الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا

ردك على هذا الموضوع

العسر الاقتصادي والاضطرابات النفسية في المجتمع العراقي

 الدكتور محمود شمال حسن

 (1)

بادئ ذي بدء أن الإضطرابات النفسية، لكي تحدث، لا بد من توفر شرطين رئيسين، هما: الاستعداد للإصابة بالاضطرابات النفسية والتعرض لأوضاع اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية ضاغطة أو بالغة السوء، تفوق قدرة الفرد على التجمل، واستنادا إلى الصحة النفسية، فإن كل الأفراد دون استثناء لديهم الاستعداد للإصابة بالاضطرابات النفسية، بيد أن هذا الاستعداد للإصابة، يظل كامنا لحين تعرض الفرد إلى ضغوط شديدة تفوق قدرته على التحمل، وعند ذاك يتعرض إلى الإصابة بأحد هذه الاضطرابات أو بعضها، وعلى سبيل ذلك نقول إن الأفراد في أي مجتمع بشري، هم عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات شريطة توفر الشرط الثاني.

والجدير بالإشارة، أن الأوضاع الاقتصادية البالغة القسوة التي تعرض لها الأفراد في المجتمع العراقي، قد تعرضت نسبة معينة منهم إلى الإصابة بالاضطرابات النفسية؛ وذلك يرجع إلى التفاعل الحادث بين الفقر والخبرة الحياتية المحدودة، إلى جانب عدم القدرة على تحمل ضغوط الفقر والحرمان، مما يفضي إلى ترسيب هذه الإضطرابات في الأوساط الاجتماعية التي تعاني الفقر والفاقة، إذ تشير الدراسات المسحية التي أجريت في أوساط اجتماعية- اقتصادية متباينة، إلى أن أفراد المستوى الاجتماعي- الاقتصادي المتدني أكثر تعرضا للإصابة بالإضطرابات النفسية من غيرهم[1]، وهذا يدل دلالة قاطعة على وجود علاقة بين الفقر والاضطرابات بصيغة دائرية، بمعنى أن استمرار الفقر مدة طويلة، سيترتب عليه آثارا نفسية متعددة، ومن بينها: الإضطرابات النفسية، إذ ستزداد حدة، إن لم تتخذ الإجراءات العلاجية العاجلة، التي تفضي إلى التخفيف من حدتها على الفرد.

والحقيقة التي لا بد من التركيز عليها هنا، أن استمرار هذه الاضطرابات مدة زمنية طويلة ستجعل الفرد غير قادر على بلوغ انتاجيته الاعتيادية، مما يفضي والحال هذه، إلى انخفاض نوعية الانتاجية، وهو الأمر الذي يعرض المجتمع إلى خسارة اقتصادية تلك الخسارة الناجمة عن تدني مستوى أداء الفرد وانخفاض نوعيته، إلى جانب التكاليف المادية للعلاج النفسي وبالنتيجة سنوجه المزيد من الأموال لإنفاقها على العلاج النفسي، مما يجعل المجتمع يتحمل أعباء مالية كبيرة، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع الخسائر الاقتصادية.

وما يهمنا هنا، أن تدهور صحة الفرد النفسية، ستضعف قدرته على متابعة شؤون عمله والاهتمام به، ومن ثم ستضعف مواظبته على الحضور وربما يفضي الحال به إلى فقدان عمله، وعلى ذلك، فإن التدهور الحاصل في صحة الفرد النفسية، قد تفضي إلى البؤس والعوز[2]، وبالمحصلة النهائية، سينتهي به الأمر إلى مزيد من التدهور في صحته النفسية، وهكذا فإن الفقر يؤدي إلى الإضطرابات النفسية والاضطرابات النفسية تؤدي بدورها إلى مزيد من العوز والبؤس.

 (2)

ومما له دلالة في هذا الصدد، أن الإضطرابات النفسية، تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، هي:

1-   الاضطرابات النفسية وتشتمل على القلق والكآبة والمخاوف والهستيريا والوساوس القهرية.

2-   الاضطرابات العقلية وتشمل على الفصام وذهان الهوس والاكتئاب.

3-   الاضطرابات السايكوسوماتية، وهي عبارة عن اضطرابات عضوية، يكون العامل النفسي السبب الرئيس في حدوثها.

وإذا شئنا ترتيبها، طبقا لشيوعها في المجتمع العراقي، فإن الإضطرابات السايكوسوماتية، تأتي بالترتيب الأول ثم تأتي الاضطرابات النفسية بالترتيب الثاني، وفي الترتيب الثالث، تأتي الإضطرابات العقلية، وبطبيعة الحال فإن هذا الترتيب يخضع إلى مسالة تيسر البيانات المتعلقة بالاضطرابات النفسية الشائعة في المجتمع، بالرغم من ندرتها، ومع ذلك، فإن البيانات الصادرة عن وزارة الصحة، ومن المستشفيات المتخصصة بالعلاج، تجعلنا نميل إلى تبني هذا الترتيب دون غيره.

 (3)

فيما يتعلق بالاضطرابات السايكوسوماتية التي تعد أكثر أنواع الاضطرابات النفسية شيوعا في المجتمع العراقي، نقول: إن مسببات هذه الإضطرابات عادة ما تكون نفسية، إذ وجد أن العوامل النفسية تؤدي دورا كبيرا في حدوثها، وللتثبيت من صحة هذا الرأي، تشير الإحصاءات المتعلقة بهذه الإضطرابات، إلى أن من بين (50-75%) من الشكاوى البدنية التي يعاني منها الأفراد، هي نفسية المنشأ[3]، وهي تشتمل على اضطرابات القلب والدورة الدموية واضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات الجهاز التنفسي واضطرابات الجهاز العضلي والعظمي وإضطرابات الجهاز العصبي واضطرابات الجهاز التناسلي واضطرابات الجلد والأمراض السرطانية.

إذا تبعنا آلية هذه الاضطرابات، وجدنا أن الضغوط الشديدة التي يتعرض لها الفرد تسبب له الإنهاك والإعياء والتعب، نتيجة استهلاك طاقة نفسية كبيرة، وهذا يؤدي في حقيقة الأمر، إلى زيادة إفراز الهرمونات، ولعل زيادة الإفراز عن حده الطبيعي، سيؤثر على وظائف البدن، إذ يعيقها عن أداء عملها بشكل سليم، وهو الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ظهور الألم، بعبارة أخرى فإن الضغوط الشديدة، تفضي إلى التوتر الشديد، وفي حال استمراره مدة طويلة، سيفضي إلى إحداث نخر أو ضرر في البدن من الداخل وهذا ما يعطل الوظائف السوية لبعض الأعضاء[4]، وهناك عدد من الدراسات التجريبية التي حاولت اختيار الرأي القائل، إن زيادة التوتر جراء تعرض الكائن الحي لضغوط شديدة، يؤدي إلى إحداث نخر أو أذى في أعضاء هذا الكائن من الداخل، مما سيؤدي إلى إصابته بالإضطرابات السايكوسوماتية.

 (4)

وهنا نجد لزاما، الإشارة إلى بعض هذه الدراسات[5] التي أجريت على الحيوانات على وجه التحديد، قدمت إحدى هذه الدراسات، صدمات كهربائية إلى قردين، كل (20) ثانية، وكان كل منهما يجلس بجوار الآخر، وكان أمام أحدهما مفتاح يضغط عليه في الوقت المناسب؛ بهدف اتقاء هذه الصدمات، فإذا ضغط القرد على المفتاح قبل الصدمة أو بعدها أو لم يضغط على الإطلاق، يعرض كلا القردين إلى الصدمة.

لقد تبين القرد الذي يجلس مستريحا ولم يتحمل مسؤولية الضغط على المفتاح، لم يتأثر بإجراءات التجربة، إلا قليلا، أما القرد المكلف بالضغط على المفتاح فقد أصيب بقرحة في المعدة، وذلك لأن الدور الذي يجب أن يؤديه، يقضي منه أن يكون يقظا، لإبعاد شبح الصدمات الكهربائية، وهو الأمر الذي جعله في حالة حذر ويقظة مصحوبة بتوتر، ذلك لأن إغفال الوقت وعدم الانتباه الشديد، تجعل القرد عاجزا عن اتخاذ القرار[6] المناسب، ما لم يمنح وقتا كافيا للتفكير بروية في القضية المراد اتخاذ قرار بشأنها، ولعل ذلك ما حصل للقرد المكلف بالضغط على المفتاح وهو المتخذ القرار هنا.

ومن الدراسات التجريبية التي عمدت إلى الكشف عن الآثار النفسية المترتبة على التعرض للضغوط الشديدة، الدراسة التي أجريت على القرود في حديقة الحيوانات، بجامعة موسكو البالغ عددها (40) قردا ركزت هذه الدراسة على احد القرود الموجودة في هذه الحديقة، (كما ورد على لسان صالح 1978) والتركيز على أحد هذه القرود، مرده يعود إلى أن هذا القرد يعد زعيما في مجموعة القرود التي يعيش بين ظهرانيها، إذا كان قويا ومهيبا وعزيزا في مجموعته، فإذا سار أفسحت له القرود المجال، وفي حال إلقاء الطعام إليه، لم يستطع احد من أبناء مجموعته الاقتراب منه، فضلا عن هذا وذاك، لا يجرؤ أحد من القرود أن يغازل أنثى في حضرته، ولقد اقتضت إجراءات التجربة بين ما اقتضت عزل هذا القرد الزعيم عن مجموعته، وذلك بوضع حاجز يفصله عن بقية القرود، لكي يتمكن من خلاله رؤية القرود عن كثب ومراقبتها، بيد أن هذا القرد الذي كان زعيما في قومه، وثارت ثائرته حينما رأى القرود أخذت باللعب والمرح خلافا لقواعده واجراءاته فضلا عن مغازلة الذكور الإناث[7]، ومما زاد من توتره هذا أنه لم يكن بمقدوره أن يفعل شيئا، لكي يعيد الأمور إلى سابق عهدها، ولقد أفضى ذلك إلى تعرضه إلى الإجهاد، وكانت النتيجة المترتبة على ذلك، إن ضغط الدم ارتفع لديه بدرجة كبيرة، رافق ذلك اضطراب نبضات قلبه، وقد استمرت الإجراءات التجريبية تستثير توتره لعديد من الأشهر، أصيب أثرها بنوبة قلبية[8] ثم فارق الحياة بعد ذلك.

 (5)

عود على بدء نقول أن الضغوط الشديدة التي يتعرض لها المجتمع العراقي في الوقت الحاضر، أدت بين ما أدت، زيادة حالات الإصابة بالإضطرابات السايكوسوماتية، إذ تشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة لعام 2000 إن عدد الإصابات بضغط الدم بلغ (263818) فيما بلغ عدد الإصابات بأمراض القلب (129168)[9]، في حين بلغت الإصابات في سنوات ما قبل الأزمة الاقتصادية أقل بكثير من هذا العدد، ويكفينا في هذا السياق أن نستعرض أهم الاضطرابات السايكوسوماتية التي شاعت في المجتمع العراقي بعد عام 1991.

تشير إحدى الدراسات المسحية أن ثمة سبعة اضطرابات سايكوسوماتية ساعدت في المجتمع العراقي في مدة المسح الواقعة بين (1990-1993)[10]، والجدول (1) يوضح نوع هذه الاضطرابات ونسبة الزيادة عن عام 1990 مرتبة طبقا لنسبة الزيادة فيها:

الجدول (1)

يوضح الاضطرابات السايكوسوماتية الشائعة في المجتمع العراقي ونسبة الزيادة عن عام 1990

ت

الاضطرابات السايكوسوماتية

نسبة الزيادة عن عام 1990

1

اضطرابات الدرقية

1757

2

قرحة المعدة والاثني عشر

1162

3

أمراض القلب والأوعية الدموية

596

4

مرض الصرع

546

5

داء السكر

492

6

ارتفاع ضغط الدم

447

7

الربو القصبي

410

واضح من الجدول أعلاه، إن الفقر والحرمان الذي تعرضت له الفئات الاجتماعية الواسعة في المجتمع العراقي، أسهم في زيادة معدلات الإصابة بهذه الاضطرابات، واللافت للانتباه تقادم الزمن على الأزمة الاقتصادية، يزيد من الفقر وهذه بدورها تزيد من معدل الإصابة بهذه الاضطرابات.

وغاية ما يمكن قوله هنا إن اشتداد الضغوط على المصابين بالاضطرابات السايكوسوماتية، سيؤدي إلى زيادة معدلات الوفيات بين صفوفهم، إذ تشير الإحصاءات في هذا الصدد إلى ما يثبت صحة الرأي الذي ذهبنا إليه وإذا نحن انتقينا بعض الاضطرابات السايكوسوماتية الشائعة في عام 1989 وقارناها مع تلك الاضطرابات الشائعة في عام 2000[11]، سنجد ان الزيادة كبيرة والجدول (2) يوضح ذلك:

جدول (2)

ت

الإضطرابات السايكوسوماتية

عام 1989

عام 2000

1

أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم

71

592

2

داء السكر

90

589

3

الأورام الخبيثة

318

1816

 المجموع:

479

2997

 واضح من البيانات أن الفقر مضافا إليه الأعباء الحياتية للأزمة الاقتصادية، أفضى إلى زيادة معدلات الوفيات.

 (6)

وفيما يتصل بالإضطرابات النفسية والعقلية التي تأتي بالترتيب الثاني والثالث في قائمة الإضطرابات النفسية الشائعة في المجتمع، نواجه هنا صعوبة الحصول على البيانات المتعلقة بها، ولعل السبب يعود إلى أن الاضطرابات النفسية تدمج أحيانا مع الإضطرابات العقلية مما سيؤدي إلى صعوبة معرفة انتشارها في المجتمع على وجه الدقة واليقين، وهناك سبب آخر يتعلق بمصدر البيانات إذ أن ثمة ندرة في البيانات الصادرة عن الجهات الصحية، بسبب افتقار أغلب المستشفيات والمراكز الصحية في المجتمع العراقي إلى الوحدات المتخصصة في العلاج النفسي، ولعل ذلك يفضي باؤلئك الذين يعانون من هذه الإضطرابات إلى مراجعة العيادات الخاصة وهذه بدورها لا تزود الجهات الصحية بالبيانات المطلوبة، مما يعني حصول ندرة في البيانات المتصلة بانتشار الإضطرابات النفسية والعقلية ومع ندرة البيانات هذه، فإن ثمة ثلاثة مصادر لتقدير انتشار هذه الإضطرابات وهي مصادر عادة ما يعتمد عليها في عملية التشخيص، هذه المصادر تتمثل بسلوك الفرد، وشكواه من هذه [1]الإضطرابات والأعراض النفسية الظاهرة عليه[12].

فيما يتعلق بالمصدرين الثاني والثالث، فمن الصعوبة بمكان كشفها عن بعد، بسبب أن كلا منهما يقتضي التصريح بهما من جانب المصابين، ولأن هؤلاء الأفراد لا يعلنون عنها صراحة إلا للطبيب المعالج فحسب، فإن المصدر الأول يشير إلى معلومات أولية عن انتشار هذه الإضطرابات، تلك المعلومات التي تفضي إلى استنتاج أن هؤلاء المصابين بهذه الإضطرابات كشفوا عن إضطراباتهم بعديد من المظاهر السلوكية من بينها: الحديث المستمر مع الذات أو لوم الذات أو الحزن أو بطء الاستجابة أو العزلة عن الناس أو التفوه بألفاظ غريبة وأحيانا نابية أمام جمهرة من الناس دون حياء، أو التحديق بوجوه الآخرين بشكل غير طبيعي، أو الثرثرة اللفظية بصوت عال دون أن يجمعها معنى أو دلالة، أو الحديث عن أشياء وهمية، وكثير من هذا القبيل وبقصد التخلص من معاناة هذه الإضطرابات، لجأ بعضهم إلى تعاطي المسكرات أو المخدرات أو أنواع معينة من العقاقير بوصفها أسلوبا مناسبا للتعامل معها، وكانت عاقبة ذلك، إن المجتمع العراقي أخذ يزيد من استهلاك هذه المواد بصورة ملحوظة، كذلك تعطلت انتاجية هؤلاء في الحياة، فمنهم من كان كاتبا، فعزف عن الكتابة ومنهم من كان باحثا يواصل دراسته العليا أحرق كتبه وأوراقه وغيب وعيه إلى أجل غير مسمى، ومنهم من كان معيلا لأسرته أصبح شخصا اتكاليا يستدر من أفراد أسرته العطايا.

إذن، فإن الفقر، قد حقق مقولته في إحداث اختلال في البناء النفسي للأفراد، وقد كشف عن هذا الاختلال بصورة إضطرابات نفسية.


* أستاذ بكلية الآداب- الجامعة المستنصرية

[1] - نكي هارت، علم اجتماع الصحة والطب، في ميشيل هارا لامبوس (محرر)، اتجاهات جديدة في علم الاجتماع، ط1، بغداد: بيت الحكمة، 2001، ص739-740، منظمة الصحة العالمية، التقرير الخاص بالصحة في العالم، 2001، والصحة النفسية: مفهوم جديد وآمال جديدة (جنيف: منظمة الصحة العالمية، 2001، ص 53.

 D.S Kentland S.E rasisen. Environmental stress، reactive and ischaemic heart disase. British Journal of medical psychology، vol..61،part.1،1988،p.5.

R.J. Sternberg pathways to psychology. (fort worth: Harcourt brace college publishers، 1997)،p.402.

R.S. feld man. Essentials of under standing psychology، 4th ed. (bonston: megraw- hill.2000)،p473.

2 - منظمة الصحة العالمية: التقرير الخاص في العالم، 2001، الصحة النفسية: مفهوم جديد وآمال جديدة، ص 18.

3 - محمود السيد أبو النيل ومصطفى زيور، الأمراض السايكوسوماتية: الأعراض الجسمية النفسية المنشأ دراسات عربية وعالمية، ط1، (القاهرة: مكتبة الفانجي، 1984)، ص21.

4 –عطوف محمود ياسين، علم النفس العيادي،ط1، القسم الأول (بيروت: دار العم والملايين/ 1981)، ص139.

5- N.hays and S.orret، psychology: an introduction، (London: unlimited، 1987)،p.79.

6- G.keinan. Decisions making underrates: scanning of alter natives under controllable un controllable threats. Journal of personality and social psychology. Vol. 52no. 3، 1987،p.641-642.

7 – عبد المحسن صالح، الإجهاد والتوتر، العربي (الكويت) العدد 241 (1978)ص65.

8- المصدر نفسه، ص 65.

9 – حسين فالح حسين، نمط الشخصية وعلاقته ببعض الاضطرابات النفس جسمية لدى مراجعي مستشفيات بغداد، (بغداد: الجامعة المستنصرية، رسالة ماجستير غير منشورة، 2002)، ص17.

10 - عبد الرحمن محمود الرحيم، الأمراض المزمنة في المجتمع العراقي خلال فترة الحصار: 1990-1993، بحث ميداني، العلوم التربوية والنفسية، العدد 28 (مايس، 1998)، ص310.

11 – مثنى عبد الرزاق العمر، العدوان الثلاثيني والحصار: الأضرار البيئية والصحية، (بغداد: دار الكتب للطباعة والنشر، 2001)،ص 266.

12- علي كمال، النفس: انفعالاتها وأمراضها وعلاجها،ط2 (بغداد: الدار العربية، 1983)، ص 30.

الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا