الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا

ردك على هذا الموضوع

الأولى

 

تستفز الكثير من المثقفين العرب والعراقيين- تحديداً- حساسية مفرطة من قضية الجهة المتبنية للمؤسسات الثقافية، إذ ما أن تستكتبه في موضوع، إلا وسألك، هذه المجلة أو الصحيفة تابعة لمن، وقد يكون لهذه الحساسية مبررها وأن تبريرها يقف على خلفية جهة التمويل خاصة أمام الكم الهائل من المؤسسات الخيرية والثقافية والإعلامية والوفود المشبوهة التي تتحرك شرقاً وغرباً ومعها حقائب لا تبدل بدون ولاءات ومواقف يفرط بها وطنياً.

 لكن كيف يمكن التميز بين هذه المؤسسات، ويخرج الطيب من الخبيث.. ندعي أن المطبوع (كالمجلة والجريدة وغيرهما) هي التي تفضح فهل للكاتب بعد ذلك عذر الخوف..

وفي فترات سابقة اتهمت مجلات مثل (شعر وحوار) الصادرة بلبنان بالعمالة ثم أعيد اعتبارهما في فترات لاحقة بل والتنبيه لأهميتهما، ويبدو أن ذلك مقترن بالحرب الباردة وصراعات النفوذ التي تبتدل، والعراق اليوم مرتع لصراعات دول الجوار فيما بينها ومع قوى دولية، والثقافة أحد وجهات هذا الصراع بشكل سافر.

الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا