السلطات تمنع تظاهرات الطلاب وراقصاً من المغادرة

ذكرت وكالة الانباء الايرنية أمس ان وزارة الداخلية الايرانية منعت التجمعات الطلابية في طهران والمدن الاخرى لمناسبة ذكرى اضطرابات يوليو .1999

وكانت تشكيلات طلابية عديدة أعلنت خلال الايام الماضية انها ستنظم اليوم تجمعات سلبية في ذكرى عملية اقتحام الشرطة الايرانية لمدينة طهران الجامعية في يوليو 1999 التي اوقعت قتيلا واحدا بين الطلاب على الاقل وهددت النظام الاسلامي في ايران.

وتعرضت الجماعات الطلابية المؤيدة للرئيس الاصلاحي محمد خاتمي منذ ذلك الوقت لضغوط مستمرة من قبل الاوساط المحافظة في النظام الايراني.

وقد دعا مكتب تعزيز الوحدة الطلابية المقرب من خاتمي الاحد الى «مسيرة سلمية صامتة» تنطلق اليوم الثلاثاء.

وكانت المحكمة الثورية في طهران حكمت على احد مسؤولي هذا المكتب علي اشرفي بالسجن عاما واحدا سنة 2001 بعدما ادانته بتهمة القيام «بنشاطات غير شرعية والدعاية ضد النظام» لدوره في تظاهرات يوليو 1999.

وفي وقت سابق منعت السلطات الايرانية راقصا ايرانيا مقيما في الولايات المتحدة من السفر بأمر قضائي بتهمة افساد اخلاق الشبان واعطائهم دروسا في الرقص.

واعتقل محمد خورداديان وهو راقص في فرقة الرقص الشعبي يقيم في لوس انجلوس في مايو حين عاد الى ايران لزيارة اسرته بعد ان قضى 23 عاما في الخارج.

وقالت صحيفة ايران المملوكة للدولة ان خورداديان خرج الاحد من سجن افين بطهران وامامه فترة 20 يوما يستأنف خلالها الحكم الصادر ضده.

وقضت المحكمة التي تنظر في قضايا «الفساد الاخلاقي» على الراقص الايراني بالسجن عشر سنوات مع وقف التنفيذ وهو ما يعني بقاءه في ايران عشر سنوات ومنعه من السفر.

وقالت الصحيفة ان «القاضي منع خورداديان من مغادرة ايران لمنعه من التواجد في بيئة معادية قد تقوده الى ارتكاب نفس الجرم من جديد».

وكان خورداديان يعيش في لوس انجلوس وسط عدد كبير من الايرانيين الذين اختاروا حياة المنفى ويقدم عروضا مسرحية راقصة ويعطي دروسا في الرقص.

وتصل عروضه الى ايران عبر قنوات التلفزيون الفضائية واكسبته شعبية بين الشبان الايرانيين. وتباع في السوق السوداء في ايران اشرطة فيديو لرقصاته ودروسه في الرقص.