عالم الوظائف.. الأزمة المالية ترفع عدد العاطلين إلى 230 مليون

الاثنين الأسود يقضي على 100 ألف وظيفة في اسبوع!

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: حذرت منظمة العمل الدولية من أن الأزمة المالية الراهنة قد تؤدي إلى انعكاسات سلبية وخطيرة على (الأمن الوظيفي العالمي) حيث يتوقع أن تتسبب في ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى ما يزيد على 230 مليون شخص.

وعلى نحو أكثر واقعية رأت المنظمة أن 30 مليون شخص اخرين قد يخسرون وظائفهم اذا استمرت الاضطرابات المالية خلال عام 2009 مما يرفع معدل البطالة العالمي الى 6.5 بالمئة مقارنة مع ستة بالمئة في 2008 و 5.7 بالمئة في 2007.

إختفاء 100 ألف وظيفة من سوق العمل الأمريكي في أسبوع!

في واحد من أكثر الأسابيع وحشية على سوق العمل في الولايات المتحدة، بلغ عدد الوظائف التي تلاشت من القطاع خلال سبعة أيام  أكثر من 100 ألف وظيفة!. وشهد يوم (اثنين) معظم تلك الخسائر بإعلان عدد من الشركات الأمريكية الكبرى عن عمليات تسريح شملت 70 ألف وظيفة.

وقال كبير الاقتصاديين في "ستاندرد أند بورز"، ديفيد ويس: "الصورة مازالت قاتمة هنا،  مشيراً إلى يناير/كانون الثاني الجاري، كأسوأ أشهر العام على سوق العمل الأمريكي عموماً، حيث درجت معظم الشركات الأمريكية على خفض قواها العاملة في تلك الفترة.

وأعلنت "فايزر"، من أكبر شركات إنتاج العقاقير الطبية، و"كاتربيلر"، مصنعي المعدات الصناعية الثقيلة، عن تسريح 20 ألف موظف، أكبر خفض تجريه شركات أمريكية في عدد قواها العاملة.

وقالت "فايزر" إن الخطوة الرامية لخفض النفقات ستتم على مرحلتين قبيل وبعد الاندماج مع شركة "ويث" في نهاية العام الحالي. بحسب سي ان ان.

وأورد تقرير حكومي أن 2.6 مليون وظيفة تلاشت من سوق العمل الأمريكي خلال العام الفائت، تضمن 21،137 عملية تسريح جماعية، الأعلى منذ سبع سنوات. ويُعنى بالتسريح الجماعي الاستغناء عن 50 عامل أو أكثر في وقت واحد.

ومن جانبها، عزت "كاتربيلر" القرار إلى "التدهور السريع في الاقتصاد العالمي"، الذي أدى بالشركة للاستغناء عن أكثر من 22 ألف وظيفة.

وكانت "بوينغ" قد كشف الأربعاء عن عمليات تسريح واسعة بين قواها العاملة، قرر على إثرها عملاق صناعة الطائرات الأمريكي، ومقره شيكاغو، تسريح 10 ألف عامل.

وتخيم توقعات متشائمة حول مستقبل سوق العمل الأمريكي، حيث تكهنت السلطات بفقدان أكثر من مليوني وظيفة خلال العام الحالي.

وقال جون لونسكي، كبير الاقتصاديين في "موديي": "هناك من الأسباب القوية التي تؤدي للاعتقاد بأن حجم الدمار في سوق العمل سيواصل الارتفاع خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار."

الأزمة المالية سترفع عدد العاطلين إلى 230 مليون

وحذرت منظمة العمل الدولية من أن الأزمة المالية الراهنة قد تؤدي إلى انعكاسات سلبية وخطيرة على "الأمن الوظيفي العالمي"، حيث يتوقع أن تتسبب في ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى ما يزيد على 230 مليون شخص.

وقالت المنظمة إن تأثير الأزمة المالية على الأمن الوظيفي مرتبط بفعالية جهود الإنعاش، مشيرة إلى أن نتائج استعراضها السنوي للعمالة العالمية، تظهر توقعات بأن يبلغ عدد العاطلين خلال العام 2009 الحالي، حوالي 198 مليون شخص.

وحذرت المنظمة الدولية، في تقرير نشر ضمن الموقع الرسمي للأمم المتحدة الجمعة، من زيادة أعداد العاطلين لتصل إلى أكثر من 230 مليون شخص، إذا ما استمرت الأزمة الاقتصادية الراهنة على وضعها الحالي.

وقال خوان سومافيا، المدير التنفيذي للمنظمة: "إن الأزمة الاقتصادية ستعمق مستويات الفقر في البلدان النامية"، مشيراً إلى أن حوالي 200 مليون عامل قد يواجهون خطر "الفقر المدقع"، حسب وصفه.

وقال سومافيا إن "رسالة منظمة العمل واقعية وليست مثيرة للمخاوف، إذ يجب أن نفترض أننا نواجه الآن أزمة عمل عالمية، وقد أدركت العديد من الحكومات هذا الأمر وهي تعمل على مواجهته، ولكننا بحاجة إلى خطة عمل دولية أكثر تنسيقاً لتفادي الركود العالمي."بحسب سي ان ان.

وينصح تقرير منظمة العمل الدولية الحكومات بأن تدرج قضية خلق فرص عمل في أولويات خططها الاقتصادية، وتقترح زيادة الاستثمار في الأشغال العامة، مثل الطرقات والإسكان، كوسيلة للتخفيف من عبء البطالة.

الاقتصاد العالمي قد يخسر 51 مليون وظيفة

وفي سياق متصل قالت منظمة العمل الدولية إن ما يصل الى 51 مليون وظيفة في شتى أنحاء العالم قد تختفي بنهاية هذا العام نتيجة للتباطؤ الاقتصادي الذي تحول الى أزمة عمل عالمية.

وقالت المنظمة انه وفقا لاكثر تصوراتها تفاؤلا فان العام الحالي سينتهي بانضمام 18 مليون شخص اخرين الى صفوف العاطلين عن العمل مقارنة مع نهاية عام 2007 بحيث يصل معدل البطالة العالمي الى 6.1 بالمئة.

وعلى نحو أكثر واقعية ترى المنظمة أن 30 مليون شخص اخرين قد يخسرون وظائفهم اذا استمرت الاضطرابات المالية خلال عام 2009 مما يرفع معدل البطالة العالمي الى 6.5 بالمئة مقارنة مع ستة بالمئة في 2008 و 5.7 بالمئة في 2007. بحسب فرانس برس.

ووفقا لاسوأ التصورات الاقتصادية قال تقرير اتجاهات العمل العالمية ان 51 مليون فرصة عمل اخرى قد تختفي بنهاية هذا العام مما يرفع معدل البطالة العالمي الى 7.1 بالمئة.

وقال التقرير "اذا تفاقم الكساد في عام 2009 وهو ما يتوقعه كثير من الخبراء فستتفاقم أزمة الوظائف العالمية بشدة. ويمكننا أن نتوقع تدهور الدخل وظروف العمل الاخرى بالنسبة لكثيرين ممن ينجحون في الاحتفاظ بوظائفهم."

وكانت شركات كاتربيلر وسبرنت وفيلبس وتكساس انسترومنت واي.ان.جي من بين الشركات التي استغنت عن الاف العاملين فيها في مواجهة الازمة المالية والتباطؤ الاقتصادي الذي يجتاح العالم.

وفي اكتوبر تشرين الاول الماضي توقعت منظمة العمل الدولية ضياع 20 مليون وظيفة بنهاية عام 2009 نتيجة للازمة المالية.

وذكرت منظمة العمل أن الدول النامية ستعاني أكثر من غيرها من جراء ضياع فرص العمل. وقالت في أحدث تقرير "تبرز منطقة افريقيا جنوبي الصحراء الكبرى وجنوب آسيا كأبرز منطقتين من حيث الظروف بالغة السوء في سوق العمل وأعلى نسبة للفقراء العاملين."

ووفقا لتقديرات المنظمة فان شمال افريقيا والشرق الاوسط شهدا أعلى معدل بطالة في نهاية 2008 وذلك بنسبة 10.3 بالمئة و 9.4 بالمئة على التوالي.

مكتب العمل الالماني لا يستبعد وصول عدد العاطلين الى اربعة ملايين

واعلن رئيس الوكالة الالمانية للعمل فرانك-يورغن فايزيه انه "لا يستطيع ان يستبعد" وصول عدد العاطلين عن العمل الذي تجاوز لتوه من جديد الثلاثة ملايين الى اربعة ملايين في احد الايام.

وقال فايزيه لصحيفة راينشه بوست "لا استطيع ان استبعد ارتفاع عدد العاطلين عن العمل الى اربعة ملايين".واضاف ان وكالة العمللديها 17 مليار يورو مخصصة لتعويضات البطالة والتي يمكن ان تكفي لفترة 18 شهرا.لكنه حذر من انه "اذا ما استمرت الازمة ستتضاءل الاحتياطات". بحسب فرانس برس.

واعلنت الوكالة الاتحادية للعمل الاربعاء ان سوق العمل قد تأثر كثيرا بالازمة الاقتصادية اذ ان عدد العاطلين عن العمل تجاوز عتبة الثلاثة ملايين في كانون الاول/ديسمبر. وارتفعت نسبة البطالة الى 7,4% من عدد اليد العاملة النشطة في مقابل 7,1% في تشرين الثاني/نوفمبر.

ادنى مستوى للبطالة في النمسا في اطار المعدلات الاوروبية 

وفي نفس السياق صنّفَ المعهد الاوروبي للاحصاء (يورو ستات) النمسا في المرتبة الثانية من حيث تدني معدلات البطالة فيها والتي بلغت نسبتها 9ر3 في المائة في شهر ديسمبر الماضي اي اكثر بقليل من نصف المعدل السائد في الاتحاد الاوروبي (2ر7 في المائة) وجاء تسلسلها بعد هولندا التي احتلت الصدارة بمعدل 7ر2 في المائة فقط. بحسب (كونا).

وقال المعهد في تقرير له نشرت وكالة الصحافة النمساوية مقتطفات منه انه بالنسبة للدول ال16 المنتمية لمنطقة اليورو فان معدل البطالة ارتفع من 2ر7 في المائة قبل نحو سنة الى 8ر7 في المائة مؤخرا.

وقدر المعهد الاوروبي للاحصاء عدد العاطلين عن العمل في الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بحوالي 5ر17 مليون شخص من اجمالي عدد سكان الاتحاد البالغ حوالي 500 مليون نسمة.

اما اعلى معدل للبطالة فقد سجلته اسبانيا حيث ارتفع خلال الفترة ذاتها من 6ر8 في المائة الى 4ر13 في المائة تليها سلوفاكيا التي تراجع فيها معدل البطالة من 5ر10 في المائة الى 1ر9 في المائة ثم استونيا التي ارتفع فيها هذا المعدل من 1ر4 في المائة الى 3ر8 في المائة اما اكبر تراجع لمعدل البطالة فقد سجلته بولندا من 5ر8 في المائة الى 5ر6 في المائة.

تركيا.. فقد 25 الف وظيفة في صناعة السيارات

وحذر اتحاد العمال في تركيا من ارتفاع معدل البطالة بسبب فقدان الوظائف في القطاعات الصناعية وقال ان حوالي 25 الف عامل تم تسريحهم من مصانع السيارات في الاشهر الثلاثة الاخيرة.

وقال ممثل الاتحاد محمد كانجا في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة الانباء الكويتية (كونا) من اقليم (بورصا) ان عمليات تقليص الوظائف ناجمة عن الانخفاض المستمر للطلب في السوق المحلية وكذلك للركود الذي اصاب الاسواق الخارجية خصوصا اوروبا الوجهة الرئيسية الاولى لصادارات السيارات التركية.

واضاف كانجا ان الطلب في السوق التركية تراجع بشكل حاد في الربع الاخير من العام الماضي ووصل الى مستويات تدعو الى القلق على مصير الوظائف والاداء الاقتصادي للبلاد بشكل عام.

واوضح كانجا " نحن نواجه ارقاما تتعدى كل التقديرات التي وضعناها بشان فقدان الوظائف في صناعة السيارات وهو القطاع الذي يقود قاطرة الاقتصاد التركي وتعتمد عليه البلاد بشكل كبير في تحقيق معدلات النمو الاقتصادي".

وذكر ان 683ر5 شخص فقدوا وظائفهم في اكتوبر الماضي وقفز العدد في الشهر الذي يليه الى 283ر9 شخص وارتفع في ديسمبر الماضي الى حوالي 400ر9 عامل نتيجة عمليات التسريح التي تجريها شركات مصانع السيارات والمعدات.

واكد ان المعدل الشهري لتقليص الوظائف في اقليم (بورصا) المركز الرئيسي لصناعة السيارات في تركيا يتجاوز700ر4 وظيفة وهو ما يثير مخاوف من ارتفاع البطالة لاسيما في هذا الاقليم الذي يصدر اكثر من 80 في المئة من انتاجه الصناعي الى خارج تركيا. بحسب تقرير لـ(كونا).

وتعتبر (بورصا) اكبر قاعدة صناعية على مستوى البلاد وتضم مصانع شركات اجنبية عريقة لتصنيع السيارات ومستلزماتها من بينها الشركة الفرنسية للسيارات (رينو) وزميلتها الايطالية (فيات) التي تمتلكان في هذا الاقليم اكبر المصانع حجما وانتاجا.

ولم يبد ممثل الاتحاد تفاؤلا بشأن الاداء الاقتصادي في عام 2009 بالقول ان "التوقعات لهذا العام لا تبشر بالخير مقارنة مع 2008" وحث بهذا الصدد الحكومة على اتخذا اجراءات من شانها تعزيز القدرة الشرائية للافراد والشركات ودعم الطلب المحلي عبر تسهيلات ائتمانية وضريبية.

واعتبر ان خفض الضرائب او رفعها مؤقتا سيزيد القدرة على الانفاق والشراء في السوق المحلية ما يعوض ولو نسبيا من تراجع الطلب الداخلي ويرفع وتيرة الدائرة الانتاجية ويقلص بالتبعية من حجم فقد الوظائف. وبحسب البيانات الاقتصادية الاخيرة فقد تضرر الاقتصاد التركي بشدة نتيجة تداعيات الازمة المالية العالمية واذ انخفض نمو الناتج الاجمالي المحلي الى نصف نقطة مئوية في معدل هو الاسوأ منذ ست سنوات بعدما تعافت من الازمة الاقتصادية الطاحنة التي عانتها في عامي 1999 و2001.

ياهو! تجمِّد رواتب موظفيها

واعلنت مجموعة الانترنت الاميركية "ياهو!" تجميد رواتب موظفيها لخفض نفقاتها وانعاش المجموعة التي تراجعت في مواجهة اسماء اخرى كبيرة على الشبكة مثل غوغل ومايسبيس وفيسبوك. وجاء هذا الاعلان قبل خمسة ايام من نشر نتائج الشركة في الفصل الاخير من 2008.

وقالت كيم روبي المتحدثة باسم ياهو! ان "فريق الادارة قرر ان منح زيادات سنوية في الرواتب لن يكون في مصلحة المجموعة او المساهمين فيها".

واكد محللون ان المديرة العامة الجديدة للمجموعة كارول بارتز التي عينت الاسبوع الماضي يمكن ان تحرك الامور.

وعينت بارتز (60 عاما) محل جيري يانغ احد مؤسسي المجموعة الذي اعلن عن مغادرتها في 18 تشرين الثاني/نوفمبر لكنه بقي في منصبه حتى العثور على مدير بدلا منه. وكان يانغ احد مهندسي رفض العرض الذي قدمته مجموعة مايكروسوفت العملاقة لشراء ياهو! في 2008. بحسب فرانس برس.

وادى رفض العرض بشراء المجموعة مقابل 33 دولارا للسهم الواحد الى استياء عدد من المساهمين بينهم الملياردير كارل ايكان الذي قاد تمردا على الفريق الاداري.

وعبر رئيس مجلس ادارة مايكروسوفت ستيف بالمر عن سروره الخميس لتولي بارتز التي يعرفها رئاسة المجموعة.

وتحتكر غوغل 63,6% من البحث على الانترنت في الولايات المتحدة قبل ياهو! (5,20%) ومايكروسوفت (8,5%) حسب دراسة اجراها مكتب "كومسكور" الشهر الماضي.

مليون روسي فقدوا وظائفهم في شهر

وفي روسيا قال يوري جيرتسي رئيس دائرة العمل الاتحادية الروسية ان عدد الروس العاطلين عن العمل ارتفع الى ستة ملايين في ديسمبر كانون الاول مقارنة مع خمسة ملايين في نوفمبر تشرين الثاني وذلك في ظل تباطوء اقتصادي.

وأضاف جيرتسي أن البيانات التي جرى حسابها وفقا لقواعد منظمة العمل الدولية تظهر أن البطالة أعلى كثيرا من المليون ونصف المليون روسي الذين سجلوا أنفسهم رسميا كعاطلين عن العمل بعد ستة أشهر من الازمة المالية.

وأبلغ اذاعة صوت موسكو "البيانات التي قدمتها لنا (وكالة الاحصاءات) روستات تظهر أن عدد العاطلين أو من يبحثون عن عمل نحو ستة ملايين شخص."وتصدر أرقام البطالة الرسمية أوائل الاسبوع القادم.

وتمتعت روسيا بنمو اقتصادي بلغ سبعة بالمئة في المتوسط على مدى السنوات الاخيرة لكنها تشهد تدهورا مع انهيار أسعار النفط العالمية وتفجر أزمة الائتمان والخروج الجماعي للمستثمرين من الاسواق الصاعدة.

وتباطأ نمو الاقتصاد الروسي الى ستة بالمئة في 2008 من 8.1 بالمئة في 2007 ومن المتوقع الان انكماشه 0.2 بالمئة هذا العام بينما تطلق الحكومة حزمة انقاذ قيمتها 200 مليار دولار لتفادي ركود طويل.

بوينغ ستلغي 10 الاف وظيفة هذا العام

واعلن جيم ماكيرني رئيس مجلس ادارة شركة بوينغ ان هذه المجموعة الاميركية العملاقة للصناعات الجوية ستلغي هذا العام 10 الاف وظيفة وذلك خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف اكد فيه ضرورة ان تستعد الشركة لمواجة ظروف اقتصادية صعبة.

وقال ماكيرني اثر الاعلان عن النتائج الفصلية للشركة ان "الاقتصاد العالمي في تراجع مستمر وهذا الامر يؤثر على حركة النقل الجوي والتمويل". بحسب فرانس برس.

واوضح ان الاستغناء عن 10 الاف وظيفة سيتم عبر طرق عدة بينها "التقاعد الطوعي والتسريح" مشيرا الى ان هذا الرقم يتضمن ما كان اعلن سابقا عن الاستغناء عن 4500 وظيفة في قطاع الطائرات التجارية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 10/آذار/2009 - 12/ربيع الاول/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م