اليهود يضيقون ذرعاً بالممارسات الصهيونية

لم يعد البَرم من الممارسات الصهيونية محصورا بغير اليهود، وإنما غزا ذلك ساحة اليهود أنفسهم بحيث لم يستطيعوا سكوتاً على تلك الجرائم التي تمس الانسانية برمتها, فقد أكد أحد الصحفيين اليهود الذي يحمل الجنسية الاميركية (ليزاشبيكول): أن إسرائيل قد تجاوزت الحدود وأنه ومثله الكثير من الامريكيين اليهود لا يقبلون بهذا التجاوز ولن يجتازوا هذه الحدود مع إسرائيل.

لقد أبدى اشبيكول رأيه هذا مع توقعه توجيه اليهود اصابع الاتهام والخيانة إليه بناءاً على قوله الذي تقدم.

وأضاف قائلا:‏ يتولد لدي شعور هذه الايام بالاستهزاء من الواقع حيث قانون العودة الإسرائيلي يسمح لي أن أذهب إلي إسرائيل واعيش هناك كمواطن وبدون اية اسئلة‏,‏ ولكن الفلسطينيين الذين ولدوا هناك لايتمتعون بهذه الحقوق‏، ان إسرائيل لعبت دور المدافع منذ عام‏1948‏ ولكن مع مرور السنوات ظهر أن هذا الدفاع كان هجوما عدائيا ووحشيا‏, ‏كم من الأرواح يجب إزهاقها حتي تشعر إسرائيل أنها محصنة من أي أذى.

إن منظر الجنود الصهاينة الذين يلتقطون الصور التذكارية على جثث ضحاياهم من الفلسطينيين أصحاب الأرض مما هال الصحفي اليهودي بحيث ابدى قلقه من تلك الصور المهيبة التي تعرض على شاشات المحطات الفضائية وما لها من أنعكاسات سلبية على أمن واستقرار اليهود الذين يحاولون نيله بالقتل والارهاب.

وحول وجهة نظره برئيس الوزراء الصهيوني آرييل شارون قال: إنه يوماًً بعد آخر يثبت بالدليل بإن شارون رجل استبدادي يفتقر لكل معاني الانسانية.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا