النقّال وزحف عصر الهواتف الذكيّة

الموبايل يحل مكان المفاتيح والمحفظة، وهاتف ويندوز في الأسواق

 

شبكة النبأ: هناك ثلاثة أشياء تلازمنا دائما، ولا بد أن تجدها في جيب كل واحد منا، وهي المفاتيح، والمحفظة، والهاتف النقال، إلا أن المستقبل القريب يعِد بالتخلص من المحفظة والمفاتيح، ليبقى الهاتف النقال وحيداً وقادراً على أداء مهامهما.

من جهة ثانية، بعد أشهر من الحديث عن هاتف (ويندوز) النقال الجديد 6.5، أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية أن الجيل الأول من هذه الهواتف سيطرح قريبا في الأسواق العالمية.

وفي غضون ذلك أعلنت شركة الأخبار العالمية الإلكترونية والتلفزيونية CNN، أنها ستطلق أول برامجها التطبيقية على الهاتف الذكي iPhone وعلى iPod، الجهاز المتنقل لحفظ وعرض ملفات الوسائط المتعددة، وذلك كي توصل أحدث الأنباء والأخبار إلى أيدي المستخدمين.

فضلا عن اخر المستجدات في مجال الهواتف الذكية، نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ) التالي:

الهاتف النقال يحل مكان محفظتك وسلسلة مفاتيحك

ووفقاً لمجموعة من العلماء، خلال خمس سنوات، سيتمكن سكان الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم من إجراء المعاملات البنكية، وفتح الأبواب، والتسجيل الإلكتروني، وإجراء عمليات الشراء، وربما سيحل محل بطاقة الهوية الخاصة بتعريف الأشخاص باستخدام هاتفهم النقال.

وقد أصبحت مثل هذه الاستخدامات واقعاً حقيقياً في عدد من الدول مثل كوريا الجنوبية واليابان، حيث وجدت دراسة شملت 963 شخصاً أن 15 في المائة من مستخدمي الهواتف النقالة في اليابان، يجرون معاملاتهم البنكية والشرائية باستخدام هواتفهم النقالة. أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تمت تجربة هذا الأمر، ولكنه لم ينجح بنفس الصورة. بحسب سي ان ان.

يقول إد كونتز، المحلل في "فوريستر": "أعتقد أن استخدام الهواتف النقالة تغير كثيرا، والكثير منا بدأ يستفيد من خدمات المعلومات عبر الهواتف النقالة."

من جهة أخرى، يقول جستن دينيسون، نائب مدير العمليات الاستراتيجية لدى سامسونغ إن حقيقة انتشار استخدام الهواتف النقالة في بقع كثيرة من العالم يسهل عملية الوصول إلى الإنترنت، وهو ما ينبئ بإمكانية استبدال المحفظة بالهاتف النقال. إلا أن هناك تحذيرات من وجود عدة مخاطر بشأن تخزين المعلومات الشخصية، والبنكية في الهاتف النقال.

فإذا حلت الهواتف النقالة مكان المحفظة، سيصبح الجميع ممن يستعملون الهواتف النقالة هدفا للصوص، إلا أن مصنعي الهواتف النقالة والبنوك يقولون إن هذه التقنية آمنة للغاية، إلا أنه لم يتم التأكد من إقبال المستهلكين على هذا النوع من الخدمات.

رصد العلاقة بين الهواتف المحمولة والاورام

قال باحثون ان دراسات بشأن ما اذا كانت الهواتف المحمولة يمكن ان تسبب السرطان وخصوصا الاورام في المخ تتفاوت بشكل كبير في منهجيتها وربما يكون هناك بعض الانحياز في تلك الدراسات التي تظهر أدنى خطر.

وتوصل الفريق الذي قاده الدكتور سيونج كون ميونج من مركز السرطان الوطني في كوريا الجنوبية الى انه حتى الان من الصعب البرهنة على اي صلة على الرغم من ان افضل الدراسات تشير الى ارتباط ما بين استخدام الهاتف المحمول والاصابة بالسرطان. بحسب رويترز.

وفحص ميونج وزملاؤه في جامعة ايوها للطالبات ومستشفى سول الوطني في سول وجامعة كاليفورنيا في بيركيلي 23 دراسة منشورة اجريت على أكثر من 37 ألف شخص في اطار ما يعرف بتحليل تجميعي.

ووجدوا ان النتائج عادة ما تعتمد على من يجرون الدراسات وكيفية الرقابة عليهم لمنع الانحياز والاخطاء الاخرى.

وكتبوا في دورية علم الاورام السريري "وجدنا تناقضا كبيرا في ربط مجموعة بحثية بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الاصابة بالاورام ضاعفه نوعية منهجية البحث."

واتسع استخدام الهاتف المحمول والهواتف اللاسلكية في السنوات العشر الماضية ليصل الى حوالي 4.6 مليار مشترك حول العالم وفقا للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للامم المتحدة.

واخفقت الابحاث في اقامة اي صلة واضحة بين استخدام اجهزة الاتصال هذه وعدة انواع من السرطان.

وفحصت احدث دراسة والتي دعمتها جزئيا المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها حالات مصابة بامراض في المخ واخرى مصابة باورام في اعصاب الوجه والغدد اللعابية والخصيتين.

ولم تجد الدراسة أي ارتباط مهم بين خطر الاصابة بالاورام واستخدام الهواتف المحمولة بشكل عام بما فيها الهاتف الخلوي والهواتف اللاسلكية.

هل يحطم هاتف ويندوز الجديد الأسواق أمام iPhone؟

بعد أشهر من الحديث عن هاتف "ويندوز" النقال الجديد 6.5، أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية أن الجيل الأول من هذه الهواتف سيطرح قريبا في الأسواق العالمية.

وقال القائمون على هذا المشروع في مايكروسوفت، إن نظام التشغيل الجديد، الذي سيكون جزءا من الهواتف النقالة أيضا، سيكون فرصة أمام أولئك الذين يريدون حمل أجهزة الكمبيوتر الخاصة، بهم أينما ذهبوا.

ولعل أبرز المميزات الجديدة لهذا الهاتف تكمن في كونه مجهز للعمل في الأسواق العالمية، حيث أن هناك الكثير من البرامج التي يمكن أن تعمل على هاتف ويندوز النقال، مقارنة بهاتف iPhone، على سبيل المثال.

أما الخاصية الثانية للهاتف، فهي My Phone، وهي خدمة مقابل مبلغ بسيط، يمكن للمستخدم من خلالها تحديد موقع هاتفه المفقود، وحتى إغلاقه، ومنع الآخرين من استعماله. بحسب سي ان ان.

وتسعى مايكروسوفت إلى تتبع خطى "أبل" فيما يختص بعلاقة المستخدم بالمواقع الإلكترونية لشركات برامج الكمبيوتر، ويتمثل ذلك في apple store، الذي يسمح للمستخدم بالشراء عبر شركة "أبل" نفسها.

والسؤال المطروح هو، هل ستتمكن مايكروسوفت من العودة إلى السوق بقوة كبيرة، خصوصا في مجال الهواتف النقالة، مع وجود منافسة شديدة مثل هاتف iPhone، وBlackBerry، وAndroid؟

وتبدو الإجابة على هذا السؤال واضحة لدى بعض المشاركين في مؤتمر "مود كامب"، المقام في سيليكون فالي بالولايات المتحدة.

أحد المشاركين علق بالقول: "لقد شهدنا حضور ستة أشخاص فقط لمحاضرة مايكروسوفت حول الهاتف الجديد، ثلاثة منهم يعملون في الشركة نفسها، بينما نجد القاعة قد امتلأت عند الحديث عن iPhone."

فودافون تدخل سوق آي فون في بريطانيا

توصلت شركة فودافون الى اتفاقية مع شركة أبل تخولها بيع هواتف آي فون واسعة الإنتشار.ويأتي الإعلان عن هذا الاتفاق عقب الإعلان عن اتفاق آخر يخول شركة أورانج بيع هواتف آي فون.وتنهي هذه الاتفاقيات احتكارا كانت تتمتع به شركة O2 للاتصالات.

وقالت فودافون إن بإمكان المعنيين تسجيل رغبتهم بالحصول على الهاتف من خلال الإنترنت وسيمكنهم الحصول عليه ابتداء من بداية عام 2010.

أما شركة أورانج فكانت قد أعلنت أن بإمكان زبائنها الحصول على الهاتف في وقت لاحق من هذه السنة، دون أن تحدد الموعد.

يذكر أن شركة فودافون هي واحدة من أكبر الشركات العاملة في مجال الاتصالات، ويقدر عدد زبائنها بثلاثمئة مليون.وستبيع شركتا أورانج وفودافون الهاتف بنوعيه 3G و 3GS.

وعبر متحدث باسم فودافون عن غبطة الشركة لتوقيعها الإتفاق مع شركة أبل، وقال إنها ستتيح فرصة شراء الهاتف لمشتركيها بالدرجة الأولى، وهو أسلوب يختلف عما انتهجته شركة O2 التي استخدمته لجذب مشتركين جدد.

وقد عرضت O2 الهاتف عام 2007 وأعلنت أنها باعت أكثر من مليون جهاز حتى شهر فبراير/شباط الماضي. وجاء إطلاق الموديل الجديد 3GS ليزيد من المبيعات إلى درجة أن المخزون في بعض مراكز البيع قد نفد.

وقد مكن الهاتف الشركة من جذب بعض المشتركين لدى الشركات الأخرى، حسب بعض المحللين.

CNN تطلق خدمة الأخبار المصورة على الهاتف الذكي

أعلنت شركة الأخبار العالمية الإلكترونية والتلفزيونية CNN، أنها ستطلق أول برامجها التطبيقية على الهاتف الذكي iPhone وعلى iPod، الجهاز متنقل لحفظ وعرض ملفات الوسائط المتعددة، الأربعاء، وذلك كي توصل أحدث الأنباء والأخبار إلى أيدي المستخدمين.

ولن يتعدى ثمن الخدمة الجديدة 1.99 دولارا في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يعمل فريق CNN التقني، برئاسة الزميل كي.سي. إيستنسون، على إطلاق نسخة عالمية منه في الشهور القليلة المقبلة، بعدما بذل جهود كبيرة لإيصال المعلومات إلى متناول القراء والمستخدمين.

وتوفر برامج CNN التطبيقية خدمة إخبارية مدعومة بالصور، مما يمنح المستخدمين ميزة رؤية ومعرفة الأخبار في الوقت ذاته، أينما كانوا وهم يحملون هواتفهم.

وتمكن برامج CNN التطبيقية، من إرسال أخبار عاجلة، وأدوات لخدمة Push notification، وأدوات التخصيص، وطرق لمعرفة أماكن تواجد المستخدم وهاتفه، والقدرة على التقاط وبث صور يتم إطلاقها من قبل المستخدمين عبر الهاتف الذكي الجديد iPhone3GS.

من جهته اعتبر نائب رئيس قسم الهواتف الجوالة بـCNN، لويس غامب، في لقاء مع موقع PCMag.com، أن خصائص iPhone التي أطلقتها المؤسسة، ستحتوي على صور وفيديوهات أكثر غنى من موقع CNN Wap، وقال إنه في موقع الشركة السابق كانت النصوص هي المسيطرة عليه، وتأتي الصور بالدرجة الثانية، أما بالتطبيقات الجديدة على الهاتف الذكي، فقد جاء الوضع معكوساً، بحيث باتت المواد المرئية والمسموعة هي المهيمنة.

زحف عصر موديلات الهواتف الذكية

بعد مضي سنتين، فإن لديها أرخص جهاز أيفون من موديل 3G بذاكرة سعتها 8 جيجابايت ويباع بسعر 99 دولاراً –وسيعد هذا الجهاز رخيصاً فقط، إذا قارنته بالهواتف الذكية الأخرى، كجهاز بلاك بيري الذي اكتسب شعبية وتصنعه شركة ريسرتش إن موشن. لقد اعتبرت الهواتف الذكية حتى الآن منتجاً رئيسياً في سوق الأجهزة اليدوية، وقد بلغ الطلب على أجهزة البلاك بيري والآيفون، درجة كانت معها مبيعات الهواتف الذكية، حتى في ظل الانكماش الاقتصادي العالمي، واحدة من النقاط المشرقة في سوق الأجهزة اليدوية. ولكن من المقرر أن تنزل إلى السوق خلال الأشهر القليلة المقبلة عدة موديلات جديدة، من صنع شركات مختلفة بعضها من الداخلين الجدد إلى السوق. يهدف الداخلون الجدد إلى سد ثغرة الأسعار بين الهواتف الذكية، وبين الهواتف ذات المواصفات القياسية وإلى إنزال المنتج الأقوى إلى سوق الجملة. وتعتبر شركات تشغيل خدمة الهواتف الجوالة التي عادة بدعم جزءا من سعر شراء الهواتف مصدراً آخر من مصادر الضغط بخصوص الأسعار. وقد ساعدت الهواتف الذكية على تعزيز إيرادات شركات خدمة الهواتف الجوالة، عبر تشجيع العملاء على استخدام خدمة البيانات وغيرها من خدمات القيمة المضافة. غير أن ذلك المكسب- والقيمة المتأتية من دعم أسعار الهواتف الذكية- أصبحا محدودين الآن بسبب مطالبة عملاء شركات الهواتف الجوالة المتزايدة، بِحُزَم رسوم ثابتة خاصة بالحصول على خدمة الإنترنت.وحسب أنشول جوبتا، كبير محللي الأبحاث في شركة جارتنر، من المتوقع أن تتراجع مبيعات الأجهزة اليدوية بنسبة 4 في المائة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، في حين من المتوقع أن تنمو مبيعات الهواتف الذكية بنسبة تزيد على 20 في المائة.ويضيف جوبتا أن انتشار الهواتف الذكية سوف يزيد نسبة النمو تلك إلى 43 في المائة في العام المقبل، مع ارتفاع مبيعات الهواتف الذكية إلى 250 مليون جهاز وذلك من 175 مليوناً في هذا العام. وتحاول الشركات الجديدة ( الداخلين الجدد) أيضاً أن تدخل بقوة إلى سوق مربحة جداً.أعلنت شركتا إيسر وديل، وهما ثاني وثالث أكبر شركات صنع الكمبيوترات الشخصية في العالم على التوالي، عن خطط لطرح هواتفهما الذكية.

ويبدو أن شركة إيسر بشكل خاص تعتزم عرض منتجها بسعر أقل من منتجات الشركات المنافسة لها، لكي تحقق طموحها المتمثل في أن تصبح واحدة من أكبر خمسة بائعين للهواتف الذكية في غضون خمسة أعوام. فمن المتوقع أن يتم بيع جهازها موديل سي آي C1، مثلاً، بسعر مدعوم يراوح من 40-50 دولاراً.ويقول المحللون إن نمو سوق الهواتف الذكية سوف يحول قطاعاً ينمو بسرعة، لكنه صغير نسبياً إلى مسهم أكثر أهمية في أحجام المبيعات العالية من الأجهزة اليدوية.

في هذه الأثناء، تمكنت الشركات الحالية الصانعة للهواتف الذكية من تقليل تكلفة إنتاجها منذ انطلاقة أول آيفون لشركة أبل، وذلك بفضل صغر حجم الشرائح وتطورها. ومن العوامل التي تسهم في تقليل التكاليف التبني المتزايد لمنصة أندرويد التابعة لشركة جوجل، والمتاحة كنظام تشغيل مجاني لشركات صنع الأجهزة اليدوية، كما يقول جوبتا. وسوف يعمل أول هاتف ذكي تصنعه شركة ديل، على سبيل المثال، على منصة شركة أندرويد. كما كشفت شركة موتورولا هذا الشهر عن أول هاتف ذكي من صنعها سوف يستمد طاقته من منصة أندرويد.

يقول جوبتا: لا أحد يعرف مبلغ الرسم الذي تتقاضاه وندوز مقابل الترخيص باستخدام برنامجها، ولكن من المؤكد أن هناك تكلفة لذلك. ويعتقد المحللون أن الانخفاض السريع للأسعار يمكن أن يضر بربحية شركات صنع الهواتف التقليدية. وحسب تِشنغ المحلل في شركة CLSA للوساطة، فإن شركات صنع الهواتف الذكية تحقق حالياً هوامش ربح تشغيلية تتراوح من 15 إلى 20 في المائة.وهو يقول: إن بضع شركات فقط ستكون قادرة على المحافظة على هذه الهوامش في المستقبل، بينما سوف تنخفض هوامش الشركات الأخرى إلى نحو 10 في المائة.ومع تحول شركات صنع الهواتف الذكية لتكون هي الاتجاه السائد، تتحول شركات صنع الهواتف الأخرى إلى إنتاج الأجهزة المتطورة. طرحت شركتا سامسونغ إليكترونيكس وإل جي إلكترونيكس الكوريتان، على سبيل المثال، هواتف متطورة بشاشات تعمل باللمس، ويصعب تمييزها عن الهواتف الذكية.يقول تِشنغ: الفرق الوحيد هو أنك تستطيع أن تنزل تطبيقات الأطراف الأخرى على الهواتف الذكية.ويضيف تِشنغ أن الهواتف الذكية تواجه بدورها منافسة متزايدة على دعم شركات التشغيل، من جانب الوسائل التي لها القدرة على استخدام الإنترنت كدفاتر الملاحظات والقارئات الإلكترونية.وتقول شركات صنع الأجهزة اليدوية إن وجود قاعدة أكبر من المستخدمين يفوق تكلفة خفض الأسعار.ويقول تشانغ ما، نائب الرئيس لاستراتيجية التسويق في شركة إل جي، إن الهواتف الذكية متوسطة السعر سوف تستقطب قاعدة مستخدمين أكثر تنوعاً، ولا يعني ذلك بالضرورة أنه ينبغي أن نضحي بالأرباح.

أحدث نسخة من هواتف بلاكبري بولد

طرحت شركة ريسرش ان موشن (ار.اي.ام) النسخة الجديدة من هواتف بلاكبري - بلاكبري بولد 9700 الموجهة الى قاعدة المستخدمين المحترفين في الشركات ومستهلكي التجزئة الاكثر ثراء.

وفي حين يعتبر المنتج الجديد جزءا من سلسلة من الاجهزة الجديدة التي صممتها الشركة التي تتخذ من أونتاريو بكندا مقرا لها في الاثنى عشر شهرا الماضية فانه يمكن اعتباره محاولة للتأكيد على هيمنتها على سوق الشركات.

ولا تزال هواتف بلاكبري هي المسيطرة بين مدراء الشركات والمحامين والسياسيين وغيرهم من المهنيين. ولكن شركة ار.اي.ام. تشهد منافسة شرسة في الأسواق الاستهلاكية الأوسع من هواتف آي فون من انتاج آبل ومن منتجات الشركات الأخرى مثل نوكيا. والطراز الجديد من هواتف بلاكبري أقل سُمكا وأخف وزنا كما أنها تتيح تصفحا أسرع على الانترنت.

وجرى تطوير واختبار المنتج الجديد في وحدة البحث والتطوير في الشركة بمدينة بوخوم بغرب ألمانيا. ورغم أن المنتج الجديد صمم في أوروبا سيجري تصنيعه في كندا والمكسيك والمجر.

وقال مايك لازاريديس الرئيس التنفيذي المشارك لشركة ار.اي.ام. عند طرح المنتج في بوخوم بألمانيا يوم الاربعاء "نحن هنا اليوم لنحتفل بأمرين. الاول هو الاعلان عن هاتف بلاكبري بولد 9700. والثاني أن الهاتف جرى تصميمه هنا في بوخوم بألمانيا لذا هناك قدر كبير من الاعمال الهندسية الالمانية .. قدر كبير من التصميم الاوروبي وضع في هذا المنتج. الشيء الرئيسي بالطبع هو عندما تحمله. يجب أن تلمسه لتحسه. استخدام الخامات والطريقة التي توضع بها هذه الخامات معا.. انك تشعر بالفعل باختلاف نوعية هذا المنتج في يديك."

شاحن لكل انواع اجهزة الهاتف النقال

اعتمدت هيئة الاتصالات الدولية التابعة للامم المتحدة جهاز شحن جديد يتناسب مع كل اجهزة الهاتف النقال المنتشرة حول العالم.

ويقدر اتحاد الاتصالات الدولي لشبكات الهاتف النقال ان ما يقارب 51 الف طن من اجهزة الشحن تخرج من الخدمة كل سنة.

يذكر ان لكل نوع او جهاز هاتف نقال جهاز شحن خاص به ويضطر الناس الى التخلص من اجهزة الشحن القديمة وشراء جديد مع كل هاتف نقال جديد.

ومع دخول جهاز الشحن الجديد الى الاسواق سيكون بمقدر مستخدمي الهواتف النقالة الاحتفاظ به لفترات اطول.

ويقدر اتحاد الاتصالات الدولي ان انتشار الجهاز الجديد سيؤدي الى تخفيض الانبعاثات الغازية بحدود 13.6 مليون طن. ويحتوي الشاحن الجديد على مخرج شحن شبيه بذلك الموجود في الات التصوير الرقمية.

واعتماد الشاحن الجديد من قبل شركات انتاج الهاتف النقال غير ملزم لكن بعضها وافق على اعتماده.

وقال الناطق باسم شركة سوني اريكسون ان شركته تعتزم اطلاق جهاز الشحن الجديد على مستوى العالم في النصف الاول من العام المقبل. واضاف "سيتم اعتماد الشاحن الجديد مع الموديلات الجديدة التي ستطرح في الاسواق".

شبّيك لبّيك.. محرك بحث فلسطيني على الموبايل

وأطلق مجموعة من خبراء التقنية الفلسطينيين محرك بحث إلكتروني باللغة العربية على شبكة الانترنت، عبر الهاتف المحمول "الموبايل"، هو الأول من نوعه في المنطقة العربية، أطلقوا عليه اسم "شبيك لبيك."

يضم الموقع الجديد، الذي أطلقته شركة "التقنيات الحديثة"، دليلاً واسعاً من المعلومات والخدمات الترفيهية، يمكن لمستخدمي الهاتف المحمول الوصول إليها بسهولة، إلى جانب خدمات تجارية كإعلانات مجانية، وخدمات التسويق عبر الانترنت.

وقال مدير الشركة، راسم مشتهي، إن شركته، التي تتخذ من قطاع غزة مقراً لها، تأمل في ترويج خدمات المحرك الجديد في مختلف الدول العربية، معتبراً أنه يشكل "بوابة إلكترونية ضخمة، وموسوعة متنقلة عبر الهاتف المحمول، ويعتبر سابقة في مجال الإلكترونيات."

وجاء على الموقع الإلكتروني للشركة أن فكرة إطلاق "شبيك لبيك" جاءت على خلفية الانتشار الواضح والواسع للهاتف الجوال، وكانت من أوائل الشركات التي عملت في مجال خدمات المحتوى في فلسطين، "ومن هنا فإنها عملت على الربط بين الانترنت والجوال كوسيلتي اتصال لا غنى عنهما."

كما أشار مشتهي إلى أن "شبيك لبيك" نظام ذكي يلبي الاحتياجات اللازمة، وهو بمثابة دليل تجاري لمن يبحث عن منتج ما مثلاً، وبمثابة مستشار لمن يبحث عن إجابة لسؤال، وهو قناة إعلامية لمتابعة أخبار الساعة سواء سياسية أو اقتصادية أو رياضية، أو حتى صحية ودينية، ويضم دليلاً للترجمة والباحثين.

وذكر مشتهى أن هذه الخدمة تجعل من الهاتف المحمول موسوعة إلكترونية ضخمة تستطيع الوصول إليها أينما كان المستخدم وكيفما كان بدون أي وسيط أو متطلبات معقدة, فكل ما عليه هو إرسال رسالة قصيرة من هاتفه المحمول تحتوي على الطلب وسيقوم على الفور بالرد عليه دون أي تأخير.

كما أشار مشتهي، في تصريحات نقلتها وكالة "صفا" الفلسطينية للأنباء، أن "شبيك لبيك" يُعد أول مجتمع عربي على الإنترنت لمشاركة المعلومات، يتم التحكم به من خلال الموبايل بنظام الرسائل القصيرة، مشيراً إلى أنه "يوفر مثلاً مشاركة النكت والأمثال، ورسائل المناسبات بينك وبين أصحابك بكل بساطة."

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 11/تشرين الثاني/2009 - 12/ذو القعدة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م