تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص المؤيدين لفلسطين في واشنطن السبت 20 من أبريل احتجاجاً على الحرب العدوانية التي تقودها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وذلك في أكبر مظاهرة من نوعها تشهدها أمريكا.

وقال "تشارلز رامزي" قائد شرطة واشنطن: إن حوالي 50 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج، في حين أكد منظمو الاحتجاج أن العدد يصل إلى 100 ألف شخص.

 وتجمع المحتجون أمام البيت الأبيض ومناطق أخرى في المدينة برفقة أعداد ضخمة من الشرطة التي طوقت مكان التظاهرة لتفادي وقوع اي تجاوزات..

ووحَّدت الجماعات المختلفة فيما بعدُ صفوفها للقيام بمسيرة ضخمة فى "بنسلفانيا"، ثم سارت إلى الكونجرس الأمريكي، وقد لوَّح المتظاهرون بالأعلام والملصقات وهم يهتفون: "تسقط إسرائيل".

ورفع المتظاهرون لافتات تشبه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بادولف هتلر وحمل بعضها صور الكوفية الفلسطينية.

وفي "سان فرانسيسكو" تجمع أكثر من 15 ألف شخص أمام مجلس المدينة وهم يهتفون: "فلسطين حرة" مُلوِّحين بالعلم الفلسطيني، وطالبوا الولايات المتحدة بتغيير سياستها تجاه الشرق الأوسط.

ويرى مراقبون أن إقبال الأمريكيين بمختلف العِرقيات الدينية والأيديولجية المتنوعة والقادمين من ولايات أمريكية عديدة على المظاهرة قد فاق التوقعات، كما يُعد مؤشراً على وجود رأي عام للشعب الأمريكي مؤيد للحقوق الفلسطينية، ورافض للصمت على الانتهاكات الإسرائيلية، وراغب في تغيير السياسة الأمريكية الحالية تجاه الشرق الأوسط.