أكدت الحكومة الفرنسية اليوم احقية العراق في تقرير ‏مصيره الا انها في الوقت نفسه اعربت عن تأييدها لأي تغيير ديموقراطي طالما كانت ‏تلك مطالب الشعب العراقي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرانسوا ريفاسو في ايجاز صحفي ‏"بالنسبة لنا فان (الامر) الضروري اليوم هو ان يطبق العراق قرارات مجلس الامن ‏ويقبل عودة المفتشين بحرية وبدون شروط".

وتعد تلك التعليقات رد الفعل الرسمي من باريس على مؤتمرالمعارضة العراقية الذي ‏عقد في العاصمة البريطانية لندن قبل ايام.

واضاف المتحدث "اهدافنا ثابتة" وفرنسا تسعى الى "ضمان امن المنطقة (الخليج) ‏وانهاء معاناة الشعب العراقي".

واضاف "من الطبيعي أننا نود في ان يكون هناك تطور ديموقراطي ومسالم كما هو ‏الحال في اي مكان...رغم هذا فان ألامر راجع الى الشعب العراقي ليقرر مصيره".

وفي تصريح آخر اعرب ريفاسو عن مخاوف حكومته من الطلعات الجوية الامريكية ‏والبريطانية فوق منطقة الحظر الجوي العراق.

واوضح انه ليس لدي فرنسا "اي شكوك" حول شرعية الحملة الجوية مشيرا الى ان ‏فرنسا انسحبت من المشاركة في تلك الطلعات فوق العراق لانها تعتبر ان القرار ‏الدولي بهذا الشأن لم يعد واضحا.

واكد في الوقت نفسه ان فرنسا لا تشكك ايضا بشرعية وقانونية مناطق الحظر الجوي ‏والتي اقيمت لحماية الاكراد في شمال العراق والاقلية في الجنوب من هجمات الطائرات ‏العراقية الحربية في اعقاب حرب تحرير الكويت عام 1991.(كونا)