الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا

ردك على هذا الموضوع

إصدارات

 

إنفاق الدول العربية على البحث العلمي 1% فقط

بعد أن أكد خبراء عرب أن الكتاب العربي يواجه أزمة متعددة المظاهر، بحيث تدنى معدل قراءة الفرد إلى ربع صفحة، أكد متخصصون أن نسبة إنفاق الدول العربية على أغراض العلم والأبحاث العلمية والتكنولوجية لا يزيد على واحد في المائة فقط من إجمالي ميزانياتها.

فقد أوضحت دراسة نشرت مؤخراً أن متوسط التقدم التكنولوجي في الوطن العربي عام 2015 سوف يبقى ثابتاً كما هو عليه الوضع الآن، رغم أن عدد السكان سيرتفع في ذلك العام إلى نحو 400 مليون نسمة.

وأشارت الدراسة إلى أن متوسط إنفاق الوطن العربي على أغراض الدفاع والتسليح يصل إلى نحو 26 في المائة من الميزانية السنوية. وذكرت أن متوسط الإنفاق الدفاعي في بعض الدول، وبخاصة الخليجية منها، قد يصل إلى نحو 50 في المائة.

وكانت إحصائية عالمية سابقة قد أفادت أن متوسط القراءة لدى الفرد العربي، مقارنة بالقارئ العالمي، لا تتجاوز النصف ساعة، وأن متوسط القراءة لدى المواطن الأمريكي يصل إلى 11 كتاباً، والبريطاني إلى 7 كتب، في حين لا يزيد متوسط القراءة لدى المواطن العربي على ربع صفحة.

اصدارات حديثة

أزمنة الحداثة الفائقة: الاصلاح الارهاب الشراكة

المؤلف: علي حرب

الناشر: المركز الثقافي العربي

 

الوهابيون والعراق: عقيدة الشيوخ وسيوف المحاربين

المؤلف: رسول محمد رسول

الناشر: رياض الريس للكتب والنشر

 

الإمام علي (ع) في الفكر المسيحي المعاصر

 المؤلف: راجي أنور هيفا

الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع

 

الفاطميات مشاعر الولاء في قصائد الزهراء1/5

المؤلف: علي حيدر المؤيد

الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع

 

الخطاب الإسلامي وحقوق الإنسان

المؤلف: حسن الصفار

الناشر: المركز الثقافي العربي

 

سوسيولوجيا الجمهور السياسي الديني في الشرق الأوسط المعاصر

المؤلف: خليل أحمد خليل

الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر

 

العولمة وتحولات العالم، إشكاليات التنمية في زمن العولمة وصراع الثقافات

المؤلف: محمد محفوظ

الناشر: المركز الثقافي العربي

إدارة العقل وتفعيل السحر الذكائي في الدماغ

ترجمة وتحقيق: خليل سيباني

الناشر: دار الراتب الجامعية

 

الكتاب: الرواية وتأويل التاريخ..

المؤلف: د. فيصل دراج.

الناشر: المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- المغرب، ط1، 2004.

استدعى الروائي العربي المؤرخ وطرده لأكثر من سبب: فالمؤرخ يقول قولا سلطويا "نافعا" ولا يتقصى "الصحيح" يهمش تاريخ المستضعفين ويوغل في التهميش إلى تخوم التزوير وإعدام الحقيقة ويكتفي بـ"تاريخ الكوني المنتصر"، أو أن يتوقف أمام الأسباب التي خلقت "تاريخا قائدا" قوامه الركود أو الحركة البائرة، ولهذا يقوم الروائي العربي بتصحيح ما جاء به المؤرخ وبذكر ما امتنع عن قوله، مؤكدا الكتابة الروائية "علم التاريخ" الوحيد، أو كتابة موضوعية تسائل ما جرى، دون حذف أو إضافة، وهذه الكتابة الموضوعية، في فضاء الكتاب مشغول بالتوهم والاختراع، تبرر الاحتفال بالإبداع الروائي، الذي تطور في شرط مقيد يهمش الموضوعية والإبداع معا.

الكتاب: زمن الشعر.

المؤلف: ادونيس.

الناشر: دار الساقي- ط6، 2005.

الرفض بحد ذاته، عنصر هدم، لكن ما من ثورة جذرية، أو حضارة تأتي دون أن يتقدمها الرفض ويمهد لها، كالرعد الذي يسبق المطر، فالرفض، وحده، يتيح لنا، في المأزق الحضاري الذي نعيشه، أن نأمل بالطوفان الذي يغسل ويجرف، وبالشمس التي تشرق وراء خطواته.

من يرد مستقبله حرا وإنسانيا فلا بد له من أن يحضنه ويهيئ له بإنسانية وحرية.

في هذا الأفق تولد القصيدة العربية الجديدة، تعانق الحادثة وتتجاوزها، ترفض الواقع لحظة تقبله وتحاوره وتعيشه، تصدر عن الأقاصي في نفس الشاعر، وتحمل الناس معها في رحيلها وتطلها.

أذاك تبطل أن تكون مجرد مزمار للشعور المفجوع، أو مجرد مرآة للحساسية، تصبح تعبيرا عن ثقل التاريخ، عن كثافته وعبئه، في مناخ من الرفض والحنين، من الرعب والإضاءة.

 

الكتاب: مأزق الفرد في الشرق الأوسط.

إعداد: حازم صاغية.

الناشر: دار الساقي، ط 1، 2005.

اثر اهتزاز الأيديولوجيات الاستبدادية، بدأت القيم الديمقراطية تطغى على الخطابات السياسية العربية، لكن عنصرا جوهريا يتمثل بمفهوم الفردانية لا يزال مفقودا تبعا لسيطرة المعتقدات الدينية والقومية والجماعية والأنظمة القبلية الشائعة في المنطقة العربية، وقبلها وبعدها الأجهزة والتوجهات العسكرية.

يضم هذا الكتاب مجموعة دراسات وشهادات عن الفردانية في منطقة الشرق الأوسط، وينطوي على قراءة نقدية للتطورات التاريخية التي شهدتها المنطقة منذ أواخر القرن الثامن عشر من حيث التأثيرات الأوربية، كما يتضمن تأويلا ثقافيا لمظاهر الإدراك الحديث التي يمكن لحظها في ميادين الشعر، والفنون وصناعة السينما.

أما المقالات التي وضعها باحثون ومبدعون من العرب وغير العرب، فتبحث في الإسلام، وعهد محمد علي في مصر، والصراع العربي- الإسرائيلي، وأحداث الخليج، الحوار بين الشرق والغرب، وتجربة لبنان الحديثة، وتتطرق إلى المخاوف والهواجس التي تعصف بهذه المنطقة وتهددها، كما تسأل عن إمكان تحقيق الديمقراطية وحكم القانون في الشرط الأوسط في ظل غياب الحس العميق بالفردانية.

الكتاب: الايديولوجيا والهوية الثقافية.

المؤلف: جورج لارين.

ترجمة: د. فريال حسن خليفة.

الناشر: مكتبة مدبولي، ط 1، 2002.

كتاب نقدي في فلسفة الحداثة والفلسفة المعاصرة، يثير هذا الكتاب كثيرا من الإشكاليات حول قضيته المحورية "الايديولوجيا والهوية الثقافية، الحداثة وحضور العالم الثالث" وحيث يوضح المؤلف كيف شكل العقل هوية عصر الحداثة وايديولوجيته، يبين أيضا في تحليله النقدي كيف افرز العقل بوصفه ايديولوجيا إشكاليات عديدة في علاقته بالعالم الثالث، كالعرقية والمركزية الأوربية والاستعمار.

ويرى المؤلف أن تحول العقل إلى ايديولوجيا هو الأساس لكل ما أثير على العقل من نقد لدى المذاهب العقلانية والتاريخية وفلسفات ما بعد الحداثة.

الكتاب: مشكلة العلوم الإنسانية، تقنيتها وإمكانية حلها.

المؤلف: د. يمنى طريف الخولي.

الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع، ط 2، 1996م.

يبدو أن التمهيد لتحديد مصطلحات عنوان أو  موضوعه، يصبح هاما طالما أنه بحث في منطق "العلم" ومجرد هذا المصطلح: العلم science مصطلح حديث شديد الدقة، إذ لم تتم صياغته إلا في الثلث الأول من القرن التاسع عشر، حيث اشتق- آنذاك من الفعل اللاتيني sciere أن يعرف، ليدل فقط وبتميز شديد على النسق المعرفي النامي والمتعلق حديثا وعلى وجه الخصوص الطبيعة والكيمياء، بمنهجها الصارم وطابعها المحكم ثم توالت اجتياح العلم لمجالات شتى أتت أصلها science وفقا لهذا المصطلح المدقق، ولكن لم يوضع له مقابل في اللغة العربية إلا مصطلح "علم" العريق جدا والمترامي النطاق في ثقافتنا.

الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا