الدين والعنف الاجتماعي

اي علاقة بين الدين وظاهرة العنف الاجتماعي؟

السؤال كان محور العدد الجديد من مجلة "الحياة الطيبة" التي تعنى بقضايا الفكر والاجتهاد الاسلامي، من خلال عدد من الدراسات راوحت بين النقد والحوار والمراجعة: العنف والدين وفلسفة العقوبات الاسلامية (حوار مع الشيخ نعيم قاسم) الدين والعنف: رؤية على ضوء الفكر المسيحي (ادب جورج مسوح) حوار في دائرة النقد (محمد مصطفاوي) قراءة في الابعاد الثقافية والاجتماعية الدينية لظاهرة العنف (طلال عتريسي) احكام الارتداد (عبد الكريم الموسوي الاردبيلي) الارتداد وحكمه (الشيخ محمد جناتي) الارهاب، اشكالياته وتعريفه (حسين عبد الله) التساهل والتسامح (حسن رحيم بدر ازغدي) فلسفة للسلام الانساني (سعاد الحكيم) قراءة في نثر الشيخ محمد شمس الدين (الشيخ علي عبدالله).

من مقدمة العدد دراسة عن التعانف والتسامح في المجتمع المدني الاسلامي: "موقف الشرع من التعامل الشديد وتعاطي العنف يتحدد حسب الحالة والواقع. ولا يمثل الموقف الشرعي رأيا مؤيدا له مبدئيا، لأن الرحمة والعطف واللين وغيرها من المفاهيم تعدّ الاساس والركيزة الاولى في تحقيق المقاصد الشرعية، ولأن الانسان بفطرته الالهية يخضع لمظاهر وخطابات الرحمة والمحبة قبل التأثر الايجابي العميق بالوسائل العنيفة".

وتتابع مقدمة العدد: "ان تدقيقا اوليا في مصادر التشريع الاسلامي للدفاع والمقاومة، وكل مظاهر ووسائل العنف والشدة المتمثلة في الجهاد والغزو المشروع يثبت ان الفلسفة الاسلامية والسر الحقيقي في هذه المشروعية يكمن في ردع الاعتداء ومنع الظلم والجور، ولا حث اسلاميا على مطلق الغزو والحرب". (النهار)

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا