شبكة النبأ المعلوماتية

رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم الايرانية تعلن عدم شرعية منظمة مجاهدي الثورة

اصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم جنوب ‏العاصمة الايرانية طهران بيانا اعلنت فيه ان (منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية) ‏تفتقر الى الشرعيه الدينيه "ودعت المتدينين من ابناء المجتمع الايراني الى عدم ‏التعاون معها".

وكان احد اعضاء هذه المنظمة وهو هاشم اغاجاري قد القى محاضرة في "بيت ‏المعلم" في مدينة همدان اثارت جدلا واسعا في اوساط طلبة العلوم الدينية الشهر ‏الماضي.

وجاء في جانب من البيان ان المنظمة المعروفه ب(مجاهدي الثوره الاسلامية) ‏تحاول جعل "الجيل الجديد متشائما من الاسلام ومن علماء الدين وهي تدعم فكرة ‏فصل الدين عن السياسة وهو هدف الاعداء العلمانيين للاسلام".

واضاف البيان ان "المحاضرة المسيئة التي القاها احد اعضاء المنظمة في مدينة ‏همدان تعتبر اهانه للعقائد الدينيه ومراجع التقليد والشعب الايراني المتدين".

وكان من المقرر ان يمثل عضو منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية هاشم اغاجاري يوم ‏السبت الماضي امام محكمة همدان العامه الا انه امتنع عن ذلك بسبب ما اسماه ‏"انعدام الامن".

واستدعي اغاجاري الى المحكمة بتهمة الاساءه الى المقدسات الاسلامية خلال ‏المحاضرة التى القاها في "بيت المعلم".

وفي وقت سابق منع القضاء الايراني أمس الكاتب والصحافي الاصلاحي هاشم اغاجاري من مغادرة الاراضي الايرانية بتهة «اهانة» رجال الدين الشيعة، وفق ما أعلن مسؤول قضائي في تصريح نقلته الصحافة أمس.

وقال حجة الاسلام ذكر الله احمدي رئيس قصر العدل في مدينة همدان غرب ايران ان «الغرفة الاتهامية الرابعة عشرة في محكمة همدان حرمت على هاشم اغاجاري مغادرة الاراضي».

وكانت محكمة همدان استدعت اغاجاري السبت للمثول امام القاضي، غير انه رفض الامتثال.

وكان اغاجاري وجه طلبا الى رئيس السلطة القضائية آية الله محمود هاشمي شهرودي من اجل محاكمته في طهران حيث يقيم، مشيرا الى انه يخشى على حياته في حال محاكمته في همدان.

ورفض آية الله شهرودي طلب الكاتب، وفق ما ذكر احمدي لصحيفة نوروز الاصلاحية، مؤكدا ان «على اغاجاري المثول امام محكمة همدان حيث سيضمن أمنه».

وكان الكاتب القى كلمة في 19 يونيو في همدان، اعتبر فيها ان المسلمين «ليس عليهم ان يقلدوا زعيما دينيا بشكل أعمى».

وانتقد اغاجاري في كلمته «دور رجال الدين» وتحدث عن «تجديد ديني للمذهب الشيعي». وهو عضو في حزب مجاهدي الثورة الاسلامية، وهو حزب اصلاحي منبثق عن اليسار الراديكالي.