بزوغ فجر حرب الإنترنت ووفرة المعلومات تضعف القدرة على فهمها

 

شبكة النبأ: ما يتميز به الزمن الحالي هو الكم الهائل من المعلومات المتوافرة لدى الناس، والتي تتضمن المعلومات الحكومية والسياسية والاقتصادية وغيرها، إذ أنها لم تكن متوافرة للاستخدام في الماضي. إلا أن ما يشغل بال المضطلعين في مجال الإنترنت والمعلوماتية هو شكل هذه المعلومات، وطريقة تقديمها، إذ أنها تبدو باهتة للغاية، ومملة للمستخدمين.

ومن جانب آخر تحولت حرب الإنترنت من الخيال العلمي إلى واقع، حسب تقرير أعدته مؤسسة مكفي للخدمات الأمنية. واستند التقرير إلى خلاصات كانت ثمرة تحليل للهجمات الأخيرة التي تعرض لها شبكة الإنترنت. وقد تبين من الدوافع التي أدت إلى شن مثل هذه الهجمات أنها كلها نابعة من أغراض سياسية.

وفي غضون ذلك أصدرت مجموعة متخصصة بمراقبة شبكة الانترنت تقريراً سجلت فيه أبرز عشر لحظات عاشتها الشبكة العنكبوتية خلال العقد الماضي، وذلك في سياق سعيها لاختيار الحدث الأبرز خلال تلك الفترة، عبر تصويت مفتوح لجميع المتصفحين.

الانترنت سيجعلك أكثر ذكاء

تشير نتائج استطلاع للرأي عبر الانترنت شمل 895 مستخدما وخبيرا في الشبكة الدولية إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الناس يعتقدون أن الانترنت سيجعل الناس أكثر ذكاء في السنوات العشر المقبلة.

وأشارت نتائج الدراسة التي أجراها مركز "ايمجينج ذي انترنت" في جامعة ايلون في نورث كارولاينا ومشروع "بيوانترنت واميركان لايف" التي نشرت مؤخرا الى ان معظم المجيبين قالوا ايضا ان الانترنت سيحسن القراءة والكتابة بحلول 2020.

وقالت جانا اندرسون مديرة مركز "ايمجينج ذي انترنت" والتي شاركت في الاشراف على الدراسة "ثلاثة من كل أربعة خبراء قالوا ان استخدامنا للانترنت يعزز ويزيد من الذكاء البشري وقال الثلثان ان استخدام الانترنت يحسن من القراءة والكتابة وتقديم المعرفة".

ولكن 21 في المئة قالوا ان الانترنت سيكون له الاثر العكسي بل قد يقلل من نتائج مقاييس الذكاء لبعض الذين يستخدمونه بشكل كبير.

وقالت "مازال هناك الكثير.. المنتقدين لتأثير جوجل وويكيبيديا وغيرهما من الادوات الاخرى على الانترنت".

وجمع المسح الذي يستند الى الانترنت اراء علماء ورؤساء شركات ومستشارين وكتاب ومطوري تكنولوجيا الى جانب مستخدمين للانترنت استطلع اراءهم معدو الدراسة.ومن بين 895 شخصا استطلعت اراؤهم اعتبر 371 منهم "خبراء". بحسب رويترز.

وكان الدافع وراء الدراسة الى حد ما هو موضوع غلاف في أغسطس 2008 في دورية "اتلانتيك مانثلي" للكاتب في مجال التكنولوجيا نيكولا كار والذي حمل عنوان.. "هل يجعلنا جوجل أغبياء..".

جيل الانترنت في أوربا لم يتخل عن القيم التقليدية

ولم يكن ممكنا للجيل الجديد معرفة العالم لولا الانترنت.. ومع ذلك فلا يزال هؤلاء يفضلون مقابلة أصدقائهم وجها لوجه.

هذا ما أظهره استطلاع جديد أجرته شركة والت ديزني الامريكية لمعرفة رأي شريحة من الاطفال الاوروبيين بين سن 8 و14 عاما.

فقد كشف الاستطلاع ان هذا الجيل الذي يمكن أن نطلق عليه "جيل الانترنت" ملم بشبكة المعلومات الدولية وشغوف بألعاب الفيديو ومهتم بشؤون البيئة ومحب للوالدين والقيم الاسرية.

وقال الاستطلاع الذي شمل 3020 طفلا من أنحاء أوروبا ان جيل الانترنت يعشق التكنولوجيا الحديثة والقيم العائلية التقليدية في ان واحد ويستخدم الانترنت كلعبة ووسيلة لاداء الواجبات المدرسية ايضا.

وقالت فيكتوريا هاردي مديرة الابحاث بقنوات ديزني في بيان بالبريد الالكتروني يتضمن نتائج الدراسة "الاطفال من جيل الانترنت لديهم فهم عال جدا بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والقيم العائلية العميقة ويظهرون بالفعل أنماطا سلوكية سيكون لها أثر عميق على المستقبل."

ورغم الانتشار والشعبية التي تحظى بها مواقع اجتماعية على الانترنت مثل (فيس بوك) الا أن ثلث المشاركين في الاستطلاع تقريبا قالوا انهم يفضلون لقاء أصدقائهم وجها لوجه رغم ان 44 في المئة منهم قالوا ان الانترنت جعل من الاسهل التواصل مع هؤلاء الاصدقاء.

وقال أكثر من سبعة من بين كل عشرة أطفال ان أكثر سبب يدفعهم لاستخدام الانترنت هو ألعاب الفيديو بينما قال 59 في المئة انهم يستخدمون الانترنت في مجال اداء واجباتهم المدرسية.

كما عبر المشاركون في الاستطلاع وهم من بريطانيا وألمانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وبولندا عن حس قوي بالمسؤولية الاجتماعية حيث قال 90 في المئة منهم ان من المهم الاعتناء بكوكب الارض وقال 74 في المئة منهم انهم يحافظون على البيئة. بحسب رويترز.

وظهرت القيم الاجتماعية واضحة لدى جيل الانترنت حيث قال 70 في المئة من المشاركين ان توفير مصروف الجيب أمر مهم بالنسبة لهم وأن والديهم هم أكثر الاشخاص الذين يحوزون اعجابهم.

ومازالت المهن القديمة تجذب تطلعات الشبان الاوروبيين من جيل اليوم. وقال المشاركون ان أهم خمس مهن بالنسبة لهم هي الطبيب البيطري والمعلم ولاعب كرة القدم المحترف والطبيب وضابط الشرطة.

وقالت ان بوكانان مديرة الابحاث بمركز أكسفورد ان بعض الدراسات كانت قد انتهت الى ان الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر يمكن أن يؤدي الى زيادة البدانة والعنف بين الاطفال.

عصر حرب الإنترنت بدأ يبزغ

تحولت حرب الإنترنت من الخيال العلمي إلى واقع، حسب تقرير أعدته مؤسسة مكفي للخدمات الأمنية. واستند التقرير إلى خلاصات كانت ثمرة تحليل للهجمات الأخيرة التي تعرض لها شبكة الإنترنت. وقد تبين من الدوافع التي أدت إلى شن مثل هذه الهجمات أنها كلها نابعة من أغراض سياسية.

وقال التقرير إن العديد ممن الدول بدأت تعد العدة للتصدي لهذه الهجمات ولشن أخرى مضادة عبر الإنترنت.

وصرح جريج داي أحد المحللين الأمنيين التابعين للفرع الأوروبي من مكفي بالقول: "هناك على الأقل خمسة بلدان من المعروف أنها تسلح نفسها استعدادا لهذا الصنف من الصراعات". هذه البلدان هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وكوريا الشمالية.

ومعلوم كذلك أن لدى الولايات المتحدة كتيبا عمليا يفصل في القواعد والإجراءات التي ينبغي الالتزام بها لخوض حرب إنترنت. ومن المعروف كذلك أنها استخدمت أساليب قرصنة أثناء حملتها في العراق، وهي نفس الأساليب التي تنهجها من أجل إحكام رقابتها الأمنية على الصعيد القومي.

وقال داي إن ثمة أدلة على ارتفاع عدد الهجمات عبر الإنترنت يمكن تصنيفها في خانة "الاستكشاف" الممهد لصراعات في المستقبل؛ وإن السهولة التي تطبع عملية تجميع الوسائل التي تخاض بها هذه الحرب مثيرة للقلق الشديد.

وأوضح المحلل الأمني قائلا: "إن خوض حرب ميدانية يتطلب مليارات الدولارات، ولكن لشن حرب إنترنت لا يحتاج الكثير من الناس لموارد كبيرة."

وأضاف داي قائلا إن أهداف هذا الصنف الجديد من الحروب هو البنية التحتية للأمة لأن الشبكة الإلكترونية تمتزج بحياتنا اليومية أكثر فأكثر.

لهذا السبب أقامت العديد من البلدان وكالات هدفها المراقبة والتأكد من أن البنية التحتية الحساسة محصنة ضد الهجمات عبر الإنترنت.

ويقول كريس وايسوبال رئيس قسم التكنولوجيا في مؤسسة فيراكود التي تقدم المشورة للحكومات فيما يتعلق بالمسائل الأمنية، إن الحرب عبر الإنترنت تتمخض عن مشاكل من نوع مختلف خاصة فيما يتعلق بتحديد المهاجمين.

انعكاسات قراءة الانترنت باللغة الأم

وحذر خبراء في منتدى دولي حول الانترنت من النتائج الخطيرة المحتملة على صحة بل على حياة ملايين البشر الذين لا يستطيعون قراءة هذه الشبكة الدولية لأنها لا تتحدث لغتهم.

وقال دواين بيلي من منظمة افريكان نتوورك فور لوكالايزيشن (الشبكة الافريقية للاقلمة) امام المنتدى الدولي لحوكمة الانترنت في شرم الشيخ ان "عدم القدرة على قراءة الانترنت يعني عدم الاطلاع على المعلومات وعلى الخدمات العامة المتاحة وهو ما يمكن ان يشكل خطرا على الصحة بل يمكن ان يؤدي الى الوفاة".

واشار بيلي كنموذج على هذا الخطر التعليمات الصحية الحيوية التي تنشرها سلطات جنوب افريقيا على موقعها باللغة الانكليزية "على امل ان يفهمها الجميع".

واضاف "لكن الواقع ان هناك الفي لغة محلية مختلفة في افريقيا يتكلمها مليار شخص و15 لغة محلية في يتكلمها اكثر من عشرة ملايين شخص في افريقيا وهي ليست موجودة تقريبا" في عالم المعلومات على شبكة الانترنت.

ويتابع هذا الخبير ان تعدد اللغات على شبكة الانترنت بات مسألة ينبغي التصدي لها اذا كنا نريد ان تتأقلم هذه الاداة مع احتياجات وقدرات الشعوب.

وخطت شبكة الانترنت خطوة في هذا الاتجاه الاثنين مع بدء تلقي طلبات لتسجيل اسماء نطاقات لا تكتب فقط بالحروف اللاتينية وانما بلغات اخرى. واعتبر رئيس هيئة الاميركية التي تدير الانترنت واسماء النطاقات (ايكان) رود بكستروم ان بدء تسجيل اسماء مواقع بلغات اخرى "لحظة تاريخية".

وقال ان "اكثر من نصف مستخدمي الانترنت البالغ عددهم الاجمالي 1,6 مليار شخص، يتكلمون لغة لا تكتب بالحروف اللاتينية". بحسب رويترز.

واعلنت القاهرة خلال هذا المنتدى انها اسست اول نطاق يحمل اسما عربيا وهو ".مصر" واعلنت روسيا ان لديها مشروعا مماثلا.لكن بيلى يرى ان كتابة النطاقات بلغات متعددة ليس المكشلة الوحيدة التي تبحث عن حل.

ويتابع "ينبغي من حيث المبدأ ان يتسنى كتابة كل اللغات على لوحة المفاتيح" وهو امر غير متاح بعد لعدد من اللغات ما استدعي تصنيع لوحة مفاتيح خاصة لبعض اللهجات.

وفرة المعلومات تضعف القدرة على فهمها

ما يتميز به الزمن الحالي هو الكم الهائل من المعلومات المتوافرة لدى الناس، والتي تتضمن المعلومات الحكومية، والسياسية، والاقتصادية وغيرها، إذ أنها لم تكن متوافرة للاستخدام في الماضي. إلا أن ما يشغل بال المضطلعين في مجال الإنترنت والمعلوماتية هو شكل هذه المعلومات، وطريقة تقديمها، إذ أنها تبدو باهتة للغاية، ومملة للمستخدمين.

يقول مانويل ليما، خبير التصميم التفاعلي: "أتاحت الحكومات، والمؤسسات، والجهات المختلفة مؤخرا الكثير من المعلومات أمام الناس. غير أن المشكلة في أننا نجمع الكثير من المعلومات من دون أن نفهمها."

وبينما تم إطلاق الكثير من المواقع الإلكترونية التي تزخر بالعلومات، مثل موقع data.gov، لا تزال بعض المؤسسات غير الربحية، كمؤسسة Sunlight، تطالب بتوفير المزيد من المعلومات للناس.

وحاليا، تطلق بعض المدن الأمريكية، مثل سان فرانسيسكو، وواشنطن، ونيويورك، عدة مسابقات ومنافسات من أجل استخدام أفضل للمعلومات المتوافرة، كشركة "ستايمان" مثلا، التي عرفت بعمليات إخراج متميزة للمعلومات. بحسب سي ان ان.

ويتنوع عملاء "ستايمان" بين المؤسسات المصرفية، وشركات الهندسة المعمارية، وصانعي السيارات، ووكالات التصميم، والمتاحف، والجامعات.

أحد مشروعات هذه الشركة تتمثل في خارطة لمدينة سان فرانسيسكو، تظهر فيها بؤر السرقة، والخطف، والقتل، وغيرها ملونة بألوان مختلفة، ليسهل على متصفحها قراءتها، وتقوم أقسام الشرطة في المدينة بتغذية الخارطة بالمعلومات.

ظهور ويكيبيديا وفيسبوك بين أبرز لحظات تاريخ الانترنت

وأصدرت مجموعة متخصصة بمراقبة شبكة الانترنت تقريراً سجلت فيه أبرز عشر لحظات عاشتها الشبكة العنبكوتية خلال العقد الماضي، وذلك في سياق سعيها لاختيار الحدث الأبرز خلال تلك الفترة، عبر تصويت مفتوح لجميع المتصفحين.

وذكرت مجموعة "وبي أوردز" أن بين أبرز لحظات الانترنت توسع موقع "كريغزلست" المتخصص في الإعلانات المبوبة المجانية إلى خارج مدينة سان فرانسيسكو عام 2000، ليشمل تسع مدن أمريكية أخرى، ما فتح الباب أمام ظهور عالم الإعلانات الإلكترونية الواسعة الانتشار على مصراعيه.

ومن بين اللحظات الأبرز أيضاً ظهور برنامج "غوغل أدوردز" عام 2000 الذي يتيح للمعلنين متابعة مفاتيح الكلمات التي يستخدمها الناس على الانترنت، لمعرفة توجهاتهم وتزويدهم بالإعلانات التي تعنيهم، وقالت "وبي أوردز" إن هذا البرنامج "قلب عالم الإعلانات رأساً على عقب."

وفي عام 2001، برز إطلاق موسوعة "ويكيبيديا" المجانية، التي بات لديها اليوم 14 مليون موضوع بـ271 لغة، وهي أول موسوعة تمثل قيام أشخاص من حول العالم بإنتاج عمل معرفي مشترك.

وخلال تلك السنة أيضاً، برز إغلاق موقع "نابستر" المثير للجدل، بسبب تبادل غير شرعي للمعلومات، ورغم أن الموقع أغلق، إلا أنه كان الشرارة الأساسية في عالم تبادل المعلومات والأغاني والموسيقى.

وفي عام 2004، كان طرح شركة "غوغل" للاكتتاب العام أحد أبرز أحداث تاريخ الانترنت، لأن الشركة باتت مع الوقت "واحدة من المؤسسات الأوسع نفوذاً في العالم"، بحسب وصف "وبي أوردز."

أما عام 2006، فقد شهد انفجار ظاهرة عرض الفيديو عبر الانترنت، وذلك مع ازدياد سعة الانترنت حول العالم وتزايد سرعته، إلى جانب ظهور موقع "يوتيوب" واستخدمه مشغل الفيديو "أدوبي فلاش،" وتعتبر مجموعة "وبي أوردز" أن هذا التطور كان له تأثير هائل يمتد من الموسيقى إلى السياسة.

وشهد عام 2006 أيضاً انطلاق المواقع الاجتماعية الأبرز في العالم، وعلى رأسها "فيسبوك" الذي تحول من منتدى يضم مجموعات طلابية إلى مجتمع تعارفي إلكتروني عالم، وكذلك موقع "تويتر."

3 مليارات طلب لتنزيل ملفات من الإنترنت

وأعلنت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة «آبل»، أنها تلقت أكثر من ثلاثة مليارات طلب تنزيل ملفات رقمية لأجهزة آي فون وآي بود التي تنتجها الشركة من خلال موقعها الإلكتروني آب ستور.

يأتي إعلان الشركة الأمريكية عن حجم الإقبال على خدمة تنزيل الملفات الرقمية عبر الإنترنت لجهازي آي فون وآي بود في الوقت الذي كشفت فيه أمس شركة جوجل التي تدير أشهر محرك بحث على الإنترنت اليوم عن جهاز هاتف محمول جديد باسم نيكسوس ويرى المحللون أنه سيكون منافسا قويا لأجهزة آي فون وآي بود.

من ناحيته، قال ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة آبل إن الشعبية الكبيرة لمنتجات آبل تعني أنه لا يوجد ما يثير قلقها من المنافسة.

وأضاف أن ثلاثة مليارات طلب لتنزيل ملفات في أقل من 18 شهرا هو أمر لم يحدث من قبل. وقال في بيان «آب ستور يقدم لمستخدمي آي فون وآي بود تجربة فريدة لا يمكن أن توفرها أي أجهزة محمولة أخرى ونحن لا نرى أي إشارة على ظهور منافسة حقيقية قريبا».

وتشير الأرقام بالفعل إلى أن منافسي «آبل» يقفون خلفها بمسافة بعيدة، حيث يتم بيع أجهزة آي فون وآي بود في 77 دولة ويغطي موقع آب ستور 20 فئة من الملفات الرقمية تشمل الأغاني والأخبار والرياضة والصحة والسياحة. وفي إشارة إلى حرص «آبل» على ريادتها أعلنت أمس توقيع اتفاق لشراء شركة إعلانات الهاتف المحمول كواترو وإيرلس مقابل 275 مليون دولار. كانت «جوجل» قد اشترت أدموب المنافس الأكبر لشركة كواترو وإيرلس العام الماضي مقابل 750 مليون دولار وهي الصفقة التي ما زالت سلطات مكافحة الاحتكار تراجعها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 23/شباط/2010 - 8/ربيع الأول/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م