دعا النائبان الديمقراطي إدوارد كينيدي و الجمهوري ريتشارد لوجار، الولايات المتحدة و أوروبا لإقامة حوار حضاري مع العالم الإسلامي بغية تضييق هوة الخلاف المتسع بينهما.

 و قال النائبان الأمريكيان في مقال لهما نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إن المسلمين في أنحاء العالم يعتقدون أن الحملة الأمريكية على الإرهاب إنما هي موجهة إلى الإسلام، مطالبين بضرورة تصحيح هذا المفهوم  ومستشهدين بعبارة لبول وولفيتز نائب وزير الدفاع الأمريكي قال فيها: إننا يجب أن نقيم " جسراً " للتغلب على الفجوة القائمة حالياً بين الغرب و العالم الإسلامي دون إبطاء.

ومن أجل تحقيق ذلك طالب النائبان بإدخال تعديلات على المناهج الدراسية في العالم الإسلامي بشكل يساعد على قبول الآخر الأمريكي أو الغربي و إقامة علاقات معه، كما طالبا بزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب المسلمين للولايات المتحدة.

من جهة اخرى نبه البطريك الأمريكي جون شان بيثون، بطريك واشنطن للكنيسة الإيسكوبليان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية إلى مشكلة تكمن في أن كثيرا من الأمريكيين يجهلون الإسلام، كما يجهلون التعاليم الصحيحة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، وقال: لقد شهدت الفترة التالية لأحداث سبتمبر مبيعات كبيرة من الكتب التي تتحدث عن الإسلام.

وأشار إلى حقيقة هي أن بعض الأمريكيين يخافون من الإسلام لأنهم يجهلونه. (اينا)