قام باحثون من نيويورك بدراسة استطلاعية حول استهلاك السجائر والخمور والماريجوانا، عن طريق الاتصال بأرقام تليفونات بصورة عشوائية في مدينة نيويورك..

وتوصلت الدراسة إلى أن استهلاك السجائر والخمور والماريجوانا قد ازداد في مدينة نيويورك بعد أحداث 11 أيلول..

وذكر ثلث من أجري الاستطلاع معهم والبالغ عددهم 1000 شخص، أن استهلاكهم للكحول والسجائر والماريجوانا قد زاد.. واحتلت الخمور رأس القائمة في المواد المستهلكة.

وذكر 22.6 أنهم كانوا يدخنون السجائر في الأسبوع السابق على أحداث 11 أيلول، وقال 59.1 أنهم شربوا الخمور، بينما ذكر 4.4 أنهم دخنوا الماريجوانا.

بعد 11 أيلول قال 23.4 ممن شملهم الاستطلاع أنهم دخنوا سجائر، وقال 46.4 أنهم شربوا خموراً، بينما ذكر 5.7 أنهم دخنوا ماريجوانا.

من بين المدخنين الذين شملهم الاستطلاع ذكر 10% أنهم دخنوا علبة سجائر إضافية في الأسبوع، وذكر 20% أنهم شربوا كأساً إضافياً على الأقل من الخمور يومياً في أعقاب الهجمات. وقال الدكتور ديفيد فلاهوف أحد المشاركين في هذا البحث أن هذه الزيادة (ظهرت بصورة اكبر بين من يعيشون في منطقة قريبة من مكان وقوع الهجمات).. وقال (إننا في الوقت نفسه وجدنا أن معدلات الإصابة بإحباط نفسي والزيادة في استهلاك السجائر والخمور كانت مرتفعة في نيويورك بصورة عامة).

وأضاف (ربما يزيد استهلاك الناس للسجائر والخمور كوسيلة للتغلب على  تأثير الهجمات عليهم، لكن استمرار استهلاك هذه المواد يعني أنهم يعانون من مشكلات في التغلب على تأثير الهجمات، أما الدكتور جلين هانسون من المعهد القومي للمخدرات فقد ذكر (إن هذا البحث سيساعدنا على التوصل لعلاج أفضل لتعاطي المخدرات واستهلاك الخمور ووضع استراتيجيات للأشخاص الذين يعانون من ضغوط شديدة)..