة لمساعدة عائلته مادياً في نيجيريا.

بالمقابل، ذكر مصدر رفض كشف اسمه في الفاتيكان، أن البابا قرر إعفاء إيهيم من منصبه ضمن جوقة الفاتيكان، أما بالنسبة لبالدوتشي، فأشار المصدر أنه لن يتمكن حالياً من ممارسة مهامه ضمن مجموعة "نبلاء صاحب القداسة" بسبب وجوده في السجن،" وأضاف أن القضاء لم يدن الموظف الإيطالي بعد، متوقعاً أن يكون هناك موقف آخر للكنيسة في حال حصل ذلك.

المدارس الكاثولكية تنهار على وقع فضائح الاعتداء الجنسي

وصرحت مديرة إحدى المدارس التابعة للكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا بضرورة حل مجلس إدارة المدرسة بصفة كاملة ليتسنى للمدرسة أن تبدأ بداية جديدة بعد فضيحة الاعتداء على بعض تلاميذها جنسيا.

وقالت مارجاريتا كاوفمان مديرة مدرسة أودنفالد جنوبي ألمانيا إن الاتهامات التي وجهت للمدرسة أساءت لسمعتها وأن حل هذه المشكلة يتمثل في حل مجلس إدارتها بصورة كاملة لتمهيد الطريق أمام بداية جديدة. وصرحت كاوفمان لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الصادرة غدا الاثنين قائلة "أعتقد أن مجلس الإدارة الذي أنتمي إليه لابد أن يستقيل بصفة كاملة". ومع ذلك أبدت كاوفمان رغبتها في إدارة المدرسة التي تقع في دائرة هيبنهايم جنوب ولاية هيسن الألمانية، مضيفة أنها "ستقوم بمهامها المنوطة بها كمديرة للمدرسة حاليا بصورة كاملة".

وأعلنت كاوفمان التي تدير المدرسة منذ عام 2007 أنها ستقدم "المساعدة من الخارج" في التحقيقات الدائرة بشأن الفضيحة التي أساءت لسمعة المدرسة. ويضم مجلس إدارة المدرسة سبعة أشخاص من بينهم مديرتها كاوفمان.

الفاتيكان: من الخطأ التركيز على الكنيسة وحدها

وقال الفاتيكان انه من الخطأ القاء اللوم في اساءة معاملة الاطفال على الكنيسة الكاثوليكية ونفى اتهامات بأنه حاول التستر على أعمال تحرش جنسي بالاطفال لرجال دين تابعين له في انحاء اوروبا.

واعترف الاب فيديريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان "بعمق الازمة التي تمر بها الكنيسة" بعد ظهور ادعاءات جديدة في الاسابيع الاخيرة بشأن انتهاكات جنسية واسعة من جانب رجال دين في المانيا والنمسا وهولندا.

ولكنه أنكر ادعاءات ساقها وزير في الحكومة الالمانية بان الفاتيكان تواطأ للتستر على انتهاكات جنسية للاطفال. وزعمت تقارير الشهر الماضي ان قساوسة كاثوليك استغلوا جنسيا أكثر من 100 طفل في المدارس اليسوعية هناك. بحسب رويترز.

وقال لومباردي لراديو الفاتيكان "ارتكبت اخطاء من جانب المؤسسات واعضاء في الكنيسة وهناك لوم مستحق خاصة بالنظر الى المسؤولية التعليمية والاخلاقية للكنيسة."واضاف "ولكن كل شخص موضوعي ومتنور يعلم ان الامر اوسع كثيرا وتركيز الاتهامات على الكنيسة وحدها يجعل الامور تخرج عن نصابها."

واستشهد لومباردي بتقرير حديث للسلطات النمساوية اورد تفصيلا 17 حالة انتهاك في مؤسسات ذات صلة بالكنيسة الكاثوليكية ولكنه تضمن ايضا 510 حالات في مؤسسات اخرى. وقال "سيكون من الافضل القلق بشأن هذه ايضا."

وجاءت احدث الادعاءات بعد سنوات من فضيحة مدوية في ايرلندا والولايات المتحدة. ودفعت الكنيسة الامريكية نحو ملياري دولار لتسوية قضايا مع ضحايا منذ عام 1992.

وقالت الكنيسة الكاثوليكية الهولندية انها ستطلب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في أكثر من 200 تقرير عن مزاعم بانتهاكات جنسية من جانب قساوسة وذلك ردا على ظهور مزيد من الضحايا.

وغضب الالمان بسبب تقارير عن اساءة معاملة من جانب القائمين على المدارس اليسوعية وادعاءات بالضرب وانتهاكات جنسية في ثلاث مدارس كاثوليكية في بافاريا من بينها واقعة ذات صلة بجوقة راقية أدارها شقيق بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر من 1964 الى 1994. واعترف جورج راتسينجر (86 عاما) بانه صفع التلاميذ على وجوههم لتأديبهم ولكنه نفى معرفته باي انتهاك جنسي.

شقيق البابا: قضية الاستغلال الجنسي لم تُطرح يوما

وأكد المونسنيور غيورغ راتسينغر شقيق البابا بنديكتوس السادس عشر ان قضية الاستغلال الجنسي "لم تطرح يوما" في الجوقة الالمانية التي كان يقودها في ريغنسبورغ ودان العقوبات الجسدية التي تعرض لها تلاميذ.

وقال غيورغ راتسينغر (86 عاما) لصحيفة "باسوير نيوي بريسي" ان "مشكلة الاستغلال الجنسي التي كشفت الآن لم تبحث يوما"، مضيفا "لم نتحدث ابدا عن هذا النوع من الامور داخل كنيستنا".

وكان المخرج والمؤلف الموسيقي فرانتس فيتنبرينك الذي كان في مدرسة داخلية في الكنيسة وعضوا في الجوقة حتى 1967 تحدث عن استغلال جنسي تعرض له عدد كبير من التلاميذ من قبل مدير سابق للمؤسسة.

وكشفت هذه الفضيحة في نهاية كانون الثاني/يناير بشأن معهد كانيسيوس اليسوعي في برلين الذي اعترف بحدوث انتهاكات جنسية في السبعينات والثمانينات، تورط فيها مدرسان سابقان على الاقل.

ومنذ ذلك الحين كشفت حالات كثيرة اخرى يعود معظمها الى عقود في المانيا حيث استقال عدد كبير من رجال الدين. بحسب رويترز.

ودان شقيق البابا العنف الجسدي الذي تعرض له تلاميذ الجوقة من قبل مدير المدرسة. وقال "لو عرفت درجة العنف المفرط لتحركت، لقلت شيئا ما". واضاف "اطلب الصفح من الضحايا".

وأوضح ان "تلاميذ رووا لي خلال جولات عن الطريقة التي يعاملون بها (...) لكن رواياتهم لم توح لي بان علي ان افعل شيئا ما".

وتابع "كنت اعرف ان المدير العام السابق (للمدرسة) كان يصفع التلاميذ بقوة (...) ولاسباب سخيفة في بعض الاحيان". لكنه رأى في الوقت نفسه انه اسلوب كان شائعا في تلك الفترة.

وبينما تواصل فضيحة حالات الاستغلال الجنسي التي تهز الكنيسة الكاثوليكية في المانيا تصاعدها منذ كانون الثاني/يناير قالت وزيرة العدل الالمانية سابين لويتهويسر شنارنبرغر الثلاثاء انه يجب دفع تعويضات مالية للضحايا.

وكانت الوزيرة الالمانية صرحت لاذاعة "دويتشلاندفونك" ان "جدارا من الصمت رفع في عدد كبير من المدارس والمؤسسات"، متهمة الفاتيكان بعرقلة التحقيقات في هذه الفضيحة.

وانتقلت القضية الى النمسا حيث اعلن مسؤول في كنيسة سالزبورغ انه يشتبه بحدوث حالات استغلال جنسي في مؤسستين دينتين نمساويتين. واعترف في تصريح للاذاعة العامة بانه استغل شابا نمساويا يبلغ من العمر اليوم 53 عاما، لكنه عرض عليه في نهاية 2009 تعويضا يبلغ خمسة آلاف يورو مقابل صمته. وأكد اسقف سالزبورغ الويس كوتغاسر انه "تعويض".

البابا يدعو الأساقفة إلى إعادة مصداقية الكنيسة

دعا البابا بنديكتوس السادس عشر حوالى عشرين من اساقفة ايرلندا استقبلهم مؤخرا في الفاتيكان الى اتخاذ اجراءات "عملية" من اجل "اعادة المصداقية الاخلاقية والروحية للكنيسة" التي تهزها فضيحة التحرش الجنسي بالاطفال.

وتعهد الاساقفة الايرلنديون خلال اللقاء التعاون مع القضاء في بلدهم حيث اتهمت الكنيسة الكاثوليكية بالتغطية على ممارسات كهنة تحرشوا جنسيا بمئات الاطفال خلال عقود من الزمن على ما ذكر الفاتيكان.

وفي بيان نشره الفاتيكان بعد اللقاء، وصف البابا هذه الاعمال بانها "جريمة دنيئة" و"خطيئة مميتة تشكل اهانة للرب وتجرح كرامة البشر الذين خلقوا على مثاله".

وندد بنديكتوس السادس عشر ايضا ب"فشل سلطات الكنيسة الايرلندية طوال سنوات في العمل بفعالية لمواجهة هذه الحالات من الاستغلال الجنسي للاولاد من قبل افراد في السلك الكهنوتي الايرلندي ورجال دين".

ودعا البابا الاساقفة الى "الانكباب على مشكلات الماضي بحزم ومواجهة الازمة الراهنة بكل صدق وشجاعة (...) مع الادراك بان الوضع الحالي المؤلم لن يحل بسرعة".

كما دعاهم الى اتخاذ "تدابير واضحة لتضميد جراح اولئك الذين تعرضوا للاستغلال الجنسي (...) واعادة المصداقية الروحية والاخلاقية للكنيسة".

واعتبر ان "ضعف الايمان كان عاملا حاسما أسهمَ في ظاهرة الاستغلال الجنسي للقاصرين". وطلب في هذا الخصوص "تأملا لاهوتيا عميقا" ودعا الى "تحضير افضل بشري وروحي واكاديمي ورعوي للمرشحين لدخول السلك الكهنوتي والحياة الدينية".

وقال البابا انه سيوجه خلال فترة الصوم رسالة رعوية الى الكاثوليكيين في ايرلندا تمت مناقشة مشروعها خلال لقاءات في الايام الاخيرة.

فضائح الاعتداءات الجنسية بالمعاهد اليسوعية

في أول رد فعل على فضيحة الاعتداءات الجنسية بالمعاهد اليسوعية في ألمانيا، أعلنت إدارة تلك المؤسسات أن عميد كلية الويسيوس في بون الأب ثيو شنايدر، قد استقال من منصبه بأثر فوري.

وكانت مجلة دير شبيغل الصادرة الاثنين قد نشرت تحقيقاً مثيراً تناول الاعتداءات الجنسية في المعاهد اليسوعية في ألمانيا حيث أظهر وجود هذه الحالات في أربعة وعشرين أبرشية من أصل سبعة وعشرين.

والأسبوع الماضي شكا طالب سابق في الكلية المذكورة يبلغ من العمر اثنين وستين عاماً، من أنه تعرض في الماضي للاغتصاب على يد قس، ولاحقاً وجّهَ طالب آخر تهمة مماثلة، ثم اتهم طالب يدعى ميغيل ابرانتس عدداً من القساوسة بأنهم مارسوا اعتداءات جنسية ضده ورفاقه على مدى سنوات في مدرسة باد غودسبرغ، كما نشر طالب سابق يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً كتاباً تحت عنوان "بوب ساكرا" يروي فيه تجربته في إحدى المدارس الدينية. بحسب رويترز.

وجاءت خطوة الأب شنايدر بسبب الاتهامات الموجهة ضده حول تواطؤه في بعض من حالات الاعتداء الجنسي، حيث قبلت استقالته وسيعنى بتسيير الكلية مدير مؤقت، وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.

وكان البابا بندكتس السادس عشر قد دان الكهنة الذين قاموا باغتصاب الأطفال، وقال خلال كلمة أمام المجمع الفاتيكاني للأسرة "إن الكنيسة عززت على مر القرون مبدأ حماية كرامة وحقوق الأطفال واعتنت بهم."

وأضاف قائلاً: "للأسف، في كثير من الحالات قام بعض أعضاء الكنيسة بانتهاك هذه الحقوق، والكنيسة لن تكل عن إدانة هذا السلوك واستنكاره."

وكانت الكنيسة في أيرلندا، قد تلقت ضربة موجعة للثقة فيها، بعد أن قال تقرير حكومي نشر في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، إن "أبرشية دبلن، وعدد آخر من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية أخفت عمليات تحرش جنسي ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال في التسعينيات."

وقال تقرير لجنة التحقيق التي شكلتها أبرشية دبلن، والذي جاء في 720 صفحة إنه "مما لا شك فيه أن اعتداء الكهنة على الأطفال جنسيا تم التستر عليه،" بين يناير/كانون ثاني عام 1975 وحتى أيار/مايو 2004 وهو الوقت الذي غطاه التقرير.

الفاتيكان يطرد حاجبا للبابا متهم بالدعارة

ووردَ اسم حاجب للبابا بنديكت وعضو بجوقة خاصة في كاتدرائية القديس بطرس ضمن شبكة دعارة للشواذ جنسيا وذلك في أحدث فضيحة جنسية تلطخ الفاتيكان.

وطرد الفاتيكان جيندو ايهايم -وهو نيجيري- من جوقة جوليا بعد ان ظهر اسمه في نصوص اتصالات هاتفية سجلتها الشرطة ونشرتها صحيفة ايطالية في اطار تحقيق في قضية اخرى. وقامت الشرطة بتسجيل تلك الاتصالات في اطار تحقيق في فساد في عقود لبناء أشغال عامة.

وكان بين اربعة اشخاص اعتقلوا الشهر الماضي في فضيحة الفساد انجيلو بالدوشي وهو مهندس وعضو بمجلس ادارة الاشغال العامة الايطالية ومستشار انشاءات للفاتيكان. واعتقل بالدوشي بتهم الفساد وتكشفت اتهامات الدعارة في وقت لاحق. بحسب رويترز.

وبالدوشي عضو ايضا في جوقة مختارة تضم حجابا يستدعون للعمل في القصر الرسولي للفاتيكان في مناسبات مهمة مثل استقبالات البابا لرؤساء دول أو عندما يرأس البابا مناسبات كبيرة. وأفراد تلك الجوقة هم الذين حملوا نعش البابا يوحنا بولس اثناء مراسم جنازته في 2005.

واظهرت مقتطفات نشرت في صحيفة لاريبوبليكا الايطالية أن ايهايم (40 عاما) كان على اتصال منتظم مع بالدوشي قبل اعتقال الاخير الشهر الماضي وان موضوع محادثاتهما كان جنس الشواذ.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 14/آذار/2010 - 27/ربيع الأول/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م