ملك أفغانستان.. هل تصلح رحلة العودة ما أفسده العنف؟

بعد غياب دام تسعة وعشربن عاما في المنفى بدأ الملك السابق لأفغانستان رحلة العودة إلى بلاده، برفقة رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة، حميد قرضاي، وذلك مرورا بدولة مجاورة تمهيدا لنقله إلى بلاده، وسط إجراءات أمنية مشددة قامت بترتيبها الحكومة الحالية.

الآمال معلقة على عودة الملك المخلوع في أن يوفق في عملية توحيد الجماعات الإثنية والعرقية التي تنخر خلافاتها جسد هذا البلد المنهك.

ترى هل يتمكن ظاهر شاه الذي من المؤمل أن ينقل، ومرافقوه، وطبيبه الخاص على متن ثلاث طائرات إيطالية من طراز ( سي ـ 130 )، من تحقيق ذلك الهدف، أم أن الأسلاك الشائكة، والحماية المشددة اللتان أحاطتا بمنزله سوف تحولان دون ذلك.

وكان قد تأجل وصول الملك السابق إلى العاصمة الأفغانية عدة مرات في الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب مخاوف أمنية بعد اكتشاف مؤامرة تستهدف اغتياله واغتيال رئيس الحكومة المؤقتة حامد كرزاي ومسؤولين آخرين.

ويذكر أن ظاهر شاه أطيح به على يد ابن عمه (محمد داود) أثناء وجود الملك في إيطاليا لقضاء عطلته في يوليو/ تموز 1973. وقد حول داود مملكة أفغانستان إلى جمهورية قبل اغتياله في انقلاب بعد خمس سنوات من توليه الحكم.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا