أكثر من 1200 مسجد حولتها إسرائيل إلى انقاض وكنائس يهودية وحظائر

أكد تقرير رسمي فلسطيني أن مسلسل الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية ضدّ المقدسات المسيحية والإسلامية، ظلّ سلوكاً ثابتاً في جميع مراحل تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

 ويقول تقرير وزارة الأوقاف الفلسطينية الذي أعدته خصيصاً لمركز زايد للتنسيق والمتابعة، إن هذه الاعتداءات التي ظهرت بجلاء ووضوح أكثر خلال الهجمة العسكرية الحالية لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضد جميع المقدسات بالأراضي الفلسطينية، لم تكن جديدة على سلوكيات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

و تقرير وزارة الأوقاف الفلسطينية لمركز زايد يقدم سرداً تاريخياً تفصيلياً وشاملاً لجميع الانتهاكات والاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال والمتطرفون اليهود ضدّ جميع المعالم المقدسة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية.

 ويقول في هذا السياق إن الإسرائيليين قد ارتكبوا جريمة كبرى يوم طردوا أهل البلاد الفلسطينيين وصادروا أرضهم, وقتلوا رجالهم، ويتموا أطفالهم، ورملوا نساءهم، وهدموا المساجد، وعاثوا فسادا، وارتكبوا جرائم عديدة، وهل هناك جريمة أشد من طرد الإنسان من الأرض التي ولد عليها، وأكل من خيرها، وشرب من مائها، واستظل بظلها، ولعب فوقها.

ويكشف التقرير الفلسطيني أيضاً أن عدة مساجد حولها اليهود إلى معابد.

 ويكشف التقرير الرسمي الفلسطيني أن جميع هذه المساجد والمعابد التي سبق ذكرها هي في الحقيقة لا تساوي 3 في المئة من مساجد فلسطين التي هدمت فترة الاحتلال التي تقدر بأكثر من 1200 مسجد، وما بقي منها إلا القليل شاهداً واضحاً على عنت وصلف الظالمين، ولم تسلم حتى هذه النسبة القليلة التي تبقت من مقدساتنا، فها هي يمارس بحقها أبشع أنواع الخراب، ويمارس بحقها أبشع أنواع الانتهاك، فترى الكثير منها قد حول إلى غير هدفه الطبيعي، والبعض يغلق ويترك مهملاً حتى الهدم، والبعض الآخر تمارس بداخله أعمال الرذيلة. (اينا)

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا