الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا

ردك على هذا الموضوع

(علوم و تقنية)

المدرسة الذكية: استحداث جديد

في مفهوم التعليم

 

المدرسة الذكية هي مدرسة تنتهج اسلوبا تعليميا تعاونيا يعتمد على التعلم الالكتروني ويسير وفقا لنظام المدارس الذكية المعروفة عالميا والمطبقة على وجه الخصوص في دول شرق أسيا كماليزيا وسنغافورة.

وقد بدأت الكويت بتجربة هذه المردسة حيث تقوم على منهج التعلم الذاتي الذي يرتكز على تقديم المناهج الدراسية من خلال شبكة الكترونية لاسلكية متكاملة تغطي كل فصل دراسي بحيث تتيح للمعلمين والطلبة وأولياء أمورهم أدوات المحاورة والاتصال خارج نطاق الفصل مما يغني كلية عن الدروس الخصوصية.

ويزود كل طالب من الصف الأول حتى الخامس الابتدائي جهاز كمبيوتر محمول خاص به ورقم سري يمكنه من الدخول في البرنامج الى جانب جهاز كمبيوتر لكل ثلاثة أطفال في مرحلة الرياض.

وترتبط المدرسة بشبكة الإنترنت في منازل جميع الطلبة المنتسبين اليها بحيث تسمح لأولياء الأمور بمتابعة أبنائهم في جميع الأمور التربوية والعلمية طوال العام الدراسي.

وقال مدير عام المدرسة الذكية الدكتور منصور غلوم ان المدرسة أثبتت إن التعلم الالكتروني هو الاسلوب الذي (لا بد أن يتم تعميمه في القرن الواحد والعشرين في جميع مدارسنا حتى نستطيع أن نهيأ أبنائنا لأسلوب التعلم الذاتي الصحيح مدى الحياة).

خراف تحمل خلايا دماغ بشري

تجري جامعة نيفادا-رينو عددا من التجارب على قطيع من الخراف، عبر حقن أدمغة أجنتها تلك الخراف بخلايا بشرية. ورغم غرابة ما يقوم به هؤلاء العلماء، إلا أن هذه التجارب لا تتعارض مع قواعد وأصول وأخلاقيات الأبحاث العلمية التي أصدرها التجمع الوطني للباحثين الأمريكيين الأسبوع الماضي والمتعلقة بأبحاث خلايا المنشأ.

وتجرى تجارب عدة على خراف يصل عددها إلى الخمسين، منها زرع كلية بشرية أو قلب ودماغ وأعضاء أخرى. ورغم أن زرع أعضاء حيوانية في جسد الإنسان ليس جديدا، فأطباء القلب يزرعون صمامات قلب الخنازير للقلوب البشرية منذ سنين، وفي المختبرات استخدمت خلايا بشرية في تجارب على حيوانات منذ فترات طويلة.

إلا أن (دمج) الإنسان بالحيوان بات يأخذ منحى غريب وغير مستقر في ما يتعلق بمزج الأصناف والأجناس، مما يعيد إلى الذهن صور الأساطير اليونانية القديمة، مثال ذاك المخلوق الأسطوري الذي يجمع بين جسد الأسد والماعز والأفعى. ففي السنوات القليلة الماضية، نجحوا في توليد خنازير تحمل دماء بشرية وحقنوا فئران مشلولة بخلايا بشرية كي تشفى وتمشي.

إلا أن الكابوس الحقيقي الذي يعيشه العلماء الآن هو الخلط بين الحيوان والإنسان على مستوى الدماغ. فماذا لو توالدت خراف بدماغ إنسان؟

(لونغ هورن) نسخة جديدة

 مطورة من ويندوز

كشف صاحب شركة مايكروسوفت بيل غيتس عن برنامج (ويندوز) المقبل والذي سيعرف باسم (لونغ هورن) خلال محاضرة لمطوري برامج الكمبيوتر. ويقول غيتس ان هدفه الأساسي في ما يتعلق ب (لونج هورن) هو أن يكون أفضل برنامج تطرحه مايكروسوفت على الاطلاق من حيث النوعية.

واضاف ان مطوري هذا البرنامج قد ركزوا بشكل كبير على ان يكون اكثر امننا و متانة. واشار غيتس الى ان مايكروسوفت ستصغي لردود الفعل والآراء المختلفة للوصول الى افضل النتائج التي تقوي البرنامج (اكثر من اي وقت مضى). ومن المتوقع أن تصدر النسخة الجديدة من هذا البرنامج في ديسمبر عام 2006 الا أن غيتس قال ان نسخة مبدئية من البرنامج ستطرح خلال الصيف المقبل. وكانت انتقادات كثيرة قد وجهت لنسخ (ويندوز) السابقة لكونها سهلة الاختراق ما جعل مايكروسوفت تطرح نسخه مغايرة تماما من البرنامج. يذكر أن أكثر من 90 في المائة من أجهزة الكومبيوتر في العالم تعمل على برامج (مايكروسوفت).

تكنولوجيا جديدة:

تلفزيون الهاتف النقال

كان مجرّد الحديث عن فكرة هاتف متنقّل أمراً يثير العجب والدهشة قبل عقد مضى. ثم جاءت الهواتف التي بوسعها إرسال واستقبال رسائل نصيّة والإبحار عبر الإنترنت والتقاط الصور. إلا أن الهواتف الخلوية ستقفز قفزتها العتيدة بعد سنتين من الآن حينما تصبح أيضا أجهزة تلفزيونية شديدة الوضوح.

وفيما وفرت شركتا (سبرينت) و (أيه تي أند تي) القدرة على التقاط البث التلفزيوني بصورة ما على أجهزة الهواتف الخلوية، فإن معظم الصور المنقولة على هذا النحو يتعيّن إعادة تشكيلها وتهيئتها للبث الخلوي. وأفضل ما يستطيع هذا النوع من التكنولوجيا توفيره من طرق للعرض هو ما بين 10 إلى 15 إطاراً في الثانية، في حين أن أفضل طريقة لمشاهدة الفيديو هي ما بين 24 و30 إطاراً في الثانية. وقد أعلنت شركة (تكساس إنسترومينتس)، وهي واحدة من كبريات الشركات الإلكترونية ومقرها مدينة دالاس بولاية تكساس، أن رقاقة من السيليكون بمقدورها أن تبث صوراً تلفزيونية عالية الجودة إلى هاتفك النقال ستكون متوفرة بحلول 2007.

وفيما يقترب عدد المشتركين في خدمات الهاتف الخلوية في العالم من ملياري مشترك، فإن عدد أجهزة الهاتف الخلوية التي تم بيعها في الولايات المتحدة عام 2004 يُقدر بـ660 مليون جهاز. وقد تم شراء ثلاثة أرباع هذه الكمية لتحل محل أجهزة قديمة.

في ضوء ذلك، يمكن القول إن التلفزيون سيحتل جيبك. بيد أن السؤال الأكثر إلحاحا هو: هل يمكن اعتبار ذلك أمراً جيداً؟ فطرح التلفزيون المتنقل قد يتسبب في أضرار للأذن عند البعض. كما أن الكثيرين من مسافري القطارات الساخطين وغيرهم ممن يقفون على مقربة من مستخدمي أجهزة الهاتف الخلوية يشعرون بضيق شديد جراء اضطرارهم لسماع محادثات آخرين، وفكرة المزيد من الضوضاء غير المرغوب فيها قد تقلقهم وتزعجهم أكثر.

لقد حظي الهاتف الخلوي أصلا بقبول واسع بوصفه ظاهرة عالمية. غير أن أحدث الإضافات إلى قدرات الأجهزة الخلوية تثير طائفة جديدة من الأسئلة بالنسبة لصناعة الهاتف الخلوي على الصعيدين التكنولوجي والاجتماعي. وهذا التطور جلّي خاصة في بلدان مثل الولايات المتحدة حيث يزيد عدد المشتركين في خدمات الهاتف الخلوي عن 170 مليون مشترك، وفي باكستان حيث يزيد العدد عن ستة ملايين مشترك، وهو ما يفوق عدد المشتركين في خطوط الهاتف الثابتة التي لا يتجاوز عددهم 4.5 مليون مشترك. ويواجه الإداريون ومجالس إدارة المدارس المحلية مشكلة معقّدة، فاستخدام هواتف الكاميرا للغش في أداء الواجبات المدرسية مشكلة قائمة، لكن تخيّل كيف سيشعر الطالب عندما يكون بوسعه تشغيل جهاز تلفزيون متنقل متجاهلا مدرسيه بالكامل.