الكتاب:  مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أميركا..

الكاتب: بول فندلي

الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر - بيروت، ط1/2001م

عرض: حيدر الجراح

عرف قرّاء العربية بول فندلي أول ما عرفوه من خلال كتابه الذائع الصيت (من يجرؤ على الكلام) والذي فضح فيه لعبة اللوبي اليهودي في أميركا من خلال شبكة علاقاتها المتعددة والتي تحرك خيوطها جميعاً منظمة إيباك الشهيرة، هذا الكتاب يهديه المؤلف إلى كل من يجلون الحرية لكل الناس في كل مكان..

ويكتب في مقدمة الطبعة العربية لكتابه، إنه كتاب عن المسلمين الأميركيين، لكن ما أرمي به إليه إنما هو مخاطبة جميع الناس أينما وجدوا.. فأنا مواطن من مواطني الولايات المتحدة الأميريكية، اعتنق المسيحية، وأؤمن بأن الشعوب في أرجاء العالم تكون مهددة عندما تخطئ القوة العظيمة في هذا العالم، فتنظر إلى المسلمين، الذين يشكلون نسبة كبيرة من سكانها، نظرتها إلى راديكاليين خطرين، يعبدون إلهاً تواقاً إلى الانتقام،  ولا يتسامحون حيال معتنقي الديانات الأخرى..

يواجه المسلمون مصاعب يومية في مجتمع أميركا المسيحي في غاليبته.. إن معظم الأمريكيين لا يعرفون أي مسلم، وما زالوا غافلين عن وجود المسلمين المتنامي بوتيرة سريعة في الولايات المتحدة.. ولم يناقشوا يوماً الإسلام مع أي شخص مطلع على هذا الدين.. ولم يقرأوا يوماً آية واحدة من القرآن الكريم، وتنبع أغلب تصوراتهم عن الإسلام من الصور السلبية المزيفة التي تظهرها التقارير الإخبارية والأفلام والمسلسلات التفزيونية، والحوارات في الإذاعة والتلفزيون..

قسم بول فندلي كتابه إلى مقدمة وثلاثة عشر فصلاً مع ملحقين.

حملت على التوالي العناوين التالية:

رحلة غير متوقعة - النسب الخفي - غرباء في وسطنا - الإرهاب والإفتراء - عامل (طالبان) - هذه حقائق نؤمن بها - سواسية كسنّين من أسنان المشط - ربط مزيف بالإسلام - ردم الهوة - الطلاب يرشدون إلى الطريق - كسر جدار الصمت - الطرق إلى النجاح الحزبي - تصويت الكتلة الانتخابية الإسلامية - المضي في التحدي - رسالة ودية من مارك المسلم - لجنة الشخص الواحد..

كما ضم الكتاب تعريفاً بالمنظمات والمؤسسات الإسلامية والعربية التي ورد ذكرها في سطور الكتاب، وكذلك مجموعة من الصور لناشطين إسلاميين في المجال السياسي.