تداعيات الازمة المالية: عودة الأخلاق ورحيل النوم

نساء يبعنَ بويضاتهن من اجل تسديد الفواتير!

إعداد: محمد حميد الصواف

 

شبكة النبأ: أصبحت أزمة المال العالمية التي يشهدها العالم تلقي بضلالها بشكل أكثر تجليا ووضوحا على العديد من المجتمعات والشعوب، مخلفة العديد من الآثار السلبية في سلوكيات الأفراد الأكثر تضررا، مما دفع بالعديد من الحكومات والهيئات الرسمية اتخاذ بعض التدابير الوقائية تحسب لوقوع ما لايحمد عقباه، خصوصا بعد رصد بعض حالات النهب والسلب في بعض الأماكن.

بريطانيا تشكل جهازا أمنيا للتصدي للأزمة

شكلت بريطانيا لجنة أمنية جديدة وكلفتها على الفور بتقييم التداعيات الامنية للازمة المالية العالمية. وقال مسؤولون ان اللجنة التي تضم خبراء في مجال الشرطة ومحاربة الارهاب والمخابرات والشؤون المالية والدبلوماسية ستجتمع مرة كل شهرين وتقدم تحليلا لصناع القرارات المتعلقة بالامن القومي.

وقال الاميرال ألان ويست المستشار الرفيع لدى الحكومة فيما يختص بالامن وهو رئيس اللجنة المؤلفة من 12 عضوا "ان قضايا الامن القومي الحديثة مثل محاربة الارهاب والجريمة المنظمة وقضايا الطوارئ المدنية تستلزم مفكرين مستقلين يمكنهم ايجاد منظور جديد لسياسات الامن القومي." بحسب رويترز.

وتتشكل اللجنة الجديدة واسمها منتدى الامن القومي عن طريق التعيين من جانب رئيس الوزراء جوردون براون. وسيطلب من المنتدى مقارعة طريقة التفكير الحكومية ولكن دون أن تكون لديها صلاحيات تنفيذية.

وستكون مهامها تحليل القضايا التي تتراوح بين التهديدات الامنية الاساسية ومكافحة الارهاب عبر الانترنت والجريمة المنظمة والتغير المناخي والمنافسة في مجال الطاقة والتيارات الاقتصادية العالمية.

الازمة الاقتصادية تحرم الاميركيين من النوم

واظهر استطلاع ان النوم اصبح يجافي اعين اكثر من ربع الاميركيين بسبب الازمة الاقتصادية في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من اسوأ انكماش اقتصادي منذ الثلاثينات.

واظهر الاستطلاع الذي نشرته مؤسسة النوم القومية ان المتاعب المالية والاقتصادية حرمت نحو 27 بالمئة من السكان من النوم لعدة ليال كل اسبوع خلال الاشهر الماضية.

ويشعر الاميركيون بالقلق على وضعهم المالي الشخصي وعلى الاقتصاد الاميركي ووظائفهم وكلفة الرعاية الصحية.

وقال مئير كريغير مدير الابحاث والتعليم في خدمات غايلورد سليب "مع تدهور الاقتصاد، نرى مرضى في عيادتنا يقولون انهم سيوقفون العلاج اما لانهم خسروا وظائفهم او لان فردا من افراد عائلتهم خسر وظيفته واصبحوا قلقين على كلفة العلاج".

وقال ان عدم النوم مرتبط بامراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.واشار الاستطلاع الى زيادة بنسبة 13 بالمئة في اعداد من يعانون من مشاكل في النوم منذ 2001. كما ارتفع عدد الاميركيين الذين ينامون اقل من ست ساعات في الليلة الواحدة من 13 الى 20 بالمئة، وانخفض ايضا عدد من ينامون 8 ساعات او اكثر بنسبة 10 بالمئة.

امريكيات يبعنَ بويضاتهن!

وأمام اغراء بمدفوعات تصل الى 10 الاف دولار تزايد أعداد النساء اللاتي يعرضن بيع بويضاتهن لعيادات الخصوبة الامريكية كوسيلة لجني المال في ظل الازمة المالية.

تقول نيكول هودجس (23 عاما) الممثلة في مدينة نيويورك والمتعطلة عن العمل منذ نوفمبر تشرين الثاني انها قررت بيع بويضاتها لانها تحتاج الي المال بشدة.

واضافت هودجس التي تم قبولها كمتبرعة وتنتظر ان يختارها زوجان "لا ازال ادفع مصاريف الكليّة.. يجب ان اسدد فواتير بطاقات الائتمان وكما تعرف فان ايجار السكن في نيويورك باهظ."

واشارت الي ان مساعدة زوجين غير قادرين على الانجاب في الحصول على طفل يبعث على الارتياح. وقالت "نعم .. المال جيد جدا ولكن من الجيد ان تكون قادرا على مساعدة امرأة تريد ان تصبح أما في تحقيق ذلك."

وقالت منظمات التخصيب عبر البلاد ان هناك اهتماما متزايدا. وشهد مركز خيارات البويضة في ايلينوي زيادة بنسبة 40 بالمئة في طلبات الحصول على معلومات للتبرع بالبويضات منذ بداية 2008 .

وقالت مجموعة نورث ايست للمساعدة على التخصيب في مدينة نيويورك ان الاهتمام زاد الى المثلين بينما قال مركز كولورادو لعلاج الخصوبة ان الاستفسارات زادت بنسبة 10 بالمئة. بحسب رويترز.

وتوصي الجمعية الامريكية لعلاج امراض الخصوبة بان يكون الحد الاقصى لإجمالي ما يدفع للمتبرعات بالبويضات 10 الاف دولار.

وتوصلت دراسة للجمعية عام 2007 الى ان متوسط ما يدفع للمتبرعة الامريكية يبلغ 4216 دولارا. وتقول كاثرين برناردو المديرة في برنامج التبرع بالبويضات في مجموعة نورث ايست للمساعدة على التخصيب انه بينما ترى بعض النساء التبرع كوسيلة سهلة للحصول على المال فان الراغبات في التبرع لا يقبلن جميعهن.

مبيعات الحواسيب تشهد اكبر تراجع  

من جهة اخرى اعلن معهد غارتنر للدراسات ان المبيعات العالمية للحواسيب ستشهد تراجعا بنسبة 11,9 بالمئة في 2009 لتبلغ 257 مليون حاسوبا ما سيشكل اكبر تراجع في هذه المبيعات في التاريخ.

واوضح جورج شيفلر مدير البحوث لدى المعهد في بيان ان "صناعة الحواسيب تواجه ظروفا استثنائية في الوقت الذي يتواصل فيه ضعف الاقتصاد الشامل". وحث المستهلكين "على تمديد فترات استغلال حواسيبهم".

وستعاني مجمل الاسواق الناشئة والمتطورة "من تباطؤ غير مسبوق" بحسب الدراسة التي تتوقع تراجعا في المنطقتين على التوالي بنسبة 10,4 بالمئة و13 بالمئة. وكان اسوأ تراجع في هذا المجال سجل في 2001 وبلغ 3,2 بالمئة.

ووسط هذه التوقعات السوداوية فان "الحواسيب الصغيرة الحجم ستتيح امتصاص" الصدمة حث ستسجل الحواسيب المحمولة زيادة ب 9 بالمئة (155,6 مليون وحدة)، بحسب الدراسة. ومع استبعاد هذه الحواسيب القليلة التكلفة فان الارتفاع لن يكون الا بنسبة 2,7 بالمئة.

ويتوقع ان يتم بيع 21 مليون حاسوب صغير في 2009 ما يناهز ضعف مبيعات العام الماضي (11,7 مليون) غير انها لا تشكل الا 8 بالمئة من اجمالي مبيعات الحواسيب.

وبموازاة ذلك ستواصل مبيعات حواسيب المكاتب تراجعها الذي سيبلغ 31,9 بالمئة عند 101,4 مليون قطعة.

وفي 2008 ارتفعت مبيعات الحواسيب بنسبة 10,9 بالمئة عند 302,2 مليون حاسوب مع تراجع مسجل في الفصل الرابع الذي شهد زيادة بنسبة 1,1 بالمئة وهو ادنى ارتفاع يسجل منذ 2002.

الأزمة الاقتصادية تعيد الألمان إلى التحلي بالسلوكيات الحميدة

ولاحظت أكاديمية ألمانية مختصة أن الأزمة الاقتصادية ساهمت في عودة "الأخلاقيات الحميدة"، ما دفع إلى اعتماد منهج جديد لتدريس لياقة التعامل مع الآخرين، في حين رفضت الأكاديمية إلغاء تدليل الجنس اللطيف من مناهجها رغم المساواة.

 "رب ضارة نافعة"، قد ينطبق هذا المثل على المجتمع الألماني إذا ما أخذنا في الاعتبار آراء الخبراء المعنيين بسلوكيات المجتمع الألماني، الذين يرون أن الأزمة الاقتصادية دفعت الألمان إلى السلوكيات الحميدة مرة أخرى بعد غياب هذه الأخلاقيات عن الساحة في الأعوام الماضية، كما يقولون. وفي هذا الإطار قال هانز ميشائيل كلاين رئيس أكاديمية كنيغه الألمانية للسلوكيات الحسنة، والتي تقدم دورات في أخلاق التعامل مع الآخرين، إن الأكاديمية شهدت تزايدا في عدد المشاركين في دوراتها خلال أشهر الأزمة الاقتصادية الحالية. أضاف كلاين بالقول: "يبدو أن أوقات الأزمات تجعل الناس يعودون للأخلاقيات والتعاملات القديمة التي تحظى باحترام واسع وتمثل سنداً لهم وقت الأزمات". بحسب موقع دويتشه فيله.

واتفق المسئولون في الأكاديمية على التعديلات الجديدة التي اعتمدوها على المناهج التعليمية للأكاديمية والتي ستدرس عام 2009. وتسمح هذه التعديلات على سبيل المثال بعودة تشميت العاطس في ألمانيا بالقول:"صحة"، وبتمني شهية طيبة للآخرين على مائدة الطعام بعد أن كانت هذه السلوكيات قد أوشكت على الاندثار في ألمانيا ودخلت في نطاق العادات القديمة.

 وبحسب "كتاب الأخلاقيات"، الذي وضعته الباحثة الاجتماعية آريانه زومر، فإن من السلوكيات الجيدة، تجاهل عطس العاطس بشكل مؤدب. وعلى الرغم من أن تمني الصحة للعاطس لم يفسر بشكل تاريخي صحيح لأنها تعود لعصر انتشار وباء السل عندما كان الشخص المقابل للعاطس يريد بهذه المقولة حماية نفسه من العدوى، حسبما أوضح كلاين، إلا أن الأكاديمية فضلت اعتبار هذه المقولة ضمن الأخلاقيات الجيدة لأنها مقولة شائعة في الحياة اليومية. ويرى كلاين أنه أصبح من المعتاد مرة أخرى أن يعتذر العاطس وألا يتجاهل مجالسوه هذا العطس بشكل لطيف.

 أما فيما يتعلق بالتعامل بين المرأة والرجل فقد ظلت الأخلاقيات القديمة كما هي حيث رفض مجلس إدارة الأكاديمية طلب كلاين إلغاء برنامج "تدليل المرأة" من قبل الرجل إلغاء كاملاً، كقاعدة فتح الرجل الباب للمرأة وحمله معطفها تلطفا. وعلل كلاين طلبه بعدم تماشي هذه القواعد مع عصر المساواة بين الرجل والمرأة، لكن طلبه رفض من قبل مجلس الأكاديمية المؤلف من 16 عضواً. وظلت بذلك قواعد التلطف مع الجنس الآخر كما هي وظل الرفق بهن دليلا على حسن الخلق ومن أهم سمات المروءة والاحترام في المجتمع.

 كما ناقش أعضاء الأكاديمية أدبيات صياغة الرسائل الالكترونية، وعن ذلك قال كلاين إنه من الأخلاق الرديئة أن يكتب المرء رسالة الكترونية باسم مجهول. وقال خبير السلوكيات الألماني إن الكثيرين نسوا أنه من حسن الأدب أن يرفق صاحب الرسالة الالكترونية رقم هاتفه وعنوانه برسالته. واعتبر المجلس الاعتماد المتكرر في صياغة الرسائل الالكترونية على الإشارات الكتابية والوجوه التي تعبر عن المشاعر المختلفة دليلا على العجز اللغوي.

 ودعا القائمون على الأخلاقيات الحميدة في الأكاديمية إلى التخلي عن هذه الوجوه قائلين إنه من الضروري أن يصبح المرء قادراً على الكتابة بشكل يجعل من السهل على قارئ رسالته فهم السخرية الموجودة بين السطور من دون الحاجة لوجه يدل على هذه السخرية. يشار إلى أن الأكاديمية الموجودة في مدينة غيسكه في ولاية شمال الراين فيستفاليا تروج لنفسها على الانترنت تحت شعار:"لن تدفع رسوماً إلا إذا نجحت".

الاستثمار الفني.. بديل يزدهر خلال الأزمة الاقتصادية

كما بات المستثمرون يبحثون عن طرق جديدة لتوظيف أموالهم. وقد وجد بعضهم في الرسوم الفنية وسيلة استثمار غير تقليدية، وبعيدة كل البعد عن مسببات الأزمة الحالية، كالعقارات والأسهم.

ولم يسلم السوق الفني من الظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها معظم دول العالم، إلا أنه إذا ما قورن بالأسواق الأخرى، فإن رسوماته الفنية ولاسيما النمط الشرقي منها، أصبحت مصدرا وفيرا للمال، خاصة في البلاد ذات الخبرة اليافعة في هذا المجال. بحسب (CNN).

وتتجه أنظار العالم في هذا الإطار إلى منطقة الشرق الأوسط ولاسيما الخليج، التي رغم تأثرها، إلا أنها تعتبر أفضل من غيرها من الدول، خاصة بعد أن حقق الفن قفزة كبيرة وأصبح يلقى اهتماما كبيرا فيها.

وتعتبر الإمارات من أهم أسواق الفن، حيث سبق لإمارة أبوظبي أن استضافت عددا من المعارض الفنية الشهيرة، كمعرض الفنان الإسباني العالمي الراحل بيكاسو، بالإضافة إلى مشاريع هي بصدد إنشاءها، كالمنطقة الثقافية، التي تضم أكبر تجمع للمتاحف والمراكز الفنية في العالم، ومنها متحف اللوفر.

ومع زيادة التحديات أمام فرص الاستثمار التقليدي، وقلة ثقة الناس بالسوق المالية، يرى البعض في الفن فرصة لتجربة وسائل أخرى، وإن كان التنبؤ بنجاحها أمرا غير سهل.

وتوافد عدد من المؤسسات الفنية والتجارية، إلى منطقة الشرق الأوسط،  مثل مؤسسة كريستيس للمزادات، حيث أشار مدير المؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، جيوسي بيلكانن، إلى حدوث ارتفاع ملحوظ في أسعار اللوحات الفنية في المنطقة، خلال السنوات القليلة الماضية.

مصائب الاقتصاد العالمي.. فوائد عند صنّاع السينما

بينما يتهاوى الاقتصاد العالمي ليصل الحضيض، ترتفع أسعار تذاكر حضور الأفلام الأمريكية في السينما، والسبب في ذلك، وفقا لعدد من المراقبين، هو حاجة الناس إلى أخذ قسط من الراحة لمدة ساعتين، يحلقون فيها إلى عالم جديد بعيدا عن مشاكلهم وأزماتهم اليومية.

يقول بول ديرغارابيديان، محلل في Hollywood.com "أعتقد أن السينما تعطي فرصة للناس ليس فقط للخروج من المنزل، ولكن أيضا للدخول في عالم جديد، يبعدهم عن سوداوية الأيام الحالية."

وسجل شباك التذاكر الأمريكي هذا الأسبوع مبيعات تزيد بنسبة 18 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصل حجم المبيعات إلى 16.6 مليار دولار.

من جهة أخرى، يرى جيريمي كاي، من صحيفة الغارديان البريطانية، أن هذا العام قد يشهد أرباحا كبيرة لهوليوود مقارنة بالأعوام الماضية. بحسب (CNN).

ويقول خبراء إن الأزمة الاقتصادية ستؤثر أيضا على نوعية الأفلام التي سيتم إنتاجها، وكيفية إنتاجها، فالمؤشرات تدل على أن هوليوود ستمضي قدما في إنتاج الأفلام الكوميدية وأفلام الإثارة أكثر من غيرها.

من جهتها، تقول جنين باسنغر، مؤرخة سينمائية، إنه "لطالما لجأ الناس إلى السينما في الأوقات الصعبة، إلا أنه من الظلم القول إن الكوميديا أو الإثارة هي ما ينجح في مثل هذه الظروف."

شركة الطيران الاقتصادية.. ريانأير!

في ظل أزمة مالية مرعبة، تضع الحكومات خططاً لتحفيز اقتصادياتها المتعثرة وفي الأثناء تحفز مؤسسات، وبوسائل شتى، عملياتها عبر حافظة نقود المستهلك القلق، وربما أحدث هذه الأساليب ما قد يبتدعه طيران "رايانأير" بمحاسبة المسافرين على متن طائراته عند كل قضاء حاجة، في خطوة أدهشت قطاع الطيران في بريطانيا.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الطيران الاقتصادية في بريطانيا، مايكل أوليري، إن الشركة تدرس إمكانية تركيب مراحيض"، تعمل بواسطة إدخال عملة معدنية، في أسطولها من الطائرات. بحسب (CNN).

وأضاف: "في رايانآير.. نعمل دوماً لإيجاد طرق لخفض تكلفة السفر بالجو وجعله في متناول يد الجميع، كما نسعى لجعله أكثر سهولة عند الطيران عن طريقنا.

بسبب الإفلاس.. موظفو متجر اسرائيلي ينهبون محتوياته

قام موظفون غاضبون وعاملون في شركات تموين بنهب متجر في شمال اسرائيل كان اعلن افلاسه، واكدوا ان مالكيه يدينون لهم بالمال.

واوضحت صحيفة ان "عشرات العاملين في شركات تموين وموظفين في متجر تابع لشبكة (بركات ها شيم) في بلدة هاتسور هاغليليت، الى نهبه مؤكدين ان مالكيه يدينون لهم بالمال".

واثناء تظاهرة الغضب هذه استولى عشرات الاشخاص على المنتجات الغذائية، في حين قام اخرون بكسر اجزاء من الاسقف وفتح الابواب بواسطة مفكات البراغي لنقل المسروقات. بحسب فرانس برس.

واضافت الصحيفة "تم افراغ المتجر بالكامل في غضون بضع ساعات". واكد الاشخاص الذين شاركوا في عملية النهب هذه للصحيفة ان مالكي الشبكة مدينون لهم بمبالغ تصل الى الاف الشيكلات.

واعتبرت الصحيفة ان "مشهد الناس وهم ينقلون البرادات واجهزة التبريد ويفرغون الرفوف في المتجر يدل على تفاقم الازمة الاقتصادية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 17/آذار/2009 - 19/ربيع الاول/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م